تين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
←الاستعمالات والفوائد الطبية: معلومات غير مؤكدة |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
||
(39 مراجعة متوسطة بواسطة 10 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{عن|3=تين (توضيح)}} |
|||
{{صندوق معلومات كائن}} |
{{صندوق معلومات كائن}} |
||
[[ملف:Feige-Schnitt.png|تصغير|يسار|200بك|مقطع لثمرة التين]] |
[[ملف:Feige-Schnitt.png|تصغير|يسار|200بك|مقطع لثمرة التين]] |
||
[[ملف:التين.jpg|تصغير|فاكهة التين في طور النمو]] |
[[ملف:التين.jpg|تصغير|فاكهة التين في طور النمو]] |
||
سطر 6: | سطر 8: | ||
[[ملف:Demnate tree.JPG|تصغير|شجرة التين في فصل الخريف]] |
[[ملف:Demnate tree.JPG|تصغير|شجرة التين في فصل الخريف]] |
||
'''التين''' <ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q126198450|الصفحة=162}}</ref> <ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q125946799|الصفحة=104}}</ref>أو '''التين الشائع'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات| Q118724964|ج=1|ص=31}}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q118109726|ص=57}}</ref> أو '''التين الكاريكي'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q117357050|الصفحة=49}}</ref> {{لات|Ficus carica}} [[نوع (تصنيف)|نوع]] [[نبات|نباتي]] يتبع [[جنس (تصنيف)|جنس]] [[تين (جنس)|التين]] من [[فصيلة (تصنيف)|الفصيلة]] [[توتية|التوتية]]. يُزرع في معظم مناطق [[الوطن العربي]] و[[حوض البحر الأبيض المتوسط]] لكن موطنه يمتد من [[تركيا]] حتى شمال [[الهند]]. وصلت الشجرة مع الإرساليات [[إسبانيا|الإسبانية]] إلى جنوب ولاية [[كاليفورنيا]] عام [[1759]] |
'''التين''' <ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q126198450|الصفحة=162}}</ref> <ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q125946799|الصفحة=104}}</ref>أو '''التين الشائع'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات| Q118724964|ج=1|ص=31}}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q118109726|ص=57}}</ref> أو '''التين الكاريكي'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q117357050|الصفحة=49}}</ref> {{لات|Ficus carica}} [[نوع (تصنيف)|نوع]] [[نبات|نباتي]] يتبع [[جنس (تصنيف)|جنس]] [[تين (جنس)|التين]] من [[فصيلة (تصنيف)|الفصيلة]] [[توتية|التوتية]]. يُزرع في معظم مناطق [[الوطن العربي]] و[[حوض البحر الأبيض المتوسط]] لكن موطنه يمتد من [[تركيا]] حتى شمال [[الهند]]. وصلت الشجرة مع الإرساليات [[إسبانيا|الإسبانية]] إلى جنوب ولاية [[كاليفورنيا]] عام [[1759]].<ref>[https://www.healthguidance.org/entry/15711/1/Health-Benefits-of-Figs.html Health Benefits of Figs] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170803221555/http://www.healthguidance.org/entry/15711/1/Health-Benefits-of-Figs.html |date=03 أغسطس 2017}}</ref><ref>[https://www.webmd.com/food-recipes/video/video-one-food-wonder-figs#1 Fruit of the Month: Figs] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170829211907/http://www.webmd.com/food-recipes/fruit-month-figs |date=29 أغسطس 2017}}</ref>وهو النوع النموذجي لجنس التين، الذي يحتوي على أكثر من 800 نوع من النباتات الاستوائية وشبه الاستوائية. |
||
نبات التين هو شجرة [[نفضي|نفضية]] صغيرة أو شجيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 7-10 أمتار (23-33 قدمًا)، مع لحاء أبيض ناعم. أوراقها الكبيرة بها ثلاثة إلى خمسة فصوص عميقة. ثمرتها (المشار إليها باسم [[تينية|التينية]]، وهو نوع من [[ثمرة مركبة|الثمار المركبة]]) على شكل دمعة، طولها 3-5 سم (1-2 بوصة)، مع قشرة خضراء قد تنضج نحو اللون الأرجواني أو البني، ولُب أحمر ناعم حلو يحتوي على العديد من البذور المقرمشة. [[نسغ|النسغ]] اللبني للأجزاء الخضراء يسبب [[تهييج|تهيجًا]] لجلد الإنسان. في نصف الكرة الشمالي، يكون التين الطازج في موسمه من أواخر الصيف إلى أوائل الخريف. يتحمل الصقيع الموسمي المعتدل ويمكن زراعته حتى في المناخات القارية الصيفية الحارة. |
|||
يزود التين جسم الإنسان [[فيتامين|بالفيتامينات]] والمعادن والألياف، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والأملاح المعدنية الرئيسية، مثل [[كالسيوم|الكالسيوم]] و[[فسفور|الفوسفور]] و[[فيتامين سي]]، ولها فوائد صحية مثل التخلص من حب الشباب والبثور والوقاية من الإمساك وارتفاع ضغط الدم والحماية من [[سرطان البروستاتا|سرطان البروستات]].<ref>[https://www.healthfame.com/2013/03/15-figs-health-benefits-nutrition-facts.html 15 Figs Health Benefits & Nutrition Facts] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170911170109/http://www.healthfame.com/2013/03/15-figs-health-benefits-nutrition-facts.html |date=11 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[https://www.organicfacts.net/health-benefits/fruit/health-benefits-of-figs-or-anjeer.html Health Benefits of Figs or Anjeer] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180317084322/https://www.organicfacts.net/health-benefits/fruit/health-benefits-of-figs-or-anjeer.html |date=17 مارس 2018}}</ref> |
|||
يمكن أكل التين طازجًا أو مجففًا، أو معالجته إلى مربى ولفائف وبسكويت وأنواع أخرى من الحلويات. نظرًا لأن الفاكهة الناضجة لا تنقل وتحفظ جيدًا، فإن معظم الإنتاج التجاري يكون في أشكال مجففة ومعالجة. يزود التين جسم الإنسان [[فيتامين|بالفيتامينات]] والمعادن والألياف، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والأملاح المعدنية الرئيسية، مثل [[كالسيوم|الكالسيوم]] و[[فسفور|الفوسفور]] و[[فيتامين سي]]، ولها فوائد صحية مثل التخلص من حب الشباب والبثور والوقاية من الإمساك وارتفاع ضغط الدم والحماية من [[سرطان البروستاتا|سرطان البروستات]].<ref>[https://www.healthfame.com/2013/03/15-figs-health-benefits-nutrition-facts.html 15 Figs Health Benefits & Nutrition Facts] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170911170109/http://www.healthfame.com/2013/03/15-figs-health-benefits-nutrition-facts.html |date=11 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[https://www.organicfacts.net/health-benefits/fruit/health-benefits-of-figs-or-anjeer.html Health Benefits of Figs or Anjeer] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180317084322/https://www.organicfacts.net/health-benefits/fruit/health-benefits-of-figs-or-anjeer.html |date=17 مارس 2018}}</ref> |
|||
== الوصف النباتي == |
|||
شجرة التين [[نفضي]]ة متوسطة الحجم. |
|||
== أصل الكلمة == |
|||
== الموطن والتاريخ == |
|||
كلمة "تين" (fig)، التي سُجلت لأول مرة في اللغة الإنجليزية في القرن الثالث عشر، مشتقة من الكلمة الفرنسية (القديمة) figue، وهي نفسها من [[اللغة القسطانية|الأوكسيتان]] (البروفنسالية) figa، من الكلمة الرومانسية *fica، من [[لاتينية كلاسيكية|اللاتينية الكلاسيكية]] ficus (تين أو شجرة التين). الإيطالية لديها fico، مشتقة مباشرة من اللاتينية ficus. اسم التين البري (caprifig)، Ficus caprificus Risso، مشتق من الكلمة اللاتينية caper، صيغة المضاف capri (ذكر الماعز) والكلمة الإنجليزية fig.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار=https://www.oxfordreference.com/display/10.1093/acref/9780192830982.001.0001/acref-9780192830982?btog=chap&hide=true&page=273&pageSize=20&skipEditions=true&sort=titlesort&source=/10.1093/acref/9780192830982.001.0001/acref-9780192830982|عنوان=The Concise Oxford Dictionary of English Etymology|تاريخ=2003-01-01|ناشر=Oxford University Press|محرر=Hoad|محرر-الأول=T. F.|لغة=en-US|دوي=10.1093/acref/9780192830982.001.0001/acref-9780192830982?btog=chap&hide=true&page=273&pagesize=20&skipeditions=true&sort=titlesort&source=/10.1093/acref/9780192830982.001.0001/acref-9780192830982|isbn=978-0-19-283098-2}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Condit|الأول=Ira Judson|مسار=https://books.google.jo/books/about/The_Fig.html?id=FOnwAAAAMAAJ&redir_esc=y|عنوان=The Fig|تاريخ=1947|ناشر=Chronica Botanica Company|لغة=en|مسار أرشيف=http://web.archive.org/web/20241224074422/https://books.google.jo/books/about/The_Fig.html%3Fid%3DFOnwAAAAMAAJ%26redir_esc%3Dy|تاريخ أرشيف=2024-12-24}}</ref> |
|||
التين من الثمار المشهورة والمفضلة عبر التاريخ. وهي [[فاكهة]] حظيت بتقدير منذ قديم الزمان بشكليها الجاف والغض الأخضر. استعمل [[فينيقيا|الفينيقيون]] التين في رحلاتهم البحرية والبرية. ظهر التين في الرسوم والنقوش والمنحوتات التي اكتشفت في [[سوريا]].كان التين طعاماً رئيسياً عند [[يونانيون|الإغريق]] وقد استعمله بوفرة الإسبارطيون في موائد طعامهم اليومية. اعتمد غذاء [[رياضي (توضيح)|الرياضين]] بشكل رئيسي على التين لاعتقادهم بأنه يزيد في قوتهم. وقد سنّت الدولة الاغريقية في ذلك الوقت قانوناً يمنع تصدير التين والفاكهة ذات الصنف الممتاز من بلادهم إلى البلاد الأخرى. دخل التين أوروبا عبر [[إيطاليا]]. Pliny يعطي في كتاباته التفاصيل عن أكثر من 29 صنفاً من التين كانت معروفة في وقته. ويمتدح بشكل خاص الأنواع المنتجة في بلدة تارانت {{لات|Tarant}}. نسب الاسم اللاتيني للنبات إلى [[كاريا (إقليم)|منطقة كاريا]] في غرب [[الأناضول|آسيا الصغرى]]. |
|||
== بيولوجيا التين == |
|||
وجد التين المجفف في مدينة [[بومبي]] الرومانية خلال حملات التنقيب التي أجريت في البلدة التي كانت مطمورة بالرمال، وظهر التين في الرسوم الجدارية التي ضمت التين إلى جانب مجموعات أخرى من الفاكهة. يذكر Pliny بأن التين المزروع في حدائق المنازل كان يستعمل لإطعام العبيد لكي يمدهم بالطاقة والقوة للخدمة، وبشكل خاص كان يتغذى على التين العمال والعبيد الزراعيون الذي يعملون في الزراعة. يلعب التين دوراً مهماً في [[الأسطورة|الأساطير]] اللاتينية وكان يقدم كقربان إلى الإله باخوس في الطقوس الدينية. |
|||
=== الوصف === |
|||
تقول الأساطير الرومانية أن الذئب الذي أرضع روملوس وراموس {{لات|Rumulus & Ramus}} مؤسسي [[الإمبراطورية الرومانية]] استراح تحت شجرة تين، ومن هنا كان لشجرة التين قدسية عند الرومان. ويذكر أوفيد {{لات|Ovid}} في كتاباته بأن التين كان يقدم هدية خلال احتفالات رأس السنة عند الرومان. وكان سكان بلدة Cyrene يضعون على رؤوسهم أكاليل من التين عندما كانوا يضحون إلى Saturn الذين كانوا يعتبرونه مكتشف الفاكهة. |
|||
التين الشائع (فيكوس كاريكا) هو [[شجرة]] أو [[جنيبة|شجيرة]] كبيرة نفضية مزدوجة الجنس (تحمل أزهارًا مذكرة ومؤنثة على نباتات منفصلة، وأيضًا أزهارًا خنثى على بعض النباتات) يصل ارتفاعها إلى 7-10 أمتار (23-33 قدمًا)، مع [[لحاء]] أبيض ناعم. أوراقها العطرية طولها 12-25 سم (4+1⁄2-10 بوصات) وعرضها 10-18 سم (4-7 بوصات)، وهي مفصصة بعمق (ثلاثة أو خمسة فصوص). |
|||
تتطور ثمرة التين كهيكل مجوف لبي يسمى التينية المبطن من الداخل بأزهار [[ثنائية المسكن]] عديدة. تزهر الأزهار الصغيرة داخل هذا الهيكل الشبيه بالكأس. على الرغم من أنها تُعرف عادةً باسم فاكهة، إلا أن التينَة نباتيًا عبارة عن نورة ثمرية، وهي نوع من الفاكهة المركبة. تُبطن الأزهار الصغيرة وثمارها الصغيرة ذات البذرة الواحدة (الحقيقية) لاحقًا سطحها الداخلي. فتحة صغيرة أو ثُقَيب (أُسْتِيُول)، مرئية في منتصف الثمرة، هي ممر ضيق يسمح [[التطور التناسلي المشترك في التين|لدبور ثمار التين]]، ''[[دبور ثمار التين|بلاستوفاجا بسينيس]]''، بدخول النورة وتلقيح الأزهار، وبعد ذلك تتحول كل بويضة مخصبة (واحدة لكل زهرة، في مبيضها) إلى بذرة. عند النضج، تُبطن هذه "البذور" (في الواقع ثمار ذات بذرة واحدة) الجزء الداخلي من كل تين. |
|||
تتطور التينَة الناضجة الصالحة للأكل إلى [[ثمرة ملحقة]] لبية تحمل الثمار العديدة ذات البذرة الواحدة، والتي تُعتبر تقنيًا نوى صغيرة ([[حسلة]]). يبلغ طول ثمرة التين الكاملة 3-5 سم (1-2 بوصة)، مع قشرة خضراء تنضج أحيانًا إلى اللون الأرجواني أو البني. يحتوي التين الشائع على نسغ لبني، تنتجها خلايا لبنية. نسغ الأجزاء الخضراء مسببة للتهيج لجلد الإنسان.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Sex Determination In Ficus Carica|مسار=https://www.waynesword.net/pljun99b.htm#:~:text=Ficus%20carica%20has%202%20sexual,only%20long-style%20female%20flowers.|تاريخ-الوصول=2024-12-24|صحيفة=www.waynesword.net}}</ref><ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Fig|مسار=https://www.hort.purdue.edu/newcrop/morton/fig.html#Toxicity|تاريخ-الوصول=2024-12-24|صحيفة=www.hort.purdue.edu}}</ref> |
|||
=== الموطن === |
|||
[[ملف:ثمار فاكهة التين.jpg|بديل=فاكهة التين |تصغير|ثمار تين،[[فلسطين]]]] |
[[ملف:ثمار فاكهة التين.jpg|بديل=فاكهة التين |تصغير|ثمار تين،[[فلسطين]]]] |
||
شجرة التين الشائعة تُزرع منذ العصور القديمة وتنمو بريًا في المواقع الجافة والمشمسة ذات التربة العميقة والطازجة، وفي المواقع الصخرية التي تقع على مستوى سطح البحر حتى ارتفاع 1700 متر. تُفضل التربة المسامية نسبيًا جيدة التصريف، ويمكن أن تنمو في التربة الفقيرة بالمغذيات. على عكس أنواع التين الأخرى، لا يتطلب التين الشائع (فيكوس كاريكا) دائمًا التلقيح بواسطة [[دبور]] أو من شجرة أخرى، ولكنه يمكن أن يُلقح بواسطة دبور التين، دبور ثمار التين لإنتاج البذور. لا تتواجد دبابير التين للتلقيح في المناطق الباردة مثل [[الجزر البريطانية]]. استوطن هذا النوع في مواقع متفرقة في آسيا وأمريكا الشمالية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Blackburne-Maze|الأول=Peter|مسار=https://books.google.jo/books?id=djWeflcUijEC&redir_esc=y|عنوان=Fruit: An Illustrated History|تاريخ=2003|ناشر=Firefly Books|لغة=en|isbn=978-1-55297-780-4}}</ref> |
