انتقل إلى المحتوى

نقاش:أشعرية/أرشيف1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لماذا أيها الأشاعرة لا تقرأون كتب أبي الحسن رحمه الله التي ألفها قبل وفاته ؟!

[عدل]

أبو الحسن الأشعري رحمه الله رجع إلى مذهب أهل الحديث في الأسماء والصفات. وهو مذهب أهل السنة والجماعة منذ عهد الصحابة والتابعين قبل ظهور علم الكلام. وقد كتب قبل وفاته عدة كتب يبين فيها حقيقة مذهبه بعد الرجوع من مذهب ابن كُلاّب في التأويل، وهي: رسالة إلى أهل الثغر، ومقالات الإسلامين، والإبانة عن أصول الديانة.

أبو حازم 17:52، 23 سبتمبر 2008 (UTC)


الأخوة الكرام يكتفى بأن يقرأ كل منكم هذا المقال الذي أسرده للتعريف بالإمام أبو الحسن الأشعري :/

ترجمة الإمام أبو الحسن الأشعري

هو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبي بُردَةَ عامر ابن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي موسى الأشعري.

ولد رحمه الله سنة ستين ومائتين بالبصرة، وقيل: بل ولد سنة سبعين ومائتين، وفي تاريخ وفاته اختلاف منها أنه توفي سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وقيل: سنة أربع وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين، توفي رحمه الله ببغداد ودفن بين الكرخ وباب البصرة.

كان أبو الحسن الأشعري سنّيـا من بيت سنّة ثم درس الاعتزال على أبي علي الجبَّائي وتبعه في الاعتزال، ثم تاب ورَقِيَ كرسيّا في المسجد الجامع بالبصرة يوم الجمعة ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فإني أعرفه بنفسي، أنا فلان بن فلان كنت أقول بخلق القرءان وان الله لا تراه الأبصار وان أفعال الشر أنا أفعلها وأنا تائب مقلع، معتقد للرد على المعتزلة مخرج لفضائحهم ومعايبهم.

قال الفقيه أبو بكر الصَّيرَفي: "كانت المعتزلة قد رفعوا رءوسهم حتى نشأ الأشعري فحجزهم في أقماع السَّماسم.

وقد استفاد من الأشعري خلق كثير من أكابر العلماء وفحول الأئمة فتأدبوا بآدابه وسلكوا مسلكه في الأصول واتبعوا طريقته في الذب عن الدين ونصرة أهل السنة، إذ كان فضل المقتَدي يدل على فضل المقتدَى به، وهم من أعيان الأئمة ومشاهير القوم وقد ذكرهم مؤرخ الشام وحافظها أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر في كتابه الذي ألفه في الدفاع عن الشيخ أبي الحسن الأشعري مع ذكر مناقبه ومؤلفاته وثناء الأئمة عليه. وقد أفرد قاضي القضاة الشيخ تاج الدين ابن الامام قاضي القضاة تقي الدين السبكي فصلا خاصا بذكر أكابر المنتسبين إلى الشيخ أبي الحسن الأشعري وذلك أثناء ترجمته في كتابه طبقات الشافعية. وقد افتتح ترجمته بقوله: "شيخنا وقدوتنا إلى الله تعالى الشيخ أبو الحسن الأشعري البصري شيخ طريقة أهل السنة والجـماعة وإمام المتكلمين وناصر سنة سيد المرسلين والذاب عن الدين والساعي في حفظ عقائد المسلمين سعيًا يبقى أثره إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين، إمام حبر وتقي بر حمى جناب الشرع من الحديث المفترى وقام في نصرة ملّة الإسلام فنصرها نصرًا مؤزرًا وما برح يدلج ويسير وينهض بساعد التشمير حتى نقَّى الصدور من الشُّبه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ووقى بأنوار اليقين من الوقوع في ورطات ما التبس فلم يترك مقالاً لقائل وأزاح الأباطيل، والحق يدفع ترهات الباطل " ا. هـ.

قـال الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني: "كنت في جنب الشيخ أبي الحسن الباهلي كقطرة في جنب بحر، وسمعت الباهلي يقول: كنت في جنب الأشعري كقطرة في جنب البحر"، وقال لسان الأمة القاضي أبو بكر الباقلاني: "أفضل أحوالي أن أفهم كلام أبي الحسن ".

وقال كذلك أي التّاج السبكي في طبقاته (1) أثناء ترجمة الأشعري ما نصه: ذكر بيان أن طريقة الشيخ- يعني الأشعري- هي التي عليها المعتبرون من علماء الاسلام والمتميزون من المذاهب الأربعة في معرفة الحلال والحرام والقائمون بنصرة دين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام:

قدمنا في تضاعيف الكلام ما يدل على ذلك، وحكينا لك مقالة الشيخ ابن عبد السلام ومن سبقه إلى مثلها، وتلاه على قولها حيث ذكروا أن المالكية والشافغية والحنفية وفضلاء الحنابلة أشعريون هذه عبارة ابن عبد السلام شيخ الشافعية، وابن الحاجب شيخ المالكية، والحصيري شيخ الحنفية، ومن كلام ابن عساكر حافظ هذه الأمة الثقة الثبت: هل من الفقهاء الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق للأشعري ومنتسب له وراض بحميد سعيه في دين الله، مثنٍ بكثرة العلم عليه غير شرذمة قليلة تضمر التشبيه، وتعادي كل موحد يعتقد التنزيه، أو تضاهي قول المعتزلة في ذمه، وتباهي بإظهار جهلها بقدر سعة علمه".ا هـ.

وقال الأستاذ أبو القاسم القشيري رحمه الله: "اتفق أصحاب الحديث أن أبا الحسن علي بن إسماعيل الأشعري كان إماما من أئمة أصحاب الحديث، ومذهبه مذهب أصحاب الحديث، تكلم في أصول الدين على طريقة أهل السنة ورد على المخالفين من أهل الزيغ والبـدع وكان على المعتزلة والمبتدعين من أهل القبلة والخارجين عن الملة سيفا مسلولأ، ومن طعن فيه أو قدح أو لعنه أو سبه فقد بسط لسان السوء في جميع أهل السنة"اهـ.

وترجـمه الحافظ أبو بكر البغدادي في تاريخ بغداد (2) بقوله: "أبو الحسن الأشعري المتكلم صاحب الكتب والتصانيف في الرد على الملحدة وغيرهم من المعتزلة والجهمية والخوارج وسائر أصناف المبتدعة " اهـ.

ووصفه المؤرخ ابن العماد الحنبلي (3) بالإمام العلامة البحر الفهامة المتكلم صاحب المصنفات، ثم قـال: "وممّا بيض به وجوه أهل السنة النبوية وسود به رايات أهل الاعتزال والجهمية فأبان به وجه الحق الأبلج، ولصدور أهل ا لإيمان والعرفان أثلج، مناظرته مع شيخه الجبائي التي قصم فيها ظهر كل مبتدع مرائي " اهـ.

وذكر شمس الدين بن خلكان في الأعيان (4) ووصفه بقوله " صاحب الأصول، والقائم بنصرة مذهب أهل السنة، وإليه تنسب الطائفة الأشعرية، وشهرته تغني عن الإطالة في تعريفه " اهـ.

وقال أبو بكر بن قاضي شهبة في طبقاته (5): "الشيخ أبو الحسن الأشعري البصري إمام المتكلمين وناصر سنة سيد المرسلين، والذاب عن الدين" ا.هـ.

وقال اليافعي في مرءاة الجنان (6) ما نصه: " الشيخ الإمام ناصر السنة وناصح الأمة، إمام الأئمة الحق ومدحض حجيج المبدعين المارقين، حامل راية منهج الحق ذي النور الساطع والبرهان القاطع " ا.هـ.

ويقول القرشي الحنفي في طبقاته (7): "صاحب الأصول الإمام الكبير وإليه تنسب الطائفة الأشعرية" وقد أثنى عليه الأسنوي الشافعي فقال (8): "هو القائم بنصرة أهل السنة القامع للمعتزلة وغيرهم من المبتدعة بلسانه وقلمه، صاحب التصانيف الكثيرة، وشهرته تغني عن ا لإطالة بذكره "" ا. هـ.

وأجاب قاضي القضاة أبو عبد الله الدامغاني الحنفي على سؤال ورده ببغداد ونصه: "ما قول السادة الأئمة الأجلة في قوم اجتمعوا على لعن فرقة الأشعري وتكفيرهم، ما الذي يجب عليهم؟، فأجاب بقوله: "قد ابتدع وارتكب ما لا يجوز، وعلى الناظر في ا لأمور أعز الله أنصاره ا لإنكار عليه وتأديبه بما يرتدع به هو وأمثاله عن ارتكاب مثله ".

وبعده كتب الشيخ أبو إسحاق الشيرازي رحمه الله تعليقا على الجواب المذكور: (الأشعرية أعيان أهل السنة وأنصار الشريعة انتصبوا للرد على المبتدعة من القدرية وغيرهم فمن طعن فيهم فقد طعن على أهل السنة، وإذا رفع أمر من يفعل ذلك إلى الناظر في أمر المسلمين وجب عليه تأديبه بما يرتدع به كل أحد". ووقع على هذا الجواب أيضا بالموافـقة الشيخ أبو بكر محمد بن أحـمد الشاشي تلميذ الشيخ أبي اسحاق.

ويكفي في بيان فضل أبي الحسن الأشعري ثناء الحافظ البيهقي عليه وهو محدث زمانه وشيخ أهل السنة في وقته فقال كلاما أورده بطوله التاج السبكي فية ذكر شرفءاباء وأجداد أبي الحسن وحسن اعتقاده وفضله وكثرة أصحابه مع ذكر نسبه ثم قال البيهقي رحمه الله: "إلى أن بلغت النوبة إلى شيخنا أبي الحسن الأشعري فلم يحدث في دين الله حَدَثًا ولم يأت فيه ببدعة، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في أصول الدين فنصرها بزيادة شرح وتبيين " ا. هـ.

وقد وصف الإمام الأشعري الحافظ المتقن أبو عمرو بن الصلاح في طبقاته بقوله: "إمام المتكلمين ".

وقد صنف الشيخ العلامة ضياء الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عمر بن يوسف بن عمر القرطبي رسالة سماها "زجر المفتري على أبي الحسن الأشعري " رد فيها على بعض المبتدعة الذين هجوا الإمام الأشعري ولما وقف عليها الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد قرظها.

أما مؤلفات الشيخ الأشعري رحمه الله فكثيرة قـيل إنها بلغت ما يقارب الخمسين مصنفا وقيل أكثر من ذلك، نذكربعضا منها:

ا- إيضاح البرهان في الرد على أهل الزيغ والطغيان. 2- تفسير القرءان، وهوكتاب حافل جامع. 3- الرد على ابن الراوندي في الصفات والقرءان. 4- الفصول في الرد على الملحدين والخارجين عن الملّة. 5- القامع لكتاب الخالدي في الارادة. 6- كتاب الاجتهاد في الأحكام. 7- كتاب الأخبار وتصحيحها. 8 -كتاب الإدراك في فنون من لطيف الكلام. 9- كتاب الإمامة. 10-التبيين عن أصول الدين. 11- الشرح والتفصيل في الرد على أهل الإفك والتضليل. 12- العمد في الرؤية. 13- كتاب الموجز. 14- كتاب خلق الأعمال. 15- كتاب الصفات، وهو كبير تكلم فيه على أصناف المعتزلة والجهمية. 16- كتاب الرد على المجسمة . 17- اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع. 18-النقض على الجبائي. 19- النقض على البلخي. 20- جمل مقالات الملحدين. 21- كتاب في الصفات وهو أكبر كتبه نقض فيه ءاراء المعتزلة وفند أقوالهم وأبان زيغهم وفسادهم. 22-أدب الجدل. 23- الفنون في الرد على الملحدين. 24- النوادر في دقائق الكلام. 25- جواز رؤية الله تعالى بالأبصار. 26- كتاب الإبانة. وأما ما تزعم المجمسمة من أن الإمام الأشعري قرر في كتابه الإبانة ما يوافق التجسيم وأن الله حال في السماء فهو مدفوع بأن النسخ التي يعتمدون عليها في نسبة ذلك إليه مدسوسة عليه ولا يستطيعون أن يظهروا نسخة موثوقًا بها إنما هذه النسخة عمل بعض المجسمة، فهل يعقل أن تكون مثل هذه العبارة من كلام أبي الحسن الأشعري وهي: اتفق المسلمون في دعائهم على قول يا ساكن السماء، فهذه فرية ظاهرة يكفي لكونها كذبا وافتراء عليه أن هذا لا يعرف عن أحد من الأشاعرة خواصهم وعوامهم بل ولا عن أحد ممن سبق أبا الحسن الأشعري ولا من لحقه من أهل الإسلام في الزمن الماضي والحاضر.

وقد ساق ابن عساكر عددا وافرا من مؤلفاته لم نذكرها في هذه المقدمة خشية الإطالة فمن شاء فليراجع، وكذا أورد الكثير منها إسماعيل باشا في كتابة هدية العارفين (9).

