انتقل إلى المحتوى

فيتامين ب 3: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:صيانة المراجع.
ط بوت:صيانة V5.11.0، حذف وسم يتيمة
 
(11 مراجعة متوسطة بواسطة 4 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=فبراير 2023}}
'''فيتامين ب <sub>3</sub>''' ، الذي يشار إليه بالعامية باسم '''النياسين''' ، هو عائلة [[فيتامين|فيتامينات]] تحتوي على ثلاثة أشكال أو [[أشباه الفيتامينات|فيتامينات]] : [[نياسين|النياسين]] (حمض النيكوتينيك) [[نيكوتيناميد|والنيكوتيناميد]] (النياسيناميد) والنيكوتيناميد ريبوسيد . <ref name="Sti2013">{{استشهاد بكتاب
'''فيتامين ب <sub>3</sub>''' ، الذي يشار إليه بالعامية باسم '''النياسين''' ، هو عائلة [[فيتامين|فيتامينات]] تحتوي على ثلاثة أشكال أو [[أشباه الفيتامينات|فيتامينات]] : [[نياسين|النياسين]] (حمض النيكوتينيك) [[نيكوتيناميد|والنيكوتيناميد]] (النياسيناميد) والنيكوتيناميد ريبوسيد .<ref name="Sti2013">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Biochemical, Physiological, and Molecular Aspects of Human Nutrition - E-Book
| عنوان = Biochemical, Physiological, and Molecular Aspects of Human Nutrition - E-Book
| مؤلف = Stipanuk
| مؤلف = Stipanuk
سطر 12: سطر 13:
| مؤلف2 = Caudill
| مؤلف2 = Caudill
| مؤلف2-الأول = Marie A.
| مؤلف2-الأول = Marie A.
}}</ref> يتم تحويل جميع أشكال فيتامين ب <sub>3 الثلاثة</sub> داخل الجسم إلى نيكوتيناميد الأدينين دي النوكليوتيد (NAD). <ref name="Sti2013" /> NAD مطلوب لحياة الإنسان ولا يستطيع الناس جعله داخل أجسامهم دون فيتامين ب <sub>3</sub> أو [[تريبتوفان|التربتوفان]] . <ref name="Sti2013" /> تم تحديد نيكوتيناميد ريبوسيد كشكل من أشكال فيتامين ب<sub>3</sub> في عام 2004. <ref name="Bieganowski & Brenner, Cell 2004: discovery of NR as an NAD precursor">{{استشهاد بدورية محكمة
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221018220321/https://books.google.com/books?id=XVNPAQAAQBAJ&pg=PA541|تاريخ أرشيف=2022-10-18}}</ref> يتم تحويل جميع أشكال فيتامين ب <sub>3 الثلاثة</sub> داخل الجسم إلى نيكوتيناميد الأدينين دي النوكليوتيد (NAD).<ref name="Sti2013" /> NAD مطلوب لحياة الإنسان ولا يستطيع الناس جعله داخل أجسامهم دون فيتامين ب <sub>3</sub> أو [[تريبتوفان|التربتوفان]] .<ref name="Sti2013" /> تم تحديد نيكوتيناميد ريبوسيد كشكل من أشكال فيتامين ب<sub>3</sub> في عام 2004.<ref name="Sti2013" /><ref name="Bieganowski & Brenner, Cell 2004: discovery of NR as an NAD precursor">{{استشهاد بدورية محكمة
| الأخير = Bieganowski
| الأخير = Bieganowski
| الأول = P
| الأول = P
سطر 25: سطر 26:
| DOI = 10.1016/s0092-8674(04)00416-7
| DOI = 10.1016/s0092-8674(04)00416-7
| PMID = 15137942
| PMID = 15137942
}}</ref> <ref name="Sti2013" />
}}</ref>


يمكن تصنيع النياسين (مغذي) بواسطة النباتات والحيوانات من [[حمض أميني|الحمض الأميني]] التربتوفان. <ref name="DRItext">{{استشهاد بكتاب
يمكن تصنيع النياسين (مغذي) بواسطة النباتات والحيوانات من [[حمض أميني|الحمض الأميني]] التربتوفان.<ref name="DRItext">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Dietary Reference Intakes for Thiamin, Riboflavin, Niacin, Vitamin B6, Folate, Vitamin B12, Pantothenic Acid, Biotin, and Choline
| عنوان = Dietary Reference Intakes for Thiamin, Riboflavin, Niacin, Vitamin B6, Folate, Vitamin B12, Pantothenic Acid, Biotin, and Choline
| مؤلف = Institute of Medicine
| مؤلف = Institute of Medicine
سطر 38: سطر 39:
| تاريخ الوصول = 29 August 2018
| تاريخ الوصول = 29 August 2018
| مسار الفصل = https://www.nap.edu/read/6015/chapter/8
| مسار الفصل = https://www.nap.edu/read/6015/chapter/8
}}</ref> يتم الحصول على النياسين في النظام الغذائي من مجموعة مختلفة من الأطعمة [[أطعمة طبيعية|الكاملة]] [[طعام سهل التحضير|والمعالجة]] ، مع أعلى محتوى في [[طعام سهل التحضير|الأطعمة المعلبة]] [[إغناء الأغذية|المدعمة]] واللحوم والدواجن والأسماك الحمراء مثل [[تونة|التونة]] [[سلمون|والسلمون]] ، وكميات أقل من المكسرات والبقوليات والبذور. <ref name="lpi">{{استشهاد ويب
}}</ref> يتم الحصول على النياسين في النظام الغذائي من مجموعة مختلفة من الأطعمة [[أطعمة طبيعية|الكاملة]] [[طعام سهل التحضير|والمعالجة]] ، مع أعلى محتوى في [[طعام سهل التحضير|الأطعمة المعلبة]] [[إغناء الأغذية|المدعمة]] واللحوم والدواجن والأسماك الحمراء مثل [[تونة|التونة]] [[سلمون|والسلمون]] ، وكميات أقل من المكسرات والبقوليات والبذور.<ref name="lpi">{{استشهاد ويب
| مسار = https://lpi.oregonstate.edu/mic/vitamins/niacin
| عنوان = Niacin
| عنوان = Niacin
| تاريخ = 8 October 2018
| تاريخ = 8 October 2018
| ناشر = Micronutrient Information Center, Linus Pauling Institute, Oregon State University, Corvallis, OR
| ناشر = Micronutrient Information Center, Linus Pauling Institute, Oregon State University, Corvallis, OR
| تاريخ الوصول = 16 September 2019
| تاريخ الوصول= 16 September 2019
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
}}</ref> <ref name="NIH Fact Sheet">{{استشهاد ويب
| مسار = https://ods.od.nih.gov/factsheets/Niacin-HealthProfessional/
| مسار = https://lpi.oregonstate.edu/mic/vitamins/niacin
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223074406/https://lpi.oregonstate.edu/mic/vitamins/niacin
| عنوان = Niacin Fact Sheet for Health Professionals
}}</ref><ref name="NIH Fact Sheet">{{استشهاد ويب
| تاريخ = 3 June 2020
| تاريخ = 3 June 2020
| ناشر = Office of Dietary Supplements, US National Institutes of Health
| ناشر = Office of Dietary Supplements, US National Institutes of Health
| عنوان = Niacin Fact Sheet for Health Professionals
| تاريخ الوصول = 29 June 2020
| تاريخ الوصول= 29 June 2020
}}</ref> يستخدم النياسين [[مكمل غذائي|كمكمل غذائي]] لعلاج [[بلاغرا|البلاجرا]] ، وهو مرض يسببه نقص النياسين. تشمل علامات وأعراض البلاجرا آفات الجلد والفم وفقر الدم والصداع والتعب. <ref name="Hegyi2004">{{استشهاد بدورية محكمة
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| مسار = https://ods.od.nih.gov/factsheets/Niacin-HealthProfessional/
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223074437/https://ods.od.nih.gov/factsheets/Niacin-HealthProfessional/
}}</ref> يستخدم النياسين [[مكمل غذائي|كمكمل غذائي]] لعلاج [[بلاغرا|البلاجرا]] ، وهو مرض يسببه نقص النياسين. تشمل علامات وأعراض البلاجرا آفات الجلد والفم وفقر الدم والصداع والتعب.<ref name="Hegyi2004">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Pellagra: dermatitis, dementia, and diarrhea
| عنوان = Pellagra: dermatitis, dementia, and diarrhea
| صحيفة = International Journal of Dermatology
| صحيفة = International Journal of Dermatology
سطر 59: سطر 64:
| PMID = 14693013
| PMID = 14693013
| DOI = 10.1111/j.1365-4632.2004.01959.x
| DOI = 10.1111/j.1365-4632.2004.01959.x
}}</ref> تفرض العديد من الدول إضافته إلى دقيق القمح أو [[حبة غذائية|الحبوب الغذائية]] الأخرى ، مما يقلل من خطر الإصابة بالبلاجرا. <ref name="lpi" /> <ref name="WhyFortify">{{استشهاد ويب
}}</ref> تفرض العديد من الدول إضافته إلى دقيق القمح أو [[حبة غذائية|الحبوب الغذائية]] الأخرى ، مما يقلل من خطر الإصابة بالبلاجرا.<ref name="lpi" /><ref name="WhyFortify">{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.ffinetwork.org/why_fortify/index.html
| مسار = http://www.ffinetwork.org/why_fortify/index.html
| عنوان = Why fortify?
| عنوان = Why fortify?
سطر 70: سطر 75:
}}</ref>
}}</ref>


[[أميد]] [[نيكوتيناميد]] (نياسيناميد) هو أحد مكونات [[عامل مرافق (كيمياء حيوية)|أنزيمات]] [[ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين|نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NAD) و [[فوسفات ثنائي نيوكليوتيد الأدينين وأميد النيكوتين|نيكوتيناميد فوسفات الأدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NADP +). على الرغم من أن النياسين [[نيكوتيناميد|والنيكوتيناميد]] متطابقان في نشاط [[فيتامين|الفيتامينات]] ، إلا أن النيكوتيناميد ليس له نفس التأثيرات [[علم الأدوية|الدوائية]] أو [[أدوية تخفيض شحميات الدم|المعدلة للدهون]] أو الآثار الجانبية مثل النياسين ، أي عندما يأخذ النياسين مجموعة ''الأميد'' ، فإنه لا يقلل [[كولسترول|الكوليسترول]] ولا يسبب تورد. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
[[أميد]] [[نيكوتيناميد]] (نياسيناميد) هو أحد مكونات [[عامل مرافق (كيمياء حيوية)|أنزيمات]] [[ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين|نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NAD) و [[فوسفات ثنائي نيوكليوتيد الأدينين وأميد النيكوتين|نيكوتيناميد فوسفات الأدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NADP +). على الرغم من أن النياسين [[نيكوتيناميد|والنيكوتيناميد]] متطابقان في نشاط [[فيتامين|الفيتامينات]] ، إلا أن النيكوتيناميد ليس له نفس التأثيرات [[علم الأدوية|الدوائية]] أو [[أدوية تخفيض شحميات الدم|المعدلة للدهون]] أو الآثار الجانبية مثل النياسين ، أي عندما يأخذ النياسين مجموعة ''الأميد'' ، فإنه لا يقلل [[كولسترول|الكوليسترول]] ولا يسبب تورد.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Niacin versus niacinamide
| عنوان = Niacin versus niacinamide
| صحيفة = CMAJ
| صحيفة = CMAJ
سطر 79: سطر 84:
| PMID = 1393911
| PMID = 1393911
| PMCID = 1336277
| PMCID = 1336277
}}</ref> <ref name="pmid22138132">{{استشهاد بدورية محكمة
}}</ref><ref name="pmid22138132">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Niacin requirements for genomic stability
| عنوان = Niacin requirements for genomic stability
| صحيفة = Mutation Research
| صحيفة = Mutation Research
سطر 89: سطر 94:
| DOI = 10.1016/j.mrfmmm.2011.11.008
| DOI = 10.1016/j.mrfmmm.2011.11.008
| مسار = https://zenodo.org/record/1143032
| مسار = https://zenodo.org/record/1143032
}}</ref> يوصى باستخدام النيكوتيناميد كعلاج لنقص النياسين لأنه يمكن تناوله بكميات علاجية دون التسبب في التنظيف ، والذي يعتبر تأثيرًا سلبيًا. في الماضي ، كان يشار إلى المجموعة بشكل طليق باسم '''مركب فيتامين ب <sub>3</sub>''' . <ref>{{استشهاد بكتاب
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221007050324/https://zenodo.org/record/1143032|تاريخ أرشيف=2022-10-07}}</ref> يوصى باستخدام النيكوتيناميد كعلاج لنقص النياسين لأنه يمكن تناوله بكميات علاجية دون التسبب في التنظيف ، والذي يعتبر تأثيرًا سلبيًا. في الماضي ، كان يشار إلى المجموعة بشكل طليق باسم '''مركب فيتامين ب <sub>3</sub>''' .<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Metabolic Interaction in Infection
| عنوان = Metabolic Interaction in Infection
| مؤلف = Silvestre
| مؤلف = Silvestre
سطر 102: سطر 107:
| مؤلف2 = Torrado
| مؤلف2 = Torrado
| مؤلف2-الأول = Egídio
| مؤلف2-الأول = Egídio
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230212171505/https://books.google.com/books?id=Y6VUDwAAQBAJ&pg=PA364|تاريخ أرشيف=2023-02-12}}</ref>
}}</ref>


