انتقل إلى المحتوى

مثلثية الرأس

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مثلثية الرأس
Trigonocephaly
طفل يعاني من مثلثية الرأس
طفل يعاني من مثلثية الرأس
طفل يعاني من مثلثية الرأس
تسميات أخرى تثلث الرأس، الجمجمة المثلثية[1]
معلومات عامة
الاختصاص علم الوراثة الطبية  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
من أنواع تعظم الدروز الباكر  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

مثلثية الرأس[1] هي حالة خلقية تتمثل بالاندماج المبكر للدرز الجبهي، ما يؤدي إلى جبهة مثلثية الشكل. يؤدي اندماج عظمين جبهيين إلى تقييد النمو العرضي وزيادة النمو الطولي. قد تحدث على شكل متلازمة، تنطوي على تشوهات أخرى، أو تكون معزولة. اشتُق المصطلح من الكلمة اليونانية تريغونون، بمعنى «مثلث»، وكيفالي، بمعنى «الرأس».

السبب

[عدل]

قد تحدث مثلثية الرأس بشكل متلازمة أو تكون معزولة. ترتبط مثلثية الرأس بالمتلازمات التالية: متلازمة أوبيتز، متلازمة موينكي، متلازمة جاكوبسن، متلازمة بالير-جيرولد ومتلازمة ساي-ماير. تعد مسببات مثلثية الرأس غير معروفة غالبًا رغم وجود ثلاث نظريات رئيسية.[2] يُرجح أن مثلثية الرأس حالة خلقية متعددة العوامل، لكن نظرًا للدليل المحدود على هذه النظريات، لا يمكن تأكيدها تمامًا.[3]

تشوه العظام الداخلي

[عدل]

تفترض النظرية الأولى أن منشأ الالتحام العظمي يكمن في خلل تشكل العظام في وقت مبكر من الحمل. يمكن أن تكون الأسباب جينية[4][5][6][7] (طفرة في عامل نمو الأرومة الليفية 1، 9p22–24، 11q23، 22q11) أو استقلابية[8][9] (استنزاف هرمون منبه الدرقية نتيجة خمول الغدة الدرقية)[10][11] أو دوائية[12] (الفالبروات في علاج الصرع).[13][14]

انحشار رأس الجنين

[عدل]

تقول النظرية الثانية أن الالتحام العظمي يبدأ عندما ينحشر رأس الجنين في مخرج الحوض أثناء الولادة.[15][16]

تشوه دماغي داخلي

[عدل]

تفترض النظرية الثالثة أن السبب الرئيسي للالتحام العظمي هو خلل في تشكل الدماغ من الفصين الجبهيين.[17][18][19] يؤدي النمو المحدود للفصوص الجبهية إلى عدم وجود محفزات لنمو القحف، ما يؤدي إلى اندماج مبكر للدرز الجبهي.

التشخيص

[عدل]

قد يتميز التشخيص بتشوهات نموذجية في الوجه والقحف.[20]

العلامات المشاهَدة في مثلثية الرأس هي:

  • جبهة مثلثة الشكل واضحة من المنظر العلوي ما يؤدي إلى صغر الحفرة القحفية الأمامية
  • حرف في الخط المتوسط واضح ومجسوس
  • تقارب ناجم عن نقص تنسج غربالي

تظهر تقنيات التصوير (تصوير مقطعي محوسب ثلاثي أبعاد، تصوير شعاعي، تصوير بالرنين المغناطيسي):

  • طية علاية الموق في حالات محدودة
  • محجرين عينيين دمعيي الشكل يتجهان نحو الخط المتوسط للجبهة (علامة «الراكون المتفاجئ») في الحالات الشديدة
  • فرق التباين في التصوير الشعاعي بين الجمجمة الطبيعية والجمجمة المثلثة
  • انحناء أمامي في الدرز الجبهي يُرى من المنظر الجانبي للقحف على الصورة الشعاعية
  • منسب رأسي طبيعي (أقصى عرض للقحف/أقصى طول للقحف) ومع ذلك، يوجد قصور بين صدغي وتوسع بين جداري

لا يتأثر النمو النفسي العصبي دائمًا. تكون هذه التأثيرات مرئية فقط لدى نسبة صغيرة من الأطفال الذين يعانون من مثلثية الرأس أو غيرها من حالات الالتحام الدرزي.