وعلى مذهبه في الإعتقاد علماء مئات الملايين من المسلمين في الشرق والغرب تدريسا وتعليما ويشهد بذلك الواقع المشاهد، ويكفي لبيان حقية مذهبه في الاعتقاد كـون هؤلاء الحفّاظ الذين هم رءوس أهل الحديث الحافظ أبو بكر الاسماعيلي صاحب المستخرج على البخاري ثم الحافظ العلم المشهور أبو بكر البيهقي، ثم الحافظ الذي وصف بأنه أفضل المحدِّثين بالشام في زمانه ابن عساكر أشاعرة، كان كل واحد من هؤلاء علَمًا في الحديث- في زمانه ثم جاء من هو على هذا المنوال الحافظ الموصوف بأنه أمير المؤمنين في الحديث أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المَكْنِيُّ بأبي الفضل. فمن حقق عرف أن الأشاعرة هم فرسان ميادين العلم والحديث وفرسان ميادين الجهاد والسنان، ويكفي أن منهم أبو الحسن الباهلي وأبو إسحاق الإسفرايني والحافظ أبو نعيم ا لأصبهاني والقاضي عبد الوهاب المالكي والشيخ أبومحمد الجويني وابنه أبو المعالي إمام الحرمين وأبو منصور التميمي البغدادي والحافظ الاسماعيلي والحافظ البيهقي والحافظ الدارقطني والحافظ الخطيب البغدادي والأستاذ أبو القاسم القشيري وابنه أبو نصر والشيخ أبو إسحاق الشيرازي ونصر المقدسي والفراوي وأبو الوفاء بن عقيل الحنبلي وقاضي القضاة الدامغاني الحنفي وأبو الوليد الباجي المالكي والإمام السيد أحمد الرفاعي والحافظ أبو القاسم بن عساكر وابن السمعاني والحافظ السِّلَفي والقاضي عياض والنووي والإمام فخر الدين الرازي والعزّ بن عبد السلام وأبو عمرو بن الحاجب المالكي وابن دقيق العيد والإمام علاء الدين الباجي وقاضي القضاة تقي الدين السبكي والحافظ العلائي والحافظ زين الدين العراقي وابنه الحافظ ولي الدين وخاتمة الحفاظ ابن حجر العسقلاني وخاتمة اللغويين الحافظ مرتضى الزبيدي الحنفي والشيخ زكريا الأنصاري والشيخ بهاء الدين الرواس الصوفي ومفتي مكة أحمد زيني دحلان ومسند الهند ولي الله الدهلوي ومفتي مصر الشيخ محمد عليش المالكي المشهور وشيخ الجامع الأزهر عبد الله الشرقاوي والشيخ المشهور أبو المحاسن القاوقجي نقطة البيكار في أسانيد المتأخرين والشيخ حسين الجسر الطرابلسي صاحب "الرسالة الحميدية"، والشيخ عبد اللطيف فتح الله مفتي لجيروت، والشيخ عبد الباسط الفاخوري مفتي بيروت، والشيخ محمد بن درويش الحوث البيروتي وابنه عبد الرحمن نقيب أشراف بيروت، والشيخ مصطفى نجا مفتي بيروت، والشيخ أبو محمد الويلتوري المليباري الهندي وقد ألف رسالة سماها "العقائد السنية ببيان الطريقة الأشعرية"، والقاضي الجليل ابن فرحون المالكي، والقاضي أبو بكر محـمد بن الطيب الباقلاني، والحـافظ ابن فورك، وأبو حامد الغزالي، وأبو"الفتح الشهرستاني، والإمام أبو بكر الشاشي القفّال، وأبو علي الدقّاق النيسابوري، والحاكم النيسابوري صاحب المستدرك، والشيخ محمد بن منصور الهدهدي والشيخ أبو عبد الله محمد السنوسي والشيخ محمد بن علّان الصديقي الشافعي والعلامة علوي بن طاهر الحضرمي الحداد صاحب التآليف الكثيرة، والعلامة المتفنن والفقيه المحقِّق الحبيب بن حسين بن عبد الله بلفقيه، وجميع السادة الحضارمة منءال علوي، والسقاف، والجنيد، والعيدروس. وشافعي العصر رفاعي الأوان الشيخ الفقيه المحدث الأصولي عبد الله الهرري وغيرهم من أئمة الدين كثير لا يحصيهم إلا الله.

ومنهم الوزير المشهور نظام الملك والسلطان العادل العالم المجاهد صلاح الدّين الأيوبي طارد الصليبيين من القدس رحمه الله تعالى وجزاه عن المسلمين الخير فإنه أمر أن تذاع أصول العقيدة على حسب عبارات الأشعري على المنابر بعد أذان الفجر وأن تعلم المنظومة التي ألفها له ابن هبة الله المكي للأطفال في الكتاتيب. ومنهم الملك الكامل الأيوبي هازم الصليبيين في دمياط، والسلطان الأشرف خليل بن المنصور سيف الدين قلاوون طارد الصليبيين من بلاد الشام، بل وكل سلاطين المماليك رحمهم الله. ومنهم السلطان محمد العثماني فاتح القسطنطينية الذي جاء فيه حديث رسول الله: لتفتحن القسطنطينية فلنَعم الأمير أميرها ولنَعم الجيش ذلك الجيش) رواه أحـمد، وكذا سائر السلاطين العثمانيين الذين ذبوا عن بيضة المسلمين وحموا حمى المللة قرونًا متتاليةً رحمهم الله.

وليس مرادنا بما ذكرنا حصر الاشاعرة, فمن يحصي نجوم السماء او يحيط علمًا بعدد رمال الصحراء؟ ولكن ما ذكرناه ينبىء عن المراد كما ينبىء عنوان الكتاب عن مضمونه.

                                 و الحمد لله رب العالمين



(1) طبقات الشافعية (2/ 245). (2) تاريخ بغداد (1 1/ 346-347). (3) شذرات الذهب (2/ 303- 305). (4) وفيات ا لأعيان (3/ 284-286). (5) طبقات الشافعية (1/ 113). (6) مرءاة الجنان (2/ 298). (7) الجواهر المضية في طبقات الحنفية 21/ 544- ه 54). (8) طبقات الشافعية (1/ 47). (9) هدية العارفين (1/ 676-677)

............................................................................................................................




لدي ترخيص من الرابط هذا http://www.sunna.info/Lessons/islam_227.html

كيف اعلمكم به؟


الأخ الكريم المقال لا يمثل وجهة نظر أية فرقة و لا تتهم الأشاعرة بأي تهمة ... إنها مجرد سرد لنشأة الأشاعرة التاريخية و ذكر رأي بعض المعرضين .. قم بتسجيل اسم لك و باشر بالكتابة بطريقة حيادية .. على كل الموضوع يجب أن يحوي جميع وجهات النظر في أي موضوع --Chaos 23:50, 7 سبتمبر 2005 (UTC)

المقالة الاصلية كانت تتهم الاشاعرة باشياء تخر لها الجبال. كيف يكون امثال النووي و ابن حجر و البيهقي و صلاح الدين الايوبي ضالين مضلين وهم كلهم من رؤوس الاشاعرة؟


لقد تم حذف الإضافات السابقة أيضا , على العموم لا يمكن أيضا اعتماد مقال موقع السنة التابع لجمعية المشاريع الخيرية لأنه أيضا غير حيادي , نريد كتابة مقال علمي محايد أكاديمي في هذا البحث ستذكر أشياء في صالح الأشاعرة و كما ستذكر وجهات النظر الناقدة لها .. نرجو أن تتفهم طبيعة الموسوعة فنحن نريد تقديم المعلومات دون دعم أي وجهة نظر على أخرى --Chaos 08:18, 8 سبتمبر 2005 (UTC)


لا يوجد في تلك المقالة ذكر جمعية المشاريع ولا ذكر راي لاحد في جمعية المشاريع. المقال مذكور فيه المصادر و هي كتب علماء مشهورون و كتب التراجم التي الفت منذ مئات السنين.

تنبيه: موقع السنة غير تابع لجمعية المشاريع و موقع الجمعية معروف. http://www.aicp.org


شكرا للتوضيح ... على العموم المقال يجب صياغته بطريقة موسوعية و هي ذكر المصادر في نهاية المقال و ليس ضمنه سنستفيد من أفكار المقال و من غيره .. نتمنى ان تسجل في الموسوعة بشكل واضح لتساهم في بناء المفالات بشكل فعال . --Chaos 07:41, 9 سبتمبر 2005 (UTC)

يا استاذ Chaos المصادر مذكورة في نهاية المقال و ليس ضمنه. اما ان كان قصدك الاقتباس فنعم ضمن المقال و هذا منتهى الحيادية لانه نقلنا و بكل امانة مما هو مذكور في كتب العلماء الذين الفوها منذ مئات السنين.

انا ابحث عن كيفية التسجيل و سوف اساعد قدر المستطاع ان شاء الله.

لم أحذف ماكتبته

[عدل]

طبعا واضح جدا أنك من الأحباش وان ادعيدت زورا عدم ارتباط موقعك بجمعية المشاريع فالمحتوى واحد.

أما ما يخص الأشاعرة بأنهم هم أهل السنّة فهذا صحيح ولا يختلف عليه أحد الا أن يكون وهابيا جاهلا أو تيميا جويهلا.


أهل السنة الأشاعرة لا يحتاجوا الى مثلي كي أعرف بهم ، فهل انقلبت الآية وأصبح النكرة يعرّف بالمعرفة!! أهل السنّة علم ومنهم الأحباش - وان بالغوا في التكفير - فكما الوهابية تكفيريين في أقصى اليسار نجد الأحباش مثلهم في صفة التكفير في أقصى اليمين.

هذا رأيي والله أعلم

كتبه عبدالله الحسني

--212.113.121.194 14:40, 7 فبراير 2006 (UTC)

من الظلم نسبة هذا لذهب الى ابي الحسن وقد رجع عن ارائه معلا انه على معتقد الإمام احمد وهذافي كتابه الإبانة ابوالعباس ابن احمد

الموضوع غير حيادي

[عدل]

أولا : منذ متى ومذهب الأشاعرة يدعم مذهب اهل الحديث؟؟ هذه مغالطة كبيرة.. يبدو وكما ذكر أحد المناقشين أن كاتب المقال حبشي أشعري ولذلك ألصق مذهبه بمذهب أهل الحديث.. فإنا إذا اعتبرنا أن مذهب الأشاعرة مؤيدا لمذهب اهل الحديث فماذا إذا نسمي المذهب الذي كان عليه الإمام أحمد والإمام مالك وابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن كثير وابن منده وابن خزيمة والخلال وأبو حاتم الرازي وأبو زرعة الرازي والبخاري ومسلم والثوري وغيرهم من أعلام أهل الحديث والذين كانوا أبعد ما يكون عن مذهب الأشاعرة؟؟

ثانيا: دليل آخر أن الأخ الكاتب لم يلتزم الموضوعية أنه لم يذكر من قريب ولا بعيد أن أبا الحسن الأشعري رحمه الله أعلن أنه قد رجع إلى مذهب الإمام أحمد رحمه الله بعد أن ترك العقيدة التي يتمسك بها الأشاعرة اليوم كما أعلن ذلك صراحة في عدة من كتبه منها الإبانة ومنها مقالات الإسلاميين.

ثالثا: الموضوع هو الأشـــــــــــــــاعرة وليس أبو الحسن الأشعري وهناك موضوع كامل عن أبي حسن الأشعري رحمه الله هنا : أبو الحسن الأشعري.. مع ذلك فإن 90% من الموضوع يتكلم عن أبي الحسن الأشعري رحمه الله..

يا إخوان هذه موسوعة علمية وليست الهايد بارك ولا مسرحا للدعايات المذهبية.. رجاءالتزام الموضوعية والموسوعية في الطرح..--أويس القرني 14:47، 15 يونيو 2007 (UTC)

بل إن الاشاعرة هم من نصروا أهل الحديث , وأصبح أهل السنة متسمون بالاشاعرة.

ومن يدعى أن الأشاعرة غير أهل السنة فهو إما جاهل أو كذاب.

ومن يدعى أن السلفية هى معظم ( أو كل ) اهل السنة , فهو إما كاذب أو جاهل.

___ هذه المشاركة مغلوطة ___

عدم الموضوعية احد المشاكل الكبيرة في النسخة العربية لوكيبيديا‘ ارجو من الإخوة المشاركين ان يتحلو بالحيادية.


اخواني الكرام هذا شرح وافي لتاريخ المذهب الأشعري وأهم مبادئه وأئمته رحمهم الله، اضافة لتاريخ اقراره كمنهج رسمي لأهل السنة، ومناقشة قضية

[عدل]

الأشاعرة

هو مذهب توفيقي بين عقيدة أهل الحديث وعقيدة المعتزلة وهو متفرع من مدرسة أهل الكلام، وينسب المذهب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري - رحمه الله -وينتهج أسلوب أهل الكلام في تقرير العقائد والرد على المخالفين .


تاريخ أهل الكلام

[عدل]

يقصد بهم أهل الكلام الذين اعتمدوا على العقليات في تقرير العقيدة؛وكان بدايتهم فرقة الجهمية التي كانوا متأثرين بعقائد وآراء الفلاسفة وكانوا ينفون الأسماء والصفات وينكرون إرادة المخلوقين.

ثم أتى بعدهم المعتزلة الذين تفرعوا عنهم واثبتوا الأسماء ونفوا الصفات وقالوا بخلق القرآن، وزاد نفوذهم في عهد الخليفة العباسي المأمون وقد اوقعوا المحنة على إمام أهل السنة آنذاك الإمام: أحمد بن حنبل.

الإمام أبو الحسن الأشعري

[عدل]

الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ولد في البصرة سنة 260هـ وسكن بغداد وتوفي بها سنة 324هـ . وعاش – رحمه الله - ملازما لزوج أمه شيخ المعتزلة في زمنه أبي علي الجبائي، فعنه أخذ الاعتزال حتى تبحر فيه وصار من أئمته ودعاته .


تحوله من الإعتزال

[عدل]

اعتزل الإمام أبو الحسن الأشعري -كما يذكر الإمام ابن عساكر- الناس مدة خمسة عشر يوما، وتفرغ في بيته للبحث والمطالعة، ثم خرج إلى الناس في المسجد الجامع، وأخبرهم أنه انخلع مما كان يعتقده، كما ينخلع من ثوبه، ثم خلع ثوبا كان عليه ورمى بكتبه الجديدة للناس.


تأسيس مذهبه

[عدل]

مع أن الإمام أبا الحسن قد هجر الإعتزال إلا أنه لم يتخلى عن منهج أهل الكلام في إثبات العقيدة لذلك فقد دافع عن عقيدة أهل السنة بنفس المنهج العقلي -لا بمنهج أهل الحديث- .فكانت له آراء مستقلة توسط فيها بين المعتزلة وأهل الحديث مما خلق مذهبا توفيقيا صار يعرف بالمذهب الأشعري.


حول تحوله إلى منهج أهل الحديث

[عدل]

يدور خلاف حاد حول تحول الإمام الأشعري فيما بعد إلى أهل الحديث، فهناك من أكد على تركه لمذهبهه وتحوله لمذهب الإمام أحمد بن حنبل وأهل الحديث ، ويستدلون على ما كتبه الأشعري في آخر كتبه الثلاثة: رسالة إلى أهل الثغر، ومقالات الإسلامين، والإبانة.

وفيها نصَّ على أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ،وأنه يثبت الصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين والعينين في كتابه الإبانة ورسالته لأهل الثغر. كما أنه رحمه الله اثبت صغة علو الله واستوائه على عرشه. فذكر في الإبانة 1/105 : " إن قيل ما تقولون في الإستواء ؟ قيل له : نقول : إن الله عز وجل يستوى على عرشه استواء يليق به .. كما قال : { الرحمن على العرش استوى }( طه : 5 )" وقال في مقالات الإسلاميين 1/290 : " جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله .. وأن الله سبحانه على عرشه، كما قال : { الرحمن على العرش استوى }( طه : 5 ) " أ.هـ ، بل إنه رحمه الله رد على من أوّل استواءه سبحانه بالقهر ، فقال في الإبانة 1/108 : " وقد قال قائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية إن معنى قول الله تعالى : { الرحمن على العرش استوى } ( طه : 5 ) أنه استولى وملك وقهر وأن الله تعالى في كل مكان وجحدوا أن يكون الله عز وجل مستو على عرشه كما قال أهل الحق وذهبوا في الاستواء إلى القدرة، ولو كان هذا كما ذكروه، كان لا فرق بين العرش والأرض السابعة لأن الله تعالى قادر على كل شيء " انتهى كلامه رحمه الله.