== آلية العمل ==
== آلية العمل ==
يتم استعمال [[ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين|نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NAD) ، جنبًا إلى جنب مع متغير [[فسفرة|الفوسفور]] [[فوسفات ثنائي نيوكليوتيد الأدينين وأميد النيكوتين|النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NADP) ، في تفاعلات النقل داخل [[ترميم الدنا|إصلاح الحمض النووي]] وتعبئة الكالسيوم. يلعب NAD أيضًا دورًا مهمًا في التمثيل الغذائي البشري ، حيث يعمل بمثابة [[عامل مرافق (كيمياء حيوية)|أنزيم]] في كل من [[تحلل الجلوكوز|تحلل السكر]] [[دورة حمض الستريك|ودورة كريبس]] . <ref name=":0">{{استشهاد بكتاب
يتم استعمال [[ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين|نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NAD) ، جنبًا إلى جنب مع متغير [[فسفرة|الفوسفور]] [[فوسفات ثنائي نيوكليوتيد الأدينين وأميد النيكوتين|النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NADP) ، في تفاعلات النقل داخل [[ترميم الدنا|إصلاح الحمض النووي]] وتعبئة الكالسيوم. يلعب NAD أيضًا دورًا مهمًا في التمثيل الغذائي البشري ، حيث يعمل بمثابة [[عامل مرافق (كيمياء حيوية)|أنزيم]] في كل من [[تحلل الجلوكوز|تحلل السكر]] [[دورة حمض الستريك|ودورة كريبس]] .<ref name=":0">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Harrison's Principles of Internal Medicine, 20th Ed.
| عنوان = Harrison's Principles of Internal Medicine, 20th Ed.
| مؤلف = Suter
| مؤلف = Suter
سطر 120: سطر 125:
== نقص فيتامين ==
== نقص فيتامين ==
[[ملف:Pellagra2.jpg|تصغير| رجل مصاب [[بلاغرا|بالبلاجرا]] ، والذي ينتج عن نقص مزمن في فيتامين ب <sub>3</sub> في النظام الغذائي]]
[[ملف:Pellagra2.jpg|تصغير| رجل مصاب [[بلاغرا|بالبلاجرا]] ، والذي ينتج عن نقص مزمن في فيتامين ب <sub>3</sub> في النظام الغذائي]]
النقص الحاد في فيتامين ب <sub>3 يؤدي</sub> في النظام الغذائي إلى مرض [[بلاغرا|البلاجرا]] ، الذي يتسم [[إسهال|بالإسهال]] [[التهاب الجلد|والتهاب الجلد]] الحساس للشمس الذي يشمل فرط تصبغ وسماكة الجلد (انظر الصورة) والتهاب الفم واللسان والهذيان والخرف ، والموت إذا ترك دون علاج . <ref name="Hegyi2004" /> تشمل الأعراض النفسية الشائعة التهيج وضعف التركيز والقلق والتعب وفقدان الذاكرة والأرق واللامبالاة والاكتئاب. <ref name="PKIN2020Niacin">{{استشهاد بكتاب
النقص الحاد في فيتامين ب <sub>3 يؤدي</sub> في النظام الغذائي إلى مرض [[بلاغرا|البلاجرا]] ، الذي يتسم [[إسهال|بالإسهال]] [[التهاب الجلد|والتهاب الجلد]] الحساس للشمس الذي يشمل فرط تصبغ وسماكة الجلد (انظر الصورة) والتهاب الفم واللسان والهذيان والخرف ، والموت إذا ترك دون علاج .<ref name="Hegyi2004" /> تشمل الأعراض النفسية الشائعة التهيج وضعف التركيز والقلق والتعب وفقدان الذاكرة والأرق واللامبالاة والاكتئاب.<ref name="PKIN2020Niacin">{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Present Knowledge in Nutrition
| عنوان = Present Knowledge in Nutrition
| مؤلف = Penberthy
| مؤلف = Penberthy
سطر 141: سطر 146:
| محرر4-الأخير = Yates
| محرر4-الأخير = Yates
| محرر4-الأول = A.A.
| محرر4-الأول = A.A.
}}</ref> الآليات الكيميائية الحيوية للتنكس العصبي الملحوظ الناجم عن النقص ليست مفهومة جيدًا ، ولكنها قد تستند إلى أ) شرط [[ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين|نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NAD +) لقمع تكوين مستقلبات التربتوفان السامة للأعصاب ؛ ب) تثبيط توليد ATP في الميتوكوندريا مما يؤدي إلى تلف الخلايا ؛ ج) تنشيط مسار بوليميريز بولي ادينين دي فوسفات (ADP-ribose) (PARP) ، حيث أن PARP هو إنزيم نووي يشارك في إصلاح الحمض النووي ، ولكن في حالة عدم وجود NAD + يمكن أن يؤدي إلى موت الخلية ؛ D) انخفاض تخليق [[عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ|عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ]] أو مستقبله التروبوميوسين كيناز ب ؛ أو ، ه) التغييرات في [[تعبير جيني|التعبير الجيني]] مباشرة بسبب نقص النياسين. <ref name="niacin review 2014">{{استشهاد بدورية محكمة
}}</ref> الآليات الكيميائية الحيوية للتنكس العصبي الملحوظ الناجم عن النقص ليست مفهومة جيدًا ، ولكنها قد تستند إلى أ) شرط [[ثنائي نوكليوتيد الأدنين وأميد النيكوتين|نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد]] (NAD +) لقمع تكوين مستقلبات التربتوفان السامة للأعصاب ؛ ب) تثبيط توليد ATP في الميتوكوندريا مما يؤدي إلى تلف الخلايا ؛ ج) تنشيط مسار بوليميريز بولي ادينين دي فوسفات (ADP-ribose) (PARP) ، حيث أن PARP هو إنزيم نووي يشارك في إصلاح الحمض النووي ، ولكن في حالة عدم وجود NAD + يمكن أن يؤدي إلى موت الخلية ؛ D) انخفاض تخليق [[عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ|عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ]] أو مستقبله التروبوميوسين كيناز ب ؛ أو ، ه) التغييرات في [[تعبير جيني|التعبير الجيني]] مباشرة بسبب نقص النياسين.<ref name="niacin review 2014">{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = The biochemical pathways of central nervous system neural degeneration in niacin deficiency
| عنوان = The biochemical pathways of central nervous system neural degeneration in niacin deficiency
| صحيفة = Neural Regeneration Research
| صحيفة = Neural Regeneration Research
سطر 153: سطر 158:
}}</ref>
}}</ref>


قل ما يُلاحظ نقص النياسين في البلدان المتقدمة ، ويرتبط عادةً بالفقر أو سوء التغذية أو سوء التغذية الثانوي [[كحولية|لإدمان الكحول]] المزمن. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
قل ما يُلاحظ نقص النياسين في البلدان المتقدمة ، ويرتبط عادةً بالفقر أو سوء التغذية أو سوء التغذية الثانوي [[كحولية|لإدمان الكحول]] المزمن.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Pellagra encephalopathy following B-complex vitamin treatment without niacin
| عنوان = Pellagra encephalopathy following B-complex vitamin treatment without niacin
| صحيفة = International Journal of Psychiatry in Medicine
| صحيفة = International Journal of Psychiatry in Medicine
سطر 167: سطر 172:
| تاريخ أرشيف = 10 July 2012
| تاريخ أرشيف = 10 July 2012
| حالة المسار = dead
| حالة المسار = dead
}}</ref> كما أنه يميل إلى الحدوث أيضًا في المناطق الأقل نموًا حيث يأكل الناس [[ذرة (نبات)|الذرة]] كغذاء أساسي ، حيث أن الذرة هي الحبوب الوحيدة التي تحتوي على نسبة منخفضة من النياسين القابل للهضم. تقنية طهي تسمى نيكستمالايزيشن ، أي المعالجة المسبقة بالمكونات القلوية ، تزيد من [[توافر حيوي|التوفر البيولوجي]] للنياسين أثناء إنتاج دقيق الذرة أو الدقيق. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
}}</ref> كما أنه يميل إلى الحدوث أيضًا في المناطق الأقل نموًا حيث يأكل الناس [[ذرة (نبات)|الذرة]] كغذاء أساسي ، حيث أن الذرة هي الحبوب الوحيدة التي تحتوي على نسبة منخفضة من النياسين القابل للهضم. تقنية طهي تسمى نيكستمالايزيشن ، أي المعالجة المسبقة بالمكونات القلوية ، تزيد من [[توافر حيوي|التوفر البيولوجي]] للنياسين أثناء إنتاج دقيق الذرة أو الدقيق.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Effect of processing on distribution and in vitro availability of niacin of corn (Zea mays)
| عنوان = Effect of processing on distribution and in vitro availability of niacin of corn (Zea mays)
| صحيفة = Food Technol
| صحيفة = Food Technol
سطر 175: سطر 180:
}}</ref> لهذا السبب ، فإن الأشخاص الذين يستهلكون الذرة مثل التورتيلا أو الهوميني هم أقل عرضة للإصابة بنقص النياسين.
}}</ref> لهذا السبب ، فإن الأشخاص الذين يستهلكون الذرة مثل التورتيلا أو الهوميني هم أقل عرضة للإصابة بنقص النياسين.


لعلاج النقص ، توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بإعطاء النياسيناميد (أي نيكوتيناميد) بدلاً من النياسين ، لتجنب الآثار الجانبية التي يسببها هذا الأخير عادةً. تشير الإرشادات إلى استخدام 300&nbsp;ملج / يوم لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع. يظهر الخرف والتهاب الجلد تحسنًا خلال أسبوع. نظرًا لاحتمال وجود نقص في فيتامينات ب الأخرى ، توصي منظمة الصحة العالمية بتناول فيتامينات متعددة بالإضافة إلى النياسيناميد. <ref name="Pellagra And Its Prevention" />
لعلاج النقص ، توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بإعطاء النياسيناميد (أي نيكوتيناميد) بدلاً من النياسين ، لتجنب الآثار الجانبية التي يسببها هذا الأخير عادةً. تشير الإرشادات إلى استخدام 300&nbsp;ملج / يوم لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع. يظهر الخرف والتهاب الجلد تحسنًا خلال أسبوع. نظرًا لاحتمال وجود نقص في فيتامينات ب الأخرى ، توصي منظمة الصحة العالمية بتناول فيتامينات متعددة بالإضافة إلى النياسيناميد.<ref name="Pellagra And Its Prevention" />


[[داء هارتنب|داء هرتنب]] هو اضطراب غذائي [[توريث (أحياء)|وراثي]] يؤدي إلى نقص النياسين. <ref name="HartnupMerck">{{استشهاد ويب
[[داء هارتنب|داء هرتنب]] هو اضطراب غذائي [[توريث (أحياء)|وراثي]] يؤدي إلى نقص النياسين.<ref name="HartnupMerck">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.merckmanuals.com/professional/pediatrics/congenital-renal-transport-abnormalities/hartnup-disease?query=Hartnup%20Disease
| مسار = https://www.merckmanuals.com/professional/pediatrics/congenital-renal-transport-abnormalities/hartnup-disease?query=Hartnup%20Disease
| عنوان = Hartnup Disease
| عنوان = Hartnup Disease
سطر 184: سطر 189:
| الأخير = LaRosa
| الأخير = LaRosa
| الأول = CJ
| الأول = CJ
}}</ref> تمت تسميته على اسم عائلة إنجليزية تعاني من اضطراب وراثي أدى إلى فشل في امتصاص [[حمض أميني|الحمض الأميني]] الأساسي [[تريبتوفان|التربتوفان]] ، حيث كان التربتوفان [[مركب طليعي|مقدمة]] لتخليق النياسين. تتشابه الأعراض مع البلاجرا ، بما في ذلك الطفح الجلدي الأحمر المتقشر والحساسية لأشعة الشمس. يتم إعطاء النياسين أو النياسيناميد عن طريق الفم كعلاج لهذه الحالة بجرعات تتراوح من 50 إلى 100&nbsp;ملغ مرتين في اليوم ، مع تشخيص جيد إذا تم تحديده وعلاجه مبكرًا. <ref name="HartnupMerck" /> يعتبر تخليق النياسين أيضًا ناقصًا في [[متلازمة سرطاوية|المتلازمة السرطاوية]] ، بسبب التحويل الأيضي لسلائفه التربتوفان لتكوين [[سيروتونين|السيروتونين]] . <ref name="lpi" />
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221005221416/https://www.merckmanuals.com/professional/pediatrics/congenital-renal-transport-abnormalities/hartnup-disease?query=Hartnup%20Disease|تاريخ أرشيف=2022-10-05}}</ref> تمت تسميته على اسم عائلة إنجليزية تعاني من اضطراب وراثي أدى إلى فشل في امتصاص [[حمض أميني|الحمض الأميني]] الأساسي [[تريبتوفان|التربتوفان]] ، حيث كان التربتوفان [[مركب طليعي|مقدمة]] لتخليق النياسين. تتشابه الأعراض مع البلاجرا ، بما في ذلك الطفح الجلدي الأحمر المتقشر والحساسية لأشعة الشمس. يتم إعطاء النياسين أو النياسيناميد عن طريق الفم كعلاج لهذه الحالة بجرعات تتراوح من 50 إلى 100&nbsp;ملغ مرتين في اليوم ، مع تشخيص جيد إذا تم تحديده وعلاجه مبكرًا.<ref name="HartnupMerck" /> يعتبر تخليق النياسين أيضًا ناقصًا في [[متلازمة سرطاوية|المتلازمة السرطاوية]] ، بسبب التحويل الأيضي لسلائفه التربتوفان لتكوين [[سيروتونين|السيروتونين]] .<ref name="lpi" />