تشمل العلامات النفسية العصبية:

  • مشاكل في السلوك والكلام واللغة
  • التخلف العقلي[21][22]
  • اضطرابات النمو العصبية مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط والاضطراب المعارض المتحدي واضطراب طيف التوحد واضطراب السلوك.[23][24][25][26] وتُكشف الكثير من هذه الاضطرابات في سن المدرسة.[27]

العلاج

[عدل]

العلاج جراحي مع الانتباه إلى الشكل والحجم. عادةً ما تُجرى الجراحة قبل سن الواحدة بسبب الإبلاغ عن تحقيق نتائج أفضل من الناحية الفكرية والسلوكية.[23][28][29][30][31]

النتائج

[عدل]

جراحية

[عدل]

يبدو أن مثلثية الرأس هي أكثر أشكال تعظم الدروز الباكر تقيدًا بالجراحة. بسبب توحيد المناهج الجراحية الحالية، لا يوجد وفيات جراحية، والمضاعفات قليلة إلى معدومة.[32][33] استئصال الدرز البسيط غير كافٍ في الوقت الحاضر لضبط قيود النمو المعقدة التي يسببها الالتحام العظمي الجبهي. من ناحية أخرى، تفسح تقنية التقديم وإعادة البناء الجبهي فوق الحجاجي و«تقنية الجبهة العائمة» مساحة كافية لنمو الدماغ وتؤدي إلى تشكيل محور أفقي حجاجي وحاجز فوق حجاجي طبيعيين. تعد تقنية التقديم وإعادة البناء الجبهي فوق الحجاجي الطريقة الأكثر استخدامًا في الوقت الحاضر. على مدى السنوات القليلة الماضية، زاد الاعتراف بعملية سحب الدشبذ تدريجيًا بفضل تأثيرها الإيجابي على التقارب. يبدو أن توسيع المسافة بين محجري العين باستخدام النوابض كان ناجحًا.[34][35][36] مع ذلك، هناك نقاشات حول ما إذا كان هناك حاجة بالفعل إلى تصحيح التقارب.[37] جذبت الجراحة التنظيرية الأقل بضعاً الانتباه منذ أوائل التسعينيات من القرن العشرين، ومع ذلك، كان لها قيود تقنية. بُذلت جهود لمحاولة تجاوز هذه القيود.[38][39][40][41][42]

تجميلية

[عدل]

تعد النتيجة التجميلية لجراحة الالتحام العظمي الجبهي جيدة بشكل متزايد وتقل مخاطر إعادة الجراحة عن 20%.[43] في عام 1981، نصح أندرسون بأن الجراحات الوجهية القحفية لتصحيح التحام العظام يجب أن تكون واسعة النطاق حسب الضرورة بعد دراسة 107 حالات من الالتحام العظمي الجبهي والإكليلي. لا توفر الجراحة نتيجة طبيعية 100%، وتترافق في معظم الحالات مع مشاكل طفيفة. عادةً ما تُجرى إعادة الجراحة في الحالات الأكثر شدة (بما في ذلك متلازمة التحام العظم الجبهي). يصعب تصحيح التقارب والحفرة الصدغية: عادةً ما يبقى التقارب غير مصحح وتكون هناك حاجة لعملية ثانية لتصحيح الحفرة الصدغية.[44][45]

عصبية

[عدل]