وهذا ما يراه الشيخ يوسف القرضاوي. في كتابه ثقافة الداعية. – ص94 :

(( 6 – أن نتبنى طريقة السلف في وصف الله تعالى بما وصف به نفسه من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل . وهي الطريقة التى انتهى إليها أساطين علم الكلام من الأشاعرة وغيرهم مثل أبي الحسن الأشعري في " الإبانة " والغزالي في " إلجام العوام عن علم الكلام " والفخر الرازي في " أقسام اللذات " حيث يقول فيه : (( لقد تأملت المناهج الفلسفية ، والطرق الكلامية فلم أرها تشفي عليلاً أو تنفع غليلاً . ورأيت خير الطرق طريقة القرآن : اقرأ في الإثبات {الرحمن على العرش استوى} واقرأ في النفي {ليس كمثله شئ} . من جرب مثل تجربتي ، عرف مثل معرفتي )).

وما ذكر آنفا لا يقره متأخرو الأشاعرة الذين رسموا وأسسوا لأفكار وعقائد أشاعرة اليوم.

الأفكار والعقائد

[عدل]

1- تقديم العقل على النقل: وهو منهج يقوم على افتراض التعارض بين الأدلة النقلية والعقلية، ما يستدعي ضرورة تقديم أحدهما، فصاغ الأشاعرة للتعامل مع هذا التعارض الموهوم قانونا قدموا بموجبه العقل، وجعلوه الحكم على أدلة الشرع، بدعوى أن العقل شاهد للشرع بالتصديق، فإذا قدمنا النقل عليه فقد طعنا في صدق وصحة شهادة العقل، مما يعود على عموم الشرع بالنقض والإبطال .

2-نفيهم أن تقوم بالله أمور تتعلق بقدرته ومشيئته: أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته،كالاستواء والنزول والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة من صفاته، وادعوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير والتحول، وذلك من صفات المخلوقات.

3-إثبات سبع صفات لله عز وجل وتأويل أو تفويض غيرها: فالصفات التي يثبتونها هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي، أما غير هذه الصفات فهم يتأولونها كتأولهم صفة الرضا بإرادة العقاب، وصفة الرحمة بإرادة الثواب، واستواء الله على العرش بقهره له واستيلائه عليه، إلى آخر تأويلاتهم لصفات الله.

4-حصرهم الإيمان في التصديق القلبي: فالإنسان – وفق مذهبهم - إذا صدق بقلبه، ولو لم ينطق بالشهادتين عمره، ولم يعمل بجوارحه أيا من الأعمال الصالحة، فهو مؤمن ناج يوم القيامة، يقول الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة : " وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة، فتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا "

أبرز أئمة المذهب

[عدل]

-القاضي أبو بكر الباقلاني : ( 328-402هـ ) (950-1013هـ ) ويرى الكثير انه انتهى في الأخير إلى المنج السلفي وأثبت جميع الصفات كالوجه واليدين على الحقيقة وأبطل أصناف التأويلات التي يستعملها المؤولة وذلك في كتابه : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل .

- أبو إسحاق الشيرازي : ( 293-476هـ ) ( 1003-1083م ).

- أبو حامد الغزالي : ( 450-505هـ) ( 1058-1111م ) وهو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي ، لم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني ، بل خالف الأشعري في بعض الآراء وخاصة فيما يتعلق بالمقدمات العقلية في الاستدلال ، وذم علم الكلام وبين أن أدلته لا تفيد اليقين كما في كتبه المنقذ من الضلال ، وكتاب التفرقة بين الإيمان والزندقة ، وحرم الخوض فيه فقال : " لو تركنا المداهنة لصرحنا بأن الخوض في هذا العلم حرام " . اتجه نحو التصوف ، واعتقد أنه الطريق الوحيد للمعرفة .. وعاد في آخر حياته إلى السنة من خلال دراسة صحيح البخاري .

- أبو إسحاق الإسفراييني : ( ت418هـ) ( 1027م ).

- إمام الحرمين أبو المعالي الجويني : ( 419-478هـ ) ( 1028-1085م ) . وهو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني ، دافع عن الأشعرية فشاع ذكره في الآفاق ، إلا أنه اعتنق المنهج السلفي في آخر حياته وذلك في رسالته النظامية وكتابه غياث الأمم .

- الفخر الرازي ( 544هـ - 1150م ) ( 606هـ - 1210م ) : هو أبو عبد الله محمد بن عمر الحسن بن الحسين التيمي الطبرستاني الرازي المولد المعبر عن المذهب الأشعري في مرحلته الأخيرة حيث خلط الكلام بالفلسفة ، بالإضافة إلى أنه صاحب القاعدة الكلية التي انتصر فيها للعقل وقدمه على الأدلة الشرعية . وقد أوصى وصية تدل على انتهاجه للمنهج السلفي فقد نبه في أواخر عمره إلى ضرورة اتباع منهج السلف ، وأعلن أنه أسلم المناهج بعد أن دار دورته في طريق علم الكلام فقال : " لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية رأيتها لا تشفي عليلاً ولا تروي عليلاً ، ورأيت أقرب الطرق ، طريقة القرآن ، اقرأ في الإثبات [ الرحمن على العرش استوى ] و [ إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه ] ، و أقر في النفي [ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ] و [ ولا يحيطون به علماً ] ، ثم قال في حسرة وندامة : " ومن جرب تجربتي عرف معرفتي ".


التاريخ الإسلامي وإقرار المذهب الأشعري

[عدل]

في المشرق انتشر المذهب الأشعري في عهد دولة السلاجقة وبالتحديد في عهد وزارة نظام الملك الذي كان أشعري العقيدة فأصبحت العقيدة الأشعرية عقيدة شبه رسمية تتمتع بحماية الدولة ،وتم فرضها في مدرسة بغداد النظامية ، ومدرسة نيسابور النظامية ، وكان يقوم عليهما رواد المذهب الأشعري ، وكانت المدرسة النظامية في بغداد أكبر جامعة إسلامية في العالم الإسلامية وقتها. فلم تأتي الحروب الصليبية الا وكان المذهب الأشعري قد ساد المشرق بشكل غير مسبوق، فلما قضى السلطان صلاح الدين على دولة الفاطميين في مصر قام بتحويل الأزهر التي كانت على مذهب الإسماعيلية الشيعة المفروض من الفاطميين إلى مذهب أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة في العقيدة والذي كان سائدا ومهيمنا في ذلك الوقت.

أما في بلاد المغرب العربي فقد كانت دولة المرابطين الجهادية ككل الدول التي سبقتها دولة سلفية تسير على مذهب أهل الحديث، حتى خرج المهدي بن تومرت في فترة ضعف المرابطين وادعى أنه المهدي المنتظر وثار على المرابطين ،واعتنق المذهب الأشعري واستغل الخلاف السلفي الأشعري في تحقيق هدفه بالقضاء على المرابطين وتأسيس دولة الموحدين التي فرضت المذهب الأشعري على كل بلاد المغرب.


حول قول الأشاعرة: أن عوام المسلمين منهم

[عدل]

يردد الكثير من معتنقي المذهب الأشعري أنهم غالبية أهل السنة والجماعة، بينما يعتبر الكثير من المفكرين والعلماء أن هذا الموضوع لا يجب أن يتم طرحه أصلا لأنه غير موضوعي وقياس مخالق للمنطق، لأن المذهب الأشعري هو مذهب اعتقادي كلامي نظري ناتج عن الجدل بين المعتزلة وأهل الحديث وغيرهم وهو خاص بمن يعتقده من العلماء المسلمين، ولا ينصرف ذلك إلى عوام المسلمين الذين هم على الفطرة ولا يفهمون نظريات الأشاعرة (كنظرية الكسب، والكلام النفسي، ونفي التأثير) ومعتقداتهم ( كالقول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته ) إلا بعد التلقين والتعليم.

ولذلك يرى الطرف السلفي المقابل أن عوام المسلمين على النهج السلفي يقول الشيخ سفر الحوالي في كتابه (منهج الأشاعرة في العقيدة): أما عوام المسلمين فالأصل فيهم أنهم على عقيدة السلف ؛ لأنها الفطرة التي يولد عليها الإنسان وينشأ عليها المسلم بلا تلقين ولا تعليم [من حيث الأصل]. ويقول في نفس الصفحة: ومن الأدلة على ذلك الإنسان الذي يدخل في الإسلام حديثاً , فهل تستطيع أي فرقة أن تقول: إنه معتزلي أو أشعري؟ أما نحن فبمجرد إسلامه يصبح واحداً منا.

اخواني الكرام هذا شرح وافي لتاريخ المذهب الأشعري وأهم مبادئه وأئمته رحمهم الله، اضافة لتاريخ اقراره كمنهج رسمي لأهل السنة، ومناقشة قضية

[عدل]

الأشاعرة

هو مذهب توفيقي بين عقيدة أهل الحديث وعقيدة المعتزلة وهو متفرع من مدرسة أهل الكلام، وينسب المذهب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري - رحمه الله -وينتهج أسلوب أهل الكلام في تقرير العقائد والرد على المخالفين .


رد: بل هو مذهب تلفيقي بين السنة و الإعتزال، و مال في طوره الأخير الى كفة الإعتزال حتى صار شديد القرب منها.

تاريخ أهل الكلام

[عدل]

يقصد بهم أهل الكلام الذين اعتمدوا على العقليات في تقرير العقيدة؛وكان بدايتهم فرقة الجهمية التي كانوا متأثرين بعقائد وآراء الفلاسفة وكانوا ينفون الأسماء والصفات وينكرون إرادة المخلوقين.

ثم أتى بعدهم المعتزلة الذين تفرعوا عنهم واثبتوا الأسماء ونفوا الصفات وقالوا بخلق القرآن، وزاد نفوذهم في عهد الخليفة العباسي المأمون وقد اوقعوا المحنة على إمام أهل السنة آنذاك الإمام: أحمد بن حنبل.


الإمام أبو الحسن الأشعري

[عدل]

الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ولد في البصرة سنة 260هـ وسكن بغداد وتوفي بها سنة 324هـ . وعاش – رحمه الله - ملازما لزوج أمه شيخ المعتزلة في زمنه أبي علي الجبائي، فعنه أخذ الاعتزال حتى تبحر فيه وصار من أئمته ودعاته .


تحوله من الإعتزال

[عدل]

اعتزل الإمام أبو الحسن الأشعري -كما يذكر الإمام ابن عساكر- الناس مدة خمسة عشر يوما، وتفرغ في بيته للبحث والمطالعة، ثم خرج إلى الناس في المسجد الجامع، وأخبرهم أنه انخلع مما كان يعتقده، كما ينخلع من ثوبه، ثم خلع ثوبا كان عليه ورمى بكتبه الجديدة للناس.


تأسيس مذهبه

[عدل]

مع أن الإمام أبا الحسن قد هجر الإعتزال إلا أنه لم يتخلى عن منهج أهل الكلام في إثبات العقيدة لذلك فقد دافع عن عقيدة أهل السنة بنفس المنهج العقلي -لا بمنهج أهل الحديث- .فكانت له آراء مستقلة توسط فيها بين المعتزلة وأهل الحديث مما خلق مذهبا توفيقيا صار يعرف بالمذهب الأشعري.


حول تحوله إلى منهج أهل الحديث

[عدل]

يدور خلاف حاد حول تحول الإمام الأشعري فيما بعد إلى أهل الحديث، فهناك من أكد على تركه لمذهبهه وتحوله لمذهب الإمام أحمد بن حنبل وأهل الحديث ، ويستدلون على ما كتبه الأشعري في آخر كتبه الثلاثة: رسالة إلى أهل الثغر، ومقالات الإسلامين، والإبانة.

وفيها نصَّ على أنه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ،وأنه يثبت الصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين والعينين في كتابه الإبانة ورسالته لأهل الثغر. كما أنه رحمه الله اثبت صغة علو الله واستوائه على عرشه. فذكر في الإبانة 1/105 : " إن قيل ما تقولون في الإستواء ؟ قيل له : نقول : إن الله عز وجل يستوى على عرشه استواء يليق به .. كما قال : { الرحمن على العرش استوى }( طه : 5 )" وقال في مقالات الإسلاميين 1/290 : " جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله .. وأن الله سبحانه على عرشه، كما قال : { الرحمن على العرش استوى }( طه : 5 ) " أ.هـ ، بل إنه رحمه الله رد على من أوّل استواءه سبحانه بالقهر ، فقال في الإبانة 1/108 : " وقد قال قائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية إن معنى قول الله تعالى : { الرحمن على العرش استوى } ( طه : 5 ) أنه استولى وملك وقهر وأن الله تعالى في كل مكان وجحدوا أن يكون الله عز وجل مستو على عرشه كما قال أهل الحق وذهبوا في الاستواء إلى القدرة، ولو كان هذا كما ذكروه، كان لا فرق بين العرش والأرض السابعة لأن الله تعالى قادر على كل شيء " انتهى كلامه رحمه الله.

وهذا ما يراه الشيخ يوسف القرضاوي. في كتابه ثقافة الداعية. – ص94 :

(( 6 – أن نتبنى طريقة السلف في وصف الله تعالى بما وصف به نفسه من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل . وهي الطريقة التى انتهى إليها أساطين علم الكلام من الأشاعرة وغيرهم مثل أبي الحسن الأشعري في " الإبانة " والغزالي في " إلجام العوام عن علم الكلام " والفخر الرازي في " أقسام اللذات " حيث يقول فيه : (( لقد تأملت المناهج الفلسفية ، والطرق الكلامية فلم أرها تشفي عليلاً أو تنفع غليلاً . ورأيت خير الطرق طريقة القرآن : اقرأ في الإثبات {الرحمن على العرش استوى} واقرأ في النفي {ليس كمثله شئ} . من جرب مثل تجربتي ، عرف مثل معرفتي )).

وما ذكر آنفا لا يقره متأخرو الأشاعرة الذين رسموا وأسسوا لأفكار وعقائد أشاعرة اليوم.