|||
يذكر Pliny التين البري الذي كتب عنه هوميروس وغيره من المشاهير والأطباء مثل [[ديسقوريدوس]] {{لات|Dioscorides}} الذي اشتهر بكتاباته الطبية التي ترجمت إلى العربية. ووافق على بعض معلوماته مشاهير الأطباء [[عرب|العرب]] وانتقدها البعض الآخر ورفضوها وأثبتوا بالحجة والبراهين أسباب الرفض. وفي [[الإسلام]] ورد ذكر التين في [[القرآن]] في [[سورة التين]]. حالياً يصدّر التين المجفف إلى العالم من تركيا وإسبانيا ومالطا وفرنسا. تجفف الثمار الناضجة تحت الشمس، أو تجفف على شكل أقراص عبر فتحها وتعريض داخلها للشمس والهواء فيكون الجفاف أسرع وأفضل. |
|||
يتحمل النبات الجفاف الموسمي، وتعتبر مناخات الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط مناسبة له بشكل خاص. في الموائل المواتية، يمكن أن تنمو العينات الناضجة إلى حجم كبير كأشجار ظل كبيرة وكثيفة. يمنع نظام جذورها القوي زراعتها في العديد من المواقع الحضرية، ولكن في الطبيعة تساعد هذه الخاصية النبات على التجذر في أكثر المواقع غير المضيافة. نظرًا لحاجتها الكبيرة للمياه، فهي في الغالب نبات جذري يمتص المياه اللازمة من مصادر في الأرض أو عليها. وبالتالي، فإنه غالبًا ما ينمو في المواقع التي بها مياه راكدة أو جارية، على سبيل المثال في وديان الأنهار وفي الوديان التي تجمع المياه. يبحث النبات المتجذر بعمق عن المياه الجوفية في [[طبقة المياه الجوفية|طبقات المياه الجوفية]] أو الوديان ([[إفجيج|الإفجِيج]]) أو الشقوق في الصخور. مع الوصول إلى هذه المياه، تُبرد الشجرة البيئات الحارة التي تنمو فيها، وبالتالي تُنتج موطنًا طازجًا ولطيفًا للعديد من الحيوانات التي تحتمي بظلها خلال فترات الحرارة الشديدة.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Figs - J.M. van de Sandt B.V.|مسار=https://www.jmvandesandt.com/dried-fruit/figs/|تاريخ-الوصول=2024-12-24|صحيفة=www.jmvandesandt.com|مؤلف=Impact|الأول=Digital}}</ref> |
|||
== القيمة الغذائية للتين == |
|||
=== البيئة === |
|||
المركب الرئيسي الموجود في ثمرة التين هو سكر [[الديكستروز]] {{إنج|Dextrose}} وهو يبلغ 50% من تركيبة التين. تحتوي الثمرة أيضا على فيتامينات [[فيتامين ألف|أ]] و[[فيتامينات بي|ب]] و[[فيتامين سي|ج]]. يحتوي أيضًا على نسب عالية من أملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس. يعطي سعرات عالية، فكل 100 غرام من التين الطازج تعطي سبعين سعرة، والجاف يعطي 270 سعرة لنفس الوزن.<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=التين.. 5 فوائد لا غنى عنها|مسار= https://www.aljazeera.net/health/2020/9/30/%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a%d9%86|تاريخ الوصول=2023-11-30|صحيفة=الجزيرة نت|لغة=ar|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240325123347/https://www.aljazeera.net/health/2020/9/30/%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86|تاريخ أرشيف=2024-03-25}}</ref> |
|||
يُنشر التين بواسطة [[طائر|الطيور]] والثدييات التي تنثر بذوره في [[براز|روثها]]. فاكهة التين هي مصدر غذاء مهم لجزء كبير من الحيوانات في بعض المناطق، ويعود توسع الشجرة إلى تلك التي تتغذى على ثمارها. تنبت شجرة التين الشائعة أيضًا من أنسجة الجذر والساق الجارية (المدادات).<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Ficus carica {{!}} Biodiversity at LUMS|مسار=https://biodiversity.lums.edu.pk/lums-biodiversity/plants/ficus-carica|تاريخ-الوصول=2024-12-24|صحيفة=biodiversity.lums.edu.pk}}</ref> |
|||
== الزراعة == |
|||
== المعلومات الغذائية == |
|||
تحتوي كل حبة تين كبيرة (64غ)، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية: |
|||
* السعرات الحرارية: 47 |
|||
* الدهون: 0.19 |
|||
* الدهون المشبعة: 0 |
|||
* [[ملف:شجرة تين في حديقة منزل بمدينة حماة ,سوريا.jpg|تصغير|شجرة تين عمرها 4 سنوات]]الكاربوهيدرات: 12.28 |
|||
* الألياف: 1.9 |
|||
* البروتينات: 0.48 |
|||
* الكولسترول: 0 |
|||
=== من العصور القديمة === |
|||
== شجرة التين الأسود == |
|||
التين الصالح للأكل هو أحد أوائل النباتات التي زرعها الإنسان. عُثر على تسع تينات أحفورية فرعية من نوع [[إثمار بكري|الإثمار البكري]] (وبالتالي عقيم) يعود تاريخها إلى حوالي 9400-9200 قبل الميلاد في قرية جلجال الأولى التي تعود إلى [[العصر الحجري الحديث]] المبكر (في [[غور الأردن]]، على بعد 13 كم شمال [[أريحا]]). يسبق هذا الاكتشاف تدجين القمح والشعير و<nowiki/>[[بقل|البقوليات]]، وبالتالي قد يكون أول مثال معروف للزراعة. يُقترح أن هذا النوع العقيم ولكنه مرغوب فيه قد زُرع عن قصد، قبل ألف عام من تدجين المحاصيل التالية (القمح و<nowiki/>[[شيلم مزروع|الشيلم]]). في [[فلسطين]] القديمة، غالبًا ما كانت تُنتج كعك التين من التين الناضج المختار.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Comment on "Early domesticated fig in the Jordan Valley"|صحيفة=Science (New York, N.Y.)|مسار= https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/17170278/|مؤلف=Lev-Yadun|الأول=Simcha|تاريخ=2006-12-15|المجلد=314|العدد=5806|صفحات=1683; author reply 1683|مؤلف2=Ne'eman|مؤلف3=Abbo|مؤلف4=Flaishman|issn=1095-9203|الأول2=Gidi|الأول3=Shahal|الأول4=Moshe A.|pmid=17170278|دوي=10.1126/science.1133748|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20241209133924/https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/17170278/|تاريخ أرشيف=2024-12-09}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=The history of the fig in the holy land from ancient times to the present day|صحيفة=Economic Botany|مسار=https://www.semanticscholar.org/paper/The-history-of-the-fig-in-the-holy-land-from-times-Goor/2a093882a4e889586d412f32e2753beda47003f4|مؤلف=Goor|الأول=Asaph|تاريخ=1965-04|لغة=en|المجلد=19|العدد=2|صفحات=124–135|issn=0013-0001|دوي=10.1007/BF02862824}}</ref> |
|||
[[ثمرة|ثمار]] التين مغذية وملينة ومضادة للسرطان وغنية بالبوتاسيوم ويضاف على [[بن|البن]] ليكسبه نكهة وحلاوة وطعم السكر المحروق وغني بالكالسيوم وبه مادة [[بنزألدهيد]] {{إنج|Benzyaldehyde}} التي تفيد في مقاومة السرطان{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}. |
|||
كان التين منتشرًا على نطاق واسع في [[اليونان القديمة]]، ووصف كل من [[أرسطو]] و<nowiki/>[[ثاوفرسطس]] زراعته. لاحظ أرسطو أنه كما هو الحال في أجناس الحيوانات، فإن التين له أفراد من نوعين، أحدهما (التين المزروع) الذي يحمل الثمار، والآخر (التين البري) الذي يساعد الآخر على حمل الثمار. علاوة على ذلك، سجل أرسطو أن ثمار التين البري تحتوي على دبابير التين. تبدأ هذه حياتها كيرقات، وينشق الدبور البالغ "جلده" (الخادرة) ويطير من التين ليجد ويدخل تينًا مزروعًا، مما ينقذه من السقوط. لاحظ ثاوفرسطس أنه مثلما لأشجار [[نخلة التمر|النخيل]] أزهار مذكرة ومؤنثة، وأن المزارعين (من الشرق) يساعدون عن طريق نثر "الغبار" من الذكر على الأنثى، وكما يطلق السمك الذكر منيه على بيض الأنثى، كذلك يربط المزارعون اليونانيون التين البري بالأشجار المزروعة. ومع ذلك، فهم لا يقولون بشكل مباشر أن التين يتكاثر جنسيًا.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Leroi|الأول=Armand Marie|مسار=https://www.google.jo/books/edition/The_Lagoon/L5I8rgEACAAJ?hl=en|عنوان=The Lagoon: How Aristotle Invented Science|تاريخ=2015|ناشر=Bloomsbury|لغة=en|isbn=978-1-4088-3622-4}}</ref> |
|||
يؤكل التين طازجا ويتم تجفيفه ليؤكل في الشتاء كونه غني ب[[سكر|السكريات]] مما يعطي طاقة عالية. يجفف التين بعدة طرق منها طرق تقليدية ومنها آلية حديثة، ففي سوريا يتم تجفيف التين تحت أشعة [[الشمس]] ثم يتم شك التين المجفف بحبال رفيعة من [[قنب|القنب]] على شكل قلائد طويلة [[مسبحة (توضيح)|كالمسابح]]. |
|||
كان التين أيضًا مصدرًا غذائيًا شائعًا [[روما القديمة|للرومان]]. يذكر [[كاتو الأكبر]]، في كتابه "دي أجري كولتورا" الذي يعود تاريخه إلى حوالي 160 قبل الميلاد، سلالات عديدة من التين كانت تُزرع في الوقت الذي كتب فيه كتابه: الماريسكان، والأفريقي، والهركوليان، والساجنتين، والتيلاني الأسود. كانت الثمار تُستخدم، من بين أشياء أخرى، لتسمين الإوز لإنتاج [[فوجرة]] كبد الإوز. يُشاع أن أول [[إمبراطور روماني]]، [[أغسطس قيصر|أغسطس]]، قد تسمم بالتين من حديقته لطخته زوجته [[ليفيا دروسيلا|ليفيا]] بالسم. لهذا السبب، أو ربما بسبب خبرتها في البستنة، زُرع صنف من التين يُعرف باسم الليفيانا في الحدائق الرومانية.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Beard|الأول=Mary|مسار=https://www.google.jo/books/edition/Confronting_the_Classics_Traditions_Adve/2Q-aAAAAQBAJ?hl=en&gbpv=0|عنوان=Confronting the Classics: Traditions, Adventures, and Innovations|تاريخ=2013-09-09|ناشر=W. W. Norton & Company|لغة=en|isbn=978-0-87140-716-0}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=CATO THE CENSOR ON FARMING. Translated by Ernest Brehaut. (Records of Civilization: Sources and Studies, vol. XVII). New York: Columbia University Press; London: Oxford University Press, 1933. pp. XLVI, 156, with 1 plate and 6 line drawings. 18s 6d.|صحيفة=Antiquity|مسار=https://www.cambridge.org/core/journals/antiquity/article/abs/cato-the-censor-on-farming-translated-by-ernest-brehaut-records-of-civilization-sources-and-studies-vol-xvii-new-york-columbia-university-press-london-oxford-university-press-1933-pp-xlvi-156-with-1-plate-and-6-line-drawings-18s-6d/7DFA61F040909EB1E056D2D03A7A88BD|مؤلف=Fordyce|الأول=C. J.|تاريخ=1934-12|لغة=en|المجلد=8|العدد=32|صفحات=479–479|issn=0003-598X|دوي=10.1017/S0003598X00009704|مسار أرشيف=http://web.archive.org/web/20241224120446/https://www.cambridge.org/core/journals/antiquity/article/abs/cato-the-censor-on-farming-translated-by-ernest-brehaut-records-of-civilization-sources-and-studies-vol-xvii-new-york-columbia-university-press-london-oxford-university-press-1933-pp-xlvi-156-with-1-plate-and-6-line-drawings-18s-6d/7DFA61F040909EB1E056D2D03A7A88BD|تاريخ أرشيف=2024-12-24}}</ref> |
|||
== الأصناف العالمية == |
|||
[[ملف:2005fig.PNG|تصغير|الإنتاج]] |
|||
التين من الثمار المشهورة والمفضلة عبر التاريخ. وهي [[فاكهة]] حظيت بتقدير منذ قديم الزمان بشكليها الجاف والغض الأخضر. استعمل [[فينيقيا|الفينيقيون]] التين في رحلاتهم البحرية والبرية. ظهر التين في الرسوم والنقوش والمنحوتات التي اكتشفت في [[سوريا]].كان التين طعاماً رئيسياً عند [[يونانيون|الإغريق]] وقد استعمله بوفرة الإسبارطيون في موائد طعامهم اليومية. اعتمد غذاء [[رياضي (توضيح)|الرياضين]] بشكل رئيسي على التين لاعتقادهم بأنه يزيد في قوتهم. وقد سنّت الدولة الاغريقية في ذلك الوقت قانوناً يمنع تصدير التين والفاكهة ذات الصنف الممتاز من بلادهم إلى البلاد الأخرى. دخل التين أوروبا عبر [[إيطاليا]]. بليني يعطي في كتاباته التفاصيل عن أكثر من 29 صنفاً من التين كانت معروفة في وقته. ويمتدح بشكل خاص الأنواع المنتجة في بلدة تارانت {{لات|Tarant}}. نسب الاسم اللاتيني للنبات إلى [[كاريا (إقليم)|منطقة كاريا]] في غرب [[الأناضول|آسيا الصغرى]]. |
|||
الأول- أدرياتيك الأبيض: |
|||
حجم الصنف صغير، الثمار ذو لون أخضر فاتح واللب لونه أحمر فاتح والثمار يصلح للتجفيف بجودة متوسطة. |
|||
الثاني- كونادريا: |
|||
الشجرة أكبر قليلا من الصنف السابق وحجم الثمار أكبر أيضا، لون الجلدة أخضر مصفر ولون اللحم أحمر خفيف تعطي الشجرة حوالي 30 إلى 40 ثمرة وتصلح للتجفيف. |
|||
الثالث – بروجيتو: |
|||
الشجرة متوسطة النمو والثمار لونها أحمر غامق ولون اللب وردي. |
|||
نبات التين: يتراوح ارتفاع نبات التين من 3 – 10 متر ويتوقف هذا الارتفاع على توافر الشتاء الدافئ وكلما قلّت درجة الحرارة كان الجذع قصيرا وكثير التفريع، وتحتوي أجزاء الشجرة المختلفة على عصارة لبنية لاذعة وأوراق النبات سميكة جلدية ويختلف طول العنق وحجم الأوراق حسب الصنف وهي ورقة مفصصة لها شكل جميل. |
|||
يذكر بليني التين البري الذي كتب عنه هوميروس وغيره من المشاهير والأطباء مثل [[ديسقوريدوس]] {{لات|Dioscorides}} الذي اشتهر بكتاباته الطبية التي ترجمت إلى العربية. ووافق على بعض معلوماته مشاهير الأطباء [[عرب|العرب]] وانتقدها البعض الآخر ورفضوها وأثبتوا بالحجة والبراهين أسباب الرفض. |
|||
== الظروف البيئية المناسبة == |
|||
شجرة التين تنمو في الأجواء ذات الشتاء الدفيء أي أنها لا تحتاج إلى شتاء بارد مثل باقي الفواكه المتساقطة الأوراق وفي الصيف يحتاج التين إلى جو ذي رطوبة معتدلة وسقوط الأمطار في الشتاء مع برودة الجو يسبب تشقق الثمار وتعفنها. |
|||
=== |
=== العصر الحديث === |
||
