بوابة:الشيعة
الصفحة الرئيسية | مشـاريع البوابة | تصنيفات |
|
الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقانات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
التشيع مفردة تطلق يُراد منها الإشارة إلى ثاني أكبر طائفة في الإسلام، يرى أتباعه أن النبي محمد قد نصَّ على خلافة (إمامة) علي بن أبي طالب من بعده، ومن بعد علي تكون الإمامة في أحد عشر إمامًا من ولده منصوص عليهم، وأنهم الحماة الحقيقيون والمبينون لواقع الإسلام وقيمه ومثله وأنهم معصومون وعلى الجميع طاعتهم والامتثال لأمرهم. يطلق على معتنقي مذهب التشيُّع اسم الشيعة.
إمام
ولد في المدينة، ونشأ في بيت النبوة، وإليه نسبة كثير من الحسينيين. وهو الّذي تأصلت العداوة بسببه بين بني هاشم وبني أمية حتى ذهبت بعرش الأمويين. وذلك أن معاوية بن أبي سفيان لما مات، وخلفه ابنه يزيد، تخلف الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة في جماعة من أصحابه، فأقام فيها أشهرا، ودعاه إلى الكوفة أشياعه فيها، على أن يبايعوه بالخلافة، وكتبوا إليه أنهم في جيش متهيئ للوثوب على الأمويين. فأجابهم، وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله. وعلم يزيد بسفره فوجه إليه جيشا اعترضه في كربلاء فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجراح شديدة، وسقط عن فرسه، فقطع راسه شمر بن ذي الجوشن، وأرسل رأسه ونساءه وأطفاله إلى دمشق، فتظاهر يزيد بالحزن عليه، حتى إنه لم يقتص من قتلة الحسين، بل أكرمهم وولاهم أُمور المسلمين.
دفن جسده في كربلاء. واختلف في الموضع الّذي دفن فيه الرأس فقيل في دمشق، وقيل في كربلاء، مع الجسد، وقيل في مكان آخر، فتعددت المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه. كان مقتله يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680 ميلادية. ويسمى بعاشوراء وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند جميع المسلمين ولا سيما الشيعة.
أصل
التوحيد هو أوَّل أصل من أصول الدين عند الشيعة، ومعنى التوحيد عندهم هو أنَّه «يجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات، فكما يجب توحيده في الذات ونعتقد بأنه واحد في ذاته ووجوب وجوده، كذلك يجب - ثانيا - توحيده في الصفات، وذلك بالاعتقاد بأن صفاته عين ذاته، وبالاعتقاد بأنه لا شبه له في صفاته الذاتية، فهو في العلم والقدرة لا نظير له وفي الخلق والرزق لا شريك له وفي كل كمال لا ند له».
فهم يوجبون توحيد الله في جميع الجهات، والمقصود من الجهات؛ توحيده في الذات، وتوحيده في الصفات، بالإضافة إلى توحيده في العبادة «فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة في أي نوع من أنواع العبادة، واجبة أو غير واجبة، في الصلاة وغيرها من العبادات. ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك كمن يرائي في عبادته ويتقرب إلى غير الله تعالى، وحكمه حكم من يعبد الأصنام والأوثان، لا فرق بينهما».[1]
ويعتقدون أنَّ صفات الله «الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات (الجمال والكمال)، كالعلم والقدرة والغنى والإرادة والحياة» هي كلها عين ذاته، وأن وجودها هو وجود الذات، فقدرة الله من حيث الوجود حياته. وحياته قدرته، بل «هو قادر من حيث هو حي، وحي من حيث هو قادر، لا اثنينية في صفاته ووجودها وهكذا الحال في سائر صفاته الكمالية».[2]
حدث
كان ضرار الصدائي الكناني في مجلس معاوية بن أبي سفيان، فطلب منه معاوية أن يصف له الإمام عليا لأنّه كان من أخلص أحبّائه، فامتنع ضرار خوفا من معاوية إلاّ أنّه أصرّ عليه، فقال له :
ميديا
من عقيدة الشيعة
- 1-عقيدة الشيعة في الله
الله تعالى هو الربّ الخالق لهذا العالم وما فيه من إنس وجنٍّ وحيوان ونبات وجماد و... .