الأفكار والعقائد

[عدل]

1- تقديم العقل على النقل: وهو منهج يقوم على افتراض التعارض بين الأدلة النقلية والعقلية، ما يستدعي ضرورة تقديم أحدهما، فصاغ الأشاعرة للتعامل مع هذا التعارض الموهوم قانونا قدموا بموجبه العقل، وجعلوه الحكم على أدلة الشرع، بدعوى أن العقل شاهد للشرع بالتصديق، فإذا قدمنا النقل عليه فقد طعنا في صدق وصحة شهادة العقل، مما يعود على عموم الشرع بالنقض والإبطال .

2-نفيهم أن تقوم بالله أمور تتعلق بقدرته ومشيئته: أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته،كالاستواء والنزول والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة من صفاته، وادعوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير والتحول، وذلك من صفات المخلوقات.

3-إثبات سبع صفات لله عز وجل وتأويل أو تفويض غيرها: فالصفات التي يثبتونها هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي، أما غير هذه الصفات فهم يتأولونها كتأولهم صفة الرضا بإرادة العقاب، وصفة الرحمة بإرادة الثواب، واستواء الله على العرش بقهره له واستيلائه عليه، إلى آخر تأويلاتهم لصفات الله.

4-حصرهم الإيمان في التصديق القلبي: فالإنسان – وفق مذهبهم - إذا صدق بقلبه، ولو لم ينطق بالشهادتين عمره، ولم يعمل بجوارحه أيا من الأعمال الصالحة، فهو مؤمن ناج يوم القيامة، يقول الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة : " وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة، فتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا "

أبرز أئمة المذهب

[عدل]

-القاضي أبو بكر الباقلاني : ( 328-402هـ ) (950-1013هـ ) ويرى الكثير انه انتهى في الأخير إلى المنج السلفي وأثبت جميع الصفات كالوجه واليدين على الحقيقة وأبطل أصناف التأويلات التي يستعملها المؤولة وذلك في كتابه : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل .

- أبو إسحاق الشيرازي : ( 293-476هـ ) ( 1003-1083م ).

- أبو حامد الغزالي : ( 450-505هـ) ( 1058-1111م ) وهو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي ، لم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني ، بل خالف الأشعري في بعض الآراء وخاصة فيما يتعلق بالمقدمات العقلية في الاستدلال ، وذم علم الكلام وبين أن أدلته لا تفيد اليقين كما في كتبه المنقذ من الضلال ، وكتاب التفرقة بين الإيمان والزندقة ، وحرم الخوض فيه فقال : " لو تركنا المداهنة لصرحنا بأن الخوض في هذا العلم حرام " . اتجه نحو التصوف ، واعتقد أنه الطريق الوحيد للمعرفة .. وعاد في آخر حياته إلى السنة من خلال دراسة صحيح البخاري .

- أبو إسحاق الإسفراييني : ( ت418هـ) ( 1027م ).

- إمام الحرمين أبو المعالي الجويني : ( 419-478هـ ) ( 1028-1085م ) . وهو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني ، دافع عن الأشعرية فشاع ذكره في الآفاق ، إلا أنه اعتنق المنهج السلفي في آخر حياته وذلك في رسالته النظامية وكتابه غياث الأمم .

- الفخر الرازي ( 544هـ - 1150م ) ( 606هـ - 1210م ) : هو أبو عبد الله محمد بن عمر الحسن بن الحسين التيمي الطبرستاني الرازي المولد المعبر عن المذهب الأشعري في مرحلته الأخيرة حيث خلط الكلام بالفلسفة ، بالإضافة إلى أنه صاحب القاعدة الكلية التي انتصر فيها للعقل وقدمه على الأدلة الشرعية . وقد أوصى وصية تدل على انتهاجه للمنهج السلفي فقد نبه في أواخر عمره إلى ضرورة اتباع منهج السلف ، وأعلن أنه أسلم المناهج بعد أن دار دورته في طريق علم الكلام فقال : " لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية رأيتها لا تشفي عليلاً ولا تروي عليلاً ، ورأيت أقرب الطرق ، طريقة القرآن ، اقرأ في الإثبات [ الرحمن على العرش استوى ] و [ إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه ] ، و أقر في النفي [ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ] و [ ولا يحيطون به علماً ] ، ثم قال في حسرة وندامة : " ومن جرب تجربتي عرف معرفتي ".


التاريخ الإسلامي وإقرار المذهب الأشعري

[عدل]

في المشرق انتشر المذهب الأشعري في عهد دولة السلاجقة وبالتحديد في عهد وزارة نظام الملك الذي كان أشعري العقيدة فأصبحت العقيدة الأشعرية عقيدة شبه رسمية تتمتع بحماية الدولة ،وتم فرضها في مدرسة بغداد النظامية ، ومدرسة نيسابور النظامية ، وكان يقوم عليهما رواد المذهب الأشعري ، وكانت المدرسة النظامية في بغداد أكبر جامعة إسلامية في العالم الإسلامية وقتها. فلم تأتي الحروب الصليبية الا وكان المذهب الأشعري قد ساد المشرق بشكل غير مسبوق، فلما قضى السلطان صلاح الدين على دولة الفاطميين في مصر قام بتحويل الأزهر التي كانت على مذهب الإسماعيلية الشيعة المفروض من الفاطميين إلى مذهب أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة في العقيدة والذي كان سائدا ومهيمنا في ذلك الوقت.

أما في بلاد المغرب العربي فقد كانت دولة المرابطين الجهادية ككل الدول التي سبقتها دولة سلفية تسير على مذهب أهل الحديث، حتى خرج المهدي بن تومرت في فترة ضعف المرابطين وادعى أنه المهدي المنتظر وثار على المرابطين ،واعتنق المذهب الأشعري واستغل الخلاف السلفي الأشعري في تحقيق هدفه بالقضاء على المرابطين وتأسيس دولة الموحدين التي فرضت المذهب الأشعري على كل بلاد المغرب.


حول قول الأشاعرة: أن عوام المسلمين منهم

[عدل]

يردد الكثير من معتنقي المذهب الأشعري أنهم غالبية أهل السنة والجماعة، بينما يعتبر الكثير من المفكرين والعلماء أن هذا الموضوع لا يجب أن يتم طرحه أصلا لأنه غير موضوعي وقياس مخالق للمنطق، لأن المذهب الأشعري هو مذهب اعتقادي كلامي نظري ناتج عن الجدل بين المعتزلة وأهل الحديث وغيرهم وهو خاص بمن يعتقده من العلماء المسلمين، ولا ينصرف ذلك إلى عوام المسلمين الذين هم على الفطرة ولا يفهمون نظريات الأشاعرة (كنظرية الكسب، والكلام النفسي، ونفي التأثير) ومعتقداتهم ( كالقول بأن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته ) إلا بعد التلقين والتعليم.

ولذلك يرى الطرف السلفي المقابل أن عوام المسلمين على النهج السلفي يقول الشيخ سفر الحوالي في كتابه (منهج الأشاعرة في العقيدة): أما عوام المسلمين فالأصل فيهم أنهم على عقيدة السلف ؛ لأنها الفطرة التي يولد عليها الإنسان وينشأ عليها المسلم بلا تلقين ولا تعليم [من حيث الأصل]. ويقول في نفس الصفحة: ومن الأدلة على ذلك الإنسان الذي يدخل في الإسلام حديثاً , فهل تستطيع أي فرقة أن تقول: إنه معتزلي أو أشعري؟ أما نحن فبمجرد إسلامه يصبح واحداً منا.

الفهلوي 07:12، 28 أغسطس 2008 (UTC)

حقيقة يستحيل محيها وان أراد البعض غيرها:الأشاعرة و الماتردية هم غالبية المسلمين

[عدل]

الأشاعرة هم غالبية أهل السنة وهذاالكلام أكده كبار العلماء كما في المصادر التي تم الاستعانة بها في المقالة _التي أزلتها متبعا هواك_ مثل ابن عساكر وابن حجر الهيتمي و الزبيدي و من كبار أئمة أهل السنة من الأشاعرة البيهقي و النووي و العز ابن عبد السلام و ابن حجر العسقلاني و السيوطي و الكثير غيرهم خاصة علماء المالكية والشافعية أما عن استشهادك بكلام د.سفر الحوالي ..فأريد أن أسألك ..هل من المقبول أن تستشهد بكلام خصم على خصم مفترض؟ وأحيلك الى كتاب (كفى تفريقا للأمة باسم السلف)للدكتور عمر عبد الله كامل الذي قدم له د.أحمد الكبيسي و الشيخ السلامي مفتي تونس السابق والذي خصصه لنقد كتاب د.سفر المسمى(منهج الأشاعرة في العقيدة)..فاقرأ جميع وجهات النظر و أحسن الظن قبل أن تهاجم الآخرين..وفقني و وفقك الله(غلام الأسمر 10:31، 28 أغسطس 2008 (UTC)).

غير منطقي

[عدل]

اولا: اذا كانت القضية هي قضية عوام المسلمين فلماذا مسحت كل المقال وهو أشمل وأكثر تفصيلا ولم تكتفي بمسح الفقرة لأخيرة؟!!!!

ثانيا: قضية غالبية أهل السنة وبعيدا عن التعصب ،هي قضية يجب أن لا تناقش من الأصل، لأنها غير منطقية ، فعوام لمسلمين لا يستعوبون اعتقادات ونظريات الأشاعرة، ولو قسنا اعتقاداتهم لرأينا انهم إلى السلفية أقرب ولذلك استدللت بكلام الشيخ سفر الحوالي لأبين أنه حتى السلفية يرون أنهم غالبية أهل السنة والجماعة أيضا، ولو رجعت إلى كتبهم كاجتاع الجيوش الإسلامية لابن القيم وغيرها لتبين لك الأمر أكثر، بل إن أهل الكلام ومنهم الأشاعرة كانوا يعايرون أهل الحديث بأنهم على دين "العجائز والعوام"، ذلك أن المذاهب الكلامية أصلا لا تنصرف على على عوام السلمين الا بعد التلقين والتدريس

ثالثا: استدلالي بكلام الشيخ سفر الحوالي كان في مسالة خلافية ولذلك ذكرت رأي الطرف الآخر، وإن كنت لا أزال اعتقد أن هذه القضية يجب أن لا تناقش أصلا كما ذكرت آنفا، ولذلك سأحذف الفقرة الأخيرة من اساسها.

تحياتي لك

الفهلوي 22:16، 28 أغسطس 2008 (UTC)

على كل منكما النقاش قبل التعديل مع العلم أنه لو تم استرجاع التعديلات اكثر من 3 مرات سيتم ايقافكما. فليتذكر كل منكما أنه لا يمثل مذهبه في الموسوعة كما أن الكلمة الأولى والأخيرة هي للمصادر الموثوقة وأنا لا أرى الأخ فهلوي يتفضل ويضع مصدر لكلامه --Scattershot 22:46، 28 أغسطس 2008 (UTC)
الآن نريد الكتابة حول نشأة الأشاعرة وعلمائهم وعقيدتهم بشكل محايد مع التركيز على آراء الأشاعرة أنفسهم لأن من يقرأ المقال يريد أن يعرف عقائد وأفكار الأشاعرة وليس السلفية أو غيرهم. --Scattershot 23:20، 28 أغسطس 2008 (UTC)

تم اضافة المصادر وحذف مقالة الشيخ سفر الحوالي وقضية عودة بعض أئمة الأشاعرة إلى السلفية

[عدل]

اعتذر لعدم اضافتي المصادر سابقا لعجزي عن كيفية ذلك وقد تمكنت من الآن والحمدلله من اضافتها

اضافة لذلك تم حذف مقالة الشيخ الحوالي وحذف الإشارة لعودة بعض أئمة الأشاعرة للسلفية

الفهلوي 23:53، 28 أغسطس 2008 (UTC)

غير معقول

[عدل]

لقد عدلت مقالتي حسب توجيهات المراقبين وجعلتها أكثر حيادية وموضوعية لغرض ايصال المعلومات الكافية للقراء،وذكرت فيها المصادر ، لكن يتم دائما حذفها وابدالها بمقال صغير غير محايد ولا يسمن ولا يغني من جوع !! وكل هدفه تأكيد أن عوام المسلمين أشاعرة..

يا أخي ليس هذا هدف الموضوع ،وقد ذكرت لك أن السلفية ايضا يرون أنهم الغالبية ايضا، فلماذا تعيد طرح الموضوع ، لماذا لا نكتفي بعــرض السرد التاريخي وابرز المبادئ والأئمة وتاريخ اعتماد المنهج الأشعري كمنهج رسمي لأهل السنة والجماعة ، ونترك الجدليات الأخرى.

والسلام ختام

الفهلوي 00:31، 29 أغسطس 2008 (UTC)

لا أقول أن الأشاعرة وحدهم المسلمون ولكن علينا أن نستمع الى وجهة نظر علمائهم عند تقديمهم الى الجمهور لا كلام منتقديهم

[عدل]

السيد فهلوي..يعلم الله كم أنا مستاء من التجاذبات التي حصلت بيننا بالأمس حيث أني أرى ذلك من قبيل فرض الرأي على الآخر دون مراعاة لأي اعتبار...أعلم انك تقوم بما تراه انه اصوب وهذا امر جيد..لكن ليس بالضرورة أن يكون رأيك صوابا...و لكن هل ترضى أن يقوم منتقدي الوهابية السلفية بمهاجمة رموز الوهابية السلفية كالالباني و ابن باز..اذا كنت انت ترضى انا لا ارضى لان هذه الصفحات الاولى ان توضح وجهات نظر هؤلاء الرموز لا ان تقدم منتقديهم ولكن مع مراعاة شروط الموسوعة من حيادية و موضوعية و مصادر..ايضا هذه الصفحة تتحدث عن الاشاعرة و بما ان الاشاعرة يعتبرون أنفسهم انهم غالبية أهل السنة و أن منهجهم هو صلب منهج اهل لسنة وجب عليهم تقديم المصادر وقد كان ذلك فعلا فقد تم عرض ثلاثة مصادر معتبرة و أحدها قمت انت أيضا بالاستشهاد به وهو تبيين كذب المفتي لابن عساكر..كما أن طائفة مهمة من علماء الامة الاسلامية يتبعون منهج الامام ابي الحسن و يرون أن ما جاء به شكل توطيدا لدعائم عقيدة أهل السنة...أخي هلا راجعت تبيين كذب المفتري لابن عساكر حتى تتبين...وهلاّ راجعت فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر حتى تتبين وهلاّ راجعت منهج النووي والعز ابن عبد السلام...انت تقدم الاشاعرة كمنهج توفيقي بين اهل السنة والاشاعرة ..بينما المصادر ومنها بينها المصدر الذي قمت انت بالاستشهاد به يقدم ان الاشاعرة هم اهل السنة..وعلى هذا الاساس كان عرضك للاشاعرة مما يعني ان اساسك الذي بنيت عليه المقالة ليس متوافقا مع المصادر وبالتالي كان يحتوي على اشياء لا يقبلها الاشاعرة على انفسهم فهل ترضى بأن تكون صفحة الاشاعرة لا تعبر عنهم بل تعبر عن وجهة نظر منتقديهم...لاشك ان الصفحة الحالية تحتاج الكثير حتى تقدم الصورة الواضحة عن الاشاعرة ولكن علينا مراعاة المصادر والحيادية في كل كلمة تكتب...هذه الصفحة لا تقول بأن السلفية منهج مبتدع و مخالف و خارج عن الاجماع مع ان اهم علماء الاشاعرة يرون ذلك..ولم تقل بأن لقب أهل السنة حصري بالاشاعرة فقط..لكنها تبيين منهجهم وموقعهم وأثرهم..بكل صدق أتمنى أن تظهر قابلية للحوار حتى نرتقي بالقسم العربي من الويكبيديا ..وفقني الله واياك(غلام الأسمر 14:20، 29 أغسطس 2008 (UTC)).