يُزرع التين الشائع لثماره الصالحة للأكل في جميع مناطق [[مناخ معتدل|المناخ المعتدل]]. كما يُزرع كشجرة زينة، وفي المملكة المتحدة، حصلت الأصناف 'براون تيركي' و'ايس كريستال' (التي تُزرع بشكل أساسي لأوراقها غير العادية) على جائزة الاستحقاق للحدائق من [[الجمعية الملكية للبستنة]]. ويُزرع التين أيضًا في ألمانيا، بشكل رئيسي في الحدائق الخاصة داخل المناطق المبنية. لا يوجد زراعة تجارية للتين. تُقدر منطقة [[بالاتينات (منطقة)|بالاتينات]] في جنوب غرب ألمانيا بحوالي 80 ألف شجرة تين. يُعد صنف براون تيركي هو الأكثر انتشارًا في المنطقة. هناك حوالي اثني عشر صنفًا منتشرة على نطاق واسع وقادرة على تحمل الشتاء في الهواء الطلق في الغالب دون حماية خاصة. حتى أن هناك صنفين محليين، "مارتينسفيج" و "لوشيم"، اللذين قد يكونان أكثر الأصناف تحملًا في المنطقة.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Ficus carica 'Ice Crystal' (F) {{!}} fig 'Ice Crystal'/RHS Gardening|مسار=https://web.archive.org/web/20200519153750/https://www.rhs.org.uk/Plants/251117/Ficus-carica-Ice-Crystal-(F)/Details|تاريخ-الوصول=2024-12-25|صحيفة=web.archive.org|تاريخ=2020-05-19}}</ref><ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Die Feigenernte in Kraichgau und Pfalz läuft auf Hochtouren - Nachrichten aus der Metropolregion Rhein-Neckar - Rhein Neckar Zeitung|مسار=https://web.archive.org/web/20181101015635/https://www.rnz.de/nachrichten/metropolregion_artikel,-Metropolregion-Die-Feigenernte-in-Kraichgau-und-Pfalz-laeuft-auf-Hochtouren-_arid,2323.html|تاريخ-الوصول=2024-12-25|صحيفة=web.archive.org|تاريخ=2018-11-01}}</ref> |
|||
معظم الأراضي تصلح لزراعة التين ولكن أفضلها لنموه هي الأراضي الطميية الصفراء، ويعتقد بأن الأراضي الغنية بالجير ضرورية جدا لإنتاج أفخر الأصناف وخصوصا تلك الصالحة للتجفيف. قد تتحمل الشجرة بشكل نسبي الجفاف والملوحة وبعض القلوية ولكن النمو سيكون ضعيفا. |
|||
مع نمو سكان كاليفورنيا، خاصة بعد [[حمى ذهب كاليفورنيا|حمى الذهب]]، جلب عدد من الأصناف الأخرى من قبل أشخاص وأصحاب مشاتل من الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومن فرنسا وإنجلترا. بحلول نهاية القرن التاسع عشر، أصبح من الواضح أن كاليفورنيا لديها القدرة على أن تكون ولاية مثالية لإنتاج التين بسبب مناخها الشبيه بالبحر الأبيض المتوسط وخط عرض 38 درجة، الذي يضع سان فرانسيسكو على نفس خط عرض [[إزمير]]، تركيا. جلب جي بي ريكسفورد أول تين سميرنا حقيقي إلى كاليفورنيا في عام 1880. الصنف الأكثر شيوعًا من تين سميرنا هو كاليميرنا، وهو اسم يجمع بين "كاليفورنيا" و "سميرنا". ومع ذلك، فإن الصنف ليس ناتجًا عن برنامج تربية، ولكنه من أحد [[تعقيل|العُقَل]] التي جُلبت إلى كاليفورنيا في الجزء الأخير من القرن التاسع عشر. إنه مطابق للصنف لوب إنجير الذي يُزرع في تركيا منذ قرون. |
|||
== تكاثر النبات == |
|||
=== 1-العقل === |
|||
يتكاثر التين بالعقل الساقية حيث يتم استخدام العقل الناتجة من التقليم أو من المزارع القديمة على أن يراعى اختيارها نظيفة خالية من الأمراض، وتستطيع زرع العقل بشكل أفقي ويكون خشبها قصيرا والبراعم توجه للأعلى. |
|||
يمكن العثور على التين في [[مناخ قاري|المناخات القارية]] ذات الصيف الحار حتى الشمال مثل المجر و<nowiki/>[[مورافيا]]. طُورت آلاف الأصناف، معظمها مُسمى، حيث جلبت الهجرة البشرية التين إلى أماكن عديدة خارج نطاقه الطبيعي. يمكن [[إكثار النبات|إكثار نباتات]] التين بالبذور أو بالطرق الخضرية. [[إكثار خضري|الإكثار الخضري]] أسرع وأكثر موثوقية، لأنه لا ينتج التين البري غير الصالح للأكل. تنبت البذور بسهولة في الظروف الرطبة وتنمو بسرعة بمجرد استقرارها. للإكثار الخضري، يمكن زراعة [[بتيلة|البتائل]] ذات البراعم في تربة جيدة الري في الربيع أو الصيف، أو يمكن خدش غصن لكشف اللحاء وتثبيته على الأرض للسماح للجذور بالتطور.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Figs/RHS Gardening|مسار=https://web.archive.org/web/20161220095021/https://www.rhs.org.uk/advice/profile?PID=106|تاريخ-الوصول=2024-12-25|صحيفة=web.archive.org|تاريخ=2016-12-20}}</ref> |
|||
=== 2-الترقيد === |
|||
يستخدم عندما تكون الفروع قريبة من سطح التربة حتى يسهل ثنيها. |
|||
يمكن إنتاج محصولين من التين كل عام. يتطور المحصول الأول أو محصول بريبا في الربيع على نمو البراعم في العام الماضي. يتطور محصول التين الرئيسي على نمو البراعم في العام الحالي وينضج في أواخر الصيف أو الخريف. يُعتبر المحصول الرئيسي بشكل عام متفوقًا في الكمية والجودة، ولكن بعض الأصناف مثل 'بلاك ميشن' و 'كرويسيك' و 'فينتورا' تنتج محاصيل بريبا جيدة.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=FIG Fruit Facts|مسار=https://web.archive.org/web/20201031124540/http://www.crfg.org/pubs/ff/fig.html|تاريخ-الوصول=2024-12-25|صحيفة=web.archive.org|تاريخ=2020-10-31}}</ref> |
|||
=== 3-التكاثر بالسرطانات === |
|||
تحضر بمكعبات خاصة للزراعة وتخزن في خنادق في وضع أفقي وتغطى بالتربة أو الرمل وتندى بالماء لحين زراعتها. |
|||
هناك ثلاثة أنواع من التين الصالح للأكل:<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Fig Interest Group|مسار=https://web.archive.org/web/20090410033353/http://www.nafex.org/figs.htm|تاريخ-الوصول=2024-12-25|صحيفة=web.archive.org|تاريخ=2009-04-10}}</ref> |
|||
== الري == |
|||
أشجار التين تتحمل العطش والجفاف وقد نجحت زراعته في مناطق قليلة المياه بدرجة كبيرة، ولكن يؤثر ذلك بشكل سلبي على النمو والمحصول، وأهم الفترات التي يجب توفير المياه خلالها هي: |
|||
* قبل خروج الأوراق ويكون الري غزير (شهر [[شباط]]/[[فبراير]]). |
|||
* أثناء فترة التزهير يكون الري خفيف. |
|||
* خلال فترة الصيف الري غزير. |
|||
* أثناء تكون الثمار خلال [[نيسان (توضيح)|نيسان]]/أبريل وحتى [[حزيران]]/يونيو مرة كل عشرة أيام في الأراضي الرملية ومرة كل 2-3 أسابيع في الأراضي الطميية. |
|||
* يقلل الري خلال نضوج الثمار (كثرة الري خلال هذه الفترة يسبب تشقق الثمار). |
|||
* بعد قطف الثمار يقلل الري قدر الإمكان. |
|||
* التين المستمر (أو الشائع) لديه أزهار أنثوية بالكامل لا تحتاج إلى تلقيح للإثمار؛ يمكن أن تتطور الثمرة عن طريق التكاثر البكري. هذا تين بستنة شائع لأصحاب الحدائق المنزلية. دوتاتو (كادوتا) وبلاك ميشن وبراون تيركي وبرونزويك وسيليست هي بعض الأصناف الممثلة. |
|||
== التقليم والتربية == |
|||
* يتطلب التين المتساقط (أو سميرنا) التلقيح الخلطي بواسطة دبور التين مع حبوب اللقاح من التين البري حتى تنضج الثمرة. إذا لم تُلقح، تتساقط الثمار غير الناضجة. بعض الأصناف هي مارابوت وإنشاريو وزيدي. |
|||
الغرض من التقليم هو: |
|||
* يُنتج التين الوسيط (أو سان بيدرو) محصول بريبا غير مُلقح ولكنه يحتاج إلى تلقيح للمحصول الرئيسي اللاحق. الأمثلة هي لامبيرا وكينج وسان بيدرو. |
|||
-تقوية الفروع الأساسية للشجرة عند تربيتها |
|||
-تنظيم هيكل الشجرة وتخلل الهواء أو الشمس |
|||
-قرط الفروع القديمة لتنشيط البراعم الساكنة |
|||
-إزالة الفروع المصابة بالحشرات |
|||
-الاستفادة من التقليم في عمل العقل الزراعية |
|||
هناك العشرات من أصناف التين، بما في ذلك أصناف المحاصيل الرئيسية والبريبا، والتين البري الصالح للأكل (كرويسيك). غالبًا ما تكون الأصناف محلية، توجد في منطقة واحدة من بلد واحد.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Janick|الأول=Jules|مسار=https://books.google.jo/books/about/Advances_in_Fruit_Breeding.html?id=uwCywgEACAAJ&redir_esc=y|عنوان=Advances in Fruit Breeding|تاريخ=1975|ناشر=Purdue University Press|صفحات=568–588|لغة=en|مؤلف2=Moore|الأول2=James N.|مسار أرشيف=http://web.archive.org/web/20241225133137/https://books.google.jo/books/about/Advances_in_Fruit_Breeding.html%3Fid%3DuwCywgEACAAJ%26redir_esc%3Dy|تاريخ أرشيف=2024-12-25}}</ref> |
|||
<gallery> |
|||
Figues Goutte d'Or.JPG| |
|||
Des figues fraîches dans une coupe.JPG| |
|||
Starr-140925-1987-Ficus carica-Brown Turkey fruit-Pali o Waipio Huelo-Maui (24950994930).jpg| |
|||
Fig interior.jpg|mini|. |
|||
Feige-Schnitt.jpg| |
|||
=== البيات الشتوي === |
|||
</gallery> |
|||
يمارس أفراد [[الشتات الإيطالي]] الذين يعيشون في مناخات شتوية باردة عادة دفن أشجار التين المستوردة لتبييتها وحماية الخشب الصلب المثمر من البرد. أدخل المهاجرون الإيطاليون إلى أمريكا في القرن التاسع عشر هذه الممارسة الشائعة في مدن مثل نيويورك وفيلادلفيا وبوسطن و<nowiki/>[[تورونتو|تورنتو]]، حيث تكون فصول الشتاء عادة شديدة البرودة بحيث لا يمكن ترك الشجرة مكشوفة. تتكون هذه الممارسة من حفر خندق مناسب لحجم العينة، وبعضها يزيد ارتفاعه عن 10 أقدام، وقطع جزء من نظام الجذور، وثني العينة في الخندق. غالبًا ما تُلف العينات بمواد مقاومة للماء لمنع تكون [[عفن|العفن]] و<nowiki/>[[فطر|الفطريات]]، ثم تغطى بطبقة سميكة من التربة والأوراق. في بعض الأحيان يُوضع [[أبلكاش|خشب الأبلكاش]] أو [[حديد مموج مجلفن]] في الأعلى لتثبيت الشجرة. في المناخات الحدودية مثل مدينة [[نيويورك]]، لم يعد دفن الأشجار ضروريًا لأن درجات حرارة الشتاء المنخفضة قد زادت. غالبًا ما تُلف العينات ببساطة بالبلاستيك ومواد عازلة أخرى، أو تكون غير محمية إذا زرعت في موقع محمي مقابل جدار يمتص ضوء الشمس.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Why Bury Fig Trees? A Curious Tradition Preserves A Taste Of Italy|مسار=https://www.npr.org/sections/thesalt/2014/12/25/371184053/why-bury-fig-trees-a-curious-tradition-preserves-a-taste-of-italy}}</ref> |
|||
=== التربية === |
|||
== الآفات والأمراض == |
|||
في حين أن التين يحتوي على أنواع طبيعية أكثر من أي محصول شجري آخر، لم يُطور برنامج تربية رسمي حتى بداية القرن العشرين. اختبر إيرا كوندت، "كبير كهنة التين"، وويليام ستوري بضعة آلاف من شتلات التين في أوائل القرن العشرين في [[جامعة كاليفورنيا (ريفرسايد)|جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد]]. ثم استمر ذلك في [[جامعة كاليفورنيا (دافيس)|جامعة كاليفورنيا، دافيس]]. ومع ذلك، اُغلق برنامج تربية التين في النهاية في الثمانينيات.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=100 years of breeding: UC Davis Plant Breeding Program|مسار=https://fruitsandnuts.ucdavis.edu/sites/g/files/dgvnsk826/files/inline-files/197497.pdf}}</ref> |
|||
=== 1-خنافس القلف === |
|||
الأعراض: ثقوب تخرج منها الخنافس على سوق وفروع الأشجار وتظهر أنفاق [[يرقة|اليرقات]] وبها نشارة الخشب وقد تنكسر الفروع نتيجة جفافها. |
|||
نظرًا لضغوط الأمراض الحشرية والفطرية في كل من التين المجفف والطازج، اُحيي برنامج التربية في عام 1989 بواسطة جيمس دويل ولويز فيرجسون باستخدام [[بلازما جرثومية|البلازما الجرثومية]] التي أنشئت في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد بواسطة إيرا كوندت وويليام ستوري. اُجري عمليات تهجين وهناك الآن نوعان جديدان قيد الإنتاج في كاليفورنيا: النوع العام "سييرا"، والنوع الحاصل على براءة اختراع "سيكويا". |
|||
المكافحة: التقليم الجيد والقضاء على الفروع المصابة بالحرق ويمكن استخدام المبيد بالرش المتتالي لثلاث مرات ويكون بين الرشة والأخرى ثلاثة أسابيع. |
|||
== الانتاج == |
|||
=== 2-ذبابة ثمار التين === |
|||
{{nutritional value | name=التين, نيئ |
|||
الأعراض: تكون الأعراض عبارة عن تحفر في الثمار تحدثها تلك الذبابة لوضع البيض واليرقات ويؤدي في النهاية إلى تساقط الثمار وفقدان كمية كبيرة من المحصول. الرش بالمبيد الحشري يعتبر الحل المناسب مع القضاء على الثمار المصابة مبكرا. |
|||
| image=Fig (Ficus carica) fruits.jpg |
|||
| kJ=310 |
|||
| water=79 g |
|||
| protein=0.8 g |
|||
| fat=0.3 g |
|||
| carbs=19.2 g |
|||
| fiber=3 g |
|||
| sugars=16.3 g |
|||
| calcium_mg=35 |
|||
| iron_mg=0.4 |
|||
| magnesium_mg=17 |
|||
| phosphorus_mg=14 |
|||
| potassium_mg=232 |
|||
| sodium_mg=1 |
|||
| zinc_mg=0.15 |
|||
| manganese_mg=0.13 |
|||
| vitC_mg=2 |
|||
| thiamin_mg=0.06 |
|||
| riboflavin_mg=0.05 |
|||
| niacin_mg=0.4 |
|||
| pantothenic_mg=0.3 |
|||
| vitB6_mg=0.1 |
|||
| folate_ug=6 |
|||
| vitA_ug=7 |
|||
| vitE_mg=0.11 |
|||
| vitK_ug=4.7 |
|||
| source_usda = 1 |
|||
| note=[https://fdc.nal.usda.gov/fdc-app.html#/food-details/786679/nutrients Link to USDA Database entry] |
|||
}} |
|||
في عام 2020، بلغ إنتاج العالم من التين الخام 1.26 مليون طن، بقيادة تركيا (بنسبة 25٪ من إجمالي العالم)، ومصر والمغرب والجزائر كأكبر المنتجين مجتمعين، حيث تمثل 62٪ من الإجمالي.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Fig Production by Country 2024|مسار=https://worldpopulationreview.com/country-rankings/fig-production-by-country|تاريخ-الوصول=2024-12-26|صحيفة=worldpopulationreview.com}}</ref> |
|||
{| class="wikitable" |
|||
|+إنتاج التين – 2022 |
|||
!الدولة |
|||
|تركيا |
|||
|مصر |
|||
|الجزائر |
|||
|المغرب |
|||
|ايران |
|||
|اسبانيا |
|||
|سوريا |
|||
|اوزباكستان |
|||
|افغانستان |
|||
|السعودية |
|||
|الولايات المتحدة الامريكية |
|||
|- |
|||
!(بالطن) |
|||
|350,000 |
|||
|187,873 |
|||
|112,267 |
|||
|109,620 |
|||
|67,861 |
|||
|43,500 |
|||
|39,653 |
|||
|29,844 |
|||
|29,437 |
|||
|28,050 |
|||
|27,924 |
|||
|} |
|||
== الطعام == |
|||
=== 3-العنكبوت الأحمر العادي === |
|||
يمكن أكل التين طازجًا أو مجففًا، واستخدامه في صناعة [[مربى|المربى]]. معظم الإنتاج التجاري يُصنع في أشكال مجففة أو معالجة بطريقة أخرى، لأن الثمرة الناضجة لا تنقل جيدًا، وبمجرد قطفها لا تُحفظ جيدًا. [[فطيرة تين|فطيرة التين]] المنتجة على نطاق واسع ("[[نيوتن (بسكويت)|تين نيوتن]]" هي علامة تجارية لشركة [[نابيسكو]]) هي بسكويت (أو كعكة) مع حشوة مصنوعة من التين. |
|||
الأعراض: الإصابة تكون على السطح السفلي للأوراق مسببا بقعا صفراء على الأوراق تتحول إلى اللون البني ثم تتساقط الأوراق. يقاوم العنكبوت بالمبيدات الحشرية ويفضل القضاء على العنكبوت بشكل مبكر |
|||
في نصف الكرة الشمالي، يكون التين الطازج في موسمه من أغسطس حتى أوائل أكتوبر. يجب أن يكون التين الطازج المستخدم في الطهي ممتلئًا وناعمًا، وبدون كدمات أو تشققات. إذا كانت رائحته حامضة، فقد أصبح التين ناضجًا أكثر من اللازم. يمكن حفظ التين غير الناضج قليلًا في درجة حرارة الغرفة لمدة يوم إلى يومين لينضج قبل التقديم. يكون التين ألذ في درجة حرارة الغرفة. |
