واقعة سحل فتاة التحرير
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات فنية | ||||
الفنان | وسيط property غير متوفر. | |||
تاريخ إنشاء العمل | 17 ديسمبر 2011[1] | |||
الموقع | ميدان التحرير | |||
الموضوع | وسيط property غير متوفر. | |||
معلومات أخرى | ||||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
واقعة سحل فتاة التحرير أو واقعة سحل ست البنات كما عُرفت إعلاميًا، هي واقعة ضُربت فيها فتاة بعنف بميدان التحرير بالقاهرة، أثناء أحداث مجلس الوزراء. لم يُتبين منها إلا حمالة صدرها الزرقاء، وأظهرتها الصور ملقاة على الأرض ويُعتدي عليها من قبل رجال من الجيش المصري.
خلفية الواقعة
[عدل]من بعد 25 يناير 2011، كان مازال هناك العديد من الاضطراب المدنى من بعد إسقاط المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحكومة آنذاك. كان ميدان التحرير موقع الثورة المصرية وأيضًا لمجموعات ثورية صغيرة تطالب المجلس الأعلى بالانسحاب للسماح بحكم مدني انتقالي.[2] ويبدو من الأدلة المرئية أن الفتاة كانت تهرب من القوات العسكرية إلى أن استطاعوا الإمساك بها.[2] حاول متظاهر أخر أن يساعدها، إلى أن ضُرب هو الأخر بالعصى حتى عجز عن مساعدتها. حُلت عباءة ة المرأة السوداء أثناء الهجوم عليها، مما كشف عن بنطالها الجينز، وبطنها، وحمالة صدرها الزرقاء.[3] وداس عليها أفراد القوات المسلحة تكرارًا إلى أن فقدت المرأة الوعي على ما يبدو.[2]
ردود الفعل العالمية
[عدل]حين تداولت صفحات الإنترنت الصورة، نشرت وكالات إذاعية دولية تلك الصور. من ضمن تلك القنوان سي إن إن، ناشونال بوست، والـNPR، والذين لقبوها بالمرأة ذات حمالة الصدر الزرقاء.[4][5][6] حتى أن هيلاري كلينتون وصفت بأنها «تدهور منظم لوضع النساء المصريات، مما يهز من شرف الثورة، ويقلل من مرتبة الدولة ونظامها، ما يجعلها غير جديرة بشعب عظيمة».[4] في رد على تلك المعاملة العنيفة، قام آلاف من المصريين بالسير نحو ميدان التحرير بعدها في ديسمبر 2011، وقد تضمنت المسيرة أكبر عدد من النساء منذ عقود.[5]
رمز بصري للظلم
[عدل]عام 2013، وصف توماس أولسن الفتاة بأنها «رمز بصري للظلم» في ورقة بحث حول الموضوع. يعني هذا المصلح أنها صارت رمزًا لظاهرة أوسع، كالتعامل الظالم للمجلس الأعلى للقوام المسلحة والجيش المصري مع المصريين.[7] ذلك التصور للضحية يعطي وجهًا لموضوع بلا وجه في الأغلب. استُخدم ذلك اللفظ في الأصل مع خالد سعيد، الذي اعتُبر مقتله شراره للربيع العربي في 2011.[7]
المراجع
[عدل]- ^ https://www.npr.org/sections/pictureshow/2011/12/21/144098384/the-girl-in-the-blue-bra. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-12.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب ج Sherine Hafez, (2014), "The revolution shall not pass through women's bodies: Egypt, uprising and gender politics" (Journal of North African Studies, Volume 19.2), Taylor and Francis, pp.172-185.
- ^ Sherine Hafez, (2014), "Bodies That Protest: The Girl in the Blue Bra, Sexuality and State Violence in Revolutionary Egypt" (Signs, Volume 40:1) The University of Chicago Press, pp.20-28
- ^ ا ب Kainaz Amaria, (2011) "The 'Girl In The Blue Bra,'" NPR, http://www.npr.org/blogs/pictureshow/2011/12/21/144098384/the-girl-in-the-blue-bra نسخة محفوظة 2020-09-23 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Isobel Coleman, (2011),"'Blue bra girl' rallies Egypt's women vs. oppression," CNN, http://www.cnn.com/2011/12/22/opinion/coleman-women-egypt-protest/ نسخة محفوظة 2020-09-23 على موقع واي باك مشين.
- ^ Michael Higgens, 2011, "Police beating of ‘girl in the blue bra’ becomes new rallying call for Egyptians," National Post, http://news.nationalpost.com/news/beating-of-blue-bra-woman-reignites-egyptian-protests نسخة محفوظة 2023-11-17 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Thomas Olesen (2013), “We are all Khaled Said”: Visual Injustice Symbols in the Egyptian Revolution, 2010–2011, in Nicole Doerr, Alice Mattoni, Simon Teune (ed.) Advances in the Visual Analysis of Social Movements (Research in Social Movements, Conflicts and Change, Volume 35) Emerald Group Publishing Limited, pp.3 - 25