لم تقرأ المقالة بعد تعديلها اعتمادا على ملاحظاتك وملاحظات الأخ المشرف!!

[عدل]

أخي العزيز غلام الأسمر، يبدوا أنه هناك سوء تفاهم حصل

اعلم يا أخي أن علماء الأشاعرة من أهل السنة والجماعة ولا جدال في ذلك، وأنهم سادتي وعلمائي ، لكن هذا لا يدعنا نلغي الآخرين من أهل السنة، فأنت تصر على أن تطرح مسألة جدلية في الموضوع والموضوع في غنى عنها وهي قضية غالبية أهل السنة، فحتى السلفية يرون أنهم غالبية أهل السنة والجماعة أيضا، فلماذا تعيد طرح الموضوع ، لماذا لا نكتفي بعــرض السرد التاريخي وابرز المبادئ والأئمة وتاريخ اعتماد المنهج الأشعري كمنهج رسمي لأهل السنة والجماعة ، ونترك الجدليات الأخرى.

ثم انني ذكرت في تعديلي أن الأشاعرة قام مذهبهم أصلا على أساس الدفاع عن عقائد أهل السنة والجماعة ،وذلك في أول فقرة لي من الموضوع الذي مسحته من غير أن تقرأه !!! كما أنك ذكرت أن ابن كثير أشعري ،بينما السلفية يقولون انه سلفي وهو تلميذ ابن تيمية!!

فأتمنى منك اعادة قراءة المقالة وتسجيل ملاحظاتك عليها هنا، والحوار هو سبيلنا دائما إن شاء الله.


الفهلوي 01:19، 31 أغسطس 2008 (UTC)

الأخ فهلوي أرجو ألا تسترجع حتى تناقش كل ما تعترض عليه هنا في صفحة النقاش --Scattershot 08:32، 31 أغسطس 2008 (UTC)

وكيف اريكم نسخة المقالة المعدلة ليتم الحكم عليها اذن

[عدل]

هل اضعها هنا ؟؟

الفهلوي 08:35، 31 أغسطس 2008 (UTC)

نعم استخدم صفحة النقاش كمسودة لكل تعديلاتك. وحين يوافق عليها جميع المحررين نضيفها للمقال --Scattershot 08:41، 31 أغسطس 2008 (UTC)

الأشاعرة

[عدل]

هو المذهب الذي ظهر على يد الإمام أبو الحسن الأشعري - رحمه الله - واستخدم نفس أدوات المعتزلة الكلامية في تقرير عقائد أهل السنة والجماعة . [1] وبالتالي أوجد المدرسة الكلامية فيما يخص صفات الخالق ومسائل القضاء والقدر، وأصبح مذهبه مذهبا توفيقيا بين السلفية والمعتزلة

بين أهل الكلام وأهل الحديث

[عدل]

يقصد بأهل الكلام آنذاك: الذين اعتمدوا على العقليات في تقرير العقيدة؛ وكان بدايتهم فرقة الجهمية التي كانوا متأثرين بعقائد وآراء الفلاسفة وكانوا ينفون الأسماء والصفات وينكرون إرادة المخلوقين. ثم أتى بعدهم المعتزلة الذين تفرعوا عنهم واثبتوا الأسماء ونفوا الصفات وقالوا بخلق القرآن، وزاد نفوذهم في عهد الخليفة العباسي المأمون وقد اوقعوا المحنة على إمام أهل السنة آنذاك الإمام: أحمد بن حنبل. [2]


الإمام أبو الحسن الأشعري

[عدل]

الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ولد في البصرة سنة 260هـ وسكن بغداد وتوفي بها سنة 324هـ . وعاش – رحمه الله - ملازما لزوج أمه شيخ المعتزلة في زمنه أبي علي الجبائي، فعنه أخذ الاعتزال حتى تبحر فيه وصار من أئمته ودعاته . [3]


تحوله من الإعتزال

[عدل]

اعتزل الإمام أبو الحسن الأشعري -كما يذكر الإمام ابن عساكر- الناس مدة خمسة عشر يوما، وتفرغ في بيته للبحث والمطالعة، ثم خرج إلى الناس في المسجد الجامع، وأخبرهم أنه انخلع مما كان يعتقده، كما ينخلع من ثوبه، ثم خلع ثوبا كان عليه ورمى بكتبه الجديدة للناس. [4]


تأسيس مذهبه

[عدل]

مع أن الإمام أبا الحسن قد هجر الإعتزال إلا أنه لم يتخلى عن منهج أهل الكلام في إثبات العقيدة لذلك فقد دافع عن عقيدة أهل السنة بنفس المنهج العقلي ،فتصدى للمعتزلة في نفس ميدانهم، فاستحق بذلك لقب (ناصر السنة)، وصار مذهبه متميزا بآراء توسط فيها بين المعتزلة والسلفية. [5]


الأفكار والعقائد

[عدل]

ابرز مبادئ الأشاعرة [6] [7] هي:

1-فرض موافقة العقل للنقل: فجعلوا للعقل الحكم على أدلة الشرع، فقالوا أن العقل شاهد للشرع بالتصديق، فإذا قدمنا النقل عليه فقد طعنا في صدق وصحة شهادة العقل، مما يعود على عموم الشرع بالنقض والإبطال.

2-نفي الصفات الإختيارية من باب التنزيه: أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته،كالاستواء والنزول والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة من صفاته، وذلك من باب تنزيه الله عز وجل .وقالوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير والتحول، وذلك من صفات المخلوقات.

3-إثبات سبع صفات لله عز وجل وتأويل أو تفويض غيرها: فالصفات التي يثبتونها هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي، أما غير هذه الصفات فهم يتأولونها كتأولهم صفة الرضا بإرادة العقاب، وصفة الرحمة بإرادة الثواب، واستواء الله على العرش بقهره له واستيلائه عليه.

4-حصر الإيمان في التصديق القلبي: فالإنسان إذا صدق بقلبه،فهو مؤمن ناج يوم القيامة، يقول الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة : " وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة، فتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا "[8]

أبرز أئمة المذهب

[عدل]

-القاضي أبو بكر الباقلاني : ( 328-402هـ ) (950-1013هـ )

- أبو إسحاق الشيرازي : ( 293-476هـ ) ( 1003-1083م ).

- أبو حامد الغزالي : ( 450-505هـ) ( 1058-1111م ).

- أبو إسحاق الإسفراييني : ( ت418هـ) ( 1027م ).

- إمام الحرمين أبو المعالي الجويني : ( 419-478هـ ) ( 1028-1085م ) .

- الفخر الرازي: ( 544هـ - 1150م ) ( 606هـ - 1210م ) .

التاريخ الإسلامي وإقرار المذهب الأشعري

[عدل]

في المشرق انتشر المذهب الأشعري في عهد دولة السلاجقة وبالتحديد في عهد وزارة نظام الملك الذي كان أشعري العقيدة فأصبحت العقيدة الأشعرية عقيدة شبه رسمية تتمتع بحماية الدولة ،وتم فرضها في مدرسة بغداد النظامية ، ومدرسة نيسابور النظامية ، وكان يقوم عليهما رواد المذهب الأشعري ، وكانت المدرسة النظامية في بغداد أكبر جامعة إسلامية في العالم الإسلامية وقتها. [9]

فلم تأتي الحروب الصليبية الا وكان المذهب الأشعري قد ساد المشرق بشكل غير مسبوق، فلما قضى السلطان صلاح الدين على دولة الفاطميين في مصر قام بتحويل الأزهر التي كانت على مذهب الإسماعيلية الشيعة المفروض من الفاطميين إلى مذهب أهل السنة والجماعة على منهج الأشاعرة في العقيدة والذي كان سائدا ومهيمنا في ذلك الوقت. [10]


أما في بلاد المغرب العربي فقد خرج محمد بن تومرت في فترة ضعف المرابطين وادعى أنه المهدي المنتظر وثار على المرابطين ،واعتنق المذهب الأشعري واستغل الخلاف السلفي الأشعري في تحقيق هدفه بالقضاء على المرابطين وتأسيس دولة الموحدين التي فرضت المذهب الأشعري على كل بلاد المغرب. [11]

الفهلوي 08:50، 31 أغسطس 2008 (UTC)

مصادر

[عدل]
  1. ^ أنظر: أطلس الحضارة الإسلامية – د إسماعيل راجي الفاروقي و د لوس لمياء الفاروقي – ترجمة د عبدالواحد لؤلؤة – الطبعة الأولى – النارشر/ مكتبة العبيكان
  2. ^ أنظر: موسوعة الأديان والمذاهب - العميد عبدالرزاق محمد أسود - المجلد الثالث - الدار العربية للموسوعات.
  3. ^ أنظر: الشبكة الإسلامية: الأشاعرة تعريفهم وعقائدهم http://www.islamweb.net
  4. ^ تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري , ابن عساكر , الطبعة: 2 سنة: 1979 , دار الفكر , الصفحات: 472
  5. ^ أنظر: أطلس الحضارة الإسلامية – د إسماعيل راجي الفاروقي و د لوس لمياء الفاروقي – ترجمة د عبدالواحد لؤلؤة – الطبعة الأولى – النارشر/ مكتبة العبيكان
  6. ^ انظر:موسوعة الأديان والمذاهب - العميد عبدالرزاق محمد أسود - المجلد الثالث - الدار العربية للموسوعات.
  7. ^ انظر:الشبكة الإسلامية: الأشاعرة تعريفهم وعقائدهم http://www.islamweb.net
  8. ^ كتاب المواقف لعضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي-الناشر : دار الجيل - بيروت-الطبعة الأولى ، 1997- تحقيق : د.عبد الرحمن عميرة
  9. ^ انظر: الكامل في التاريخ – الجزء السادس –لعز الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري الشهير بابن الأثير
  10. ^ محمد عبد الله عنان – تاريخ الجامع الأزهر – مكتبة الخانجي – القاهرة – 1378هـ – 1958.
  11. ^ تاريخ دولتي المرابطين والموحّدين في الشمال الأفريقي تأليف: علي محمد الصلابي دار النشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان

بالنسبة للمقدمة يبدو أنك معترض على نقطتين:

  1. أن ابن كثير سلفي وليس أشعري: وهذة مطلوب لاثباتها مصدر
  2. أن الأشاعرة يعتبروا أنفسهم أغلب أهل السنة والجماعة: هذة لا شيء فيها فحينما نفول "يعتقد الأشاعرة" يمكن كتابة أي شيء بعدها حتى لو كان غير منطقي. كما توجد مصادر سلفية تقول أن الأشعرية هي الأكثر انتشاراً مثل هذا
--Scattershot 09:03، 31 أغسطس 2008 (UTC)

تبيين الموضوع

[عدل]

هناك عدة أمور يجب ملاحظتها أخي العزيز:

أولا: قضية العلماء

فقد ذكرت في مقالتي المطروحة أكابر أئمة الأشاعرة الذين لا يعلى عليهم باتفاق الجميع أما من ذكروا في المقال الآخر

فمنهم الإمام ابن كثير وهو سلفي واستاذاه هما الإمامين السلفيين ابن تيمية والمزي. وسلفية ابن كثير مذكورة في المقالة التي تتحدث عنه في موسوعتكم أصلا!!.

ومنهم الإمام ابن حجر العسقلاني وهناك جدل حاد وخلاف شديد في قضية أشعريته وسلفيته فالكثير لا يرونه أشعريا بل سلفيا متأثرا بمنهج الأشاعرة في قضية الصفات فقط.

فنجد أنه مثلا في كتابه "اللسان" عند ترجمته للإمام الرازي (والذي يرى السلفية أنه تحول إلى منهجهم في آخر حياته) يقول بعد ما أورد نقولاً كثيرة موثقة عن ضلاله وشنائعه (كما يرى) أنه في آخر حياته / "أوصى بوصية تدل على أنه حسن اعتقاده". هذا ما قاله الإمام ابن حجر العسقلاني فهل هذا كلام أشعري أم سلفي؟؟!!

وقد خالف ابن حجر الأشاعرة فيما هو من خصائص مذهبهم فمثلاً: خالفهم في الإيمان،ونقدهم في مسألة المعرفة، وأول واجب على المكلف في أول كتابه وآخره انظر فتح الباري: 1/ 46، 3/ 357 ـ 361، 13/ 347 ـ 350 كما أنه يخالفهم في الاحتجاج بحديث الآحاد في العقيدة انظر فتح الباري: 13/ 253، 259، 407 ومن شابه ابن حجر في منهجه كـابن الجوزي وابن عقيل وابن الزاغوني كانوا أعداء ألدّاء للأشاعرة أصلا!!

ونفس الشئ نقوله في الإمام النووي رحمه الله. فالمسألة أشد تعقيدا من إما أبيض أو أسود لذلك وجب التنبيه


ثانيا: قضية غالبية أهل السنة

فالموضوع الذي وضعت رابطه أخي المراقب بغض النظر كونه سلفيا أو لا ، لا يزيد عما قلته في المقال، وأنا اعتراضي أصلا أن القضية أساسا غير منطقية!!، فكيف لمذهب قائم على علم الكلام أي أنه يستوجب التلقين، لا يمكن صرفه إلى عوام أهل السنة والجماعة الذين هم على الفطرة، فلقد كان الأشاعرة في مناظراتهم يعايرون أهل الحديث والأثر بأنهم على دين العجائز والعوام، وائمة الاشعرية الاوائل كابن عساكر و الغزالي اعترفا بأن عقيدتهم لا يقبلها الا القليل من الناس لأنه قائمة على علم الكلام والمنطق ،ولا اريد التوسع في الموضوع.