|||
يعد نبات التين من النباتات المعمرة دائمة الخضرة والتي تضم العديد من الأجناس والأنواع منها ما تؤكل ثماره ـ مثل التين البرشومي والجميز ـ والذي يحتوي على العديد من المواد البروتينية والكربوهيدراتية والفيتامينات والأملاح المعدنية والإنزيمات الهضمية. |
|||
خضع التين الذي يُحصد حديثًا لطريقتين متميزتين للتجفيف لحفظه. الطريقة الأولى كانت التجفيف الطبيعي بالشمس، حيث تعرض التين لدفء وضوء الشمس. تضمنت الطريقة الثانية التجفيف في الفرن، حيث وُضع التين في بيئة ذات درجة حرارة مُتحكم بها داخل الفرن. لكل عملية تأثيرها الفريد على ملمس ونكهة التين المجفف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Effect of Drying of Figs (Ficus carica L.) on the Contents of Sugars, Organic Acids, and Phenolic Compounds|صحيفة=Journal of Agricultural and Food Chemistry|مسار= https://pubs.acs.org/doi/10.1021/jf202707y|مؤلف=Slatnar|الأول=Ana|تاريخ=2011-11-09|المجلد=59|العدد=21|صفحات=11696–11702|مؤلف2=Klancar|مؤلف3=Stampar|مؤلف4=Veberic|issn=0021-8561|الأول2=Urska|الأول3=Franci|الأول4=Robert|دوي=10.1021/jf202707y|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20240227031350/https://pubs.acs.org/doi/10.1021/jf202707y|تاريخ أرشيف=2024-02-27}}</ref> |
|||
== فوائده في الطب القديم == |
|||
# يجلو رمل الكلى والمثانة. |
|||
# ينفع في خشونة الحلق والصدر والقصبة الهوائية. |
|||
# |
|||
# يغسل [[كبد|الكبد]] و[[طحال|الطحال]]. |
|||
# ينقي الخلط البلغمي من المعدة ويغذي البدن غذاءً جيدا. |
|||
# يسكن العطش الناشئ عن البلغم المالح وينفع السعال المزمن ويدر البول ويفتح سدد الكبد والطحال. |
|||
# لعلاج كسل الأمعاء يقطع 7 ثمار من التين الجاف إلى شرائح وتغمس في زيت الزيتون مع إضافة بضع شرائح من الليمون وتترك لمدة ليلة كاملة وفي الصباح تؤكل على الريق. |
|||
# لعلاج اضطراب الحيض يغلي 25 ـ 50 ورقة من أوراق التين في لتر ماء ويشرب من المغلي للسعال واضطراب الحيض وإدرار الطمث ويؤخذ قبل الميعاد... كما يستخدم هذا المغلي غرغرة وغسولا للفم والتهاب اللثة. |
|||
=== التغذية === |
|||
== التين كنز من المعادن والألياف == |
|||
يحتوي التين النيء على 79٪ ماء و19٪ [[سكريات|كربوهيدرات]] و1٪ بروتين ويحتوي على كمية ضئيلة من الدهون (الجدول). وهي مصدر معتدل (14٪ من [[الكمية الغذائية اليومية المرجعية|القيمة اليومية]]) [[ألياف غذائية|للألياف الغذائية]] و310 كيلوجول (74 كيلو كالوري) من طاقة الطعام لكل وجبة 100 جرام، ولا توفر مغذيات دقيقة أساسية بكميات كبيرة (الجدول).<ref>{{استشهاد ويب|عنوان=التين.. 5 فوائد لا غنى عنها|مسار= https://www.aljazeera.net/health/2020/9/30/%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a%d9%86|تاريخ الوصول=2023-11-30|صحيفة=الجزيرة نت|لغة=ar|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20240325123347/https://www.aljazeera.net/health/2020/9/30/%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86|تاريخ أرشيف=2024-03-25}}</ref> |
|||
منذ القدم عرف الإنسان فوائد التين، فصنع منه الفراعنة القدماء دواءً لعلاج آلام المعدة، أما الفينيقيون فصنعوا منه لصقات لعلاج البثور، لكن الآشوريون استعملوه في تحضير الحلويات. |
|||
قال عنه [[ابن سينا]] إنه مفيد للحوامل والرضع، وقال عنه [[أبو بكر الرازي]] إنه مفيد في تقليل حوامض الجسد ودفع أضرارها عنه. إنه التين فهو فاكهة الناس من كل الطبقات، ومع مرور الزمن تتزايد الاكتشافات حول فائدة هذه الثمرة الكنز. |
|||
* يحتوي على مجموعة متميزة من الفيتامينات وخاصة فيتامين «ب» الذي يشارك في تفعيل آلية تصنيع كرات الدم الحمراء، ويساعد في استقلاب «البروتينات»، ويسهل امتصاص معدن «[[مغنيسيوم|الماغنيسيوم]]». |
|||
* يساعد في تنظيم [[ضغط الدم|الضغط الشرياني]]، وخفض كوليسترول الدم، وفي الوقاية من [[سرطان القولون]] وعلاج الإمساك. |
|||
* التين غذاء غني بالألياف ذات الفوائد الجمة في الوقاية من سرطان الأمعاء وخفض الكوليسترول؛ وبالتالي إبعاد خطر الإصابة بأمراض القلب. |
|||
* التين مصدر مهم للمعادن، ويأتي على رأسها «[[بوتاسيوم|البوتاسيوم]]» فللبوتاسيوم دور مهم في الوقاية من خطر القاتل الصامت، أي ارتفاع الضغط الشرياني إذ يمنع تكرس صفائح «الكوليسترول» على باطن الشرايين، ويقوم بطرد الفائض من معدن «[[صوديوم|الصوديوم]]» خارج الخلايا فيحافظ على توازن السوائل. |
|||
عند تجفيف التين إلى 30٪ ماء، يصبح محتواه من الكربوهيدرات 64٪، ومحتواه من البروتين 3٪، ومحتواه من الدهون 1٪. في وجبة 100 جرام، توفر 1041 كيلوجول (249 كيلو كالوري) من طاقة الطعام، يعتبر التين المجفف مصدرًا غنيًا (أكثر من 20٪ من القيمة اليومية) للألياف الغذائية والمعدن الأساسي [[منغنيز|المنغنيز]] (26٪ من القيمة اليومية)، بينما يوجد الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم و<nowiki/>[[فيتامين ك]] بكميات معتدلة.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Dried Figs: Nutritional Information|مسار=https://www.healthysupplies.co.uk/figs-nutritional-information.html|تاريخ-الوصول=2024-12-26|صحيفة=www.healthysupplies.co.uk|لغة=en}}</ref> |
|||
يعتبر التين من أكثر فاكهة الصيف غنى بالماء ولذة في الطعم، وهو لا يؤكل إلا ناضجاً على عكس غيره من بعض الثمار التي يؤكل حامضها. وهو غني بالمعادن طازجاً ومجففاً. والتين من العائلة التوتية وهو صيفي. والتين يزرع في مناطق شتى من العالم، ولكن موطنه [[الهلال الخصيب]] «بلاد الشام والعراق»، ويزرع في المناطق ذات الشتاء الدافئ نسبياً والتي لا تتعرض للصقيع. كما أن بعض أنواعه تنمو في المناطق الصخرية. وهو يرد إلى السعودية والخليج من مناطق شتى، إلا أن المزارع الحديثة في جنوب المملكة وشمالها تزود السوق بكميات كبيرة منه. والتين أنواع منه: '''الإزميرلي''' و'''الأمريكي''' و'''العادي''' و'''البري''' المعروف بفحل التين. كما أن منه أنواعاً صغيرة الحجم لذيذة الطعم تنمو في مناطق الطائف وجنوبها ويسمى هناك «الحماط». التين ثمار وأوراق: ثمرة التين ثمرة حساسة صعبة القطف من أشجارها، تحتوي على سائل أنزيمي لزج «أبيض يستخدم في تطرية اللحم حتى يسهل هضمه». يسبب هذا السائل حساسية لأيدي قاطفي الثمار بملامسته. ونظراً لصعوبة تخزين ثمار التين الطازجة لفترات طويلة فإنه يلجأ لتجفيفها. ويمكن أن تؤكل أوراق التين فهي غنية بالمعادن وبخاصة الحديد، كما أن بها نسبة جيدة من البروتين. وإن كان الناس يقتصرون على وضعها في قواعد صناديق الفواكه الصيفية الأخرى، أو تغطيتها بها. التين فاكهة مفيدة: ثمار التين ثمار حلوة ذات طاقة حرارية جيدة إذ تصل نسبة السكر في بعض أنواعه إلى 19% من وزن الثمرة. وأهم ما يميز التين هو احتواء ثماره على نسبة جيدة من الكالسيوم والفوسفور ما يعني أنه مهم لبناء العظام. ولتقريب الأمر: إذا كنا نعتبر أن الحليب مصدر مهم للكالسيوم، وأن 100 جرام منه فيها حوالي 90 ملجراماً من الكالسيوم فإن 100 جرام من التين الجاف فيها حوالي 150 ملجراماً من الكالسيوم، كما أن 100 جرام من التين الطازج فيها أكثر من ثلث كمية ما تحويه 100 جرام حليب من الكالسيوم. بجانب هذا فإن نسبة الكالسيوم إلى الفسفور في التين تعتبر مثالية لحاجة جسم الإنسان، وهي بذلك تضاهي النسبة الموجودة في الحليب. كما أن في التين نسبة جيدة من الحديد والمغنسيوم وفيتامين «أ» و«ج»، وحمض الفوليك والزنك والصوديوم ونسبة عالية من البوتاسيوم.<ref>نشر في مجلة (عالم الغذاء) عدد (2) بتاريخ (يوليو 1998م -ربيع الأول1419هـ) |
|||
</ref> |
|||
في ثمار التين، تكون مستويات [[جلوكوز|الجلوكوز]] و<nowiki/>[[فركتوز|الفركتوز]] متطابقة تقريبًا، مع كون الجلوكوز أكثر انتشارًا بشكل طفيف بشكل عام، في حين أن وجود [[سكروز|السكروز]] ضئيل. مع ذلك، في بعض أنواع التين، يمكن أن يتجاوز محتوى الفركتوز أحيانًا محتوى الجلوكوز بشكل طفيف.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Assessment of Morphological Traits and Fruit Metabolites in Eleven Fig Varieties (Ficus Carica L.)|صحيفة=International Journal of Fruit Science|مسار= https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/15538362.2019.1701615|مؤلف=Hssaini|الأول=Lahcen|تاريخ=2020-09-14|مؤلف2=Charafi|مؤلف3=Razouk|مؤلف4=Hernández|مؤلف5=Fauconnier|مؤلف6=Ennahli|مؤلف7=Hanine|issn=1553-8362|الأول2=Jamal|الأول3=Rachid|الأول4=Francisca|الأول5=Marie‐Laure|الأول6=Said|الأول7=Hafida|دوي=10.1080/15538362.2019.1701615|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20240227031351/https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/15538362.2019.1701615|تاريخ أرشيف=2024-02-27}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Seasonal changes in photosynthetic activity and carbohydrate content in leaves and fruit of three fig cultivars (Ficus carica L.)|صحيفة=Scientia Horticulturae|مسار= https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0304423813002744?via=ihub|مؤلف=Vemmos|الأول=Stavros N.|تاريخ=2013-08-27|المجلد=160|صفحات=198–207|مؤلف2=Petri|مؤلف3=Stournaras|issn=0304-4238|الأول2=Evagelia|الأول3=Vasilis|دوي=10.1016/j.scienta.2013.05.036|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20240227031352/https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0304423813002744?via%3Dihub|تاريخ أرشيف=2024-02-27}}</ref> |
|||
== انظر أيضًا == |
|||
== الأبحاث والطب الشعبي == |
|||
* [[خرطيط التين]] |
|||
=== المواد الكيميائية النباتية === |
|||
يحتوي التين على مواد كيميائية نباتية متنوعة تخضع [[بحث صرف|لأبحاث أساسية]] لدراسة خواصها البيولوجية المحتملة، بما في ذلك [[متعدد الفينول|البوليفينولات]]، مثل [[حمض الغاليك]]، وحمض الكلوروجينيك، و<nowiki/>[[حمض السيرنجيك]]، و (+)-[[كاتيشين]]، و (-)-إبيكاتشين، وروتين. قد يختلف لون التين بين الأصناف بسبب التركيزات المختلفة من [[أنثوسيان|الأنثوسيان]]، مع محتوى عالٍ بشكل خاص من سيانيدين-3-O-روتينوسيد.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Phenolic acids and flavonoids of fig fruit (Ficus carica L.) in the northern Mediterranean region|صحيفة=Food Chemistry|مسار= https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0308814607005201|مؤلف=Veberic|الأول=Robert|تاريخ=2008-01-01|المجلد=106|العدد=1|صفحات=153–157|مؤلف2=Colaric|مؤلف3=Stampar|issn=0308-8146|الأول2=Mateja|الأول3=Franci|دوي=10.1016/j.foodchem.2007.05.061|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20220618095947/http://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0308814607005201|تاريخ أرشيف=2022-06-18}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Antioxidant activities and anthocyanin content of fresh fruits of common fig (Ficus carica L.)|صحيفة=Journal of Agricultural and Food Chemistry|مسار= https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/17002444/|مؤلف=Solomon|الأول=Anat|تاريخ=2006-10-04|المجلد=54|العدد=20|صفحات=7717–7723|مؤلف2=Golubowicz|مؤلف3=Yablowicz|مؤلف4=Grossman|مؤلف5=Bergman|مؤلف6=Gottlieb|مؤلف7=Altman|مؤلف8=Kerem|مؤلف9=Flaishman|issn=0021-8561|الأول2=Sara|الأول3=Zeev|الأول4=Shlomo|الأول5=Margalit|الأول6=Hugo E.|الأول7=Arie|الأول8=Zohar|الأول9=Moshe A.|pmid=17002444|دوي=10.1021/jf060497h|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20240714024058/https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/17002444/|تاريخ أرشيف=2024-07-14}}</ref> |
|||
=== الطب الشعبي === |
|||
في بعض [[طب تقليدي|الطب التقليدي]] القديم في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كان يُستخدم النسغ اللبني لنبات التين لتليين [[ثفن|مسامير القدم]]، وإزالة [[ثؤلول|الثآليل]]، وطرد [[تطفل|الطفيليات]].<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Lanfranco|الأول=Guido G.|مسار=https://www.google.jo/books/edition/Medicina_popolari/HFwOAgAACAAJ?hl=en|عنوان=Medicina popolari: ta' l-imghoddi fil-Gżejjer Maltin|تاريخ=2001|ناشر=Klabb Kotba Maltin|لغة=mt|isbn=978-99909-75-97-0}}</ref> |
|||
منذ أواخر القرن التاسع عشر، أصبح شراب التين الممزوج [[سنا|بالسنا]] متاحًا كملين. |
|||
== السمية == |
|||
مثل أنواع النباتات الأخرى في الفصيلة [[توتية|التوتية]]، يمكن أن يسبب ملامسة النسغ اللبني لنبات التين الشائع يتبعها التعرض [[الأشعة فوق البنفسجية|للأشعة فوق البنفسجية]] [[التهاب الجلد الضوئي النباتي]]، وهو التهاب جلدي قد يكون خطيرًا. على الرغم من أن النبات ليس سامًا في حد ذاته، إلا أن التين الشائع مدرج في قاعدة بيانات النباتات السامة التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Phytophotodermatitis due to Ficus carica|صحيفة=Dermatology Online Journal|مسار= https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19265622/|مؤلف=Polat|الأول=Muhterem|تاريخ=2008-12-15|المجلد=14|العدد=12|صفحات=9|مؤلف2=Oztas|مؤلف3=Dikilitas|مؤلف4=Alli|issn=1087-2108|الأول2=Pinar|الأول3=Meltem Cik|الأول4=Nuran|pmid=19265622|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20240714025213/https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/19265622/|تاريخ أرشيف=2024-07-14}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Five Cases of Phytophotodermatitis Caused by Fig Leaves and Relevant Literature Review|صحيفة=Annals of Dermatology|مسار= https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28223753/|مؤلف=Son|الأول=Jin-Hwa|تاريخ=2017-02|المجلد=29|العدد=1|صفحات=86–90|مؤلف2=Jin|مؤلف3=You|مؤلف4=Shim|مؤلف5=Kim|مؤلف6=Kim|مؤلف7=Kim|مؤلف8=Ko|مؤلف9=Kim|issn=1013-9087|الأول2=Hyunju|الأول3=Hyang-Suk|الأول4=Woo-Haing|الأول5=Jeong-Min|الأول6=Gun-Wook|الأول7=Hoon-Soo|الأول8=Hyun-Chang|الأول9=Moon-Bum|ببمد_سنترال=5318534|pmid=28223753|دوي=10.5021/ad.2017.29.1.86|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20240714024526/https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28223753/|تاريخ أرشيف=2024-07-14}}</ref> |