وهو الرازق، والمحيي والمميت، العادل في خلقه، الرحيم بعباده، فلا يكلّف نفساً إلاّ وسعها، لم يزل ولا يزال، له الخلق والأمر، وحده لا شريك له في خلقه، ولا شبيه له ولا نظير، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ .
ليس بجسم فيحلّ بمكان، وهو يُدرك الأبصار ولا تُدركه الأبصار، لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا تأخذه سنة ولا نوم، وهو السميع البصير، العالم القدير.
- 2-عقيدة الشيعة في الإسلام
الإسلام سبيل السعادة والسلام في الدنيا والآخرة، وهو الدين الذي ارتضاه الله لخلقه أجمعين «إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الإِْسْلامُ» (3:19)، وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ .
وفي الدين الإسلامي المتمثّل في الكتاب والسنّة المتمثلة في ما ورد عن النّبي وأهل بيت النبي : مَن أحكام وتعاليم وآداب وفرائض وحكم تضمن للإنسان سعادة الدارين، ولا نجدها في دين من الأديان المعاصرة، فنحن نبرأ إلى الله من كلّ دين ونظام سواه.
فرع
روي عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير أن الإمام أبي الحسن عليه السلام قال:
إنه لما احتضر أبى عليه السلام قال: يا بني لا تنال شفاعتنا من استخف بالصلاة، ولا يرد علينا الحوض...[4] |
والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، ذكر كان أو أنثى، وقد فُرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثالثة من البعثة النبوية، وذلك أثناء الإسراء والمعراج.
في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يوميًّا فرضا على كل مسلم بالغ عاقل خالي من الأعذار سواء كان ذكرًا أو أنثى. بالإضافة لصلوات تؤدى في مناسبات مختلفة مثل: صلاة العيدين وصلاة الآيات.
حديث
«من فرَّج عن مؤمن فرَّج الله عن قلبه يوم القيامة»
الإمام علي بن موسى الرضا ، الكافي - ج2 - ص200.
أبيات شعر
من كتب الشيعة
هل تعلم
- ... أن علي بن أبي طالب (ابن عم نبي الإسلام محمد ﷺ وصهره)، هو الصحابي الوحيد الذي شارك في كل غزوات الرسول، عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة؟
- ... أن نسل نبي الإسلام محمد انحصر في ابنته فاطمة الزهراء وهي الوحيدة من بین أبنائه، التي کانت لها ذرية؟
- الاِثنا عَشريَّة
- الزَّيْديَّة
- الإسماعيليَّة
- الأئمة: علي بن أبي طالب - الحسن بن علي - الحسين بن علي - جعفر الصادق
- أخرى: معركة كربلاء - الدولة الفاطمية - الدولة البويهية - الدولة العيونية
الشيعة في ويكي الأخبار أخبار |
الشيعة في ويكي الاقتباس اقتباسات |
الشيعة في كومنز صور وملفات صوتية |
الشيعة في ويكي مصدر نصوص |
الشيعة في ويكي الكتب كتب |
يوجد بالموسوعة 1٬748 مقالة متعلقة ببوابة الشيعة.
- ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 37.
- ^ المظفر، محمد رضا. عقائد الإمامية. ص. 39.
- ^ نقلًا عن شذور الأمالي لأبي علي القالي، نقلًا عن الاستيعاب ٣ : ١٠٧. حلية الأولياء ١ : ٨٤. الرياض النضرة ٢ : ٢١٢، أيضًا: كتاب اللغة العربية للصف الثاني عشر - ج2 - ص59 الكويت، وموسوعة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
- ^ {{{مصدر}}}