ثالثا: قضية الالتباس في مفهوم أهل الحديث

فأخي غلام الأسمر قد عتب علي أنني ذكرت أن المنهج الأشعري هو منهج توفيقي بين أهل السنة والمعتزلة، وفي الحقيقة أنا لم أقل أهل السنة بل قلت أهل الحديث ، وقد عدلتها إلى السلفية ليتضح الأمر له. وقد لاحظت أن أخي يفهم بأن (أهل الحديث=أهل السنة) ، وهذا فهم خاطئ، وقد ترتب عليه اضافة لعتبه السايق لي أنه ذكر في مقالته في ذكره للإمام الأشعري/ " الذي استخدم نفس أدوات المعتزلة الكلامية لدعم آراء أهل الحديث" ، وهذا كلام غير صحيح البتة وأنا عدلت لفظ أهل الحديث بلفظ أهل السنة.

أما لفظ أهل الحديث فله مدلولين/ الأول: في الفقه مقابلا لأهل الرأي (وهذا خارج موضوعنا) والثاني: في العقيدة مقابل من يرونهم من أهل الكلام من المعتزلة والأشعرية والماتريدية، والذين تبلور مذهبهم في عهد الإمام أحمد بن حنبل، وسموا بأهل الحديث والأثر أو الأثرية.

قال الإمام السفاريني في لوامع الأنوار البهية (1/73):(أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: 1) الأثرية: وإمامهم أحمد بن حنبل... 2) والأشعرية: وإمامهم أبو الحسن الأشعري . 3) والماتريدية: وإمامهم أبو منصور الماتريدي) .

وهذا التفريق معروف حتى عند الكتاب المعاصرين فقد قال الشيخ أحمد عصام الكاتب في بيان أهل السنة من هم: (وبالجملة فهم: أهل الحديث، والأشاعرة، والماتريدية؛ لأنهم جميعاً التزموا أسس العقيدة وأصولها...) "انظر/ عقيدة التوحيد في فتح الباري (ص86)، ط. الأولى 1403هـ. نشر: دار الأفاق الجديدة – بيروت."

فكيف يتم مزجهما في المقالة!! مع أن التفريق بين أهل الحديث والأشاعرة أمر واضح جلي مسلم به.


رابعا: افتقاد المقالة للشمولية

فلم يذكر تاريخ اعتماد المنهج الأشعري كمنهج رسمي لأهل السنة والجماعة في المشرق والمغرب، وقد ذكرته في فقرة (التاريخ الإسلامي واقرار المذهب الاشعري) بشكل شامل ، ولا اظن أن أحدا يعترض عليه

وكذلك عرضه للأفكار والعقائد لم تبرز الأسس المفصلية الخاصة بالأشاعرة عمن سواهم. يعني يكون حال القارئ كما يقول أهل الشام طلع من المولد بلا حمص.

والسلام ختام

الفهلوي 13:00، 31 أغسطس 2008 (UTC)

بالنسبة لمسألة العلماء، في رأيي لا يمكن أن نقول عن شخص أنه تحول من الأشعرية للسلفية لمجرد أنه اختلف مع الأشعرية في بعض الأشياء ولو كانت جوهرية؛ مثلاً لا يمكن أن نقول أن محمد حسين فضل الله ليس شيعي لأنه ينكر حادثة كسر الضلع وحرق الدار. هذا فضلاً على أنه لم يكن هناك سلفية في هذا الوقت فكيف نقول أنه سلفي؟ باقي نقاط الخلاف ساتركها للأخ غلام لكي يرد عليك فهو أعلم مني بها --Scattershot 23:20، 31 أغسطس 2008 (UTC)

السلام عليكم..أحيي السيد فهلوي لإستعماله النقاش كمنفذ للتواصل عوضا عن فرض الرأي

-بالنسبة للمقدمة فهي تفي بالغرض و لا مبرر لتغييرها

-هناك أئمة حديث كالبيهقي و النووي و ابن حجر و هم أشاعرة إلا أنك تقدم علماء الحديث كجماعة و الأشاعرة جماعة منفصلة توفيقية فقط ، و حتى علماء الحديث الغير منتسبين للأشاعرة لا يعارضون ما ذهبوا إليه. كما أن جماعة السلفية لم تكن كمصطلح دال على جماعة في ذلك الوقت بل كان الرباط الجامع الذي أقره السلف هو أهل السنة والجماعة ولم يقر اي من السلف مصطلح السلفية كجماعة عوضا عن أهل السنة و الجماعة وقد اقر أغلب العلماء أن الاشعري من أهم ائمة أهل السنة و الجماعة.

-الأفكار و العقائد التي أتيت بها ليست هي مباديء الأشاعرة و انما ما أتيت به عو عبارة منهج الأشاعرة كما يراه خصومهم ،اما عن مبادئهم فقد بدأنا فعلا في ذكرها و سنستمر في اضافة كل ما هو موثق و يعبر عن منهج الاشاعرة كما يرونه هم لا خصومهم ، فالاساس الذي قام عليه الأشاعرة هو عدم تقديم العقل على النقل فكيف يقومون بنفس الأمر الذي تصدوا له و واجهوا المعتزلة من أجله. العقل ليس حاكما كما ذكرت و عليك مراجعة المقالة حتى تصل الفكرة

-بالنسبة لإقرار المذهب ،فيكفي في ذلك أن أهم العلماء اتبعوه و لاضير إن شجع الحكام على ذلك ، لاسيما أن التاريخ المعاصر فيه أيضا حكاما ساندوا علماء وأظن أنك تعرف قصدي

-في المغرب الاسلامي انتشر منهج الأشعري لأن المذهب السائد هو المالكي و علماء المالكية أقروا منهج الاشعري واتخذوه عقيدة لهم وراجع كلام ابن رشد الجد الملقب عند المالكية بشيخ المذهب

وفي المشرق فجل الشافعية و الحنفية أقروا منهج الأشعري راجع كلام الشيخ السبكي على الاقل او كلام ابن عساكر الذي استعنت بكتابه راجع فقط نفس المصدر الذي استعنت به

اما بالنسبة لابن حجر فأرى ان الاخ Skatershot قال في ذلك كلاما مهما واذا لم يكن أشعريا فلماذا خالف ابن باز عند تعليقه على فتح الباري لماذا خالف ابن حجر في المسائل العقدية

-أخيرا ...لا يزال أمامنا الكثير لنقدمه ..ومعا سنجعل هذه الصفحة مليئة بالمعلومات الموثقة خاصة أن المصادر موجودة..وفي أقرب وقت سنتناول أهم مسألة خالف فيها ابن تيمية ومن جاء بهده الأشاعرة وهي مسألة التأويل (غلام الأسمر 00:09، 1 سبتمبر 2008 (UTC)).

كلام فهلوي عن رجوع اعلام اشاعرة عن منهجهم وعن عداء ابن جوزي منقول من كتاب منهج الاشاعرة لدكتور سفر الحوالي ولا ضير في ذلك لكن عليك مراجعة وجهة النظر المقابلة في كتاب كفى تفريقا للامة بإسم السلف للدكتور عمر عبد الله كامل الذي رد فيه على كلام د.سفر— هذا التعليق غير المُوقَّع كتبه غلام الأسمر (نقاشمساهمات)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رمضان كريم للجميع

اولا: قد اساتم فهمي في قضية الإمام ابن حجر العسقلاني فأنا لم أقل أنه تحول من الأشعرية للسلفية بل قلت أنه وافق الاشعرية في الصفات ووافق السلفية في باقي الإعتقادات الخلافية بين السلفية والأشعرية وقد ذكرت الأمثلة في ردي السابق، والذي اقصده هنا أنه يجب ذكر الأئمة الأشاعرة الأقحاح المتفق على أشعريتهم.

أما ما نقلته عن خاتمة ترجمة العسقلاني للإمام الرازي /"أوصى بوصية تدل على أنه حسن اعتقاده". فلست هناادخل في نقاش حول رجوع الرازي عن الأشعرية ، بل قصدت به أن ابن حجر العسقلاني رحمه الله يرى ما يراه السلفية، ولو كان أشعريا لما قال أنه في ختام حياته أوصى بوصية تدل على حسن اعتقاده ، فماذا كان ابن حجر يرى في اعتقاد الرازي الأشعري القديم أصلا؟؟!.

خلاصة الكلام أنه لا يمكن القول حول الكثير من العلماء أنهم أشاعرة مئة بالمئة أو سلفية مئة بالمئة. فمن شابه ابن حجر في منهجه كـابن الجوزي وابن عقيل وابن الزاغوني كانوا أعداء ألدّاء للأشاعرة أصلا!!


ثانيا:أما قول أخي أنه لم يكن هناك سلفية في وقته فكيف تقول أنه سلفي؟!، فإن ابن حجر العسقلاني زمانه متأخر توفي سنة 909 هجريا، ونحن لا نتكلم هنا عن جماعة تاريخية بدأت في زمن معين، بل عن اعتقاد أما الأسماء فتختلف فتكون أهل الحديث والأثر وتكون أثرية وتكون سلفية والمعنى في الغالب واحد.


ثالثا: قضية مفهوم أهل الحديث قد وضحت أنه لا يعني أهل السنة أو علماء الحديث، بل يعني الأثرية أو السلفية.

قال الإمام السفاريني في لوامع الأنوار البهية (1/73):(أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: 1) الأثرية: وإمامهم أحمد بن حنبل... 2) والأشعرية: وإمامهم أبو الحسن الأشعري . 3) والماتريدية: وإمامهم أبو منصور الماتريدي) .

وهذا التفريق معروف حتى عند الكتاب المعاصرين: قال الشيخ أحمد عصام الكاتب في بيان أهل السنة من هم: (وبالجملة فهم: أهل الحديث، والأشاعرة، والماتريدية؛ لأنهم جميعاً التزموا أسس العقيدة وأصولها...) "انظر/ عقيدة التوحيد في فتح الباري (ص86)، ط. الأولى 1403هـ. نشر: دار الأفاق الجديدة – بيروت."

فإنه من الخطأ الفادح المزج بينهما لذلك نقول أن الإمام الاشعري سعى لنصر مذهب أهل السنة، أما لو قلنا أهل الحديث فإننا بلا شك نلبس على الناس من حيث لا ندري.


رابعا: ذكرت في تعقيبي السابق أن: عرضه في المقال الموجود حاليا للأفكار والعقائد لم تبرز الأسس المفصلية الخاصة بالأشاعرة عمن سواهم. يعني يكون حال القارئ كما يقول أهل الشام طلع من المولد بلا حمص.

وقد رد علي أخي غلام الأسمر بأن الذي ذكرته أنا إنما هو ما يراه خصوم المذهب، فيا حبذا لو يعيد قراءة ما كتبته بعد التعديل ليبين لي ويناقشني في أين التجني على الاشاعرة، وأنا اعدلها بعد اثباتها ان شاء الله.

الأفكار والعقائد

((((ابرز مبادئ الأشاعرة [6] [7] هي:

1-فرض موافقة العقل للنقل: فجعلوا للعقل الحكم على أدلة الشرع، فقالوا أن العقل شاهد للشرع بالتصديق، فإذا قدمنا النقل عليه فقد طعنا في صدق وصحة شهادة العقل، مما يعود على عموم الشرع بالنقض والإبطال.

2-نفي الصفات الإختيارية من باب التنزيه: أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته،كالاستواء والنزول والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة من صفاته، وذلك من باب تنزيه الله عز وجل .وقالوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير والتحول، وذلك من صفات المخلوقات.

3-إثبات سبع صفات لله عز وجل وتأويل أو تفويض غيرها: فالصفات التي يثبتونها هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي، أما غير هذه الصفات فهم يتأولونها كتأولهم صفة الرضا بإرادة العقاب، وصفة الرحمة بإرادة الثواب، واستواء الله على العرش بقهره له واستيلائه عليه.

4-حصر الإيمان في التصديق القلبي: فالإنسان إذا صدق بقلبه،فهو مؤمن ناج يوم القيامة، يقول الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة : " وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة، فتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا "))))


خامسا: في قضية اقرار المذهب في التاريخ الإسلامي، إنني والله استغرب الرفض لهذه الفقرة التي لا غبار عليها ولا خلاف فيها!!!. ثم أن أخي غلام الاسمر قد اخطأ خطأ فادح حينما فسر اعتناق أهل المغرب الأشعرية لأنهم مالكية، وكأنه يجب على من يكون مالكيا أن يكون أشعريا!!، وهذا خطأ فادح فدولة المرابطين كانت مالكية وايضا سلفية ، وقد قام عليها محمد بن تومرت زعيم الموحدين مستغلا الخلاف السلفي الأشعري. (راجع كتاب علي الصلابي - دولة المرابطين ودولة الموحدين في الشمال الأفريقي) و(كتاب المهدي بن تومرت لعبدالمجيد النجار). فالمالكية منهم سلفية ومنهم أشاعرة.

والمذهب المالكي في المغرب سابق للمذهب الأشعري، بل وحتى في العصر الحديث فالإمام السلفي والزعيم الجزائري ابن باديس كان مالكيا وسلفيا في نفس الوقت، وكان معارضوه من الصوفية في الجزائر ينبزونه بالوهابي، وكان في نفس الوقت فقيها مالكيا لا يعلى عليه.

فالمذهب مالكي لا علاقة له بتفسير اعتناق لمذهب الأشعري لأهل المغرب، فقد كانت دولة المرابطين مالكية وكان ابن تومرت يتهمهم بأنهم مجسمة، وهي نفس الاتهامات التي يتهمها متعصبي الأشاعرة للسلفية اليوم، فلا شك لدى المؤرخين والعلماء أن انتصار الدولة الموحدية وقضاؤها على المرابطين كانت نقلة مفصلية للمذهب الاشعري في بلاد المغرب، وقد ذكرت المصادر والمصادر كثيرة جدا حول هذا.


سادسا: كلام أخي غلام الأسمر عن قضية ذكري لرجوع علماء الاشاعرة للسلف وأنني نقلتها من الحوالي، فاعتقد هذا أنه للاسف لم يقرأ مقالتي عد تعديلها فقد حذفت هذه الإشارة منذ وقت طويل، كما أنني لم انقلها أصلا من الحوالي بل من القرضاوي في كتابه ثقافة الداعية.