|||
من المعروف أن المركبات الكيميائية العضوية التي تسمى فورانوكومارين تسبب التهاب الجلد الضوئي النباتي لدى البشر. يحتوي التين الشائع على كميات كبيرة من اثنين من الفورانوكومارين، وهما بسورالين و<nowiki/>[[بيرغابتين]]. يحتوي الزيت العطري لأوراق التين على أكثر من 10٪ بسورالين، وهو أعلى تركيز لأي [[مركب عضوي]] معزول من أوراق التين. يبدو أن البسورالين هو مركب الفورانوكومارين الرئيسي المسؤول عن التهاب الجلد الضوئي النباتي الناتج عن أوراق التين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Botanical dermatology|صحيفة=International Journal of Dermatology|مسار= https://www.semanticscholar.org/paper/Botanical-dermatology-Thomas-W.-McGovern-MAJ-Barkley/0af72a6c74d2e47649559857dcaed97d0af0ef26|مؤلف=McGovern Maj, Mc, Usa|الأول=Thomas W.|تاريخ=1998-05|لغة=en|المجلد=37|العدد=5|صفحات=321–334|مؤلف2=Barkley PhD|issn=0011-9059|الأول2=Theodore M.|دوي=10.1046/j.1365-4362.1998.00385.x|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20230226214152/https://www.semanticscholar.org/paper/Botanical-dermatology-Thomas-W.-McGovern-MAJ-Barkley/0af72a6c74d2e47649559857dcaed97d0af0ef26|تاريخ أرشيف=2023-02-26}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Ficus carica; isolation and quantification of the photoactive components*|صحيفة=Contact Dermatitis|مسار= https://www.semanticscholar.org/paper/Ficus-carica;-isolation-and-quantification-of-the-*-Zaynoun-Aftimos/35de87254be2e4fc512ffd637d50f7c721a83362|مؤلف=Zaynoun|الأول=S. T.|تاريخ=1984-06|لغة=en|المجلد=11|العدد=1|صفحات=21–25|مؤلف2=Aftimos|مؤلف3=Ali|مؤلف4=Tenekjian|مؤلف5=Khalide|مؤلف6=Kurban|issn=0105-1873|الأول2=B. G.|الأول3=L. Abi|الأول4=K. K.|الأول5=U.|الأول6=A. K.|دوي=10.1111/j.1600-0536.1984.tb00164.x|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20230226214143/https://www.semanticscholar.org/paper/Ficus-carica%3B-isolation-and-quantification-of-the-*-Zaynoun-Aftimos/35de87254be2e4fc512ffd637d50f7c721a83362|تاريخ أرشيف=2023-02-26}}</ref> |
|||
يوجد البسورالين والبيرغابتين بشكل رئيسي في النسغ اللبني لأوراق وأغصان التين الشائع ولكن ليس في الثمار. لم يُكشف عن وجود البسورالين ولا البيرغابتين في الزيت العطري لثمار التين. وبالتالي لا يوجد دليل قاطع على أن ثمار التين تسبب التهاب الجلد الضوئي النباتي.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=Analysis on Volatile Constituents in Leaves and Fruits of Ficus carica by GC-MS|صحيفة=Chinese Herbal Medicines|مسار= https://www.semanticscholar.org/paper/Analysis-on-Volatile-Constituents-in-Leaves-and-of-Li-Tian/51b6f4bb8f0fb12877c6af12cde830ae2fa4cab9|مؤلف=Li|الأول=Jun|تاريخ=2012|لغة=en|مؤلف2=Tian|مؤلف3=Sun|مؤلف4=Yang|مؤلف5=Chen|مؤلف6=Men|الأول2=Yu-zeng|الأول3=Bao-ya|الأول4=Dan|الأول5=Ji-ping|الأول6=Qi-ming|مسار أرشيف= http://web.archive.org/web/20230226214143/https://www.semanticscholar.org/paper/Analysis-on-Volatile-Constituents-in-Leaves-and-of-Li-Tian/51b6f4bb8f0fb12877c6af12cde830ae2fa4cab9|تاريخ أرشيف=2023-02-26}}</ref> |
|||
== الأهمية الثقافية == |
|||
=== الأساطير البابلية === |
|||
على سبيل المثال، اتخذت [[إنانا]] البابلية شكل شجرة التين الإلهية زيقوم، "الأم البدائية في المكان المركزي للأرض"، حامية المخلص [[تموز (أسطورة)|تموز]]. علاوة على ذلك، ارتبط التين وشجرة التين ارتباطًا وثيقًا بالأنوثة. وفقًا لموسوعة [[باربرا جي. ووكر|باربرا ووكر]] حول رموز الآلهة، "قد يفسر هذا الاستخدام الشائع لشجرة التين كرمز لتنوير الإنسان، الذي كان يُفترض سابقًا أنه يأتي من خلال اتصاله بالمبدأ الأنثوي".<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Walker|الأول=Barbara G.|مسار=https://books.google.jo/books/about/The_Woman_s_Dictionary_of_Symbols_and_Sa.html?id=jjkYAQAAIAAJ&redir_esc=y|عنوان=The Woman's Dictionary of Symbols and Sacred Objects|تاريخ=1995|ناشر=Pandora|لغة=en|isbn=978-0-04-440953-3|مسار أرشيف=http://web.archive.org/web/20241226110814/https://books.google.jo/books/about/The_Woman_s_Dictionary_of_Symbols_and_Sa.html%3Fid%3DjjkYAQAAIAAJ%26redir_esc%3Dy|تاريخ أرشيف=2024-12-26}}</ref> |
|||
=== الأساطير الرومانية === |
|||
وجد التين المجفف في مدينة [[بومبي]] الرومانية خلال حملات التنقيب التي أجريت في البلدة التي كانت مطمورة بالرمال، وظهر التين في الرسوم الجدارية التي ضمت التين إلى جانب مجموعات أخرى من الفاكهة. يذكر بليني بأن التين المزروع في حدائق المنازل كان يستعمل لإطعام العبيد لكي يمدهم بالطاقة والقوة للخدمة، وبشكل خاص كان يتغذى على التين العمال والعبيد الزراعيون الذي يعملون في الزراعة. يلعب التين دوراً مهماً في [[الأسطورة|الأساطير]] اللاتينية وكان يقدم كقربان إلى الإله باخوس في الطقوس الدينية. |
|||
تقول الأساطير الرومانية أن الذئب الذي أرضع روملوس وراموس {{لات|Rumulus & Ramus}} مؤسسي [[الإمبراطورية الرومانية]] استراح تحت شجرة تين، ومن هنا كان لشجرة التين قدسية عند الرومان. ويذكر أوفيد {{لات|Ovid}} في كتاباته بأن التين كان يقدم هدية خلال احتفالات رأس السنة عند الرومان. وكان سكان بلدة قورينا يضعون على رؤوسهم أكاليل من التين عندما كانوا يضحون إلى ساتورن الذين كانوا يعتبرونه مكتشف الفاكهة. |
|||
=== البوذية === |
|||
{{مفصلة|أثأب الهند|ت1 = التين البودي}} |
|||
حقق [[غوتاما بوذا]] التنوير (البوذي) بعد التأمل تحت شجرة التين المقدسة، المعروفة باسم شجرة بودي، لمدة سبعة أسابيع (49 يومًا) حوالي 500 قبل الميلاد. يقع موقع التنوير في [[بود جايا]] الحالية وقد اُستبدلت شجرة بودي فيه عدة مرات.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=RMTRR OLDLIST|مسار=https://www.rmtrr.org/oldlist.htm|تاريخ-الوصول=2024-12-26|صحيفة=www.rmtrr.org}}</ref> |
|||
=== اليهودية والمسيحية === |
|||
في [[سفر التكوين]] في الكتاب المقدس، كسا [[آدم وحواء]] نفسيهما بأوراق التين (تكوين 3: 7) بعد أكلهما [[فاكهة محرمة|الثمرة المحرمة]] من شجرة معرفة الخير والشر. وبالمثل، لطالما استُخدمت أوراق التين، أو تصوير أوراق التين، لتغطية الأعضاء التناسلية للشخصيات العارية في اللوحات والمنحوتات، على سبيل المثال في لوحة [[مازاتشو]] "الطرد من جنة عدن". علاوة على ذلك، وفقًا لأحد الآراء في التلمود والتفسير الكتابي اليهودي، فإن الثمرة المحرمة لشجرة المعرفة في جنة عدن ربما كانت تينًا. هناك أيضًا تقليد مسيحي مفاده أن شجرة المعرفة كانت نفس شجرة التين التي أيبسها المسيح في الأناجيل.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Was the 'forbidden fruit' in the Garden of Eden really an apple?|مسار=https://www.livescience.com/what-was-forbidden-fruit-in-eden.html|تاريخ-الوصول=2024-12-29|صحيفة=livescience.com|تاريخ=2021-03-27|مؤلف=published|الأول=Ashley P. Taylor|لغة=en}}</ref><ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Synaxarion for Holy and Great Monday|مسار=https://www.johnsanidopoulos.com/2011/04/synaxarion-for-holy-and-great-monday.html?m=1|تاريخ-الوصول=2024-12-29|لغة=en}}</ref> |
|||
يحدد [[سفر التثنية]] التين كواحد من الأنواع السبعة (تثنية 8: 7-8)، واصفًا خصوبة أرض [[كنعانيون|كنعان]]. هذه مجموعة من سبعة نباتات أصلية في الشرق الأوسط يمكن أن توفر معًا الغذاء على مدار العام. نُظمت القائمة حسب تاريخ الحصاد، حيث يكون التين رابعًا بسبب نضج محصوله الرئيسي خلال الصيف. |
|||
استُخدم الاقتباس الكتابي "كل واحد تحت كرمته وتينته" (ميخا 4: 4) للدلالة على السلام والازدهار. كان يُقتبس عادةً للإشارة إلى الحياة التي سيقودها المستوطنون في [[غرب الولايات المتحدة|الغرب الأمريكي]]، واستخدمه [[تيودور هرتزل]] في تصويره للوطن اليهودي المستقبلي: "نحن كومنولث. شكله جديد، لكن هدفه قديم جدًا. هدفنا مذكور في سفر الملوك الأول: 'ويسكن يهوذا وإسرائيل آمنين كل واحد تحت كرمته وتينته من دان إلى بئر سبع". وسّع رئيس الولايات المتحدة [[جورج واشنطن]]، في رسالة عام 1790 إلى كنيس تورو في [[نيوبورت (رود آيلاند)|نيوبورت]]، رود آيلاند، الاستعارة للدلالة على مساواة جميع الأمريكيين بغض النظر عن الدين.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=Founders Online: From George Washington to the Hebrew Congregation in Newport …|مسار=https://founders.archives.gov/documents/Washington/05-06-02-0135|تاريخ-الوصول=2024-12-29|صحيفة=founders.archives.gov|لغة=en}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Herzl|الأول=Theodor|مسار=https://books.google.jo/books?id=a4nYntMybksC&q=Our+aim+is+mentioned+in+the+First+Book+of+Kings:+'Judah+and+Israel+shall+dwell+securely,+each+man+under+his+own+vine+and+fig+tree,+from+Dan+to+Beersheba.'&pg=PA284&redir_esc=y|عنوان=Old New Land|تاريخ=1997|ناشر=M. Wiener|لغة=en|isbn=978-1-55876-160-5}}</ref> |
|||
=== الاسلام === |
|||
ورد ذكر التين في [[القرآن|القرآن الكريم]] مرة واحدة في [[سورة التين]]، حيث [[قسم (لغة)|أقسم]] الله تعالى به في قوله: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ﴾ (الآيتان 1-2). هذا القسم الإلهي بالتين يدل على أهميته وعظيم منفعته، وهو ما أكده العلم الحديث من خلال دراسات وتجارب عديدة أثبتت فوائده الجمة.<ref>{{استشهاد بويب|عنوان=أقسم الله به «التين».. فاكهة ودواء|مسار=https://www.aletihad.ae/article/28252/2016/%D8%A3%D9%82%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A8%D9%87-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%87%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A1|تاريخ-الوصول=2024-12-29|صحيفة=مركز الاتحاد للأخبار|تاريخ=2016-06-26|مؤلف=للأخبار|الأول=مركز الاتحاد|لغة=ar-AR}}</ref> |
|||
== السجل الأحفوري == |
|||
عُثر على 10 من الثمار الداخلية [[مستحاثة|الأحفورية]] لـ †''فيكوس بوتنتيلويدس'' من أوائل [[العصر الميوسيني]] في منجم كريستينا في هرادتك ناد نيسو في شمال بوهيميا، [[جمهورية التشيك]]. تشبه هذه الأحافير الثمار الداخلية للتين الشائع.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|عنوان=A REVIEW OF THE EARLY MIOCENE MASTIXIOID FLORA OF THE KRISTINA MINE AT HRÁDEK NAD NISOU IN NORTH BOHEMIA (THE CZECH REPUBLIC)|مسار=https://www.semanticscholar.org/paper/A-REVIEW-OF-THE-EARLY-MIOCENE-MASTIXIOID-FLORA-OF-Kva%C4%8Dek/584b5f726afa7846368d6aa42864469df8b3ec5e|مؤلف=Kvaček|الأول=Z.|تاريخ=2012|مسار أرشيف=http://web.archive.org/web/20210524070020/https://www.semanticscholar.org/paper/A-REVIEW-OF-THE-EARLY-MIOCENE-MASTIXIOID-FLORA-OF-Kva%C4%8Dek/584b5f726afa7846368d6aa42864469df8b3ec5e|تاريخ أرشيف=2021-05-24}}</ref> |
|||
== انظر أيضا == |
|||
* [[لعنة شجرة التين]] |
|||
* [[جميز|الجميز]] |
|||
* [[كعكة التين]] |
|||
* [[قائمة الأطعمة ذات الرمزية الدينية]] |
|||
== المراجع == |
== المراجع == |
||
سطر 137: | سطر 203: | ||
== وصلات خارجية == |
== وصلات خارجية == |
||
* [http://www.nal.usda.gov/fnic/foodcomp/search/ المعلومات الغذائية عن التين] |
|||
{{روابط شقيقة}} |
{{روابط شقيقة}} |
||
* [http://www.nal.usda.gov/fnic/foodcomp/search/ المعلومات الغذائية عن التين] |
|||
* {{وصلة بي دي إف|[http://californiaagriculture.ucop.edu/0702AMJ/pdfs/FigMonographHilgardia.pdf FIG VARIETIES: A MONOGRAPH]|4.11 [[مبيبايت|MiB]]<!-- application/pdf, 4318438 bytes -->}} |
|||
* [https://web.archive.org/web/20150327012831/http://uktv.co.uk/food/recipe/aid/512743 Roast Fig recipe] |
|||
{{أنواع نبات التين}} |
{{أنواع نبات التين}} |
||
{{الكائنات الحية في الثقافة}} |
{{الكائنات الحية في الثقافة}} |
||
سطر 165: | سطر 228: | ||
[[تصنيف:فواكه منشأها إفريقيا]] |
[[تصنيف:فواكه منشأها إفريقيا]] |
||
[[تصنيف:نباتات آسيا]] |
[[تصنيف:نباتات آسيا]] |
||
[[تصنيف:نباتات آسيا المعتدلة]] |
|||
[[تصنيف:نباتات الشام]] |
[[تصنيف:نباتات الشام]] |
||
[[تصنيف:نباتات اليونان]] |
[[تصنيف:نباتات اليونان]] |
النسخة الحالية 07:16، 29 ديسمبر 2024
تين | |
---|---|
|
|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] |
|
المرتبة التصنيفية | نوع[2] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
مملكة | نباتات |
عويلم | نباتات ملتوية |
عويلم | نباتات جنينية |
شعبة | نباتات وعائية |
كتيبة | بذريات |
رتبة | ورديات |
فصيلة | توتية |
جنس | تين |
الاسم العلمي | |
Ficus carica[2] كارولوس لينيوس ، 1753 |
|
معرض صور تين - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
التين [3] [4]أو التين الشائع[5][6] أو التين الكاريكي[7] (باللاتينية: Ficus carica) نوع نباتي يتبع جنس التين من الفصيلة التوتية. يُزرع في معظم مناطق الوطن العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط لكن موطنه يمتد من تركيا حتى شمال الهند. وصلت الشجرة مع الإرساليات الإسبانية إلى جنوب ولاية كاليفورنيا عام 1759.[8][9]وهو النوع النموذجي لجنس التين، الذي يحتوي على أكثر من 800 نوع من النباتات الاستوائية وشبه الاستوائية.