لوحظت أعلى نسبة من المشاكل العصبية في التحام الدرز الوحيد لدى المرضى الذين يعانون من مثلثية الرأس. تُجرى الجراحة بشكل عام قبل سن الواحدة بسبب الإبلاغ عن تحقيق نتائج أفضل من الناحية الفكرية والسلوكية.[28][29][46][47] يبدو أن الجراحة لا تؤثر على نسبة الوقوع العالية لاضطرابات النمو العصبي لدى المرضى الذين يعانون من التحام العظم الجبهي. تظهر الاضطرابات العصبية مثل نقص الانتباه مع فرط النشاط واضطراب طيف التوحد والاضطراب المعارض المتحدي واضطراب السلوك لدى المرضى الذين يعانون من مثلثية الرأس. عادةً ما ترتبط هذه الاضطرابات أيضًا بانخفاض نسبة الذكاء. يحدث نقص الانتباه مع فرط النشاط واضطراب طيف التوحد والاضطراب المعارض المتحدي بدرجة أعلى في الحالات التي تكون فيها نسبة الذكاء أقل من 85. ليس هذا هو الحال مع اضطراب السلوك الذي أظهر زيادة غير ملحوظة عندما تكون نسبة الذكاء أقل من 85.

الوبائية

[عدل]

تتراوح نسبة وقوع التحام العظم الجبهي بين 1:700 و 1:15:000 مولود عالميًا (تختلف حسب البلد).[48] تصيب مثلثية الرأس الذكور أكثر من الإناث وتتراوح من 2:1 إلى 6.5:1.[49][46][47][50] وُجدت أسباب وراثية لالتحام العظم الجبهي منها 5.5% متلازمات محددة بشكل جيد. قد يلعب عمر الأم ووزن المولود الأقل من 2500 غ دورًا في حدوث مثلثية الرأس.[51] تستند هذه البيانات إلى تقديرات ولا تقدم معلومات دقيقة.