والسلام ختام

الفهلوي 03:37، 1 سبتمبر 2008 (UTC)

اضافة بسيطة وهي أن قياس قضية ابن حجر بمسألة حسين فضل الله وقضية كسر ضلع الزهراء هو قياس غير سليم ،لأن قصة كسر الضلع المزعومة هي قضية تاريخية (بغض النظر عن مضامينها)وغير عقائدية بينما ما نقلته عن ابن حجر كان في المسألة الأصولية بين الأشاعرة والسلفية يترتب عليها التصنيف السابق.

لذلك لا يصح المقارنة بين الحالتين وشكرا

الفهلوي 06:31، 1 سبتمبر 2008 (UTC)

كل عام وانتم بخير

جميل هذا الحوار. أرى أن أفضل حل هو إحضار اعتراف العالم نفسه بانتسابه للمدرسة الفلانية مثلاً اقتباس على لسان العالم المختلف عليه يقول أنه أشعري أو أثري أو سلفي. كمان باقي المسائل تحتاج لمصادر مثلاً إحصاءات حول تعدادات المدارس الفكرية أو شيء من هذا القبيل. الخلاصة من يريد يثبت شيء يحضر مصادر في صلب الموضوع. --Scattershot 19:14، 1 سبتمبر 2008 (UTC)

رمضان كريم على الجميع

السيد فهلوي

- مناسبة الحديث عن السلفية كانت ذكرك أن الأشعرية مذهب توفيقي بين السلفية والمعتزلة و لهذا تم تنبيهك الى حقيقة أن السلفية كمصطلح دال على جماعة لم يكن موجودا في تلك الفترة وإنما استحدث فيما بعد و الرباط الجامع الذي أقره السلف هو أهل السنة و الجماعة و علماء الحديث سواء أكانوا أشاعرة أم لا هم قطعا من أهل السنة والجماعة و الجميع كما ذكر المصدر الذي أتيت به أنت قد التزم أسس العقيدة و أصولها و بالتالي فالجميع في بوتقة واحدة في مواجهة المعتزلة و قد أحسنت إذ ذكرت بعض المصادر الدّالة على ذلك.

- لا بأس أن ترجع إلى كتاب منهج الأشاعرة للدكتور سفر الحوالي و مناسة كلامي عليه في اخر نقاش هو قولك عداء ابن جوزي و غيره للأشاعرة ..أنت قلت أن ابن الجوزي وابن عقيل وابن الزاغوني كانوا أعداء ألدّاء للأشاعرة أنت حر فيما تقرأ لكن في الإستدلال قد تجد من لا يوافقك والحكم لقوة الحجة .قولك بن الجوزي وابن عقيل وابن الزاغوني كانوا أعداء ألدّاء للأشاعرة أصلا...لم تذكر لنا متى عادى هؤلاء العلماء الأشاعرة ؟ وأين مصدرك في هذا الإدعاء؟..و ابن الجوزي كان إماما على عقيدة أهل السنة و الجماعة و لا يهم عادى الأشاعرة أو والاهم ، فلم نذكر في المقالة أنه أشعري ، المهم هو موافقته في المعتقد و هو موافق لهم كما في دفع شبهة التشبيه و زاد المسير .

- أنت ذكرت أن الأشاعرة العقل عندهم حكم على النقل وهذا ليس صحيح و المقالة الحالية توضح الأمر .

- قضية اقرار عقيدة الأشاعرة ..ما تأتي به يوهم أن الفضل الأول هو للسلطان..راجع جيدا كلامي في النقاش و ستفهم قصدي...لا أزال أقول لك المالكية أشاعرة ولا عبرة ان خالف واحد هنا أو هناك فلا تكن ملكا أكثر من الملك و هاك كلام ابن رشد الجد شيخ المذهب عند المالكية عندما سئل عن السادة الأشاعرة و حكم من ينتقصهم كما في فتاويه (2/802) (( هؤلاء الذين سميت من العلماء أئمة خير و هدى و ممن يجب بهم الإقتداء ، لأنهم قاموا بنصر الشريعة ، و أبطلوا شبه الزيغ و الضلالات ، و أوضحوا المشكلات ، و بينوا ما يجب أن يدان به من المعتقدات فهم بمعرفتهم بأصول الديانات العلماء على الحقيقة ، لعلمهم بالله عز و جل و ما يجب له و ما يجوز عليه و ما ينتفي عنه ، إذ لا تعلم الفروع إلا بعد معرفة الأصول. فمن الواجب أن يعترف بفضائلهم و يقر لهم بسوابقهم ، فهم الذين عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله بقوله :<< يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين >>. فلا يعتقد أنهم على ضلالة و جهالة إلا غبي جاهل ، أو مبتدع زائغ عن الحق مائل . و لايسبهم و ينسب إليهم خلاف ما هم عليه إلا فاسق ، و قد قال الله عز و جل :<<و الذين يؤذون المؤمنين و المؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا و إثما مبينا >>. فيجب أن يبصر الجاهل منهم ، و يؤدب الفاسق ، و يستتاب المبتدع الزائغ عن الحق إذا كان مستسهلا ببدعة ، فإن تاب و إلا ضرب أبدا حتى يتوب كما فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصبيغ المتهم في اعتقاده من ضربه إياه حتى قال : يا أمير المؤمنين إن كنت تريد دوائي فقد بلغت مني موضع الداء و إن كنت تريد قتلي فأجهز علي فخلى سبيله ، و الله أسأل العصمة و التوفيق برحمته ، قاله محمد بن رشد))..

- أما الحنفية و الشافعية و بعض الحنابة فسأنقل لك كلام الإمام الحافظ السبكي في كتابه-معيد النعم و مبيد النقم-مبينا من هم الأشاعرة:

((هؤلاء الحنفية و الشافعية و المالكية و فضلاء الحنابلة و لله الحمد في العقائد يد واحدة على رأي أهل السنة و الجماعة يدينون الله تعالى بطريق شيخ السنة أبي الحسن الأشعري رحمه الله ، لا يحيد عنهم عنها إلا رعاع من الحنفية و الشافعية لحقوا بأهل الإعتزال ، و رعاع من الحنابلة لحقوا بأهل التجسيم..))

و لا أريد نقل كلام الشيخ أبو اسحاق الشيرازي امام الشافعية في وقته و صاحب أحد أهم كتب الشافعية و هو (المهذب) لأنه ذهب بعيدا فهو قد كفر كل من خالف الأشاعرة في العقيدة .. ونحن بحمد الله لا نكفر من نطق الشهادتين و أكتفي فقط بالاشارة الى ذلك لتعلم مدى اقرار العلماء لمنهج الأشعري. وان كنت تريد مني اثبات اشعرية النووي فلا مانع لدي أن أزودك بذلك فالمصادر موجودة. أما ابن حجر فلا أقول لك الا أن تعيد البحث من جديد فكل العالم يعلم أشعريته.

-لا أزال أقول أنك تحاول طرح المقالة كما يريد خصوم أهل السنة الأشاعرة ربما دون قصد و هذا ما نتمناه و ربما لحاجة في نفسك .(غلام الأسمر 00:05، 2 سبتمبر 2008 (UTC)).

السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم غلام الأسمر، استغرب كل الإستغراب من أن تقول كل المالكية هم أشاعرة، وهذا اقصاء متطرف، واستدلالك لا يفيد لأنه من أنصار المذهب الأشعري وهذه الموسوعة تقصد الحياد ومن غير المقبول ان تقبل بهذا الإقصاء، فالمالكية من أهل الأثر معلومون. فماذا تقول في حافظ المغرب أبو عمر بن عبد البر في عدة مواضع من ((التمهيد)) و أبو عمر الطلمنكي في كتابه في السنة و ابن أبي زيد القيرواني كما في مقدمة ((رسالته)) في الفقه و ضمنها عقيدته و عقيدة أصحابه، هؤلاء كانوا مالكية من أهل الأثر قبل مجيء ابن تومرت

وقد سألتك ما تقول في دولة المرابطين وهي دولة مالكية وأثرية قد قام عليها ناصر المذهب الأشعري ومؤسس دولة الموحدين محمد بن تومرت وكفرهم واتهمهم بنفس الاتهامات التي يطلقها اشعرية اليوم عن السلفية: مجسمة ...الخ

وارجع إلى الناصري في كتابه((الاستقصاء في تاريخ المغرب الأقصى))حيث يقول:

(و عندما أظهر ابن تومرت(ت 524ه) دعوته بالمغرب الإسلامي ، اتهم المغاربة المخالفين له بالتشبيه و التجسيم ،و دعاهم إلى الأشعرية كبديل عن مذهب السلف ، فلما انتصر خلفاؤه على المرابطين ، فرضوا الأشعرية على المغاربة و أبعدوهم عن مذهب السلف في الصفات)

الناصري :: الإستقصاء، ج 1ص: 196، 197 .

وهذا هو الدكتور الجزائري خالد كبير علال وهو شخصية حيادية غير متعصبة وتريد التوفيق قدر الإستطاعة يقول في كتابه ((الأزمة العقيدية بين الأشاعره وأهل الحديث مظاهرها ، أسبابها، والحلول المقترحه))

كان المغاربة على مذهب السلف في أصول الدين زمن دولة المرابطين( 451-541ه) ، فلما اظهر محمد بن تومرت المغربي المصمودي الأشعري (ت 524ه) دعوته ، كفّر مخالفيه من المغاربة ، و اتهمهم بالتشبيه و التجسيم ،و استباح دماءهم و أموالهم ، و دخل في حروب طاحنة مع المرابطين ، و أدخل المغرب الإسلامي في فتنة دامية ، و فرض الأشعرية على الرعية ، و عندما تُوفي واصل أتباعه دعوته ، و ارتكبوا مجازر رهيبة في حق المرابطين عندما دخلوا مدينة مراكش سنة 541ه ، و يُروى إنهم قتلوا منهم سبعين ألف شخص .

ويقول أيضا: و اشتدت حدتها على يد محمد بن تومرت(ت 524ه) المتحمس للأشعرية ، و المدعي للمهدوية ، و المتطلع للسلطة ، فما إن عاد من رحلته العلمية المشرقية إلى المغرب ، حتى شرع في نشر دعوته ،و تكوين الأتباع ، و دخل في نزاع فكري و عسكري مع المرابطين ، فاتهمهم بالتجسيم و التشبيه ، و كفرهم و استباح دماءهم و أموالهم ، و دعاهم إلى الأشعرية و الخضوع له ، و دخل معهم في حروب طاحنة انتهت بانتصار الموحدين- أي أتباع ابن تومرت- على المرابطين ، فحملوا المغاربة على ترك مذهب السلف و تبني الأشعرية ، فتحّولوا إليها جماعيا .

وهذا الكتاب كاملا عى الشبكة الوصلة

وستجد نفس الكلام لأبو شامة في الروضتين ، ج4 ص: 382. و المقريزي: الخطط ، ج2 ص: 343، 358 .

وقد اعطيتك المصادر وإن شأت ازيدك، فافتني في هذه الدولة؟؟ فهي مالكية وليست أشعرية!! ومن قبلهم من الدول كذلك، ثم تقول كل المالكية اشاعرة، واخشى ان يزداد الإقصاء عندك وينصرف هذ الكلام على كل أهل السنة ايضا!!، ولا تنسى جمعية العلماء المسلمين أكبر جمعية إسلامية في الجزائر والتي أسسها ابن باديس وغالبية علمائها مالكية سلفية.

ولو ملأت لك هذا الموقع بعلماء مالكيين أثريين لما وسع الموقع، فدع عنك التعصب فالأمر واضح وضوح الشمس.

ثم لاحظ عنوان الكتاب الأخير واضفه لردي السابق لك حول التفريق الواضح بين مسمى الأشعرية وأهل الحديث، وهذا أمر مشهور، وانت تخلط بين مفهوم أهل الحديث وعلماء الحديث تارة، وبين مفهوم أهل الحديث وأهل السنة تارة أخرى.

فأتمنى من المراقب قراءة كل الملاحظات التي ذكرتها، في قضية ابن كثير وابن حجر ومفهوم أهل الحديث والأشاعرة، والمالكية والأشاعرة وابن تومرت، وشكرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تقبل الله صيام الجميع

السيد فهلوي

-استدلالي بشيخ المذهب عند المالكية ابن رشد الجد في محله تماما لا كما وصفت

فأنت شككت في حقيقة كون المالكية أشاعرة في مجموعهم و أنا أتيت لك بكلام أحد أهم علماء المالكية و هو الملقب بشيخ المذهب ولك أن تراجع ما قاله الذهبي فيه فهل تريدني أن أعتمد على كلام الخصوم في ذلك حسب طريقتك ... فاعلم أن كلامه ملزم و ذو مكانة عند سائر المالكية وقد قال الذهبي في الامام ابن رشد الجد ((الإمام العلامة شيخ المالكية قاضي الجماعة بقرطبة أبو الوليد محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد القرطبي المالكي تفقه بأبي جعفر بن رزق وحدث عنه وعن أبي مروان بن سراج ومحمد بن خيرة ومحمد بن فرج الطلاعي والحافظ أبي علي وأجاز له أبو العباس بن دلهاث.

قال ابن بشكوال كان فقيها عالما حافظا للفقه مقدما فيه على جميع أهل عصره عارفا بالفتوى بصيرا بأقوال أئمة المالكية نافذا في علم الفرائض والأصول من أهل الرياسة في العلم والبراعة والفهم مع الدين والفضل والوقاروالحلم والسمت الحسن والهدي الصالح ومن تصانيفه كتاب المقدمات لأوائل كتب المدونة وكتاب البيان والتحصيل لما في المستخرجة من التوجيه والتعليل واختصار المبسوطة واختصار مشكل الآثار للطحاوي سمعنا عليه بعضها وسار في القضاء بأحسن سيرة وأقوم طريقة ثم استعفى منه فأعفي ونشر كتبه وكان الناس يعولون عليه ويلجؤون إليه وكان حسن الخلق سهل اللقاء كثير النفع لخاصته جميل العشرة لهم بارا بهم.

عاش سبعين سنة ومات في ذي القعدة سنة عشرين وخمس مائة وصلى عليه أبو القاسم وروى عنه أبو الوليد بن الدباغ فقال: كان أفقه أهل الأندلس صنف شرح العتبية فبلغ فيه الغاية.. اهـ. )).