نبات التين هو شجرة نفضية صغيرة أو شجيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 7-10 أمتار (23-33 قدمًا)، مع لحاء أبيض ناعم. أوراقها الكبيرة بها ثلاثة إلى خمسة فصوص عميقة. ثمرتها (المشار إليها باسم التينية، وهو نوع من الثمار المركبة) على شكل دمعة، طولها 3-5 سم (1-2 بوصة)، مع قشرة خضراء قد تنضج نحو اللون الأرجواني أو البني، ولُب أحمر ناعم حلو يحتوي على العديد من البذور المقرمشة. النسغ اللبني للأجزاء الخضراء يسبب تهيجًا لجلد الإنسان. في نصف الكرة الشمالي، يكون التين الطازج في موسمه من أواخر الصيف إلى أوائل الخريف. يتحمل الصقيع الموسمي المعتدل ويمكن زراعته حتى في المناخات القارية الصيفية الحارة.
يمكن أكل التين طازجًا أو مجففًا، أو معالجته إلى مربى ولفائف وبسكويت وأنواع أخرى من الحلويات. نظرًا لأن الفاكهة الناضجة لا تنقل وتحفظ جيدًا، فإن معظم الإنتاج التجاري يكون في أشكال مجففة ومعالجة. يزود التين جسم الإنسان بالفيتامينات والمعادن والألياف، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر والأملاح المعدنية الرئيسية، مثل الكالسيوم والفوسفور وفيتامين سي، ولها فوائد صحية مثل التخلص من حب الشباب والبثور والوقاية من الإمساك وارتفاع ضغط الدم والحماية من سرطان البروستات.[10][11]
أصل الكلمة
[عدل]كلمة "تين" (fig)، التي سُجلت لأول مرة في اللغة الإنجليزية في القرن الثالث عشر، مشتقة من الكلمة الفرنسية (القديمة) figue، وهي نفسها من الأوكسيتان (البروفنسالية) figa، من الكلمة الرومانسية *fica، من اللاتينية الكلاسيكية ficus (تين أو شجرة التين). الإيطالية لديها fico، مشتقة مباشرة من اللاتينية ficus. اسم التين البري (caprifig)، Ficus caprificus Risso، مشتق من الكلمة اللاتينية caper، صيغة المضاف capri (ذكر الماعز) والكلمة الإنجليزية fig.[12][13]
بيولوجيا التين
[عدل]الوصف
[عدل]التين الشائع (فيكوس كاريكا) هو شجرة أو شجيرة كبيرة نفضية مزدوجة الجنس (تحمل أزهارًا مذكرة ومؤنثة على نباتات منفصلة، وأيضًا أزهارًا خنثى على بعض النباتات) يصل ارتفاعها إلى 7-10 أمتار (23-33 قدمًا)، مع لحاء أبيض ناعم. أوراقها العطرية طولها 12-25 سم (4+1⁄2-10 بوصات) وعرضها 10-18 سم (4-7 بوصات)، وهي مفصصة بعمق (ثلاثة أو خمسة فصوص).
تتطور ثمرة التين كهيكل مجوف لبي يسمى التينية المبطن من الداخل بأزهار ثنائية المسكن عديدة. تزهر الأزهار الصغيرة داخل هذا الهيكل الشبيه بالكأس. على الرغم من أنها تُعرف عادةً باسم فاكهة، إلا أن التينَة نباتيًا عبارة عن نورة ثمرية، وهي نوع من الفاكهة المركبة. تُبطن الأزهار الصغيرة وثمارها الصغيرة ذات البذرة الواحدة (الحقيقية) لاحقًا سطحها الداخلي. فتحة صغيرة أو ثُقَيب (أُسْتِيُول)، مرئية في منتصف الثمرة، هي ممر ضيق يسمح لدبور ثمار التين، بلاستوفاجا بسينيس، بدخول النورة وتلقيح الأزهار، وبعد ذلك تتحول كل بويضة مخصبة (واحدة لكل زهرة، في مبيضها) إلى بذرة. عند النضج، تُبطن هذه "البذور" (في الواقع ثمار ذات بذرة واحدة) الجزء الداخلي من كل تين.
تتطور التينَة الناضجة الصالحة للأكل إلى ثمرة ملحقة لبية تحمل الثمار العديدة ذات البذرة الواحدة، والتي تُعتبر تقنيًا نوى صغيرة (حسلة). يبلغ طول ثمرة التين الكاملة 3-5 سم (1-2 بوصة)، مع قشرة خضراء تنضج أحيانًا إلى اللون الأرجواني أو البني. يحتوي التين الشائع على نسغ لبني، تنتجها خلايا لبنية. نسغ الأجزاء الخضراء مسببة للتهيج لجلد الإنسان.[14][15]
الموطن
[عدل]شجرة التين الشائعة تُزرع منذ العصور القديمة وتنمو بريًا في المواقع الجافة والمشمسة ذات التربة العميقة والطازجة، وفي المواقع الصخرية التي تقع على مستوى سطح البحر حتى ارتفاع 1700 متر. تُفضل التربة المسامية نسبيًا جيدة التصريف، ويمكن أن تنمو في التربة الفقيرة بالمغذيات. على عكس أنواع التين الأخرى، لا يتطلب التين الشائع (فيكوس كاريكا) دائمًا التلقيح بواسطة دبور أو من شجرة أخرى، ولكنه يمكن أن يُلقح بواسطة دبور التين، دبور ثمار التين لإنتاج البذور. لا تتواجد دبابير التين للتلقيح في المناطق الباردة مثل الجزر البريطانية. استوطن هذا النوع في مواقع متفرقة في آسيا وأمريكا الشمالية.[16]
يتحمل النبات الجفاف الموسمي، وتعتبر مناخات الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط مناسبة له بشكل خاص. في الموائل المواتية، يمكن أن تنمو العينات الناضجة إلى حجم كبير كأشجار ظل كبيرة وكثيفة. يمنع نظام جذورها القوي زراعتها في العديد من المواقع الحضرية، ولكن في الطبيعة تساعد هذه الخاصية النبات على التجذر في أكثر المواقع غير المضيافة. نظرًا لحاجتها الكبيرة للمياه، فهي في الغالب نبات جذري يمتص المياه اللازمة من مصادر في الأرض أو عليها. وبالتالي، فإنه غالبًا ما ينمو في المواقع التي بها مياه راكدة أو جارية، على سبيل المثال في وديان الأنهار وفي الوديان التي تجمع المياه. يبحث النبات المتجذر بعمق عن المياه الجوفية في طبقات المياه الجوفية أو الوديان (الإفجِيج) أو الشقوق في الصخور. مع الوصول إلى هذه المياه، تُبرد الشجرة البيئات الحارة التي تنمو فيها، وبالتالي تُنتج موطنًا طازجًا ولطيفًا للعديد من الحيوانات التي تحتمي بظلها خلال فترات الحرارة الشديدة.[17]
البيئة
[عدل]يُنشر التين بواسطة الطيور والثدييات التي تنثر بذوره في روثها. فاكهة التين هي مصدر غذاء مهم لجزء كبير من الحيوانات في بعض المناطق، ويعود توسع الشجرة إلى تلك التي تتغذى على ثمارها. تنبت شجرة التين الشائعة أيضًا من أنسجة الجذر والساق الجارية (المدادات).[18]
الزراعة
[عدل]من العصور القديمة
[عدل]التين الصالح للأكل هو أحد أوائل النباتات التي زرعها الإنسان. عُثر على تسع تينات أحفورية فرعية من نوع الإثمار البكري (وبالتالي عقيم) يعود تاريخها إلى حوالي 9400-9200 قبل الميلاد في قرية جلجال الأولى التي تعود إلى العصر الحجري الحديث المبكر (في غور الأردن، على بعد 13 كم شمال أريحا). يسبق هذا الاكتشاف تدجين القمح والشعير والبقوليات، وبالتالي قد يكون أول مثال معروف للزراعة. يُقترح أن هذا النوع العقيم ولكنه مرغوب فيه قد زُرع عن قصد، قبل ألف عام من تدجين المحاصيل التالية (القمح والشيلم). في فلسطين القديمة، غالبًا ما كانت تُنتج كعك التين من التين الناضج المختار.[19][20]
كان التين منتشرًا على نطاق واسع في اليونان القديمة، ووصف كل من أرسطو وثاوفرسطس زراعته. لاحظ أرسطو أنه كما هو الحال في أجناس الحيوانات، فإن التين له أفراد من نوعين، أحدهما (التين المزروع) الذي يحمل الثمار، والآخر (التين البري) الذي يساعد الآخر على حمل الثمار. علاوة على ذلك، سجل أرسطو أن ثمار التين البري تحتوي على دبابير التين. تبدأ هذه حياتها كيرقات، وينشق الدبور البالغ "جلده" (الخادرة) ويطير من التين ليجد ويدخل تينًا مزروعًا، مما ينقذه من السقوط. لاحظ ثاوفرسطس أنه مثلما لأشجار النخيل أزهار مذكرة ومؤنثة، وأن المزارعين (من الشرق) يساعدون عن طريق نثر "الغبار" من الذكر على الأنثى، وكما يطلق السمك الذكر منيه على بيض الأنثى، كذلك يربط المزارعون اليونانيون التين البري بالأشجار المزروعة. ومع ذلك، فهم لا يقولون بشكل مباشر أن التين يتكاثر جنسيًا.[21]
كان التين أيضًا مصدرًا غذائيًا شائعًا للرومان. يذكر كاتو الأكبر، في كتابه "دي أجري كولتورا" الذي يعود تاريخه إلى حوالي 160 قبل الميلاد، سلالات عديدة من التين كانت تُزرع في الوقت الذي كتب فيه كتابه: الماريسكان، والأفريقي، والهركوليان، والساجنتين، والتيلاني الأسود. كانت الثمار تُستخدم، من بين أشياء أخرى، لتسمين الإوز لإنتاج فوجرة كبد الإوز. يُشاع أن أول إمبراطور روماني، أغسطس، قد تسمم بالتين من حديقته لطخته زوجته ليفيا بالسم. لهذا السبب، أو ربما بسبب خبرتها في البستنة، زُرع صنف من التين يُعرف باسم الليفيانا في الحدائق الرومانية.[22][23]
التين من الثمار المشهورة والمفضلة عبر التاريخ. وهي فاكهة حظيت بتقدير منذ قديم الزمان بشكليها الجاف والغض الأخضر. استعمل الفينيقيون التين في رحلاتهم البحرية والبرية. ظهر التين في الرسوم والنقوش والمنحوتات التي اكتشفت في سوريا.كان التين طعاماً رئيسياً عند الإغريق وقد استعمله بوفرة الإسبارطيون في موائد طعامهم اليومية. اعتمد غذاء الرياضين بشكل رئيسي على التين لاعتقادهم بأنه يزيد في قوتهم. وقد سنّت الدولة الاغريقية في ذلك الوقت قانوناً يمنع تصدير التين والفاكهة ذات الصنف الممتاز من بلادهم إلى البلاد الأخرى. دخل التين أوروبا عبر إيطاليا. بليني يعطي في كتاباته التفاصيل عن أكثر من 29 صنفاً من التين كانت معروفة في وقته. ويمتدح بشكل خاص الأنواع المنتجة في بلدة تارانت (باللاتينية: Tarant). نسب الاسم اللاتيني للنبات إلى منطقة كاريا في غرب آسيا الصغرى.
يذكر بليني التين البري الذي كتب عنه هوميروس وغيره من المشاهير والأطباء مثل ديسقوريدوس (باللاتينية: Dioscorides) الذي اشتهر بكتاباته الطبية التي ترجمت إلى العربية. ووافق على بعض معلوماته مشاهير الأطباء العرب وانتقدها البعض الآخر ورفضوها وأثبتوا بالحجة والبراهين أسباب الرفض.
العصر الحديث
[عدل]يُزرع التين الشائع لثماره الصالحة للأكل في جميع مناطق المناخ المعتدل. كما يُزرع كشجرة زينة، وفي المملكة المتحدة، حصلت الأصناف 'براون تيركي' و'ايس كريستال' (التي تُزرع بشكل أساسي لأوراقها غير العادية) على جائزة الاستحقاق للحدائق من الجمعية الملكية للبستنة. ويُزرع التين أيضًا في ألمانيا، بشكل رئيسي في الحدائق الخاصة داخل المناطق المبنية. لا يوجد زراعة تجارية للتين. تُقدر منطقة بالاتينات في جنوب غرب ألمانيا بحوالي 80 ألف شجرة تين. يُعد صنف براون تيركي هو الأكثر انتشارًا في المنطقة. هناك حوالي اثني عشر صنفًا منتشرة على نطاق واسع وقادرة على تحمل الشتاء في الهواء الطلق في الغالب دون حماية خاصة. حتى أن هناك صنفين محليين، "مارتينسفيج" و "لوشيم"، اللذين قد يكونان أكثر الأصناف تحملًا في المنطقة.[24][25]
مع نمو سكان كاليفورنيا، خاصة بعد حمى الذهب، جلب عدد من الأصناف الأخرى من قبل أشخاص وأصحاب مشاتل من الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومن فرنسا وإنجلترا. بحلول نهاية القرن التاسع عشر، أصبح من الواضح أن كاليفورنيا لديها القدرة على أن تكون ولاية مثالية لإنتاج التين بسبب مناخها الشبيه بالبحر الأبيض المتوسط وخط عرض 38 درجة، الذي يضع سان فرانسيسكو على نفس خط عرض إزمير، تركيا. جلب جي بي ريكسفورد أول تين سميرنا حقيقي إلى كاليفورنيا في عام 1880. الصنف الأكثر شيوعًا من تين سميرنا هو كاليميرنا، وهو اسم يجمع بين "كاليفورنيا" و "سميرنا". ومع ذلك، فإن الصنف ليس ناتجًا عن برنامج تربية، ولكنه من أحد العُقَل التي جُلبت إلى كاليفورنيا في الجزء الأخير من القرن التاسع عشر. إنه مطابق للصنف لوب إنجير الذي يُزرع في تركيا منذ قرون.
