انتقل إلى المحتوى

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

صفحة محمية جزئيًّا (سماح للمراجعين تلقائيا)
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها محمد ماجد السورميري (نقاش | مساهمات) في 18:49، 7 فبراير 2024 (تعداد السكان). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

 
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
  • Rêveberiya Xweser a Bakur û Rojhilatê Sûriyeyê  (كردية)
    ܡܕܰܒܪܳܢܘܬ݂ܳܐ ܝܳܬ݂ܰܝܬܳܐ ܠܓܰܪܒܝܳܐ ܘܡܰܕܢܚܳܐ ܕܣܘܪܝܰܐ  (سريانية)
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا  تعديل قيمة خاصية (P1448) في ويكي بيانات
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
رموز الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا  تعديل قيمة خاصية (P163) في ويكي بيانات
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
شعار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
الأراضي التي وضعتها الإدارة الذاتية تحت سلطتها
الأرض والسكان
إحداثيات 37°03′N 41°15′E / 37.05°N 41.25°E / 37.05; 41.25   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
عاصمة القامشلي[1][2]
اللغة الرسمية الكردية
العربية[3]
سريانية آرامية
المجموعات العرقية () عرب، كرد، آشوريون، أرمن
توقع (2014) 4.6 مليون[4] نسمة
التعداد السكاني 2000000 (2018)[5]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
الحكم
رئيس مشارك هدية يوسف
رئيس مشارك منصور سلوم
السلطة التشريعية مجلس سوريا الديمقراطية  تعديل قيمة خاصية (P194) في ويكي بيانات
التأسيس والسيادة
منطقة حكم ذاتي بحكم الأمر الواقع في سوريا. بنظام كونفدرالي ديمقراطي[6][7][8][9][10]
تاريخ التأسيس 2013
اقتراح الحكم الذاتي يونيو 2013
اعلان الحكم الذاتي نوفمبر 2013
إنشاء الحكومة الإقليمية نوفمبر 2013
اعتماد دستور مؤقت يناير 2014
إعلان الفيدرالية 17 مارس 2016
بيانات أخرى
العملة ليرة سورية SYP
المنطقة الزمنية ت ع م+03:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
المنطقة الزمنية توقيت شرق أوروبا
رمز الهاتف الدولي +963  تعديل قيمة خاصية (P474) في ويكي بيانات

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ هي منطقة سوريّة تمتدّ في شمال وشرق سوريا أُنشئَ فيها حكم ذاتي بحكم الأمر الواقع. تسيطر على المنطقة قوات سوريا الديمقراطية وتشمل أجزاء من محافظات الحسكة، الرقة، حلب ودير الزور. تُعدّ هذه المنطقة منطقةً متعددة الأعراق وموطنًا لأعداد كبيرة من السكان العرب والكرد والسريان والآشوريين، مع مجموعات أصغر من التركمان والأرمن والشيشان واليزيديين.[11][12]

شاركت قوات سوريا الديمقراطية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، واستمرّت بضم الأراضي التي تخرج عن سيطرته إلى إدارتها. رغم أنها تتمتع ببضعة علاقات خارجية في إطار الدعم العسكري، إلا أنه لم يُعْتَرَف بالمنطقة رسمياً من قبل حكومة سوريا أو أية دولة أو منظمة دولية.[13][14]

يجادل مؤيدو المنطقة بأنها نظام علماني رسمي وفق حكم ديمقراطي مباشر يستند إلى أيديولوجية اشتراكية تحررية ويعزز اللامركزية والمساواة بين الجنسين[15] والاستدامة البيئية والتسامح التعددي للتنوع الديني والثقافي والسياسي، وأن هذه القيم تنعكس في دستورها ومجتمعها وسياستها، حيث تدعي أنها تشكّل نموذجًا لسوريا فدرالية ككل، بدلاً من الاستقلال التام.[16][17][18][19][20][21] وقد شملت بعض الانتقادات الموجهة إلى المنطقة ادعاءات الاستبداد والتجنيد القسري وسجن المعارضين والصحفيين ومضايقتهم، وتشجيع الإيديولوجية الراديكالية المناهضة للرأسمالية، وتأثّر الإدارة بحزب العمال الكردستاني.[22][23][24][25][26]