يوجد مقال واحد فقط يعطي معلومات قيّمة وموثوقة فيما يتعلق بنسبة وقوع التحام العظم الجبهي في هولندا. أظهرت نسبة الوقوع في هولندا زيادة من 0.6 (1997) إلى 1.9 (2007) لكل 10000 ولادة حية.[52]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب "ترجمة (Trigonocephaly) على موقع القاموس". مؤرشف من الأصل في 2020-07-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-14.
  2. ^ Strickler M, van der Meulen J, Rahael B, Mazolla R. Craniofacial malformations. Edinburgh, London, Melbourne, New York: Churchill Livingston, 1990.
  3. ^ Meulen، Jacobus Josephus Nicolaas Marie van der (2009). On trigonocephaly. Optima Grafische Communicatie. ISBN:978-90-8559-601-1.
  4. ^ Hennekam، RC؛ Van Den Boogaard، MJ (1990). "Autosomal dominant craniosynostosis of the sutura metopica". Clinical Genetics. ج. 38 ع. 5: 374–7. DOI:10.1111/j.1399-0004.1990.tb03598.x. PMID:2282717.
  5. ^ Frydman M, Kauschansky A, Elian E. Trigonocephaly; a new familiail syndrome. Am J Med Genet 1984: 18: 55-9.Frydman، M؛ Kauschansky، A؛ Elian، E؛ Opitz، John M. (1984). "Trigonocephaly: A new familial syndrome". American Journal of Medical Genetics. ج. 18 ع. 1: 55–9. DOI:10.1002/ajmg.1320180109. PMID:6741996.
  6. ^ Wilkie، AO؛ Bochukova، EG؛ Hansen، RM؛ Taylor، IB؛ Rannan-Eliya، SV؛ Byren، JC؛ Wall، SA؛ Ramos، L؛ Venâncio، M؛ Hurst، Jane A.؛ O'Rourke، Anthony W.؛ Williams، Louise J.؛ Seller، Anneke؛ Lester، Tracy (2007). "Clinical dividends from the molecular genetic diagnosis of craniosynostosis". American Journal of Medical Genetics Part A. ج. 143A ع. 16: 1941–9. DOI:10.1002/ajmg.a.31905. PMID:17621648.
  7. ^ Wilkie، AO (1997). "Craniosynostosis: Genes and mechanisms". Human Molecular Genetics. ج. 6 ع. 10: 1647–56. DOI:10.1093/hmg/6.10.1647. PMID:9300656.
  8. ^ Penfold، JL؛ Simpson، DA (1975). "Premature craniosynostosis-a complication of thyroid replacement therapy". The Journal of Pediatrics. ج. 86 ع. 3: 360–3. DOI:10.1016/S0022-3476(75)80963-2. PMID:1113223.
  9. ^ Kress، W؛ Petersen، B؛ Collmann، H؛ Grimm، T (2000). "An unusual FGFR1 mutation (fibroblast growth factor receptor 1 mutation) in a girl with non-syndromic trigonocephaly". Cytogenetics and Cell Genetics. ج. 91 ع. 1–4: 138–40. DOI:10.1159/000056834. PMID:11173846.
  10. ^ Rasmussen، SA؛ Yazdy، MM؛ Carmichael، SL؛ Jamieson، DJ؛ Canfield، MA؛ Honein، MA (2007). "Maternal thyroid disease as a risk factor for craniosynostosis". Obstetrics and Gynecology. ج. 110 ع. 2 Pt 1: 369–77. DOI:10.1097/01.AOG.0000270157.88896.76. PMID:17666613. مؤرشف من الأصل في 2020-07-07.
  11. ^ Johnsonbaugh، RE؛ Bryan، RN؛ Hierlwimmer، R؛ Georges، LP (1978). "Premature craniosynostosis: A common complication of juvenile thyrotoxicosis". The Journal of Pediatrics. ج. 93 ع. 2: 188–91. DOI:10.1016/S0022-3476(78)80493-4. PMID:209162.
  12. ^ Lajeunie، E؛ Le Merrer، M؛ Marchac، D؛ Renier، D (1998). "Syndromal and nonsyndromal primary trigonocephaly: Analysis of a series of 237 patients". American Journal of Medical Genetics. ج. 75 ع. 2: 211–5. DOI:10.1002/(SICI)1096-8628(19980113)75:2<211::AID-AJMG19>3.0.CO;2-S. PMID:9450889.