يمكن العثور على التين في المناخات القارية ذات الصيف الحار حتى الشمال مثل المجر ومورافيا. طُورت آلاف الأصناف، معظمها مُسمى، حيث جلبت الهجرة البشرية التين إلى أماكن عديدة خارج نطاقه الطبيعي. يمكن إكثار نباتات التين بالبذور أو بالطرق الخضرية. الإكثار الخضري أسرع وأكثر موثوقية، لأنه لا ينتج التين البري غير الصالح للأكل. تنبت البذور بسهولة في الظروف الرطبة وتنمو بسرعة بمجرد استقرارها. للإكثار الخضري، يمكن زراعة البتائل ذات البراعم في تربة جيدة الري في الربيع أو الصيف، أو يمكن خدش غصن لكشف اللحاء وتثبيته على الأرض للسماح للجذور بالتطور.[26]
يمكن إنتاج محصولين من التين كل عام. يتطور المحصول الأول أو محصول بريبا في الربيع على نمو البراعم في العام الماضي. يتطور محصول التين الرئيسي على نمو البراعم في العام الحالي وينضج في أواخر الصيف أو الخريف. يُعتبر المحصول الرئيسي بشكل عام متفوقًا في الكمية والجودة، ولكن بعض الأصناف مثل 'بلاك ميشن' و 'كرويسيك' و 'فينتورا' تنتج محاصيل بريبا جيدة.[27]
هناك ثلاثة أنواع من التين الصالح للأكل:[28]
- التين المستمر (أو الشائع) لديه أزهار أنثوية بالكامل لا تحتاج إلى تلقيح للإثمار؛ يمكن أن تتطور الثمرة عن طريق التكاثر البكري. هذا تين بستنة شائع لأصحاب الحدائق المنزلية. دوتاتو (كادوتا) وبلاك ميشن وبراون تيركي وبرونزويك وسيليست هي بعض الأصناف الممثلة.
- يتطلب التين المتساقط (أو سميرنا) التلقيح الخلطي بواسطة دبور التين مع حبوب اللقاح من التين البري حتى تنضج الثمرة. إذا لم تُلقح، تتساقط الثمار غير الناضجة. بعض الأصناف هي مارابوت وإنشاريو وزيدي.
- يُنتج التين الوسيط (أو سان بيدرو) محصول بريبا غير مُلقح ولكنه يحتاج إلى تلقيح للمحصول الرئيسي اللاحق. الأمثلة هي لامبيرا وكينج وسان بيدرو.
هناك العشرات من أصناف التين، بما في ذلك أصناف المحاصيل الرئيسية والبريبا، والتين البري الصالح للأكل (كرويسيك). غالبًا ما تكون الأصناف محلية، توجد في منطقة واحدة من بلد واحد.[29]
البيات الشتوي
[عدل]يمارس أفراد الشتات الإيطالي الذين يعيشون في مناخات شتوية باردة عادة دفن أشجار التين المستوردة لتبييتها وحماية الخشب الصلب المثمر من البرد. أدخل المهاجرون الإيطاليون إلى أمريكا في القرن التاسع عشر هذه الممارسة الشائعة في مدن مثل نيويورك وفيلادلفيا وبوسطن وتورنتو، حيث تكون فصول الشتاء عادة شديدة البرودة بحيث لا يمكن ترك الشجرة مكشوفة. تتكون هذه الممارسة من حفر خندق مناسب لحجم العينة، وبعضها يزيد ارتفاعه عن 10 أقدام، وقطع جزء من نظام الجذور، وثني العينة في الخندق. غالبًا ما تُلف العينات بمواد مقاومة للماء لمنع تكون العفن والفطريات، ثم تغطى بطبقة سميكة من التربة والأوراق. في بعض الأحيان يُوضع خشب الأبلكاش أو حديد مموج مجلفن في الأعلى لتثبيت الشجرة. في المناخات الحدودية مثل مدينة نيويورك، لم يعد دفن الأشجار ضروريًا لأن درجات حرارة الشتاء المنخفضة قد زادت. غالبًا ما تُلف العينات ببساطة بالبلاستيك ومواد عازلة أخرى، أو تكون غير محمية إذا زرعت في موقع محمي مقابل جدار يمتص ضوء الشمس.[30]
التربية
[عدل]في حين أن التين يحتوي على أنواع طبيعية أكثر من أي محصول شجري آخر، لم يُطور برنامج تربية رسمي حتى بداية القرن العشرين. اختبر إيرا كوندت، "كبير كهنة التين"، وويليام ستوري بضعة آلاف من شتلات التين في أوائل القرن العشرين في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد. ثم استمر ذلك في جامعة كاليفورنيا، دافيس. ومع ذلك، اُغلق برنامج تربية التين في النهاية في الثمانينيات.[31]
نظرًا لضغوط الأمراض الحشرية والفطرية في كل من التين المجفف والطازج، اُحيي برنامج التربية في عام 1989 بواسطة جيمس دويل ولويز فيرجسون باستخدام البلازما الجرثومية التي أنشئت في جامعة كاليفورنيا، ريفرسايد بواسطة إيرا كوندت وويليام ستوري. اُجري عمليات تهجين وهناك الآن نوعان جديدان قيد الإنتاج في كاليفورنيا: النوع العام "سييرا"، والنوع الحاصل على براءة اختراع "سيكويا".
الانتاج
[عدل]التين, نيئ | |
---|---|
القيمة الغذائية لكل (100 غرام) | |
الطاقة الغذائية | 310 كـجول (74 ك.سعرة) |
الكربوهيدرات | 19.2 g |
السكر | 16.3 g |
ألياف غذائية | 3 g |
البروتين | |
بروتين كلي | 0.8 g |
ماء | |
ماء | 79 g |
الدهون | |
دهون | 0.3 g |
الفيتامينات | |
فيتامين أ معادل. | 7 ميكروغرام (1%) |
الثيامين (فيتامين ب١) | 0.06 مليغرام (5%) |
الرايبوفلافين (فيتامين ب٢) | 0.05 مليغرام (3%) |
نياسين (Vit. B3) | 0.4 مليغرام (3%) |
فيتامين ب٥ أو حمض بانتوثينيك | 0.3 مليغرام (6%) |
فيتامين بي6 | 0.1 مليغرام (8%) |
ملح حمض الفوليك (فيتامين ب9) | 6 ميكروغرام (2%) |
فيتامين ج | 2 مليغرام (3%) |
فيتامين إي | 0.11 مليغرام (1%) |
فيتامين ك | 4.7 ميكروغرام (4%) |
معادن وأملاح | |
كالسيوم | 35 مليغرام (4%) |
الحديد | 0.4 مليغرام (3%) |
مغنيزيوم | 17 مليغرام (5%) |
منغنيز | 0.13 مليغرام (7%) |
فسفور | 14 مليغرام (2%) |
بوتاسيوم | 232 مليغرام (5%) |
صوديوم | 1 مليغرام (0%) |
زنك | 0.15 مليغرام (2%) |
معلومات أخرى | |
Link to USDA Database entry النسب المئوية هي نسب مقدرة بالتقريب باستخدام التوصيات الأمريكية لنظام الغذاء للفرد البالغ. المصدر: قاعدة بيانات وزارة الزراعة الأميركية للمواد الغذائية |
|
تعديل مصدري - تعديل |
في عام 2020، بلغ إنتاج العالم من التين الخام 1.26 مليون طن، بقيادة تركيا (بنسبة 25٪ من إجمالي العالم)، ومصر والمغرب والجزائر كأكبر المنتجين مجتمعين، حيث تمثل 62٪ من الإجمالي.[32]
الدولة | تركيا | مصر | الجزائر | المغرب | ايران | اسبانيا | سوريا | اوزباكستان | افغانستان | السعودية | الولايات المتحدة الامريكية |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
(بالطن) | 350,000 | 187,873 | 112,267 | 109,620 | 67,861 | 43,500 | 39,653 | 29,844 | 29,437 | 28,050 | 27,924 |
الطعام
[عدل]يمكن أكل التين طازجًا أو مجففًا، واستخدامه في صناعة المربى. معظم الإنتاج التجاري يُصنع في أشكال مجففة أو معالجة بطريقة أخرى، لأن الثمرة الناضجة لا تنقل جيدًا، وبمجرد قطفها لا تُحفظ جيدًا. فطيرة التين المنتجة على نطاق واسع ("تين نيوتن" هي علامة تجارية لشركة نابيسكو) هي بسكويت (أو كعكة) مع حشوة مصنوعة من التين.
في نصف الكرة الشمالي، يكون التين الطازج في موسمه من أغسطس حتى أوائل أكتوبر. يجب أن يكون التين الطازج المستخدم في الطهي ممتلئًا وناعمًا، وبدون كدمات أو تشققات. إذا كانت رائحته حامضة، فقد أصبح التين ناضجًا أكثر من اللازم. يمكن حفظ التين غير الناضج قليلًا في درجة حرارة الغرفة لمدة يوم إلى يومين لينضج قبل التقديم. يكون التين ألذ في درجة حرارة الغرفة.
خضع التين الذي يُحصد حديثًا لطريقتين متميزتين للتجفيف لحفظه. الطريقة الأولى كانت التجفيف الطبيعي بالشمس، حيث تعرض التين لدفء وضوء الشمس. تضمنت الطريقة الثانية التجفيف في الفرن، حيث وُضع التين في بيئة ذات درجة حرارة مُتحكم بها داخل الفرن. لكل عملية تأثيرها الفريد على ملمس ونكهة التين المجفف.[33]
التغذية
[عدل]يحتوي التين النيء على 79٪ ماء و19٪ كربوهيدرات و1٪ بروتين ويحتوي على كمية ضئيلة من الدهون (الجدول). وهي مصدر معتدل (14٪ من القيمة اليومية) للألياف الغذائية و310 كيلوجول (74 كيلو كالوري) من طاقة الطعام لكل وجبة 100 جرام، ولا توفر مغذيات دقيقة أساسية بكميات كبيرة (الجدول).[34]
عند تجفيف التين إلى 30٪ ماء، يصبح محتواه من الكربوهيدرات 64٪، ومحتواه من البروتين 3٪، ومحتواه من الدهون 1٪. في وجبة 100 جرام، توفر 1041 كيلوجول (249 كيلو كالوري) من طاقة الطعام، يعتبر التين المجفف مصدرًا غنيًا (أكثر من 20٪ من القيمة اليومية) للألياف الغذائية والمعدن الأساسي المنغنيز (26٪ من القيمة اليومية)، بينما يوجد الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ك بكميات معتدلة.[35]
في ثمار التين، تكون مستويات الجلوكوز والفركتوز متطابقة تقريبًا، مع كون الجلوكوز أكثر انتشارًا بشكل طفيف بشكل عام، في حين أن وجود السكروز ضئيل. مع ذلك، في بعض أنواع التين، يمكن أن يتجاوز محتوى الفركتوز أحيانًا محتوى الجلوكوز بشكل طفيف.[36][37]
الأبحاث والطب الشعبي
[عدل]المواد الكيميائية النباتية
[عدل]يحتوي التين على مواد كيميائية نباتية متنوعة تخضع لأبحاث أساسية لدراسة خواصها البيولوجية المحتملة، بما في ذلك البوليفينولات، مثل حمض الغاليك، وحمض الكلوروجينيك، وحمض السيرنجيك، و (+)-كاتيشين، و (-)-إبيكاتشين، وروتين. قد يختلف لون التين بين الأصناف بسبب التركيزات المختلفة من الأنثوسيان، مع محتوى عالٍ بشكل خاص من سيانيدين-3-O-روتينوسيد.[38][39]
الطب الشعبي
[عدل]في بعض الطب التقليدي القديم في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كان يُستخدم النسغ اللبني لنبات التين لتليين مسامير القدم، وإزالة الثآليل، وطرد الطفيليات.[40]
منذ أواخر القرن التاسع عشر، أصبح شراب التين الممزوج بالسنا متاحًا كملين.
السمية
[عدل]مثل أنواع النباتات الأخرى في الفصيلة التوتية، يمكن أن يسبب ملامسة النسغ اللبني لنبات التين الشائع يتبعها التعرض للأشعة فوق البنفسجية التهاب الجلد الضوئي النباتي، وهو التهاب جلدي قد يكون خطيرًا. على الرغم من أن النبات ليس سامًا في حد ذاته، إلا أن التين الشائع مدرج في قاعدة بيانات النباتات السامة التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية.[41][42]
من المعروف أن المركبات الكيميائية العضوية التي تسمى فورانوكومارين تسبب التهاب الجلد الضوئي النباتي لدى البشر. يحتوي التين الشائع على كميات كبيرة من اثنين من الفورانوكومارين، وهما بسورالين وبيرغابتين. يحتوي الزيت العطري لأوراق التين على أكثر من 10٪ بسورالين، وهو أعلى تركيز لأي مركب عضوي معزول من أوراق التين. يبدو أن البسورالين هو مركب الفورانوكومارين الرئيسي المسؤول عن التهاب الجلد الضوئي النباتي الناتج عن أوراق التين.[43][44]
يوجد البسورالين والبيرغابتين بشكل رئيسي في النسغ اللبني لأوراق وأغصان التين الشائع ولكن ليس في الثمار. لم يُكشف عن وجود البسورالين ولا البيرغابتين في الزيت العطري لثمار التين. وبالتالي لا يوجد دليل قاطع على أن ثمار التين تسبب التهاب الجلد الضوئي النباتي.[45]
الأهمية الثقافية
[عدل]الأساطير البابلية
[عدل]على سبيل المثال، اتخذت إنانا البابلية شكل شجرة التين الإلهية زيقوم، "الأم البدائية في المكان المركزي للأرض"، حامية المخلص تموز. علاوة على ذلك، ارتبط التين وشجرة التين ارتباطًا وثيقًا بالأنوثة. وفقًا لموسوعة باربرا ووكر حول رموز الآلهة، "قد يفسر هذا الاستخدام الشائع لشجرة التين كرمز لتنوير الإنسان، الذي كان يُفترض سابقًا أنه يأتي من خلال اتصاله بالمبدأ الأنثوي".[46]
الأساطير الرومانية
[عدل]وجد التين المجفف في مدينة بومبي الرومانية خلال حملات التنقيب التي أجريت في البلدة التي كانت مطمورة بالرمال، وظهر التين في الرسوم الجدارية التي ضمت التين إلى جانب مجموعات أخرى من الفاكهة. يذكر بليني بأن التين المزروع في حدائق المنازل كان يستعمل لإطعام العبيد لكي يمدهم بالطاقة والقوة للخدمة، وبشكل خاص كان يتغذى على التين العمال والعبيد الزراعيون الذي يعملون في الزراعة. يلعب التين دوراً مهماً في الأساطير اللاتينية وكان يقدم كقربان إلى الإله باخوس في الطقوس الدينية.
تقول الأساطير الرومانية أن الذئب الذي أرضع روملوس وراموس (باللاتينية: Rumulus & Ramus) مؤسسي الإمبراطورية الرومانية استراح تحت شجرة تين، ومن هنا كان لشجرة التين قدسية عند الرومان. ويذكر أوفيد (باللاتينية: Ovid) في كتاباته بأن التين كان يقدم هدية خلال احتفالات رأس السنة عند الرومان. وكان سكان بلدة قورينا يضعون على رؤوسهم أكاليل من التين عندما كانوا يضحون إلى ساتورن الذين كانوا يعتبرونه مكتشف الفاكهة.