- كلامك حول أن دولة الموحدين و مؤسسها هم من اقروا الأشعرية في المغرب الاسلامي مردود عليك كله بكل مصادرك و لا تحاول ترويج هذه الفكرة مجددا ..فالامام ابن الرشد الجد شيخ المالكية كان قاضي الجماعة في عهد المرابطين وقبل تأسيس دولة الموحدين وهذا ينسف كل محاولاتك في ترويج أن للسلطان الدور الأهم لاقرار منهج الاشعري..و اعلم أن أهم العلماء أكدوا أن منهج الأشعري هو الأوسع انتشارا عند أهل السنة والجماعة

  • قال الزبيدي في الإتحاف: «إذا أطلق أهل السنة و الجماعة فالمراد بهم الأشاعرة و الماتريدية»
  • قال ابن حجر الهيتمي في الزواجر: «المراد بالسنة ما عليه إماما أهل السنة و الجماعة الشيخ أبو الحسن الأشعري و أبو منصور الماتريدي»
  • قال ابن عساكر في تبيين كذب المفتري: «وأكثر العلماء في جميع الأقطار عليه و أئمة الأمصار في سائر الأعصار يدعون إليه»

-كما يسعدني أن أنقل لك مجددا كلام الحافظ السبكي حول الاشاعرة في المشرق

و المغرب :في كتابه-معيد النعم و مبيد النقم-مبينا من هم الأشاعرة:

((هؤلاء الحنفية و الشافعية و المالكية و فضلاء الحنابلة و لله الحمد في العقائد يد واحدة على رأي أهل السنة و الجماعة يدينون الله تعالى بطريق شيخ السنة أبي الحسن الأشعري رحمه الله ، لا يحيد عنهم عنها إلا رعاع من الحنفية و الشافعية لحقوا بأهل الإعتزال ، و رعاع من الحنابلة لحقوا بأهل التجسيم..)).

-المقالة لا زالت تحتاج المزيد ...و أدعوك وأدعو الجميع الى اضافة كل ما يعبر عن منهج الاشاعرة ورؤيتهم...و معا نرتقي بالقسم العربي من ويكيبيديا.

للأسف اظن أنني وصلت معك إلى طريق مسدود

[عدل]

للأسف الشديد اظن أنني وصلت معك إلى طريق مسدود، فلم أكن اتوقع أن يصل الحد فيك إلى هذه الإقصائية أن تنسف كل تاريخ أهل الأثر في المغرب من قبل ابن تومرت وحتى يومنا هذا!!!!!!!!!!!

أما ذكرك لكلام أنصار الأشاعرة في تأييد رأيك، فالحقيقة التاريخية تخالف ذلك، وهذا الموقع يسعى للحياد، فماذا تقول في ابن أبي زيد القيرواني (ت380ه) ،و محمد بن أبي زمنين (ت399ه) ، و أبو الحسن بن علي القابسي (ت 403ه) ،و أبو عمر الطلمنكي الأندلسي(ت429ه) ، و أبو عمر بن عبد البر الأندلسي(ت463ه)، والإمام ابن باديس، والشيخ الغماري، والشيخ فريد الأنصاري؟؟!!


أما قولك في دولة المرابطين فقد ذكرت لك الحقائق التاريخية التي لا غبار عليها وظهور ابن تومرت عليها وتأجيج الصراع السلفي الأشعري ثم فرضه الأشعرية، وانا لم اقل أن الأشعرية لم يكن لها أنصار في بلاد المغرب بل قلت ان ابن تومرت فرضها على كل أهل المغرب وقاتل الناس عليها وقد ذكرت لك من كلام المؤرخين التاريخيين لكن التعصب يعمي:

ارجع إلى الناصري في كتابه((الاستقصاء في تاريخ المغرب الأقصى))حيث يقول: (و عندما أظهر ابن تومرت(ت 524ه) دعوته بالمغرب الإسلامي ، اتهم المغاربة المخالفين له بالتشبيه و التجسيم ،و دعاهم إلى الأشعرية كبديل عن مذهب السلف ، فلما انتصر خلفاؤه على المرابطين ، فرضوا الأشعرية على المغاربة و أبعدوهم عن مذهب السلف في الصفات) الناصري/ الإستقصاء، ج 1ص: 196، 197 .


وهذا هو الدكتور الجزائري خالد كبير علال وهو شخصية حيادية غير متعصبة وتريد التوفيق قدر الإستطاعة يقول في كتابه ((الأزمة العقيدية بين الأشاعره وأهل الحديث مظاهرها ، أسبابها، والحلول المقترحه)) كان المغاربة على مذهب السلف في أصول الدين زمن دولة المرابطين( 451-541ه) ، فلما اظهر محمد بن تومرت المغربي المصمودي الأشعري (ت 524ه) دعوته ، كفّر مخالفيه من المغاربة ، و اتهمهم بالتشبيه و التجسيم ،و استباح دماءهم و أموالهم ، و دخل في حروب طاحنة مع المرابطين ، و أدخل المغرب الإسلامي في فتنة دامية ، و فرض الأشعرية على الرعية ، و عندما تُوفي واصل أتباعه دعوته ، و ارتكبوا مجازر رهيبة في حق المرابطين عندما دخلوا مدينة مراكش سنة 541ه ، و يُروى إنهم قتلوا منهم سبعين ألف شخص .

ويقول أيضا: (خاصة في زمن دولة المرابطين ( 451-541ه) ، التي كانت حاملة راية مذهب أهل الحديث ، و في ظلها قاوم الفقهاء علم الكلام و أهله ، و ألحقوهم بأهل البدع و الأهواء ، و عدّوا الأشاعرة منهم ،و هم –أي الفقهاء- الذين أفتوا بحرق كتب أبي حامد الغزالي(ت505ه) . و بذلك تمكن أهل الحديث بالمغرب الإسلامي من تحجيم دور الأشعرية ،و التخفيف من حدة الأزمة العقيدية و آثارها على المجتمع المغاربي، طيلة الحكم المرابطي . لكنها –أي الأزمة- برزت من جديد بقوة ،و اشتدت حدتها على يد محمد بن تومرت(ت 524ه) المتحمس للأشعرية ، و المدعي للمهدوية ، و المتطلع للسلطة ، فما إن عاد من رحلته العلمية المشرقية إلى المغرب ، حتى شرع في نشر دعوته ،و تكوين الأتباع ، و دخل في نزاع فكري و عسكري مع المرابطين ، فاتهمهم بالتجسيم و التشبيه ، و كفرهم و استباح دماءهم و أموالهم ، و دعاهم إلى الأشعرية و الخضوع له ، و دخل معهم في حروب طاحنة انتهت بانتصار الموحدين- أي أتباع ابن تومرت- على المرابطين ، فحملوا المغاربة على ترك مذهب السلف و تبني الأشعرية ، فتحّولوا إليها جماعيا )

وهذا الكتاب كاملا على الشبكة http://www.fustat.com/books/azmah_allal.doc

وها هو الإمام السبكي رحمه الله وهو أشعري متعصب يقول عن ابن تومرت وحالته قبل انتصاره: (فأتى فاس فأظهر الأمر بالمعروف وكان جل ما يدعو إليه علم الاعتقاد على طريقة الأشعرية ،وكان أهل المغرب ينافرون هذه العلوم ويعادون من ظهرت عليه..) السبكي - طبقات الشافعية - الطبقة الخامسة/( 35 من 56 )


ويكفي من العقد ما يحيط بالعنق

وستجد نفس الكلام لأبو شامة في الروضتين ، ج4 ص: 382. و المقريزي: الخطط ، ج2 ص: 343، 358 . اضافة لكتاب/ علي الصلابي - (دولة المرابطين ودولة الموحدين في الشمال الأفريقي) و(كتاب المهدي بن تومرت لعبدالمجيد النجار)وستجد التفصيل فيه ان شاء الله.

فدع عنك التعصب والإقصائية يا أخي في هذا الشهر الفضيل، والسلام عليكم.

الفهلوي 02:38، 3 سبتمبر 2008 (UTC)

طالما أن الأسمري لم يأت بأي نص تاريخي ينقض ما سبق فلا مانع من إضافته للمقال --إسلامي 22:31، 23 سبتمبر 2008 (UTC)

إذا صلحت النوايا فالطريق ستظل مفتوحة

[عدل]

السلام عليكم

السيد فهلوي

علينا أن نجعل من نقاشنا ذو فائدة بأن نعرف الى أين نريد أن نصل و أن نقف فقط عند الكلام المفيد دون الاستعانة إلى حشو وجهات نظرنا بمصادر غير ذات جدوى فبذلك نساعد بعضنا على استمرارية موضوعية النقاش

لهذا كان من المفروض أن تتأمل كلام شيخ المالكية ابن رشد الجد كثيرا قبل أن تتجاوزه و تصر على فكرتك و قد مرّ عليك أن الذهبي قد نقل في سيرة الامام ابن رشد ((بصيرا بأقوال أئمة المالكية)) بمن فيهم ابن ابي زيد القيرواني و ابن عبد البر فإذا كان كلام شيخ المالكية غير ذي قيمة عندك فبمن يا ترى قد أستعين حتى أوصل اليك فكرة أن المالكية أشاعرة

و قد استعنت أنت فيما سبق بإبن عساكر فلا بأس أنت نستمع إليه أيضا فهو من أهم المؤرخين حيث قال ((هل من الفقهاء الحنفية، والمالكية، والشافعية، إلا موافق الأشعري، ومنتسب إليه، وراضٍ بحميد سعيه في دين الله و مثن بكثرة العلم عليه، غير شرذمة قليلة تضمر التشبيه وتعادي كل موحد يعتقد التنزيه، أو تضاهي قول المعتزلة في ذمّه، وتباهى بإظهار جهرها بقدرة سعة علمه )) .

و ذكر أيضا (( أنا أعلم أن المالكية كلهم أشاعرة لا أستثني أحدًا، والشافعية غالبهم أشاعرة. لا أستثني إلا ممن لحق بهم منهم بتجسيم أو اعتزال، ممن لا يعبأ الله به، والحنفية أكثرهم أشاعرة، أعني يعتقدون عقد الأشعري، لا يخرج منهم إلا من لحق منهم بالمعتزلة، والحنابلة أكثر فضلاء متقدميهم أشاعرة، لم يخرج منهم من عقيدة الأشعري إلا من لحق بأهل التجسيم، وهم في هذه الفرقة من الحنابلة أكثر من غيرهم))

ولتعلم أن علماء المالكية الذين أقروا بمنهج الأشعري عقيدة لأهل السنة هم أهم من صنفوا في الفقه المالكي ومن أبرزهم:

القرافي و الشاطبي و القرطبي و الباجي و ابن عرفة و ابن الحاجب و خليل و الدردير و الدسوقي و أحمد زروق و اللقاني و ابن عاشر و الحطّاب و القاضي أبي بكر بن العربي و أبو التليس القيرواني و الزرقاني و النفراوي و ابن جزي و العدوي و ابن الحاج و السنوسي و عليش .

هؤلاء الأعلام مالكية من أهل المغرب الاسلامي فلماذا تتجاوز اقرارهم لمنهج الأشعري و تصر على أنه فرض بالسلطان مع أني قد ذكرت لك كلام شيخ المالكية عن الأشاعرة قبل مجيء دولة الموحدين ، ألا يعدّ هذا انتقاصا من قدر هؤلاء الأعلام؟إن كلامك عن الاقرار هو ذات كلام ما يسمى بالسلفية و يهدف فقط الى الانتقاص من القيمة العلمية للمنهج و مدى قبول العلماء له

-كما أن أهم الحواضر العلمية في المغرب الإسلامي هما الزيتونة و القرويين وهما مقرّتان بمنهج الأشاعرة و خريجو هذه الحواضر هم أعلام بلدان المغرب الاسلامي أمثال ابن عرفة و أحمد زروق

فما بالك بإقرار ابن عساكر بذلك و هو لوحده يكفي

-أرجو أن يكون الامر واضحا لك و ادعوك الى عدم تبني خطاب ما يسمى بالسلفية فكل مجهوداتك تهدف إلى الانتقاص من قيمة الأشاعرة بمحاولتك ترويج فكرة أن الاقرار تم عن طريق السلطان....

أدعو نفسي و أدعوك الى الانتباه الى العدو الحقيقي للأمة فليس الأشعري أو السلفي أو السني او الشيعي أو الصوفي أو الأباضي عدوا للأمة ، العدو الحقيقي هو من يحتل أراضينا و يهدد أمننا كأمة إنهم اليهود المغتصبين لفلسطين و المجتاحين للبنان و سوريا انهم الجيش الاميركي المغتصب للعراق ...علينا أن نحترم بعضنا و ألا نحاول ترويج الأقاويل السيئة عن كل من ينتمي إلى الأمة الإسلامية... و ثق يا أخ فهلوي أنّ يدي مفتوحة لك و أنّي أنتظر منك تعاونا أكثر حتى نجعل من الاتجاهات الدينية داخل اطار أهل السنة بشكل خاص و أهل لا اله الا الله محمد رسول الله بشكل عام أكثر انسجاما قدر الإمكان و لو في هذه الموسوعة على الأقل (غلام الأسمر 23:23، 5 سبتمبر 2008 (UTC)).

لماذا أيها الأشاعرة لا تقرأون كتب أبي الحسن رحمه الله التي ألفها قبل وفاته ؟!

[عدل]

أبو الحسن الأشعري رحمه الله رجع إلى مذهب أهل الحديث في الأسماء والصفات. وهو مذهب أهل السنة والجماعة منذ عهد الصحابة والتابعين قبل ظهور علم الكلام. وقد كتب قبل وفاته عدة كتب يبين فيها حقيقة مذهبه بعد الرجوع من مذهب ابن كُلاّب في التأويل، وهي: رسالة إلى أهل الثغر، ومقالات الإسلامين، والإبانة عن أصول الديانة.

أبو حازم 17:52، 23 سبتمبر 2008 (UTC)

نحن لسنا في موقع للدعوة والحيادية تلزمنا أن نعرض عقائد وأفكار الأشاعرة وليس خصومهم، وألا نسلم بأن منهج الحديث هو منهج أهل السنة الصحيح --Scattershot 18:07، 23 سبتمبر 2008 (UTC)

الرد: المعذرة لكن واضح شديد الوضوح أنك صوفي أشعري (على مذهبه القديم) ومتحيز في كتباتك ولستَ محايدا. لذا أرى أنك غير مناسب للكتابة في هذا الموضوع وأمثاله.

التأويلات المذكورة في هذه الصفحة غير ثابتة

[عدل]

التأويلات المذكورة في هذه الصفحة غير ثابتة و فيها تحريف و إدعاء وأخطاء كثيرة.