  13. ^ Ardinger، HH؛ Atkin، JF؛ Blackston، RD؛ Elsas، LJ؛ Clarren، SK؛ Livingstone، S؛ Flannery، DB؛ Pellock، JM؛ Harrod، MJ؛ Lammer، Edward J.؛ Majewski، Frank؛ Schinzel، Albert؛ Toriello، Helga V.؛ Hanson، James W.؛ Optiz، John M.؛ Reynolds، James F. (1988). "Verification of the fetal valproate syndrome phenotype". American Journal of Medical Genetics. ج. 29 ع. 1: 171–85. DOI:10.1002/ajmg.1320290123. PMID:3125743.
  14. ^ Valentin، M؛ Ducarme، G؛ Yver، C؛ Vuillard، E؛ Belarbi، N؛ Renier، D؛ Luton، D (2008). "Trigonocephaly and valproate: A case report and review of literature". Prenatal Diagnosis. ج. 28 ع. 3: 259–61. DOI:10.1002/pd.1948. PMID:18264949.
  15. ^ Graham Jr، JM؛ Smith، DW (1980). "Metopic craniostenosis as a consequence of fetal head constraint: Two interesting experiments of nature". Pediatrics. ج. 65 ع. 5: 1000–2. PMID:7367110.
  16. ^ Smartt Jr، JM؛ Karmacharya، J؛ Gannon، FH؛ Teixeira، C؛ Mansfield، K؛ Hunenko، O؛ Shapiro، IM؛ Kirschner، RE (2005). "Intrauterine fetal constraint induces chondrocyte apoptosis and premature ossification of the cranial base". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 116 ع. 5: 1363–9. DOI:10.1097/01.prs.0000182224.98761.cf. PMID:16217480.
  17. ^ Riemenschneider، PA (1957). "Trigonocephaly". Radiology. ج. 68 ع. 6: 863–5. DOI:10.1148/68.6.863. PMID:13441914.
  18. ^ Moss، ML (1959). "The pathogenesis of premature cranial synostosis in man". Acta Anatomica. ج. 37 ع. 4: 351–70. DOI:10.1159/000141479. PMID:14424622.
  19. ^ Kapp-Simon، KA؛ Speltz، ML؛ Cunningham، ML؛ Patel، PK؛ Tomita، T (2007). "Neurodevelopment of children with single suture craniosynostosis: A review". Child's Nervous System. ج. 23 ع. 3: 269–81. DOI:10.1007/s00381-006-0251-z. PMID:17186250.
  20. ^ Anderson، Frank M؛ Gwinn، John L؛ Todt، John C (سبتمبر 19). "Trigonocephaly. Identity and surgical treatment". Journal of Neurosurgery. ج. 19 ع. 9: 723–30. DOI:10.3171/jns.1962.19.9.0723. PMID:13861226. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= و|سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  21. ^ Shillito Jr، J؛ Matson، DD (1968). "Craniosynostosis: A review of 519 surgical patients". Pediatrics. ج. 41 ع. 4: 829–53. PMID:5643989.
  22. ^ Anderson، FM (1981). "Treatment of coronal and metopic synostosis: 107 cases". Neurosurgery. ج. 8 ع. 2: 143–9. DOI:10.1227/00006123-198102000-00001. PMID:7207779.
  23. ^ ا ب Collmann، H؛ Sörensen، N؛ Krauss، J (1996). "Consensus: Trigonocephaly". Child's Nervous System. ج. 12 ع. 11: 664–8. DOI:10.1007/BF00366148. PMID:9118128.
  24. ^ Aryan، HE؛ Jandial، R؛ Ozgur، BM؛ Hughes، SA؛ Meltzer، HS؛ Park، MS؛ Levy، ML (2005). "Surgical correction of metopic synostosis". Child's Nervous System. ج. 21 ع. 5: 392–8. DOI:10.1007/s00381-004-1108-y. PMID:15714353.
  25. ^ Oi، S؛ Matsumoto، S (1987). "Trigonocephaly (metopic synostosis). Clinical, surgical and anatomical concepts". Child's Nervous System. ج. 3 ع. 5: 259–65. DOI:10.1007/BF00271819. PMID:3427566.
  26. ^ Sidoti Jr، EJ؛ Marsh، JL؛ Marty-Grames، L؛ Noetzel، MJ (1996). "Long-term studies of metopic synostosis: Frequency of cognitive impairment and behavioral disturbances". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 97 ع. 2: 276–81. DOI:10.1097/00006534-199602000-00002. PMID:8559809.