=== قياس حالة فيتامين ===
=== قياس حالة فيتامين ===
لا تعد تركيزات النياسين ومستقلبات النياسين في البلازما علامات مفيدة لحالة النياسين. <ref name="DRItext" /> يعتبر الإفراز البولي للمستقلب الميثيل N1- ميثيل-نيكوتيناميد موثوقًا وحساسًا. يتطلب القياس جمع بول على مدار 24 ساعة. بالنسبة للبالغين ، تمثل القيمة الأقل من 5.8 ميكرولتر / يوم حالة نقص النياسين وتمثل 5.8 إلى 17.5 ميكرو مول / يوم منخفضة. <ref name="DRItext" /> وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن الوسيلة البديلة للتعبير عن البول ن1 ميثيل نيكوتيناميد N1-methyl-nicotinamide هي مجم / جم كرياتينين في مجموعة بول على مدار 24 ساعة ، مع تحديد النقص على أنه <0.5 ، منخفض 0.5-1.59 ، مقبول 1.6-4.29 ، و مرتفع> 4.3 يحدث نقص النياسين قبل ظهور علامات وأعراض البلاجرا. <ref name="DRItext" /> من المحتمل أن توفر تركيزات نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD) في كرات الدم الحمراء مؤشرًا حساسًا آخر لنضوب النياسين ، على الرغم من عدم تحديد تعريفات ناقصة ومنخفضة وكافية. أخيرًا ، يتناقص التربتوفان في البلازما عند اتباع نظام غذائي منخفض النياسين لأن التربتوفان يتحول إلى النياسين. ومع ذلك ، يمكن أيضًا أن يكون سبب انخفاض التربتوفان هو اتباع نظام غذائي منخفض في هذا الأحماض الأمينية الأساسية ، لذلك فهو غير محدد لتأكيد حالة الفيتامين. <ref name="DRItext" />
لا تعد تركيزات النياسين ومستقلبات النياسين في البلازما علامات مفيدة لحالة النياسين.<ref name="DRItext" /> يعتبر الإفراز البولي للمستقلب الميثيل N1- ميثيل-نيكوتيناميد موثوقًا وحساسًا. يتطلب القياس جمع بول على مدار 24 ساعة. بالنسبة للبالغين ، تمثل القيمة الأقل من 5.8 ميكرولتر / يوم حالة نقص النياسين وتمثل 5.8 إلى 17.5 ميكرو مول / يوم منخفضة.<ref name="DRItext" /> وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن الوسيلة البديلة للتعبير عن البول ن1 ميثيل نيكوتيناميد N1-methyl-nicotinamide هي مجم / جم كرياتينين في مجموعة بول على مدار 24 ساعة ، مع تحديد النقص على أنه <0.5 ، منخفض 0.5-1.59 ، مقبول 1.6-4.29 ، و مرتفع> 4.3 يحدث نقص النياسين قبل ظهور علامات وأعراض البلاجرا.<ref name="DRItext" /> من المحتمل أن توفر تركيزات نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD) في كرات الدم الحمراء مؤشرًا حساسًا آخر لنضوب النياسين ، على الرغم من عدم تحديد تعريفات ناقصة ومنخفضة وكافية. أخيرًا ، يتناقص التربتوفان في البلازما عند اتباع نظام غذائي منخفض النياسين لأن التربتوفان يتحول إلى النياسين. ومع ذلك ، يمكن أيضًا أن يكون سبب انخفاض التربتوفان هو اتباع نظام غذائي منخفض في هذا الأحماض الأمينية الأساسية ، لذلك فهو غير محدد لتأكيد حالة الفيتامين.<ref name="DRItext" />


== التوصيات الغذائية ==
== التوصيات الغذائية ==


قام المعهد الأمريكي للطب (الذي أعيد تسميته [[الأكاديمية الوطنية للطب (الولايات المتحدة الأمريكية)|بالأكاديمية الوطنية للطب]] في عام 2015) بتحديث متوسط المتطلبات المقدرة (EARs) والبدلات الغذائية الموصى بها (RDAs) للنياسين في عام 1998 ، بالإضافة إلى [[كمية غذائية مرجعية|مستويات المدخول الأعلى المسموح]] بها (ULs). بدلاً من RDA ، يتم تحديد المدخول الكافي (AIs) للسكان الذين لا يوجد دليل كافٍ لتحديد مستوى المدخول الغذائي الكافي لتلبية متطلبات المغذيات لمعظم الناس.<ref name="DRIExplain">{{استشهاد ويب

| موقع = National Institutes of Health, Office of Dietary Supplements
قام المعهد الأمريكي للطب (الذي أعيد تسميته [[الأكاديمية الوطنية للطب (الولايات المتحدة الأمريكية)|بالأكاديمية الوطنية للطب]] في عام 2015) بتحديث متوسط المتطلبات المقدرة (EARs) والبدلات الغذائية الموصى بها (RDAs) للنياسين في عام 1998 ، بالإضافة إلى [[كمية غذائية مرجعية|مستويات المدخول الأعلى المسموح]] بها (ULs). بدلاً من RDA ، يتم تحديد المدخول الكافي (AIs) للسكان الذين لا يوجد دليل كافٍ لتحديد مستوى المدخول الغذائي الكافي لتلبية متطلبات المغذيات لمعظم الناس. <ref name="DRIExplain">{{استشهاد ويب
| عنوان= Nutrient Recommendations: Dietary Reference Intakes (DRI)
| تاريخ الوصول= 30 June 2020
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| مسار = https://ods.od.nih.gov/Health_Information/Dietary_Reference_Intakes.aspx
| مسار = https://ods.od.nih.gov/Health_Information/Dietary_Reference_Intakes.aspx
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223074653/https://ods.od.nih.gov/HealthInformation/nutrientrecommendations.aspx
| عنوان = Nutrient Recommendations: Dietary Reference Intakes (DRI)
| موقع = National Institutes of Health, Office of Dietary Supplements
| تاريخ الوصول = 30 June 2020
}}</ref> (انظر الجدول).
}}</ref> (انظر الجدول).


تشير [[الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية|هيئة سلامة الأغذية الأوروبية]] (EFSA) إلى مجموعة المعلومات الجماعية على أنها القيم المرجعية الغذائية (DRV) ، مع المدخول المرجعي للسكان (PRI) بدلاً من RDA ، ومتوسط المتطلبات بدلاً من EAR. بالنسبة للاتحاد الأوروبي ، فإن الذكاء الاصطناعي و ULs لهما نفس التعريف كما هو الحال في الولايات المتحدة ، باستثناء أن الوحدات هي مليجرام لكل ميجاجول (MJ) من الطاقة المستهلكة بدلاً من ملج / يوم. بالنسبة للنساء (بما في ذلك الحوامل أو المرضعات) والرجال والأطفال ، يبلغ معدل PRI 1.6&nbsp;ملغ لكل ميجاجول. نظرًا لأن التحويل هو 1 ميجا جول = 239 كيلو كالوري ، فإن الشخص البالغ الذي يستهلك 2390 سعرًا حراريًا يجب أن يستهلك 16&nbsp;ملغ النياسين. هذا مشابه لـ RDAs الأمريكية (14&nbsp;ملغ / يوم للنساء البالغات ، 16&nbsp;ملغ / يوم للرجال البالغين). <ref name="EFSAtext">{{استشهاد ويب
تشير [[الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية|هيئة سلامة الأغذية الأوروبية]] (EFSA) إلى مجموعة المعلومات الجماعية على أنها القيم المرجعية الغذائية (DRV) ، مع المدخول المرجعي للسكان (PRI) بدلاً من RDA ، ومتوسط المتطلبات بدلاً من EAR. بالنسبة للاتحاد الأوروبي ، فإن الذكاء الاصطناعي و ULs لهما نفس التعريف كما هو الحال في الولايات المتحدة ، باستثناء أن الوحدات هي مليجرام لكل ميجاجول (MJ) من الطاقة المستهلكة بدلاً من ملج / يوم. بالنسبة للنساء (بما في ذلك الحوامل أو المرضعات) والرجال والأطفال ، يبلغ معدل PRI 1.6&nbsp;ملغ لكل ميجاجول. نظرًا لأن التحويل هو 1 ميجا جول = 239 كيلو كالوري ، فإن الشخص البالغ الذي يستهلك 2390 سعرًا حراريًا يجب أن يستهلك 16&nbsp;ملغ النياسين. هذا مشابه لـ RDAs الأمريكية (14&nbsp;ملغ / يوم للنساء البالغات ، 16&nbsp;ملغ / يوم للرجال البالغين).<ref name="EFSAtext">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.efsa.europa.eu/sites/default/files/assets/DRV_Summary_tables_jan_17.pdf
| عنوان = Overview on Dietary Reference Values for the EU population as derived by the EFSA Panel on Dietetic Products, Nutrition and Allergies
| سنة = 2017
| سنة = 2017
| عنوان= Overview on Dietary Reference Values for the EU population as derived by the EFSA Panel on Dietetic Products, Nutrition and Allergies
| تاريخ أرشيف= 14 فبراير 2023
| مسار = https://www.efsa.europa.eu/sites/default/files/assets/DRV_Summary_tables_jan_17.pdf
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20230214105656/https://www.efsa.europa.eu/sites/default/files/assets/DRV_Summary_tables_jan_17.pdf
}}</ref>
}}</ref>


يتم إنشاء ULs عن طريق تحديد كميات الفيتامينات والمعادن التي تسبب آثارًا ضارة ، ثم اختيار كميات الحد الأعلى التي تعتبر "الحد الأقصى من المدخول اليومي الذي من غير المحتمل أن يسبب آثارًا صحية ضارة". <ref name="DRIExplain" /> لا تتفق دائمًا الوكالات التنظيمية من مختلف البلدان. بالنسبة للولايات المتحدة ، 30 أو 35&nbsp;ملغ للمراهقين والبالغين ، وأقل للأطفال. <ref name="DRItext" /> تم تعيين EFSA UL للبالغين في 10&nbsp;ملغ / يوم - حوالي ثلث القيمة الأمريكية. بالنسبة لجميع ULs الحكومية ، ينطبق المصطلح على النياسين كمكمل يتم تناوله كجرعة واحدة ، ويقصد به أن يكون حدًا لتجنب تفاعل تدفق الجلد. وهذا يفسر لماذا بالنسبة للهيئة الأوروبية للرقابة المالية ، يمكن أن يكون المدخول اليومي الموصى به أعلى من UL. <ref>{{استشهاد ويب
يتم إنشاء ULs عن طريق تحديد كميات الفيتامينات والمعادن التي تسبب آثارًا ضارة ، ثم اختيار كميات الحد الأعلى التي تعتبر "الحد الأقصى من المدخول اليومي الذي من غير المحتمل أن يسبب آثارًا صحية ضارة".<ref name="DRIExplain" /> لا تتفق دائمًا الوكالات التنظيمية من مختلف البلدان. بالنسبة للولايات المتحدة ، 30 أو 35&nbsp;ملغ للمراهقين والبالغين ، وأقل للأطفال.<ref name="DRItext" /> تم تعيين EFSA UL للبالغين في 10&nbsp;ملغ / يوم - حوالي ثلث القيمة الأمريكية. بالنسبة لجميع ULs الحكومية ، ينطبق المصطلح على النياسين كمكمل يتم تناوله كجرعة واحدة ، ويقصد به أن يكون حدًا لتجنب تفاعل تدفق الجلد. وهذا يفسر لماذا بالنسبة للهيئة الأوروبية للرقابة المالية ، يمكن أن يكون المدخول اليومي الموصى به أعلى من UL.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.efsa.europa.eu/sites/default/files/efsa_rep/blobserver_assets/ndatolerableuil.pdf
| عنوان = Tolerable Upper Intake Levels For Vitamins And Minerals
| سنة = 2006
| سنة = 2006
| ناشر = European Food Safety Authority
| ناشر = European Food Safety Authority
| عنوان= Tolerable Upper Intake Levels For Vitamins And Minerals
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| مسار = http://www.efsa.europa.eu/sites/default/files/efsa_rep/blobserver_assets/ndatolerableuil.pdf
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223074740/http://www.efsa.europa.eu/sites/default/files/efsa_rep/blobserver_assets/ndatolerableuil.pdf
}}</ref>
}}</ref>


يصف كل من DRI و DRV الكميات المطلوبة كمكافئات النياسين (NE) ، محسوبة على أنها 1&nbsp;ملغ NE = 1&nbsp;ملغ النياسين أو 60&nbsp;ملغ من الحمض الأميني الأساسي التربتوفان. وذلك لأن الأحماض الأمينية تستخدم في تصنيع الفيتامين. <ref name="DRItext" /> <ref name="EFSAtext" />
يصف كل من DRI و DRV الكميات المطلوبة كمكافئات النياسين (NE) ، محسوبة على أنها 1&nbsp;ملغ NE = 1&nbsp;ملغ النياسين أو 60&nbsp;ملغ من الحمض الأميني الأساسي التربتوفان. وذلك لأن الأحماض الأمينية تستخدم في تصنيع الفيتامين.<ref name="DRItext" /><ref name="EFSAtext" />