البوذية
[عدل]حقق غوتاما بوذا التنوير (البوذي) بعد التأمل تحت شجرة التين المقدسة، المعروفة باسم شجرة بودي، لمدة سبعة أسابيع (49 يومًا) حوالي 500 قبل الميلاد. يقع موقع التنوير في بود جايا الحالية وقد اُستبدلت شجرة بودي فيه عدة مرات.[47]
اليهودية والمسيحية
[عدل]في سفر التكوين في الكتاب المقدس، كسا آدم وحواء نفسيهما بأوراق التين (تكوين 3: 7) بعد أكلهما الثمرة المحرمة من شجرة معرفة الخير والشر. وبالمثل، لطالما استُخدمت أوراق التين، أو تصوير أوراق التين، لتغطية الأعضاء التناسلية للشخصيات العارية في اللوحات والمنحوتات، على سبيل المثال في لوحة مازاتشو "الطرد من جنة عدن". علاوة على ذلك، وفقًا لأحد الآراء في التلمود والتفسير الكتابي اليهودي، فإن الثمرة المحرمة لشجرة المعرفة في جنة عدن ربما كانت تينًا. هناك أيضًا تقليد مسيحي مفاده أن شجرة المعرفة كانت نفس شجرة التين التي أيبسها المسيح في الأناجيل.[48][49]
يحدد سفر التثنية التين كواحد من الأنواع السبعة (تثنية 8: 7-8)، واصفًا خصوبة أرض كنعان. هذه مجموعة من سبعة نباتات أصلية في الشرق الأوسط يمكن أن توفر معًا الغذاء على مدار العام. نُظمت القائمة حسب تاريخ الحصاد، حيث يكون التين رابعًا بسبب نضج محصوله الرئيسي خلال الصيف.
استُخدم الاقتباس الكتابي "كل واحد تحت كرمته وتينته" (ميخا 4: 4) للدلالة على السلام والازدهار. كان يُقتبس عادةً للإشارة إلى الحياة التي سيقودها المستوطنون في الغرب الأمريكي، واستخدمه تيودور هرتزل في تصويره للوطن اليهودي المستقبلي: "نحن كومنولث. شكله جديد، لكن هدفه قديم جدًا. هدفنا مذكور في سفر الملوك الأول: 'ويسكن يهوذا وإسرائيل آمنين كل واحد تحت كرمته وتينته من دان إلى بئر سبع". وسّع رئيس الولايات المتحدة جورج واشنطن، في رسالة عام 1790 إلى كنيس تورو في نيوبورت، رود آيلاند، الاستعارة للدلالة على مساواة جميع الأمريكيين بغض النظر عن الدين.[50][51]
الاسلام
[عدل]ورد ذكر التين في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة التين، حيث أقسم الله تعالى به في قوله: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ﴾ (الآيتان 1-2). هذا القسم الإلهي بالتين يدل على أهميته وعظيم منفعته، وهو ما أكده العلم الحديث من خلال دراسات وتجارب عديدة أثبتت فوائده الجمة.[52]
السجل الأحفوري
[عدل]عُثر على 10 من الثمار الداخلية الأحفورية لـ †فيكوس بوتنتيلويدس من أوائل العصر الميوسيني في منجم كريستينا في هرادتك ناد نيسو في شمال بوهيميا، جمهورية التشيك. تشبه هذه الأحافير الثمار الداخلية للتين الشائع.[53]
انظر أيضا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ The IUCN Red List of Threatened Species 2022.2 (بالإنجليزية), 9 Dec 2022, QID:Q115962546
- ^ ا ب ج Caroli Linnæi (1753), Species Plantarum: Exhibentes plantas rite cognitas ad genera relatas (باللاتينية), vol. 2, p. 1059, QID:Q21856107
- ^ النباتات الطبية والعطرية والسامة في الوطن العربي (بالعربية والإنجليزية واللاتينية)، الخرطوم: المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 1988، ص. 162، OCLC:4771219150، QID:Q126198450
- ^ وديع جبر (1987)، معجم النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية واللاتينية) (ط. 1)، بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع، ص. 104، OCLC:20296221، QID:Q125946799
- ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 1، ص. 31، OCLC:956983042، QID:Q118724964
- ^ قاموس النبات والحيوان (بالعربية والفرنسية واللاتينية). الجزائر العاصمة: المجلس الأعلى للغة العربية بالجزائر. 2022. ص. 57. ISBN:978-9931-681-79-3. QID:Q118109726.
- ^ سمير إسماعيل الحلو (1999)، القاموس الجديد للنباتات الطبية: أكثر من 2000 نبات بأسمائها العربية والإنجليزية واللاتينية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 1)، جدة: دار المنارة، ص. 49، OCLC:1158805225، QID:Q117357050
- ^ Health Benefits of Figs نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Fruit of the Month: Figs نسخة محفوظة 29 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ 15 Figs Health Benefits & Nutrition Facts نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Health Benefits of Figs or Anjeer نسخة محفوظة 17 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Hoad, T. F., ed. (1 Jan 2003). The Concise Oxford Dictionary of English Etymology (بالإنجليزية الأمريكية). Oxford University Press. DOI:10.1093/acref/9780192830982.001.0001/acref-9780192830982?btog=chap&hide=true&page=273&pagesize=20&skipeditions=true&sort=titlesort&source=/10.1093/acref/9780192830982.001.0001/acref-9780192830982. ISBN:978-0-19-283098-2.
- ^ Condit, Ira Judson (1947). The Fig (بالإنجليزية). Chronica Botanica Company. Archived from the original on 2024-12-24.
- ^ "Sex Determination In Ficus Carica". www.waynesword.net. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
- ^ "Fig". www.hort.purdue.edu. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
- ^ Blackburne-Maze, Peter (2003). Fruit: An Illustrated History (بالإنجليزية). Firefly Books. ISBN:978-1-55297-780-4.
- ^ Impact، Digital. "Figs - J.M. van de Sandt B.V." www.jmvandesandt.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
- ^ "Ficus carica | Biodiversity at LUMS". biodiversity.lums.edu.pk. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-24.
- ^ Lev-Yadun، Simcha؛ Ne'eman، Gidi؛ Abbo، Shahal؛ Flaishman، Moshe A. (15 ديسمبر 2006). "Comment on "Early domesticated fig in the Jordan Valley"". Science (New York, N.Y.). ج. 314 ع. 5806: 1683, author reply 1683. DOI:10.1126/science.1133748. ISSN:1095-9203. PMID:17170278. مؤرشف من الأصل في 2024-12-09.
- ^ Goor, Asaph (1965-04). "The history of the fig in the holy land from ancient times to the present day". Economic Botany (بالإنجليزية). 19 (2): 124–135. DOI:10.1007/BF02862824. ISSN:0013-0001.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(help) - ^ Leroi, Armand Marie (2015). The Lagoon: How Aristotle Invented Science (بالإنجليزية). Bloomsbury. ISBN:978-1-4088-3622-4.
- ^ Beard, Mary (9 Sep 2013). Confronting the Classics: Traditions, Adventures, and Innovations (بالإنجليزية). W. W. Norton & Company. ISBN:978-0-87140-716-0.
- ^ Fordyce, C. J. (1934-12). "CATO THE CENSOR ON FARMING. Translated by Ernest Brehaut. (Records of Civilization: Sources and Studies, vol. XVII). New York: Columbia University Press; London: Oxford University Press, 1933. pp. XLVI, 156, with 1 plate and 6 line drawings. 18s 6d". Antiquity (بالإنجليزية). 8 (32): 479–479. DOI:10.1017/S0003598X00009704. ISSN:0003-598X. Archived from the original on 2024-12-24.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(help) - ^ "Ficus carica 'Ice Crystal' (F) | fig 'Ice Crystal'/RHS Gardening". web.archive.org. 19 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-25.
- ^ "Die Feigenernte in Kraichgau und Pfalz läuft auf Hochtouren - Nachrichten aus der Metropolregion Rhein-Neckar - Rhein Neckar Zeitung". web.archive.org. 1 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-25.
- ^ "Figs/RHS Gardening". web.archive.org. 20 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-25.
- ^ "FIG Fruit Facts". web.archive.org. 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-25.
- ^ "Fig Interest Group". web.archive.org. 10 أبريل 2009. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-25.
- ^ Janick, Jules; Moore, James N. (1975). Advances in Fruit Breeding (بالإنجليزية). Purdue University Press. pp. 568–588. Archived from the original on 2024-12-25.
- ^ "Why Bury Fig Trees? A Curious Tradition Preserves A Taste Of Italy".
- ^ "100 years of breeding: UC Davis Plant Breeding Program" (PDF).
- ^ "Fig Production by Country 2024". worldpopulationreview.com. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-26.
- ^ Slatnar، Ana؛ Klancar، Urska؛ Stampar، Franci؛ Veberic، Robert (9 نوفمبر 2011). "Effect of Drying of Figs (Ficus carica L.) on the Contents of Sugars, Organic Acids, and Phenolic Compounds". Journal of Agricultural and Food Chemistry. ج. 59 ع. 21: 11696–11702. DOI:10.1021/jf202707y. ISSN:0021-8561. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27.
- ^ "التين.. 5 فوائد لا غنى عنها". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-03-25. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-30.
- ^ "Dried Figs: Nutritional Information". www.healthysupplies.co.uk (بالإنجليزية). Retrieved 2024-12-26.
- ^ Hssaini، Lahcen؛ Charafi، Jamal؛ Razouk، Rachid؛ Hernández، Francisca؛ Fauconnier، Marie‐Laure؛ Ennahli، Said؛ Hanine، Hafida (14 سبتمبر 2020). "Assessment of Morphological Traits and Fruit Metabolites in Eleven Fig Varieties (Ficus Carica L.)". International Journal of Fruit Science. DOI:10.1080/15538362.2019.1701615. ISSN:1553-8362. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27.
- ^ Vemmos، Stavros N.؛ Petri، Evagelia؛ Stournaras، Vasilis (27 أغسطس 2013). "Seasonal changes in photosynthetic activity and carbohydrate content in leaves and fruit of three fig cultivars (Ficus carica L.)". Scientia Horticulturae. ج. 160: 198–207. DOI:10.1016/j.scienta.2013.05.036. ISSN:0304-4238. مؤرشف من الأصل في 2024-02-27.
- ^ Veberic، Robert؛ Colaric، Mateja؛ Stampar، Franci (1 يناير 2008). "Phenolic acids and flavonoids of fig fruit (Ficus carica L.) in the northern Mediterranean region". Food Chemistry. ج. 106 ع. 1: 153–157. DOI:10.1016/j.foodchem.2007.05.061. ISSN:0308-8146. مؤرشف من الأصل في 2022-06-18.
- ^ Solomon، Anat؛ Golubowicz، Sara؛ Yablowicz، Zeev؛ Grossman، Shlomo؛ Bergman، Margalit؛ Gottlieb، Hugo E.؛ Altman، Arie؛ Kerem، Zohar؛ Flaishman، Moshe A. (4 أكتوبر 2006). "Antioxidant activities and anthocyanin content of fresh fruits of common fig (Ficus carica L.)". Journal of Agricultural and Food Chemistry. ج. 54 ع. 20: 7717–7723. DOI:10.1021/jf060497h. ISSN:0021-8561. PMID:17002444. مؤرشف من الأصل في 2024-07-14.
- ^ Lanfranco, Guido G. (2001). Medicina popolari: ta' l-imghoddi fil-Gżejjer Maltin (بالمالطية). Klabb Kotba Maltin. ISBN:978-99909-75-97-0.
- ^ Polat، Muhterem؛ Oztas، Pinar؛ Dikilitas، Meltem Cik؛ Alli، Nuran (15 ديسمبر 2008). "Phytophotodermatitis due to Ficus carica". Dermatology Online Journal. ج. 14 ع. 12: 9. ISSN:1087-2108. PMID:19265622. مؤرشف من الأصل في 2024-07-14.
- ^ Son، Jin-Hwa؛ Jin، Hyunju؛ You، Hyang-Suk؛ Shim، Woo-Haing؛ Kim، Jeong-Min؛ Kim، Gun-Wook؛ Kim، Hoon-Soo؛ Ko، Hyun-Chang؛ Kim، Moon-Bum (2017-02). "Five Cases of Phytophotodermatitis Caused by Fig Leaves and Relevant Literature Review". Annals of Dermatology. ج. 29 ع. 1: 86–90. DOI:10.5021/ad.2017.29.1.86. ISSN:1013-9087. PMC:5318534. PMID:28223753. مؤرشف من الأصل في 2024-07-14.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ McGovern Maj, Mc, Usa, Thomas W.; Barkley PhD, Theodore M. (1998-05). "Botanical dermatology". International Journal of Dermatology (بالإنجليزية). 37 (5): 321–334. DOI:10.1046/j.1365-4362.1998.00385.x. ISSN:0011-9059. Archived from the original on 2023-02-26.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(help)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Zaynoun, S. T.; Aftimos, B. G.; Ali, L. Abi; Tenekjian, K. K.; Khalide, U.; Kurban, A. K. (1984-06). "Ficus carica; isolation and quantification of the photoactive components*". Contact Dermatitis (بالإنجليزية). 11 (1): 21–25. DOI:10.1111/j.1600-0536.1984.tb00164.x. ISSN:0105-1873. Archived from the original on 2023-02-26.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(help) - ^ Li, Jun; Tian, Yu-zeng; Sun, Bao-ya; Yang, Dan; Chen, Ji-ping; Men, Qi-ming (2012). "Analysis on Volatile Constituents in Leaves and Fruits of Ficus carica by GC-MS". Chinese Herbal Medicines (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-02-26.
- ^ Walker, Barbara G. (1995). The Woman's Dictionary of Symbols and Sacred Objects (بالإنجليزية). Pandora. ISBN:978-0-04-440953-3. Archived from the original on 2024-12-26.
- ^ "RMTRR OLDLIST". www.rmtrr.org. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-26.
- ^ published, Ashley P. Taylor (27 Mar 2021). "Was the 'forbidden fruit' in the Garden of Eden really an apple?". livescience.com (بالإنجليزية). Retrieved 2024-12-29.
- ^ "Synaxarion for Holy and Great Monday" (بالإنجليزية). Retrieved 2024-12-29.
- ^ "Founders Online: From George Washington to the Hebrew Congregation in Newport …". founders.archives.gov (بالإنجليزية). Retrieved 2024-12-29.
- ^ Herzl, Theodor (1997). Old New Land (بالإنجليزية). M. Wiener. ISBN:978-1-55876-160-5.
- ^ للأخبار, مركز الاتحاد (26 Jun 2016). "أقسم الله به «التين».. فاكهة ودواء". مركز الاتحاد للأخبار (بar-AR). Retrieved 2024-12-29.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ Kvaček، Z. (2012). "A REVIEW OF THE EARLY MIOCENE MASTIXIOID FLORA OF THE KRISTINA MINE AT HRÁDEK NAD NISOU IN NORTH BOHEMIA (THE CZECH REPUBLIC)". مؤرشف من الأصل في 2021-05-24.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب|دورية محكمة=
(مساعدة)
وصلات خارجية
[عدل]- أنواع القائمة الحمراء غير المهددة
- الحياة النباتية في الوطن العربي
- الحياة النباتية في أوروبا
- أشجار زينة
- أصنوفات سماها كارولوس لينيوس
- أطعمة مثيرة للشهوة الجنسية
- تين (نبات)
- ثمار صالحة للأكل
- زراعة
- سفر التثنية
- سفر التكوين
- سفر ميخا
- فواكه أصلها من آسيا
- فواكه منشأها إفريقيا
- نباتات آسيا
- نباتات آسيا المعتدلة
- نباتات الشام
- نباتات اليونان
- نباتات أذربيجان
- نباتات أرمينيا
- نباتات أوروبا
- نباتات باكستان
- نباتات تركيا
- نباتات زينة في آسيا
- نباتات زينة في إفريقيا
- نباتات شمال إفريقيا
- نباتات طبية
- نباتات فلسطين
- نباتات في الكتاب المقدس
- نباتات لبنان
- نباتات وصفت في 1753