  27. ^ Kapp-Simon، KA (1998). "Mental development and learning disorders in children with single suture craniosynostosis". The Cleft Palate-Craniofacial Journal. ج. 35 ع. 3: 197–203. DOI:10.1597/1545-1569(1998)035<0197:MDALDI>2.3.CO;2. PMID:9603552.
  28. ^ ا ب Whitaker، LA؛ Bartlett، SP؛ Schut، L؛ Bruce، D (1987). "Craniosynostosis: An analysis of the timing, treatment, and complications in 164 consecutive patients". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 80 ع. 2: 195–212. DOI:10.1097/00006534-198708000-00006. PMID:3602170.
  29. ^ ا ب Renier، D؛ Lajeunie، E؛ Arnaud، E؛ Marchac، D (2000). "Management of craniosynostoses". Child's Nervous System. ج. 16 ع. 10–11: 645–58. DOI:10.1007/s003810000320. PMID:11151714.
  30. ^ McCarthy، JG؛ Epstein، F؛ Sadove، M؛ Grayson، B؛ Zide، B؛ McCarthy، Joseph G. (1984). "Early surgery for craniofacial synostosis: An 8-year experience". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 73 ع. 4: 521–33. DOI:10.1097/00006534-198404000-00001. PMID:6709733.
  31. ^ Marchac، D؛ Renier، D؛ Broumand، S (1994). "Timing of treatment for craniosynostosis and facio-craniosynostosis: A 20-year experience". British Journal of Plastic Surgery. ج. 47 ع. 4: 211–22. DOI:10.1016/0007-1226(94)90001-9. PMID:8081607.
  32. ^ Di Rocco، C؛ Velardi، F؛ Ferrario، A؛ Marchese، E (1996). "Metopic synostosis: In favour of a "simplified" surgical treatment". Child's Nervous System. ج. 12 ع. 11: 654–63. DOI:10.1007/BF00366147. PMID:9118127.
  33. ^ Galassi E, Giulioni M, Acciarri N, Cavina C, Pistorale T. Marchac procedure in the early treatment of metopic and coronal synostoses. Presented at the Consensus Conference on Craniosynostoses, Rome 1995.
  34. ^ Lauritzen، CG؛ Davis، C؛ Ivarsson، A؛ Sanger، C؛ Hewitt، TD (2008). "The evolving role of springs in craniofacial surgery: The first 100 clinical cases". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 121 ع. 2: 545–54. DOI:10.1097/01.prs.0000297638.76602.de. PMID:18300975. مؤرشف من الأصل في 2020-07-07.
  35. ^ Maltese، G؛ Tarnow، P؛ Lauritzen، CG (2007). "Spring-assisted correction of hypotelorism in metopic synostosis". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 119 ع. 3: 977–84. DOI:10.1097/01.prs.0000252276.46113.ee. PMID:17312504.
  36. ^ Davis، C؛ Lauritzen، CG (2009). "Frontobasal suture distraction corrects hypotelorism in metopic synostosis". The Journal of Craniofacial Surgery. ج. 20 ع. 1: 121–4. DOI:10.1097/SCS.0b013e318190e25d. PMID:19165007.
  37. ^ Fearon، JA؛ Kolar، JC؛ Munro، IR (1996). "Trigonocephaly-associated hypotelorism: Is treatment necessary?". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 97 ع. 3: 503–9, discussion 510–11. DOI:10.1097/00006534-199603000-00001. PMID:8596780.
  38. ^ Hinojosa، J؛ Esparza، J؛ Muñoz، MJ (2007). "Endoscopic-assisted osteotomies for the treatment of craniosynostosis". Child's Nervous System. ج. 23 ع. 12: 1421–30. DOI:10.1007/s00381-007-0473-8. PMID:17899127.
  39. ^ Barone، CM؛ Jimenez، DF (1999). "Endoscopic craniectomy for early correction of craniosynostosis". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 104 ع. 7: 1965–73, discussion 1974–5. DOI:10.1097/00006534-199912000-00003. PMID:11149758.