لغرض وضع العلامات على المواد الغذائية والمكملات الغذائية في الولايات المتحدة ، يتم التعبير عن الكمية في الوجبة كنسبة مئوية من [[الكمية الغذائية اليومية المرجعية|القيمة اليومية]] (٪ DV). لأغراض وضع العلامات على النياسين ، فإن 100٪ من القيمة اليومية هي 16&nbsp;ملغ. قبل 27 مايو 2016 ، كان العدد 20 عامًا&nbsp;mg ، تمت مراجعته لجعله يتفق مع قانون التمييز العنصري. <ref name="FedReg">{{استشهاد ويب
لغرض وضع العلامات على المواد الغذائية والمكملات الغذائية في الولايات المتحدة ، يتم التعبير عن الكمية في الوجبة كنسبة مئوية من [[الكمية الغذائية اليومية المرجعية|القيمة اليومية]] (٪ DV). لأغراض وضع العلامات على النياسين ، فإن 100٪ من القيمة اليومية هي 16&nbsp;ملغ. قبل 27 مايو 2016 ، كان العدد 20 عامًا&nbsp;mg ، تمت مراجعته لجعله يتفق مع قانون التمييز العنصري.<ref name="FedReg">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gpo.gov/fdsys/pkg/FR-2016-05-27/pdf/2016-11867.pdf
| عنوان = Federal Register May 27, 2016 Food Labeling: Revision of the Nutrition and Supplement Facts Labels
| عنوان = Federal Register May 27, 2016 Food Labeling: Revision of the Nutrition and Supplement Facts Labels
| تاريخ أرشيف= 17 ديسمبر 2022
}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.gpo.gov/fdsys/pkg/FR-2016-05-27/pdf/2016-11867.pdf
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20221217115719/https://www.govinfo.gov/content/pkg/FR-2016-05-27/pdf/2016-11867.pdf
}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.dsld.nlm.nih.gov/dsld/dailyvalue.jsp
| مسار = https://www.dsld.nlm.nih.gov/dsld/dailyvalue.jsp
| عنوان = Daily Value Reference of the Dietary Supplement Label Database (DSLD)
| عنوان = Daily Value Reference of the Dietary Supplement Label Database (DSLD)
سطر 225: سطر 237:
| تاريخ الوصول = 16 May 2020
| تاريخ الوصول = 16 May 2020
| حالة المسار = dead
| حالة المسار = dead
}}</ref> كان الالتزام بلوائح الملصقات المحدثة مطلوبًا بحلول 1 يناير 2020 للشركات المصنعة التي تبلغ 10 [[دولار أمريكي|دولارات أمريكية]]&nbsp;مليون أو أكثر من المبيعات السنوية للأغذية ، وبحلول 1 يناير 2021 للمصنعين ذوي مبيعات أقل من المواد الغذائية. <ref name="FDAdelay">{{استشهاد ويب
}}</ref> كان الالتزام بلوائح الملصقات المحدثة مطلوبًا بحلول 1 يناير 2020 للشركات المصنعة التي تبلغ 10 [[دولار أمريكي|دولارات أمريكية]]&nbsp;مليون أو أكثر من المبيعات السنوية للأغذية ، وبحلول 1 يناير 2021 للمصنعين ذوي مبيعات أقل من المواد الغذائية.<ref name="FDAdelay">{{استشهاد ويب
| تاريخ = 27 May 2016
| مسار = https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/changes-nutrition-facts-label
| موقع = U.S. [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)]] (FDA)
| عنوان = Changes to the Nutrition Facts Label
| عنوان = Changes to the Nutrition Facts Label
| تاريخ = 27 May 2016
| تاريخ الوصول= 16 May 2020
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| موقع = U.S. [[Food and Drug Administration]] (FDA)
| مسار = https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/changes-nutrition-facts-label
| تاريخ الوصول = 16 May 2020
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223074903/https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/changes-nutrition-facts-label
}} {{عزو المصدر}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب
}} {{عزو المصدر}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/industry-resources-changes-nutrition-facts-label
| تاريخ = 21 December 2018
| موقع = U.S. [[إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة)]] (FDA)
| عنوان = Industry Resources on the Changes to the Nutrition Facts Label
| عنوان = Industry Resources on the Changes to the Nutrition Facts Label
| تاريخ = 21 December 2018
| تاريخ الوصول= 16 May 2020
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| موقع = U.S. [[Food and Drug Administration]] (FDA)
| مسار = https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/industry-resources-changes-nutrition-facts-label
| تاريخ الوصول = 16 May 2020
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223074925/https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/industry-resources-changes-nutrition-facts-label
}} {{عزو المصدر}}</ref> يتم توفير جدول بالقيم اليومية القديمة والجديدة للبالغين في [[الكمية الغذائية اليومية المرجعية|المرجع اليومي المدخول]] .
}} {{عزو المصدر}}</ref> يتم توفير جدول بالقيم اليومية القديمة والجديدة للبالغين في [[الكمية الغذائية اليومية المرجعية|المرجع اليومي المدخول]] .


== مصادر ==
== مصادر ==
يوجد النياسين في مجموعة متنوعة من الأطعمة [[أطعمة طبيعية|الكاملة]] [[طعام سهل التحضير|والمعالجة]] ، بما في ذلك [[طعام سهل التحضير|الأطعمة المعلبة]] [[إغناء الأغذية|المدعمة]] [[لحم|واللحوم]] من مصادر حيوانية مختلفة [[مأكولات بحرية|والمأكولات البحرية]] [[بهارات|والتوابل]] . <ref name="lpi" /> <ref name="usda">{{استشهاد ويب
يوجد النياسين في مجموعة متنوعة من الأطعمة [[أطعمة طبيعية|الكاملة]] [[طعام سهل التحضير|والمعالجة]] ، بما في ذلك [[طعام سهل التحضير|الأطعمة المعلبة]] [[إغناء الأغذية|المدعمة]] [[لحم|واللحوم]] من مصادر حيوانية مختلفة [[مأكولات بحرية|والمأكولات البحرية]] [[بهارات|والتوابل]] .<ref name="lpi" /><ref name="usda">{{استشهاد ويب
| مسار = https://ndb.nal.usda.gov/ndb/nutrients/report/nutrientsfrm?max=25&offset=0&totCount=0&nutrient1=406&nutrient2=&nutrient3=&subset=1&fg=13&fg=1&fg=15&fg=17&fg=10&fg=5&fg=2&fg=11&sort=c&measureby=g
| مسار = https://ndb.nal.usda.gov/ndb/nutrients/report/nutrientsfrm?max=25&offset=0&totCount=0&nutrient1=406&nutrient2=&nutrient3=&subset=1&fg=13&fg=1&fg=15&fg=17&fg=10&fg=5&fg=2&fg=11&sort=c&measureby=g
| عنوان = Niacin content per 100 grams; select food subset, abridged list by food groups
| عنوان = Niacin content per 100 grams; select food subset, abridged list by food groups
سطر 249: سطر 265:
| تاريخ الوصول = 23 January 2017
| تاريخ الوصول = 23 January 2017
| حالة المسار = dead
| حالة المسار = dead
}}</ref> بشكل عام ، توفر الأطعمة من مصادر حيوانية حوالي 5-10&nbsp;mg niacin لكل وجبة ، على الرغم من أن منتجات الألبان والبيض تحتوي على القليل. توفر بعض الأطعمة من مصادر نباتية مثل المكسرات والبقوليات والحبوب حوالي 2-5&nbsp;mg niacin لكل حصة ، على الرغم من أن هذا النياسين الموجود بشكل طبيعي في بعض منتجات الحبوب يرتبط إلى حد كبير [[متعدد السكاريد|بالسكريات]] [[جليكوببتيد|والببتيدات]] السكرية ، مما يجعله متاحًا حيويًا بنسبة 30 ٪ فقط. تمت إضافة النياسين إلى المكونات الغذائية المدعمة مثل دقيق القمح ، وهو متوفر حيويا. <ref name="NIH Fact Sheet" /> من بين مصادر الغذاء الكاملة التي تحتوي على أعلى نسبة من النياسين لكل 100 جرام:<div style="float:left; padding: 1em;">
}}</ref> بشكل عام ، توفر الأطعمة من مصادر حيوانية حوالي 5–10&nbsp;mg niacin لكل وجبة ، على الرغم من أن منتجات الألبان والبيض تحتوي على القليل. توفر بعض الأطعمة من مصادر نباتية مثل المكسرات والبقوليات والحبوب حوالي 2–5&nbsp;mg niacin لكل حصة ، على الرغم من أن هذا النياسين الموجود بشكل طبيعي في بعض منتجات الحبوب يرتبط إلى حد كبير [[متعدد السكاريد|بالسكريات]] [[جليكوببتيد|والببتيدات]] السكرية ، مما يجعله متاحًا حيويًا بنسبة 30 ٪ فقط. تمت إضافة النياسين إلى المكونات الغذائية المدعمة مثل دقيق القمح ، وهو متوفر حيويا.<ref name="NIH Fact Sheet" /> من بين مصادر الغذاء الكاملة التي تحتوي على أعلى نسبة من النياسين لكل 100 جرام:<div style="float:left; padding: 1em;">
{| class="wikitable"
{| class="wikitable"
! المصدر <ref name="USDANiacin">{{استشهاد ويب
! المصدر <ref name="USDANiacin">{{استشهاد ويب
سطر 257: سطر 273:
| موقع = U.S. Department of Agriculture, Agricultural Research Service
| موقع = U.S. Department of Agriculture, Agricultural Research Service
| تاريخ الوصول = 12 May 2020
| تاريخ الوصول = 12 May 2020
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221014035930/https://www.nal.usda.gov/sites/www.nal.usda.gov/files/niacin.pdf|تاريخ أرشيف=2022-10-14}}</ref>
}}</ref>
! مقدار<br /><br /><br /><br /><nowiki></br></nowiki> (ملغم / 100 جم)
! مقدار<br /><br /><br /><br /><nowiki></br></nowiki> (ملغم / 100 جم)
|-
|-
| [[رقائق الخميرة المغذية|الخميرة الغذائية]] <ref>{{استشهاد ويب
| [[رقائق الخميرة المغذية|الخميرة الغذائية]] <ref>{{استشهاد ويب
| موقع = NutritionData.Self.com
| عنوان= Nutritional Yeast Flakes (two tablespoons = 16 grams
| تاريخ الوصول= 13 May 2020
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| مسار = https://nutritiondata.self.com/facts/custom/1323565/2
| مسار = https://nutritiondata.self.com/facts/custom/1323565/2
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223075005/https://nutritiondata.self.com/facts/custom/1323565/2
| عنوان = Nutritional Yeast Flakes (two tablespoons = 16 grams
| موقع = NutritionData.Self.com
| تاريخ الوصول = 13 May 2020
}}</ref><br /><br /><br /><br /><nowiki></br></nowiki> الحصة = 2 ملعقة كبيرة (16 جم) تحتوي على 56&nbsp;ملغ
}}</ref><br /><br /><br /><br /><nowiki></br></nowiki> الحصة = 2 ملعقة كبيرة (16 جم) تحتوي على 56&nbsp;ملغ
| 350
| 350
سطر 356: سطر 374:
| 0.1
| 0.1
|}
|}
</div>يمكن أن توفر [[خضرية|الأنظمة الغذائية النباتية]] [[نباتية|كميات]] كافية إذا تم تضمين منتجات مثل الخميرة الغذائية والفول السوداني وزبدة الفول السوداني والطحينة والأرز البني والفطر والأفوكادو وبذور عباد الشمس. يمكن أيضًا تناول الأطعمة المدعمة والمكملات الغذائية لضمان تناول كمية كافية. <ref name="NIH Fact Sheet" /> <ref>{{استشهاد ويب
</div>يمكن أن توفر [[خضرية|الأنظمة الغذائية النباتية]] [[نباتية|كميات]] كافية إذا تم تضمين منتجات مثل الخميرة الغذائية والفول السوداني وزبدة الفول السوداني والطحينة والأرز البني والفطر والأفوكادو وبذور عباد الشمس. يمكن أيضًا تناول الأطعمة المدعمة والمكملات الغذائية لضمان تناول كمية كافية.<ref name="NIH Fact Sheet" /><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.vivahealth.org.uk/a-z/vitamin-b3-niacin
| عنوان = Vitamin B3 (Niacin)
| تاريخ = 2000
| تاريخ = 2000
| موقع = VivaHealth.org
| موقع = VivaHealth.org
| عنوان = Vitamin B3 (Niacin)
| تاريخ الوصول = 12 May 2020
| تاريخ الوصول= 12 May 2020
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| مسار = https://www.vivahealth.org.uk/a-z/vitamin-b3-niacin
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223075113/https://viva.org.uk/health/vitamin-b3-niacin/
}}</ref>
}}</ref>