التسمية

خريطة معاهدة سيفر تظهر دولة كردستان المقترحة والتي لا تصل إلى سورية

يسمي القوميّون الكُرد المنطقة بالتسمية الكردية «روج آفا»، التي تعني «الغرب» في إشارة إلى «غرب كردستان» الّتي تعد في أدبياتهم جزءًا ممّا يسمّونها «كردستان»، وهي منطقة يسعون إلى أن تصبح دولة تضمّ أيضاً أجزاءً أُخرى من إيران وتركيا والعراق. أُنشئت الإدارة الذاتية بداية باسم «فيدرالية روج آفا-شمال سوريا» ثم إثر الضغط الدولي والمحلّي غُيِّر الاسم إلى «النظام الاتحادي الديمقراطي لشمال سوريا»، حيث اضطر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المسيطر عسكريًّا على المنطقة إلى حذف تسمية «روج آفا» والاستعاضة عن مفردة «الفيدرالية» بمفردة «النظام الاتحادي»، ثم اعتمد التسمية الحالية «الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا» للإشارة لحكمه الذاتي المستحدث في المنطقة.[27][هل المصدر موثوق به؟]

العلاقات الخارجية

اتّخذت تركيا موقفاً صارماً ضد الإدارة الكردية، حيث تصنف وحدات حماية الشعب كامتداد لحزب العمال الكردستاني، الذي يعتبر منظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة وتركيا، ولكن لا يعتبر كذلك من قبل الأمم المتحدة وروسيا والصين وسويسرا. لا يعتبر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية ويعملون معاً بشكل وثيق لمحاربة داعش.[28] علاوة على ذلك، يصر قادة المنطقة ووحدات حماية الشعب على أن حزب العمال الكردستاني منظمة مستقلة.[29] في عام 2014، اُتُّهِمَت تركيا بدعم هجمات داعش على وحدات حماية الشعب، والسماح لهم بتنفيذ هجمات عبر الحدود التركية وتوفير الدعم اللوجستي.[30] وهناك تعاون عسكري مع كردستان العراق والولايات المتحدة.[31]

تعداد السكان

مناطق تواجد الأكراد حسب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في جيبين في شمال سوريا

تسكن المنطقة تاريخيًا جماعات عرقية مُختلفة، أكبرها العَرَب ثُم الكُرد فالآشوريين، إضافة لجماعات صغيرة من الأرمن والشيشان والتركمان واليزيديين.[وفقًا لِمَن؟] ولكن خلال الحرب الأهلية، والنزاع بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها مجموعات مسلحة كردية، أدّت سياسة التطهير العرقي والطائفي التي اتّبعها الطرفان إلى تغيير ديمغرافي تجلّى بنزوح عشرات آلاف العرب من قراهم إلى تركيا، وارتكاب انتهاكات بحق المسيحيين الآشوريين واليزيديين مما أدى لتهجيرهم.[بحاجة لمصدر]

القوات المسلحة

تعد وحدات حماية الشعب بمثابة القسم المسلح للجنة الكردية العليا. وأصبح عدد مقاتليها خلال الحرب الأهلية ما بين 40.000 إلى 50.000 جندي.

انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ You are being redirected نسخة محفوظة 05 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "ISIS suicide attacks target Syrian Kurdish capital - Al-Monitor: the Pulse of the Middle East". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  3. ^ "West Kurdistan divided into three cantons". ANF. 6 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  4. ^ Estimate as of mid November 2014, including numerous refugees. "Rojava’s population has nearly doubled to about 4.6 million. The newcomers are Sunni and Shia Syrian Arabs who have fled from violence taking place in southern parts of Syria. There are also Syrian Christians members of the Assyrian Church of the East, Chaldean Catholic Church, Syriac Catholic Church, Syriac Orthodox Church, and others, driven out by Islamist forces. "In Iraq and Syria, it's too little, too late". Ottawa Citizen. 14 نوفمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16.
  5. ^ "Sectarianism in Syria's Civil War" (PDF) (بالإنجليزية). Washington Institute for Near East Policy. 2018. Retrieved 2019-05-25.
  6. ^ Jongerden، Joost. "Rethinking Politics and Democracy in the Middle East" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  7. ^ Ocalan، Abdullah (2011). Democratic Confederalism (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  8. ^ Ocalan، Abdullah (2 أبريل 2005). "The declaration of Democratic Confederalism". KurdishMedia.com. مؤرشف من الأصل في 2014-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  9. ^ "Bookchin devrimci mücadelemizde yaşayacaktır". Savaş Karşıtları (بالتركية). 26 Aug 2006. Archived from the original on 2015-09-24. Retrieved 2016-03-18.
  10. ^ Wood، Graeme (26 أكتوبر 2007). "Among the Kurds". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  11. ^ "Chechens, Arabs and Kurds in Serêkaniyê fighting shoulder to shoulder against ISIS". مؤرشف من الأصل في 2019-02-25.
  12. ^ mahmou415 (24 أغسطس 2015). "Faction Guide of the Syrian war – Part 4 – Rojava Kurds". مؤرشف من الأصل في 2018-06-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ "Fight For Kobane May Have Created A New Alliance In Syria: Kurds And The Assad Regime". International Business Times. 8 أكتوبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2019-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-18.
  14. ^ "Syria's war: Assad on the offensive". ذي إيكونوميست. 13 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-01.
  15. ^ "Kurdish 'Angelina Jolie' devalued by media hype". BBC. 12 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-12.
  16. ^ "PYD leader: SDF operation for Raqqa countryside in progress, Syria can only be secular". ARA News. 28 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-08.
  17. ^ Ross، Carne (30 سبتمبر 2015). "The Kurds' Democratic Experiment". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2019-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-20.
  18. ^ In der Maur، Renée؛ Staal، Jonas (2015). "Introduction". Stateless Democracy (PDF). Utrecht: BAK. ص. 19. ISBN:978-90-77288-22-1. مؤرشف من الأصل (PDF) في 25 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  19. ^ Jongerden، Joost (5–6 ديسمبر 2012). "Rethinking Politics and Democracy in the Middle East" (PDF). إعلام سوريا. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-09.
  20. ^ "The Constitution of the Rojava Cantons". مؤرشف من الأصل في 2019-05-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-14.
  21. ^ "ANALYSIS: 'This is a new Syria, not a new Kurdistan'". MiddleEastEye. 21 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-25.
  22. ^ Hassean Ridha. "Asayish forces arrest the head of Ras al-Ayn City Council Dr. Dahood Ezzat Salim Bik". Twitter (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-11.
  23. ^ By Rudaw. "Rudaw expresses regret over ban by Kobani authorities in Syria". Rudaw. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
  24. ^ Glioti، Andrea. "Rojava: A libertarian myth under scrutiny". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-21.
  25. ^ Khalaf، Rana. "Governing Rojava Layers of Legitimacy in Syria" (PDF). The Royal Institute of International Affairs. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-10-09.
  26. ^ Yahya، Yahya (10 مايو 2016). "The PYD & the PKK: two sides of a coin". The Hill. Capitol Hill Publishing Corp. مؤرشف من الأصل في 2019-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-07.
  27. ^ «بيدا» يستعجل فرض أمر واقع في الشمال: انتخابات متعددة حتى مطلع 2018 صحيفة الوطن السورية - 30 تموز (يوليو) 2017. نسخة محفوظة 18 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ "U.S. says YPG not a terrorist organization". ARA news. مؤرشف من الأصل في 2017-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  29. ^ "Meet America's newest allies: Syria's Kurdish minority". CNN. مؤرشف من الأصل في 2018-07-24.
  30. ^ "Research Paper: ISIS-Turkey List". The Huffington Post. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.
  31. ^ "Inside Syria: Kurds Roll Back ISIS, but Alliances Are Strained". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-18.