  40. ^ Hinojosa، J؛ Esparza، J؛ García-Recuero، I؛ Romance، A (2007). "Endoscopically assisted fronto-orbitary correction in trigonocephaly". Cirugia Pediatrica : Organo Oficial de la Sociedad Espanola de Cirugia Pediatrica. ج. 20 ع. 1: 33–8. PMID:17489491.
  41. ^ Murad، GJ؛ Clayman، M؛ Seagle، MB؛ White، S؛ Perkins، LA؛ Pincus، DW (2005). "Endoscopic-assisted repair of craniosynostosis". Neurosurgical Focus. ج. 19 ع. 6: E6. DOI:10.3171/foc.2005.19.6.7. PMID:16398483. مؤرشف من الأصل في 2020-07-07.
  42. ^ Jimenez، DF؛ Barone، CM (1998). "Endoscopic craniectomy for early surgical correction of sagittal craniosynostosis". Journal of Neurosurgery. ج. 88 ع. 1: 77–81. DOI:10.3171/jns.1998.88.1.0077. PMID:9420076. مؤرشف من الأصل في 2020-07-07.
  43. ^ Cohen، SR؛ Maher، H؛ Wagner، JD؛ Dauser، RC؛ Newman، MH؛ Muraszko، KM (1994). "Metopic synostosis: Evaluation of aesthetic results". Plastic Surgery. ج. 94 ع. 6: 759–67. DOI:10.1097/00006534-199411000-00002. PMID:7972420.
  44. ^ Posnick، JC؛ Lin، KY؛ Chen، P؛ Armstrong، D (1994). "Metopic synostosis: Quantitative assessment of presenting deformity and surgical results based on CT scans". Plastic and Reconstructive Surgery. ج. 93 ع. 1: 16–24. DOI:10.1097/00006534-199401000-00003. PMID:8278471.
  45. ^ Greenberg، BM؛ Schneider، SJ (2006). "Trigonocephaly: Surgical considerations and long term evaluation". The Journal of Craniofacial Surgery. ج. 17 ع. 3: 528–35. DOI:10.1097/00001665-200605000-00024. PMID:16770193.
  46. ^ ا ب Dirocco، C؛ Caldarelli، M؛ Ceddia، A؛ Iannelli، A؛ Velardi، F (1989). "Craniostenosis. Analysis of 161 cases surgically treated during the first year of life". Minerva Pediatrica. ج. 41 ع. 8: 393–404. PMID:2601658.
  47. ^ ا ب Dhellemmes، P؛ Pellerin، P؛ Lejeune، JP؛ Lepoutre، F (1986). "Surgical treatment of trigonocephaly. Experience with 30 cases". Child's Nervous System. ج. 2 ع. 5: 228–32. DOI:10.1007/BF00272491 (غير نشط 15 يناير 2020). PMID:3791279.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2020 (link)
  48. ^ Alderman، BW؛ Fernbach، SK؛ Greene، C؛ Mangione، EJ؛ Ferguson، SW (1997). "Diagnostic practice and the estimated prevalence of craniosynostosis in Colorado". Archives of Pediatrics & Adolescent Medicine. ج. 151 ع. 2: 159–64. DOI:10.1001/archpedi.1997.02170390049009. PMID:9041871.
  49. ^ Friede، H؛ Alberius، P؛ Lilja، J؛ Lauritzen، C (1990). "Trigonocephaly: Clinical and cephalometric assessment of craniofacial morphology in operated and nontreated patients". The Cleft Palate-Craniofacial Journal. ج. 27 ع. 4: 362–7, discussion 368. DOI:10.1597/1545-1569(1990)027<0362:TCACAO>2.3.CO;2. PMID:2253382.
  50. ^ Genitori، L؛ Cavalheiro، S؛ Lena، G؛ Dollo، C؛ Choux، M (1991). "Skull base in trigonocephaly". Pediatric Neurosurgery. ج. 17 ع. 4: 175–81. DOI:10.1159/000120591. PMID:1822130.
  51. ^ Boulet، SL؛ Rasmussen، SA؛ Honein، MA (2008). "A population-based study of craniosynostosis in metropolitan Atlanta, 1989-2003". American Journal of Medical Genetics Part A. ج. 146A ع. 8: 984–91. DOI:10.1002/ajmg.a.32208. PMID:18344207.
  52. ^ Kweldam، CF؛ Van Der Vlugt، JJ؛ Van Der Meulen، JJ (2010). "The incidence of craniosynostosis in the Netherlands, 1997-2007". Journal of Plastic, Reconstructive & Aesthetic Surgery. ج. 64 ع. 5: 583–588. DOI:10.1016/j.bjps.2010.08.026. PMID:20888312.