=== تحضير الطعام ===
=== تحضير الطعام ===
النياسين الموجود بشكل طبيعي في الطعام عرضة للتلف بسبب حرارة الطهي العالية ، خاصة في وجود الأطعمة الحمضية والصلصات. إنه قابل للذوبان في الماء ، وبالتالي قد يفقد أيضًا من الأطعمة المغلية في الماء. <ref>{{استشهاد ويب
النياسين الموجود بشكل طبيعي في الطعام عرضة للتلف بسبب حرارة الطهي العالية ، خاصة في وجود الأطعمة الحمضية والصلصات. إنه قابل للذوبان في الماء ، وبالتالي قد يفقد أيضًا من الأطعمة المغلية في الماء.<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.beyondveg.com/tu-j-l/raw-cooked/raw-cooked-2e.shtml
| مسار = http://www.beyondveg.com/tu-j-l/raw-cooked/raw-cooked-2e.shtml
| عنوان = Effects of Cooking on Vitamins (Table)
| عنوان = Effects of Cooking on Vitamins (Table)
سطر 376: سطر 396:


=== إغناء الطعام ===
=== إغناء الطعام ===
تقوم البلدان بتدعيم الأطعمة بالمغذيات لمعالجة أوجه النقص المعروفة. <ref name="WhyFortify" /> اعتبارًا من عام 2020 ، طلبت 54 دولة إغناء طعام دقيق القمح بالنياسين أو النياسيناميد ؛ 14 ـ كذلك ولاية تقوية دقيق الذرة ، و 6 ـ ولاية تقوية أرز. <ref name="Map">{{استشهاد ويب
تقوم البلدان بتدعيم الأطعمة بالمغذيات لمعالجة أوجه النقص المعروفة.<ref name="WhyFortify" /> اعتبارًا من عام 2020 ، طلبت 54 دولة إغناء طعام دقيق القمح بالنياسين أو النياسيناميد ؛ 14 ـ كذلك ولاية تقوية دقيق الذرة ، و 6 ـ ولاية تقوية أرز.<ref name="Map">{{استشهاد ويب
| مسار = https://fortificationdata.org/map-number-of-nutrients/
| عنوان = Map: Count of Nutrients In Fortification Standards
| موقع = Global Fortification Data Exchange
| موقع = Global Fortification Data Exchange
| عنوان= Map: Count of Nutrients In Fortification Standards
| تاريخ الوصول = 4 July 2020
| تاريخ الوصول= 4 July 2020
}}</ref> من بلد إلى آخر ، يتراوح إغناء النياسين من 1.3 إلى 6.0&nbsp;ملغم / 100 جم. <ref name="Map" />
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| مسار = https://fortificationdata.org/map-number-of-nutrients/
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223075156/https://fortificationdata.org/map-number-of-nutrients/
}}</ref> من بلد إلى آخر ، يتراوح إغناء النياسين من 1.3 إلى 6.0&nbsp;ملغم / 100 جم.<ref name="Map" />


=== كمكمل غذائي ===
=== كمكمل غذائي ===
في الولايات المتحدة ، يُباع النياسين (الحمض) كمكمل غذائي بدون وصفة طبية ويتراوح نطاقه بين 100 إلى 1000&nbsp;ملغ لكل وجبة. غالبًا ما تحتوي هذه المنتجات على ادعاء صحة الهيكل / الوظيفة <ref name="SFclaim">{{استشهاد ويب
في الولايات المتحدة ، يُباع النياسين (الحمض) كمكمل غذائي بدون وصفة طبية ويتراوح نطاقه بين 100 إلى 1000&nbsp;ملغ لكل وجبة. غالبًا ما تحتوي هذه المنتجات على ادعاء صحة الهيكل / الوظيفة <ref name="SFclaim">{{استشهاد ويب
| مسار = https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/structurefunction-claims
| عنوان = Structure/Function Claims
| تاريخ = December 2017
| تاريخ = December 2017
| موقع = U.S. Food & Drug Administration
| موقع = U.S. Food & Drug Administration
| عنوان = Structure/Function Claims
| تاريخ الوصول = 30 June 2020
| تاريخ الوصول= 30 June 2020
}}</ref> المسموح به من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). من الأمثلة على ذلك "يدعم صورة دهون الدم الصحية". تنصح [[جمعية القلب الأمريكية]] (AHA) بشدة بعدم استخدام مكمل النياسين الغذائي بدون وصفة طبية بدلاً من النياسين الذي يُصرف بوصفة طبية بسبب الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة. لهذا السبب ولأن تصنيع مكمل النياسين الغذائي لا يخضع للتنظيم الجيد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كما هو الحال مع النياسين الموصوف ، تنصح جمعية القلب الأمريكية باستخدام النياسين التكميلي فقط تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية. <ref name="AHA">{{استشهاد ويب
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| مسار = https://www.heart.org/en/health-topics/cholesterol/prevention-and-treatment-of-high-cholesterol-hyperlipidemia/cholesterol-medications
| مسار = https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/structurefunction-claims
| عنوان = Cholesterol Medications
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223075312/https://www.fda.gov/food/food-labeling-nutrition/structurefunction-claims
}}</ref> المسموح به من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). من الأمثلة على ذلك "يدعم صورة دهون الدم الصحية". تنصح [[جمعية القلب الأمريكية]] (AHA) بشدة بعدم استخدام مكمل النياسين الغذائي بدون وصفة طبية بدلاً من النياسين الذي يُصرف بوصفة طبية بسبب الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة. لهذا السبب ولأن تصنيع مكمل النياسين الغذائي لا يخضع للتنظيم الجيد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كما هو الحال مع النياسين الموصوف ، تنصح جمعية القلب الأمريكية باستخدام النياسين التكميلي فقط تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية.<ref name="AHA">{{استشهاد ويب
| تاريخ = 10 November 2018
| تاريخ = 10 November 2018
| موقع = American Heart Association
| موقع = American Heart Association
| عنوان = Cholesterol Medications
| تاريخ الوصول = 8 May 2020
| تاريخ الوصول= 8 May 2020
}}</ref> أكثر من 30&nbsp;ملغ النياسين المستهلكة كمكمل غذائي يمكن أن يسبب احمرار الجلد. يتحول لون جلد الوجه والذراعين والصدر إلى اللون الأحمر بسبب [[توسيع وعائي|توسع الأوعية الدموية]] الصغيرة [[نسيج تحت الجلد|تحت الجلد]] ، مصحوبًا بإحساس بالحرارة والوخز والحكة. عادة ما تكون هذه العلامات والأعراض عابرة ، وتستمر من دقائق إلى ساعات ؛ تعتبر غير سارة وليست سامة. <ref name="NIH Fact Sheet" />
| تاريخ أرشيف= 23 فبراير 2023
| مسار = https://www.heart.org/en/health-topics/cholesterol/prevention-and-treatment-of-high-cholesterol-hyperlipidemia/cholesterol-medications
| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230223075336/https://www.heart.org/en/health-topics/cholesterol/prevention-and-treatment-of-high-cholesterol-hyperlipidemia/cholesterol-medications
}}</ref> أكثر من 30&nbsp;ملغ النياسين المستهلكة كمكمل غذائي يمكن أن يسبب احمرار الجلد. يتحول لون جلد الوجه والذراعين والصدر إلى اللون الأحمر بسبب [[توسيع وعائي|توسع الأوعية الدموية]] الصغيرة [[نسيج تحت الجلد|تحت الجلد]] ، مصحوبًا بإحساس بالحرارة والوخز والحكة. عادة ما تكون هذه العلامات والأعراض عابرة ، وتستمر من دقائق إلى ساعات ؛ تعتبر غير سارة وليست سامة.<ref name="NIH Fact Sheet" />


== تسمم ==
== تسمم ==
تم تحديد الحد اليومي لفيتامين ب <sub>3</sub> عند 35&nbsp;ملج. بجرعات يومية منخفضة تصل إلى 30&nbsp;ملجم ، احمرار ، يبدأ دائمًا في الوجه وأحيانًا يكون مصحوبًا بجفاف الجلد ، والحكة ، والتنمل ، والصداع. <ref name=":0" /> سمية الكبد هي أخطر تفاعلات سمية وتحدث عند الجرعات> 2 جرام / يوم. <ref>{{استشهاد بكتاب
تم تحديد الحد اليومي لفيتامين ب <sub>3</sub> عند 35&nbsp;ملج. بجرعات يومية منخفضة تصل إلى 30&nbsp;ملجم ، احمرار ، يبدأ دائمًا في الوجه وأحيانًا يكون مصحوبًا بجفاف الجلد ، والحكة ، والتنمل ، والصداع.<ref name=":0" /> سمية الكبد هي أخطر تفاعلات سمية وتحدث عند الجرعات> 2 جرام / يوم.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Goodman & Gilman's the pharmacological basis of therapeutics
| عنوان = Goodman & Gilman's the pharmacological basis of therapeutics
| مؤلف = Goodman
| مؤلف = Goodman
سطر 415: سطر 441:
| مؤلف4-الأخير = Gilman
| مؤلف4-الأخير = Gilman
| مؤلف4-الأول = Alfred Goodman
| مؤلف4-الأول = Alfred Goodman
}}</ref> تم الإبلاغ عن [[التهاب كبدي|التهاب الكبد الخاطف]] بجرعات تتراوح بين 3-9 جرام / يوم مع احتياجات زرع الكبد.  ردود الفعل الأخرى تشمل [[مقدمات السكري|عدم تحمل الجلوكوز]] ، [[فرط حمض يوريك الدم|فرط حمض اليوريك الدم]] ، [[استسقاء بقعي|الوذمة البقعية]] ، [[Macular cysts|والخراجات البقعية]] . <ref name=":0" />
}}</ref> تم الإبلاغ عن [[التهاب كبدي|التهاب الكبد الخاطف]] بجرعات تتراوح بين 3-9 جرام / يوم مع احتياجات زرع الكبد.  ردود الفعل الأخرى تشمل [[مقدمات السكري|عدم تحمل الجلوكوز]] ، [[فرط حمض يوريك الدم|فرط حمض اليوريك الدم]] ، [[استسقاء بقعي|الوذمة البقعية]] ، [[Macular cysts|والخراجات البقعية]] .<ref name=":0" />


== تاريخ ==
== تاريخ ==
{{معلومات أكثر|Pellagra#History}}
{{معلومات أكثر|Pellagra#History}}
أصبحت الذرة (الذرة) غذاءً أساسياً في جنوب شرق الولايات المتحدة وفي أجزاء من أوروبا. وصف [[غاسبار كازال|جاسبار كاسال]] مرض تميز بالتهاب الجلد المعرض لأشعة الشمس في إسبانيا عام 1735. وعزا السبب إلى سوء التغذية. <ref>{{استشهاد بكتاب
أصبحت الذرة (الذرة) غذاءً أساسياً في جنوب شرق الولايات المتحدة وفي أجزاء من أوروبا. وصف [[غاسبار كازال|جاسبار كاسال]] مرض تميز بالتهاب الجلد المعرض لأشعة الشمس في إسبانيا عام 1735. وعزا السبب إلى سوء التغذية.<ref>{{استشهاد بكتاب
| عنوان = Classic Descriptions of Disease
| عنوان = Classic Descriptions of Disease
| مؤلف = Casal
| مؤلف = Casal
سطر 431: سطر 457:
| محرر1-الأول = RH
| محرر1-الأول = RH
| الفصل = The natural and medical history of the principality of the Asturias
| الفصل = The natural and medical history of the principality of the Asturias
}}</ref> في شمال إيطاليا ، تم تسميتها ''بالبلاجرا'' من [[اللغة اللمبردية|اللغة اللومباردية]] ( ''agra'' = [[بهشية|هولي]] أو يشبه [[سائل مصلي|المصل]] ؛ ''بيل'' = الجلد). <ref>F. Cherubini, ''Vocabolario Milanese-Italiano'', Imp. Regia Stamperia, 1840-43, vol. I, III.</ref> <ref>{{استشهاد ويب
}}</ref> في شمال إيطاليا ، تم تسميتها ''بالبلاجرا'' من [[اللغة اللمبردية|اللغة اللومباردية]] ( ''agra'' = [[بهشية|هولي]] أو يشبه [[سائل مصلي|المصل]] ؛ ''بيل'' = الجلد).<ref>F. Cherubini, ''Vocabolario Milanese-Italiano'', Imp. Regia Stamperia, 1840-43, vol. I, III.</ref><ref>{{استشهاد ويب
| مسار = http://www.medterms.com/script/main/art.asp?articlekey=4821
| مسار = http://www.medterms.com/script/main/art.asp?articlekey=4821
| عنوان = Definition of Pellagra
| عنوان = Definition of Pellagra
سطر 439: سطر 465:
| تاريخ الوصول = 2007-06-18
| تاريخ الوصول = 2007-06-18
| حالة المسار = live
| حالة المسار = live
}}</ref> بمرور الوقت ، ارتبط المرض ارتباطًا وثيقًا بالذرة على وجه التحديد. <ref>Cesare Lombroso, ''Studi clinici ed esperimentali sulla natura, causa e terapia delle pellagra'' (Bologna: Fava e Garagnani, 1869)</ref> في الولايات المتحدة ، تم تكليف [[جوزيف غلدبيرجر|جوزيف جولدبيرجر]] بدراسة البلاجرا من قبل الجراح العام للولايات المتحدة. أكدت دراساته أن النظام الغذائي القائم على الذرة هو الجاني ، لكنه لم يحدد السبب الجذري. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
}}</ref> بمرور الوقت ، ارتبط المرض ارتباطًا وثيقًا بالذرة على وجه التحديد.<ref>Cesare Lombroso, ''Studi clinici ed esperimentali sulla natura, causa e terapia delle pellagra'' (Bologna: Fava e Garagnani, 1869)</ref> في الولايات المتحدة ، تم تكليف [[جوزيف غلدبيرجر|جوزيف جولدبيرجر]] بدراسة البلاجرا من قبل الجراح العام للولايات المتحدة. أكدت دراساته أن النظام الغذائي القائم على الذرة هو الجاني ، لكنه لم يحدد السبب الجذري.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Joseph Goldberger: an unsung hero of American clinical epidemiology
| عنوان = Joseph Goldberger: an unsung hero of American clinical epidemiology
| صحيفة = Ann Intern Med
| صحيفة = Ann Intern Med
سطر 448: سطر 474:
| PMID = 8042827
| PMID = 8042827
| DOI = 10.7326/0003-4819-121-5-199409010-00010
| DOI = 10.7326/0003-4819-121-5-199409010-00010
}}</ref> <ref name="Kraut">{{استشهاد ويب
}}</ref><ref name="Kraut">{{استشهاد ويب
| مسار = https://history.nih.gov/pages/viewpage.action?pageId=8883184
| مسار = https://history.nih.gov/pages/viewpage.action?pageId=8883184
| عنوان = Dr. Joseph Goldberger and the War on Pellagra {{!}} Ashes on the Potomac
| عنوان = Dr. Joseph Goldberger and the War on Pellagra {{!}} Ashes on the Potomac
سطر 455: سطر 481:
| الأخير = Kraut
| الأخير = Kraut
| الأول = Alan
| الأول = Alan
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20230107133635/https://history.nih.gov/pages/viewpage.action?pageId=8883184|تاريخ أرشيف=2023-01-07}}</ref>
}}</ref>


تم استخراج [[نياسين|حمض النيكوتينيك]] من الكبد بواسطة [[عالم كيمياء حيوية|عالم الكيمياء الحيوية]] كونراد إلفجم في عام 1937. وحدد لاحقًا العنصر النشط ، مشيرًا إليه على أنه "عامل مانع للبلاجرا" و "عامل مضاد للالتهاب الأسود". <ref name="Elvehjem">{{استشهاد بدورية محكمة
تم استخراج [[نياسين|حمض النيكوتينيك]] من الكبد بواسطة [[عالم كيمياء حيوية|عالم الكيمياء الحيوية]] كونراد إلفجم في عام 1937. وحدد لاحقًا العنصر النشط ، مشيرًا إليه على أنه "عامل مانع للبلاجرا" و "عامل مضاد للالتهاب الأسود".<ref name="Elvehjem">{{استشهاد بدورية محكمة
| سنة = 1938
| سنة = 1938
| عنوان = The isolation and identification of the anti-blacktongue factor J
| عنوان = The isolation and identification of the anti-blacktongue factor J
سطر 466: سطر 492:
| العدد = 1
| العدد = 1
| DOI = 10.1016/S0021-9258(18)74164-1
| DOI = 10.1016/S0021-9258(18)74164-1
}}</ref> تمت الإشارة إليه أيضًا باسم "فيتامين PP" و "فيتامين PP" و "عامل PP" ، وكلها مشتقة من مصطلح "عامل الوقاية من البلاجرا". في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي ، أكدت الدراسات التي أجراها توم دوجلاس سبايز وماريون بلانكنهورن وكلارك كوبر أن النياسين قد عالج البلاجرا في البشر. ونتيجة لذلك ، انخفض انتشار المرض بشكل كبير. <ref>Ruth Hanna Sachs, [https://books.google.com/books?id=WOPfM-0hz1AC&lpg=PA630&ots=4k7sttUD6q&dq=%22pellagra%3A%20Drs.%20Tom%20Douglas%22&pg=PA630#v=onepage&q=%22pellagra:%20Drs.%20Tom%20Douglas%22&f=false ''White Rose History''.] Volume I. 2003. Appendix D, p. 2 {{ردمك|978-0-9710541-9-6}} "Men of the Year, outstanding in comprehensive science were three medical researchers who discovered that nicotinic acid was a cure for human pellagra: Drs. Tom Douglas Spies of Cincinnati General Hospital, Marion Arthur Blankenhorn of the University of Cincinnati, Clark Niel Cooper of Waterloo, Iowa." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20230113023206/https://books.google.com/books?id=WOPfM-0hz1AC&lpg=PA630&ots=4k7sttUD6q&dq=%22pellagra:%20Drs.%20Tom%20Douglas%22&pg=PA630|date=2023-01-13}}</ref>
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20221007224045/https://www.jbc.org/content/123/1/137.full.pdf|تاريخ أرشيف=2022-10-07}}</ref> تمت الإشارة إليه أيضًا باسم "فيتامين PP" و "فيتامين PP" و "عامل PP" ، وكلها مشتقة من مصطلح "عامل الوقاية من البلاجرا". في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي ، أكدت الدراسات التي أجراها توم دوجلاس سبايز وماريون بلانكنهورن وكلارك كوبر أن النياسين قد عالج البلاجرا في البشر. ونتيجة لذلك ، انخفض انتشار المرض بشكل كبير.<ref>Ruth Hanna Sachs, [https://books.google.com/books?id=WOPfM-0hz1AC&lpg=PA630&ots=4k7sttUD6q&dq=%22pellagra%3A%20Drs.%20Tom%20Douglas%22&pg=PA630#v=onepage&q=%22pellagra:%20Drs.%20Tom%20Douglas%22&f=false ''White Rose History''.] Volume I. 2003. Appendix D, p. 2 {{ردمك|978-0-9710541-9-6}} "Men of the Year, outstanding in comprehensive science were three medical researchers who discovered that nicotinic acid was a cure for human pellagra: Drs. Tom Douglas Spies of Cincinnati General Hospital, Marion Arthur Blankenhorn of the University of Cincinnati, Clark Niel Cooper of Waterloo, Iowa." {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20230113023206/https://books.google.com/books?id=WOPfM-0hz1AC&lpg=PA630&ots=4k7sttUD6q&dq=%22pellagra:%20Drs.%20Tom%20Douglas%22&pg=PA630|date=2023-01-13}}</ref>


في عام 1942 ، عندما بدأ [[إغناء الأغذية|تخصيب]] الدقيق بحمض النيكوتينيك ، ظهر عنوان في الصحف الشعبية بعنوان "التبغ في خبزك". واستجابة لذلك ، وافق مجلس الأغذية والتغذية التابع [[الجمعية الطبية الأمريكية|للجمعية الطبية الأمريكية]] على الأسماء الجديدة [[كمية غذائية مرجعية|لمجلس الغذاء والتغذية]] وهي ''النياسين'' ''والنياسين أميد'' لاستخدامها بشكل أساسي من قبل غير العلماء. كان يُعتقد أنه من المناسب اختيار اسم لفصل حمض النيكوتين عن [[نيكوتين|النيكوتين]] ، لتجنب تصور أن الفيتامينات أو الأطعمة الغنية بالنياسين تحتوي على النيكوتين ، أو أن السجائر تحتوي على فيتامينات. تم اشتقاق الاسم الناتج من ''النياسين'' من ''{{غامق|ni}} cotinic {{غامق|ac}} id'' + ''vitam {{غامق|in}}'' . <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
في عام 1942 ، عندما بدأ [[إغناء الأغذية|تخصيب]] الدقيق بحمض النيكوتينيك ، ظهر عنوان في الصحف الشعبية بعنوان "التبغ في خبزك". واستجابة لذلك ، وافق مجلس الأغذية والتغذية التابع [[الجمعية الطبية الأمريكية|للجمعية الطبية الأمريكية]] على الأسماء الجديدة [[كمية غذائية مرجعية|لمجلس الغذاء والتغذية]] وهي ''النياسين'' ''والنياسين أميد'' لاستخدامها بشكل أساسي من قبل غير العلماء. كان يُعتقد أنه من المناسب اختيار اسم لفصل حمض النيكوتين عن [[نيكوتين|النيكوتين]] ، لتجنب تصور أن الفيتامينات أو الأطعمة الغنية بالنياسين تحتوي على النيكوتين ، أو أن السجائر تحتوي على فيتامينات. تم اشتقاق الاسم الناتج من ''النياسين'' من ''{{غامق|ni}} cotinic {{غامق|ac}} id'' + ''vitam {{غامق|in}}'' .<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Niacin and Niacin Amide
| عنوان = Niacin and Niacin Amide
| تاريخ = 7 March 1942
| تاريخ = 7 March 1942
سطر 476: سطر 502:
| صحيفة = Journal of the American Medical Association
| صحيفة = Journal of the American Medical Association
| صفحة = 819
| صفحة = 819
}}</ref> <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Niacin and Nicotinic Acid
| عنوان = Niacin and Nicotinic Acid
| تاريخ = 7 March 1942
| تاريخ = 7 March 1942
سطر 486: سطر 512:
}}</ref>
}}</ref>


وجد J. Laguna و KJ Carpenter في عام 1951 ، أن النياسين في الذرة غير متوفر بيولوجيًا ولا يمكن إطلاقه إلا في مياه [[جير|الجير]] القلوية للغاية ذات [[أس هيدروجيني|الرقم الهيدروجيني]] 11. وهذا يفسر سبب عدم تعرض ثقافة أمريكا اللاتينية التي استخدمت دقيق الذرة المعالج بالقلويات ( nixtamalized ) لصنع التورتيلا لخطر نقص النياسين. <ref>{{استشهاد بدورية محكمة
وجد J. Laguna و KJ Carpenter في عام 1951 ، أن النياسين في الذرة غير متوفر بيولوجيًا ولا يمكن إطلاقه إلا في مياه [[جير|الجير]] القلوية للغاية ذات [[أس هيدروجيني|الرقم الهيدروجيني]] 11. وهذا يفسر سبب عدم تعرض ثقافة أمريكا اللاتينية التي استخدمت دقيق الذرة المعالج بالقلويات ( nixtamalized ) لصنع التورتيلا لخطر نقص النياسين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة
| عنوان = Raw versus processed corn in niacin-deficient diets
| عنوان = Raw versus processed corn in niacin-deficient diets
| مسار = https://archive.org/details/sim_journal-of-nutrition_1951-09_45_1/page/21
| صحيفة = The Journal of Nutrition
| صحيفة = The Journal of Nutrition
| المجلد = 45
| المجلد = 45
سطر 498: سطر 525:


== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}

<references group="" responsive="1"></references>
<references group="" responsive="1"></references>
{{روابط شقيقة|commons=Niacin}}
{{مصادر طبية}}
{{شريط بوابات|الكيمياء|صيدلة|طب}}

[[تصنيف:مثبطات سيتوكروم بي3A4]]
[[تصنيف:فيتامينات ب]]
[[تصنيف:فيتامينات ب]]

النسخة الحالية 23:01، 21 نوفمبر 2024

فيتامين ب 3 ، الذي يشار إليه بالعامية باسم النياسين ، هو عائلة فيتامينات تحتوي على ثلاثة أشكال أو فيتامينات : النياسين (حمض النيكوتينيك) والنيكوتيناميد (النياسيناميد) والنيكوتيناميد ريبوسيد .[1] يتم تحويل جميع أشكال فيتامين ب 3 الثلاثة داخل الجسم إلى نيكوتيناميد الأدينين دي النوكليوتيد (NAD).[1] NAD مطلوب لحياة الإنسان ولا يستطيع الناس جعله داخل أجسامهم دون فيتامين ب 3 أو التربتوفان .[1] تم تحديد نيكوتيناميد ريبوسيد كشكل من أشكال فيتامين ب3 في عام 2004.[1][2]

يمكن تصنيع النياسين (مغذي) بواسطة النباتات والحيوانات من الحمض الأميني التربتوفان.[3] يتم الحصول على النياسين في النظام الغذائي من مجموعة مختلفة من الأطعمة الكاملة والمعالجة ، مع أعلى محتوى في الأطعمة المعلبة المدعمة واللحوم والدواجن والأسماك الحمراء مثل التونة والسلمون ، وكميات أقل من المكسرات والبقوليات والبذور.[4][5] يستخدم النياسين كمكمل غذائي لعلاج البلاجرا ، وهو مرض يسببه نقص النياسين. تشمل علامات وأعراض البلاجرا آفات الجلد والفم وفقر الدم والصداع والتعب.[6] تفرض العديد من الدول إضافته إلى دقيق القمح أو الحبوب الغذائية الأخرى ، مما يقلل من خطر الإصابة بالبلاجرا.[4][7]

أميد نيكوتيناميد (نياسيناميد) هو أحد مكونات أنزيمات نيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD) و نيكوتيناميد فوسفات الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NADP +). على الرغم من أن النياسين والنيكوتيناميد متطابقان في نشاط الفيتامينات ، إلا أن النيكوتيناميد ليس له نفس التأثيرات الدوائية أو المعدلة للدهون أو الآثار الجانبية مثل النياسين ، أي عندما يأخذ النياسين مجموعة الأميد ، فإنه لا يقلل الكوليسترول ولا يسبب تورد.[8][9] يوصى باستخدام النيكوتيناميد كعلاج لنقص النياسين لأنه يمكن تناوله بكميات علاجية دون التسبب في التنظيف ، والذي يعتبر تأثيرًا سلبيًا. في الماضي ، كان يشار إلى المجموعة بشكل طليق باسم مركب فيتامين ب 3 .[10]

آلية العمل

[عدل]

يتم استعمال نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD) ، جنبًا إلى جنب مع متغير الفوسفور النيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NADP) ، في تفاعلات النقل داخل إصلاح الحمض النووي وتعبئة الكالسيوم. يلعب NAD أيضًا دورًا مهمًا في التمثيل الغذائي البشري ، حيث يعمل بمثابة أنزيم في كل من تحلل السكر ودورة كريبس .[11]

نقص فيتامين

[عدل]
رجل مصاب بالبلاجرا ، والذي ينتج عن نقص مزمن في فيتامين ب 3 في النظام الغذائي

النقص الحاد في فيتامين ب 3 يؤدي في النظام الغذائي إلى مرض البلاجرا ، الذي يتسم بالإسهال والتهاب الجلد الحساس للشمس الذي يشمل فرط تصبغ وسماكة الجلد (انظر الصورة) والتهاب الفم واللسان والهذيان والخرف ، والموت إذا ترك دون علاج .[6] تشمل الأعراض النفسية الشائعة التهيج وضعف التركيز والقلق والتعب وفقدان الذاكرة والأرق واللامبالاة والاكتئاب.[12] الآليات الكيميائية الحيوية للتنكس العصبي الملحوظ الناجم عن النقص ليست مفهومة جيدًا ، ولكنها قد تستند إلى أ) شرط نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD +) لقمع تكوين مستقلبات التربتوفان السامة للأعصاب ؛ ب) تثبيط توليد ATP في الميتوكوندريا مما يؤدي إلى تلف الخلايا ؛ ج) تنشيط مسار بوليميريز بولي ادينين دي فوسفات (ADP-ribose) (PARP) ، حيث أن PARP هو إنزيم نووي يشارك في إصلاح الحمض النووي ، ولكن في حالة عدم وجود NAD + يمكن أن يؤدي إلى موت الخلية ؛ D) انخفاض تخليق عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ أو مستقبله التروبوميوسين كيناز ب ؛ أو ، ه) التغييرات في التعبير الجيني مباشرة بسبب نقص النياسين.[13]

قل ما يُلاحظ نقص النياسين في البلدان المتقدمة ، ويرتبط عادةً بالفقر أو سوء التغذية أو سوء التغذية الثانوي لإدمان الكحول المزمن.[14] كما أنه يميل إلى الحدوث أيضًا في المناطق الأقل نموًا حيث يأكل الناس الذرة كغذاء أساسي ، حيث أن الذرة هي الحبوب الوحيدة التي تحتوي على نسبة منخفضة من النياسين القابل للهضم. تقنية طهي تسمى نيكستمالايزيشن ، أي المعالجة المسبقة بالمكونات القلوية ، تزيد من التوفر البيولوجي للنياسين أثناء إنتاج دقيق الذرة أو الدقيق.[15] لهذا السبب ، فإن الأشخاص الذين يستهلكون الذرة مثل التورتيلا أو الهوميني هم أقل عرضة للإصابة بنقص النياسين.

لعلاج النقص ، توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بإعطاء النياسيناميد (أي نيكوتيناميد) بدلاً من النياسين ، لتجنب الآثار الجانبية التي يسببها هذا الأخير عادةً. تشير الإرشادات إلى استخدام 300 ملج / يوم لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع. يظهر الخرف والتهاب الجلد تحسنًا خلال أسبوع. نظرًا لاحتمال وجود نقص في فيتامينات ب الأخرى ، توصي منظمة الصحة العالمية بتناول فيتامينات متعددة بالإضافة إلى النياسيناميد.[16]

داء هرتنب هو اضطراب غذائي وراثي يؤدي إلى نقص النياسين.[17] تمت تسميته على اسم عائلة إنجليزية تعاني من اضطراب وراثي أدى إلى فشل في امتصاص الحمض الأميني الأساسي التربتوفان ، حيث كان التربتوفان مقدمة لتخليق النياسين. تتشابه الأعراض مع البلاجرا ، بما في ذلك الطفح الجلدي الأحمر المتقشر والحساسية لأشعة الشمس. يتم إعطاء النياسين أو النياسيناميد عن طريق الفم كعلاج لهذه الحالة بجرعات تتراوح من 50 إلى 100 ملغ مرتين في اليوم ، مع تشخيص جيد إذا تم تحديده وعلاجه مبكرًا.[17] يعتبر تخليق النياسين أيضًا ناقصًا في المتلازمة السرطاوية ، بسبب التحويل الأيضي لسلائفه التربتوفان لتكوين السيروتونين .[4]

قياس حالة فيتامين

[عدل]

لا تعد تركيزات النياسين ومستقلبات النياسين في البلازما علامات مفيدة لحالة النياسين.[3] يعتبر الإفراز البولي للمستقلب الميثيل N1- ميثيل-نيكوتيناميد موثوقًا وحساسًا. يتطلب القياس جمع بول على مدار 24 ساعة. بالنسبة للبالغين ، تمثل القيمة الأقل من 5.8 ميكرولتر / يوم حالة نقص النياسين وتمثل 5.8 إلى 17.5 ميكرو مول / يوم منخفضة.[3] وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، فإن الوسيلة البديلة للتعبير عن البول ن1 ميثيل نيكوتيناميد N1-methyl-nicotinamide هي مجم / جم كرياتينين في مجموعة بول على مدار 24 ساعة ، مع تحديد النقص على أنه <0.5 ، منخفض 0.5-1.59 ، مقبول 1.6-4.29 ، و مرتفع> 4.3 يحدث نقص النياسين قبل ظهور علامات وأعراض البلاجرا.[3] من المحتمل أن توفر تركيزات نيكوتيناميد الأدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD) في كرات الدم الحمراء مؤشرًا حساسًا آخر لنضوب النياسين ، على الرغم من عدم تحديد تعريفات ناقصة ومنخفضة وكافية. أخيرًا ، يتناقص التربتوفان في البلازما عند اتباع نظام غذائي منخفض النياسين لأن التربتوفان يتحول إلى النياسين. ومع ذلك ، يمكن أيضًا أن يكون سبب انخفاض التربتوفان هو اتباع نظام غذائي منخفض في هذا الأحماض الأمينية الأساسية ، لذلك فهو غير محدد لتأكيد حالة الفيتامين.[3]

التوصيات الغذائية

[عدل]

قام المعهد الأمريكي للطب (الذي أعيد تسميته بالأكاديمية الوطنية للطب في عام 2015) بتحديث متوسط المتطلبات المقدرة (EARs) والبدلات الغذائية الموصى بها (RDAs) للنياسين في عام 1998 ، بالإضافة إلى مستويات المدخول الأعلى المسموح بها (ULs). بدلاً من RDA ، يتم تحديد المدخول الكافي (AIs) للسكان الذين لا يوجد دليل كافٍ لتحديد مستوى المدخول الغذائي الكافي لتلبية متطلبات المغذيات لمعظم الناس.[18] (انظر الجدول).

تشير هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) إلى مجموعة المعلومات الجماعية على أنها القيم المرجعية الغذائية (DRV) ، مع المدخول المرجعي للسكان (PRI) بدلاً من RDA ، ومتوسط المتطلبات بدلاً من EAR. بالنسبة للاتحاد الأوروبي ، فإن الذكاء الاصطناعي و ULs لهما نفس التعريف كما هو الحال في الولايات المتحدة ، باستثناء أن الوحدات هي مليجرام لكل ميجاجول (MJ) من الطاقة المستهلكة بدلاً من ملج / يوم. بالنسبة للنساء (بما في ذلك الحوامل أو المرضعات) والرجال والأطفال ، يبلغ معدل PRI 1.6 ملغ لكل ميجاجول. نظرًا لأن التحويل هو 1 ميجا جول = 239 كيلو كالوري ، فإن الشخص البالغ الذي يستهلك 2390 سعرًا حراريًا يجب أن يستهلك 16 ملغ النياسين. هذا مشابه لـ RDAs الأمريكية (14 ملغ / يوم للنساء البالغات ، 16 ملغ / يوم للرجال البالغين).[19]

يتم إنشاء ULs عن طريق تحديد كميات الفيتامينات والمعادن التي تسبب آثارًا ضارة ، ثم اختيار كميات الحد الأعلى التي تعتبر "الحد الأقصى من المدخول اليومي الذي من غير المحتمل أن يسبب آثارًا صحية ضارة".[18] لا تتفق دائمًا الوكالات التنظيمية من مختلف البلدان. بالنسبة للولايات المتحدة ، 30 أو 35 ملغ للمراهقين والبالغين ، وأقل للأطفال.[3] تم تعيين EFSA UL للبالغين في 10 ملغ / يوم - حوالي ثلث القيمة الأمريكية. بالنسبة لجميع ULs الحكومية ، ينطبق المصطلح على النياسين كمكمل يتم تناوله كجرعة واحدة ، ويقصد به أن يكون حدًا لتجنب تفاعل تدفق الجلد. وهذا يفسر لماذا بالنسبة للهيئة الأوروبية للرقابة المالية ، يمكن أن يكون المدخول اليومي الموصى به أعلى من UL.[20]

يصف كل من DRI و DRV الكميات المطلوبة كمكافئات النياسين (NE) ، محسوبة على أنها 1 ملغ NE = 1 ملغ النياسين أو 60 ملغ من الحمض الأميني الأساسي التربتوفان. وذلك لأن الأحماض الأمينية تستخدم في تصنيع الفيتامين.[3][19]

لغرض وضع العلامات على المواد الغذائية والمكملات الغذائية في الولايات المتحدة ، يتم التعبير عن الكمية في الوجبة كنسبة مئوية من القيمة اليومية (٪ DV). لأغراض وضع العلامات على النياسين ، فإن 100٪ من القيمة اليومية هي 16 ملغ. قبل 27 مايو 2016 ، كان العدد 20 عامًا mg ، تمت مراجعته لجعله يتفق مع قانون التمييز العنصري.[21][22] كان الالتزام بلوائح الملصقات المحدثة مطلوبًا بحلول 1 يناير 2020 للشركات المصنعة التي تبلغ 10 دولارات أمريكية مليون أو أكثر من المبيعات السنوية للأغذية ، وبحلول 1 يناير 2021 للمصنعين ذوي مبيعات أقل من المواد الغذائية.[23][24] يتم توفير جدول بالقيم اليومية القديمة والجديدة للبالغين في المرجع اليومي المدخول .

مصادر

[عدل]

يوجد النياسين في مجموعة متنوعة من الأطعمة الكاملة والمعالجة ، بما في ذلك الأطعمة المعلبة المدعمة واللحوم من مصادر حيوانية مختلفة والمأكولات البحرية والتوابل .[4][25] بشكل عام ، توفر الأطعمة من مصادر حيوانية حوالي 5–10 mg niacin لكل وجبة ، على الرغم من أن منتجات الألبان والبيض تحتوي على القليل. توفر بعض الأطعمة من مصادر نباتية مثل المكسرات والبقوليات والحبوب حوالي 2–5 mg niacin لكل حصة ، على الرغم من أن هذا النياسين الموجود بشكل طبيعي في بعض منتجات الحبوب يرتبط إلى حد كبير بالسكريات والببتيدات السكرية ، مما يجعله متاحًا حيويًا بنسبة 30 ٪ فقط. تمت إضافة النياسين إلى المكونات الغذائية المدعمة مثل دقيق القمح ، وهو متوفر حيويا.[5] من بين مصادر الغذاء الكاملة التي تحتوي على أعلى نسبة من النياسين لكل 100 جرام:

المصدر [26] مقدار



</br> (ملغم / 100 جم)
الخميرة الغذائية [27]



</br> الحصة = 2 ملعقة كبيرة (16 جم) تحتوي على 56 ملغ
350
تونة ، صفراء الزعانف 22.1
الفول السوداني 14.3
زبدة الفول السوداني 13.1
لحم مقدد 10.4
تونة خفيفة معلبة 10.1
سمك السالمون 10.0
تركيا تعتمد على أي جزء وكيف يتم طهيها 7-12
الدجاج يعتمد على أي جزء وكيف ينضج 7-12
المصدر [26] مقدار



</br> (ملغم / 100 جم)
يعتمد اللحم البقري على أي جزء وكيف يتم طهيه 4-8
يعتمد لحم الخنزير على أي جزء وكيف يتم طهيه 4-8
بذور زهرة عباد الشمس 7.0
تونة بيضاء معلبة 5.8
لوز 3.6
الفطر الأبيض 3.6
سمك القد 2.5
أرز بني 2.5
نقانق 2.0
المصدر [26] مقدار



</br> (ملغم / 100 جم)
أفوكادو 1.7
بطاطا مخبوزة مع قشر 1.4
الذرة (الذرة) 1.0
أرز أبيض 0.5
كرنب 0.4
بيض 0.1
لبن 0.1
جبنه 0.1
التوفو 0.1

يمكن أن توفر الأنظمة الغذائية النباتية كميات كافية إذا تم تضمين منتجات مثل الخميرة الغذائية والفول السوداني وزبدة الفول السوداني والطحينة والأرز البني والفطر والأفوكادو وبذور عباد الشمس. يمكن أيضًا تناول الأطعمة المدعمة والمكملات الغذائية لضمان تناول كمية كافية.[5][28]

تحضير الطعام

[عدل]

النياسين الموجود بشكل طبيعي في الطعام عرضة للتلف بسبب حرارة الطهي العالية ، خاصة في وجود الأطعمة الحمضية والصلصات. إنه قابل للذوبان في الماء ، وبالتالي قد يفقد أيضًا من الأطعمة المغلية في الماء.[29]

إغناء الطعام

[عدل]

تقوم البلدان بتدعيم الأطعمة بالمغذيات لمعالجة أوجه النقص المعروفة.[7] اعتبارًا من عام 2020 ، طلبت 54 دولة إغناء طعام دقيق القمح بالنياسين أو النياسيناميد ؛ 14 ـ كذلك ولاية تقوية دقيق الذرة ، و 6 ـ ولاية تقوية أرز.[30] من بلد إلى آخر ، يتراوح إغناء النياسين من 1.3 إلى 6.0 ملغم / 100 جم.[30]

كمكمل غذائي

[عدل]

في الولايات المتحدة ، يُباع النياسين (الحمض) كمكمل غذائي بدون وصفة طبية ويتراوح نطاقه بين 100 إلى 1000 ملغ لكل وجبة. غالبًا ما تحتوي هذه المنتجات على ادعاء صحة الهيكل / الوظيفة [31] المسموح به من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). من الأمثلة على ذلك "يدعم صورة دهون الدم الصحية". تنصح جمعية القلب الأمريكية (AHA) بشدة بعدم استخدام مكمل النياسين الغذائي بدون وصفة طبية بدلاً من النياسين الذي يُصرف بوصفة طبية بسبب الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة. لهذا السبب ولأن تصنيع مكمل النياسين الغذائي لا يخضع للتنظيم الجيد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كما هو الحال مع النياسين الموصوف ، تنصح جمعية القلب الأمريكية باستخدام النياسين التكميلي فقط تحت إشراف أخصائي الرعاية الصحية.[32] أكثر من 30 ملغ النياسين المستهلكة كمكمل غذائي يمكن أن يسبب احمرار الجلد. يتحول لون جلد الوجه والذراعين والصدر إلى اللون الأحمر بسبب توسع الأوعية الدموية الصغيرة تحت الجلد ، مصحوبًا بإحساس بالحرارة والوخز والحكة. عادة ما تكون هذه العلامات والأعراض عابرة ، وتستمر من دقائق إلى ساعات ؛ تعتبر غير سارة وليست سامة.[5]

تسمم

[عدل]

تم تحديد الحد اليومي لفيتامين ب 3 عند 35 ملج. بجرعات يومية منخفضة تصل إلى 30 ملجم ، احمرار ، يبدأ دائمًا في الوجه وأحيانًا يكون مصحوبًا بجفاف الجلد ، والحكة ، والتنمل ، والصداع.[11] سمية الكبد هي أخطر تفاعلات سمية وتحدث عند الجرعات> 2 جرام / يوم.[33] تم الإبلاغ عن التهاب الكبد الخاطف بجرعات تتراوح بين 3-9 جرام / يوم مع احتياجات زرع الكبد.  ردود الفعل الأخرى تشمل عدم تحمل الجلوكوز ، فرط حمض اليوريك الدم ، الوذمة البقعية ، والخراجات البقعية .[11]

تاريخ

[عدل]

أصبحت الذرة (الذرة) غذاءً أساسياً في جنوب شرق الولايات المتحدة وفي أجزاء من أوروبا. وصف جاسبار كاسال مرض تميز بالتهاب الجلد المعرض لأشعة الشمس في إسبانيا عام 1735. وعزا السبب إلى سوء التغذية.[34] في شمال إيطاليا ، تم تسميتها بالبلاجرا من اللغة اللومباردية ( agra = هولي أو يشبه المصل ؛ بيل = الجلد).[35][36] بمرور الوقت ، ارتبط المرض ارتباطًا وثيقًا بالذرة على وجه التحديد.[37] في الولايات المتحدة ، تم تكليف جوزيف جولدبيرجر بدراسة البلاجرا من قبل الجراح العام للولايات المتحدة. أكدت دراساته أن النظام الغذائي القائم على الذرة هو الجاني ، لكنه لم يحدد السبب الجذري.[38][39]

تم استخراج حمض النيكوتينيك من الكبد بواسطة عالم الكيمياء الحيوية كونراد إلفجم في عام 1937. وحدد لاحقًا العنصر النشط ، مشيرًا إليه على أنه "عامل مانع للبلاجرا" و "عامل مضاد للالتهاب الأسود".[40] تمت الإشارة إليه أيضًا باسم "فيتامين PP" و "فيتامين PP" و "عامل PP" ، وكلها مشتقة من مصطلح "عامل الوقاية من البلاجرا". في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي ، أكدت الدراسات التي أجراها توم دوجلاس سبايز وماريون بلانكنهورن وكلارك كوبر أن النياسين قد عالج البلاجرا في البشر. ونتيجة لذلك ، انخفض انتشار المرض بشكل كبير.[41]

في عام 1942 ، عندما بدأ تخصيب الدقيق بحمض النيكوتينيك ، ظهر عنوان في الصحف الشعبية بعنوان "التبغ في خبزك". واستجابة لذلك ، وافق مجلس الأغذية والتغذية التابع للجمعية الطبية الأمريكية على الأسماء الجديدة لمجلس الغذاء والتغذية وهي النياسين والنياسين أميد لاستخدامها بشكل أساسي من قبل غير العلماء. كان يُعتقد أنه من المناسب اختيار اسم لفصل حمض النيكوتين عن النيكوتين ، لتجنب تصور أن الفيتامينات أو الأطعمة الغنية بالنياسين تحتوي على النيكوتين ، أو أن السجائر تحتوي على فيتامينات. تم اشتقاق الاسم الناتج من النياسين من ni cotinic ac id + vitam in .[42][43]

وجد J. Laguna و KJ Carpenter في عام 1951 ، أن النياسين في الذرة غير متوفر بيولوجيًا ولا يمكن إطلاقه إلا في مياه الجير القلوية للغاية ذات الرقم الهيدروجيني 11. وهذا يفسر سبب عدم تعرض ثقافة أمريكا اللاتينية التي استخدمت دقيق الذرة المعالج بالقلويات ( nixtamalized ) لصنع التورتيلا لخطر نقص النياسين.[44]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د Stipanuk, Martha H.; Caudill, Marie A. (2013). Biochemical, Physiological, and Molecular Aspects of Human Nutrition - E-Book (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. p. 541. ISBN:9780323266956. Archived from the original on 2022-10-18. Vitamin B3... potentially includes three different molecular forms: nicotinic acid, niacinamide, and nicotinamide riboside
  2. ^ Bieganowski، P؛ Brenner، C (14 مايو 2004). "Discoveries of nicotinamide riboside as a nutrient and conserved NRK genes establish a Preiss-Handler independent route to NAD+ in fungi and humans". Cell. ج. 117 ع. 4: 495–502. DOI:10.1016/s0092-8674(04)00416-7. PMID:15137942.
  3. ^ ا ب ج د ه و ز Institute of Medicine (1998). "Niacin". Dietary Reference Intakes for Thiamin, Riboflavin, Niacin, Vitamin B6, Folate, Vitamin B12, Pantothenic Acid, Biotin, and Choline. Washington, DC: The National Academies Press. ص. 123–149. ISBN:9780309065542. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-29.
  4. ^ ا ب ج د "Niacin". Micronutrient Information Center, Linus Pauling Institute, Oregon State University, Corvallis, OR. 8 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-16.
  5. ^ ا ب ج د "Niacin Fact Sheet for Health Professionals". Office of Dietary Supplements, US National Institutes of Health. 3 يونيو 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-29.
  6. ^ ا ب "Pellagra: dermatitis, dementia, and diarrhea". International Journal of Dermatology. ج. 43 ع. 1: 1–5. يناير 2004. DOI:10.1111/j.1365-4632.2004.01959.x. PMID:14693013.
  7. ^ ا ب "Why fortify?". Food Fortification Initiative. 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-04.
  8. ^ "Niacin versus niacinamide". CMAJ. ج. 147 ع. 7: 990. أكتوبر 1992. PMID:1393911. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  9. ^ "Niacin requirements for genomic stability". Mutation Research. ج. 733 ع. 1–2: 14–20. مايو 2012. DOI:10.1016/j.mrfmmm.2011.11.008. PMID:22138132. مؤرشف من الأصل في 2022-10-07.
  10. ^ Silvestre, Ricardo; Torrado, Egídio (2018). Metabolic Interaction in Infection (بالإنجليزية). Springer. p. 364. ISBN:9783319749327. Archived from the original on 2023-02-12. Niacin or nicotinate, together with its amide form nicotinamide, defines the group of vitamin B3 complex
  11. ^ ا ب ج Suter، Paolo؛ Russell، Robert (2018). "Chapter 326: Vitamin and Trace Mineral Deficiency and Excess". Harrison's Principles of Internal Medicine, 20th Ed. New York: McGraw-Hill. ISBN:9781259644030.
  12. ^ Penberthy، W.T.؛ Kirkland، J.B. (2020). "Niacin". في Marriott، B.P.؛ Birt، D.F.؛ Stallings، V.A.؛ Yates، A.A. (المحررون). Present Knowledge in Nutrition (ط. 11). London, United Kingdom: Academic Press (Elsevier). ص. 209–224. ISBN:9780323661621.
  13. ^ "The biochemical pathways of central nervous system neural degeneration in niacin deficiency". Neural Regeneration Research. ج. 9 ع. 16: 1509–13. أغسطس 2014. DOI:10.4103/1673-5374.139475. PMID:25317166. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  14. ^ "Pellagra encephalopathy following B-complex vitamin treatment without niacin". International Journal of Psychiatry in Medicine. ج. 34 ع. 1: 91–5. مارس 2004. DOI:10.2190/29XV-1GG1-U17K-RGJH. PMID:15242145. مؤرشف من الأصل في 2012-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-27.
  15. ^ "Effect of processing on distribution and in vitro availability of niacin of corn (Zea mays)". Food Technol. ج. 15: 450–4. 1961.
  16. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع Pellagra And Its Prevention
  17. ^ ا ب LaRosa، CJ (يناير 2020). "Hartnup Disease". مؤرشف من الأصل في 2022-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-06.
  18. ^ ا ب "Nutrient Recommendations: Dietary Reference Intakes (DRI)". National Institutes of Health, Office of Dietary Supplements. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-30.
  19. ^ ا ب "Overview on Dietary Reference Values for the EU population as derived by the EFSA Panel on Dietetic Products, Nutrition and Allergies" (PDF). 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-02-14.
  20. ^ "Tolerable Upper Intake Levels For Vitamins And Minerals" (PDF). European Food Safety Authority. 2006. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-02-23.
  21. ^ "Federal Register May 27, 2016 Food Labeling: Revision of the Nutrition and Supplement Facts Labels" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-12-17.
  22. ^ "Daily Value Reference of the Dietary Supplement Label Database (DSLD)". Dietary Supplement Label Database (DSLD). مؤرشف من الأصل في 2020-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-16.
  23. ^ "Changes to the Nutrition Facts Label". U.S. إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة) (FDA). 27 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-16. ملكية عامة تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  24. ^ "Industry Resources on the Changes to the Nutrition Facts Label". U.S. إدارة الغذاء والدواء (الولايات المتحدة) (FDA). 21 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-16. ملكية عامة تتضمّنُ هذه المقالة نصوصًا مأخوذة من هذا المصدر، وهي في الملكية العامة.
  25. ^ "Niacin content per 100 grams; select food subset, abridged list by food groups". United States Department of Agriculture, Agricultural Research Service, USDA Branded Food Products Database v.3.6.4.1. 17 يناير 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-23.
  26. ^ ا ب ج "USDA National Nutrient Database for Standard Reference Legacy: Niacin" (PDF). U.S. Department of Agriculture, Agricultural Research Service. 2018. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-12.
  27. ^ "Nutritional Yeast Flakes (two tablespoons = 16 grams". NutritionData.Self.com. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-13.
  28. ^ "Vitamin B3 (Niacin)". VivaHealth.org. 2000. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-12.
  29. ^ "Effects of Cooking on Vitamins (Table)". Beyondveg. مؤرشف من الأصل في 2012-10-16. اطلع عليه بتاريخ 2019-04-30.
  30. ^ ا ب "Map: Count of Nutrients In Fortification Standards". Global Fortification Data Exchange. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-04.
  31. ^ "Structure/Function Claims". U.S. Food & Drug Administration. ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-30.
  32. ^ "Cholesterol Medications". American Heart Association. 10 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-02-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-08.
  33. ^ Goodman، Louis S. (Louis Sanford)؛ Hardman، Joel G.؛ Limbird، Lee E.؛ Gilman، Alfred Goodman (2001). Goodman & Gilman's the pharmacological basis of therapeutics (ط. 10). New York: McGraw-Hill. ISBN:0071354697. OCLC:46548349.
  34. ^ Casal، G. (1945). "The natural and medical history of the principality of the Asturias". في Major، RH (المحرر). Classic Descriptions of Disease (ط. 3). Springfield: Charles C Thomas. ص. 607–12.
  35. ^ F. Cherubini, Vocabolario Milanese-Italiano, Imp. Regia Stamperia, 1840-43, vol. I, III.
  36. ^ "Definition of Pellagra". MedicineNet.com. مؤرشف من الأصل في 2007-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-18.
  37. ^ Cesare Lombroso, Studi clinici ed esperimentali sulla natura, causa e terapia delle pellagra (Bologna: Fava e Garagnani, 1869)
  38. ^ "Joseph Goldberger: an unsung hero of American clinical epidemiology". Ann Intern Med. ج. 121 ع. 5: 372–75. سبتمبر 1994. DOI:10.7326/0003-4819-121-5-199409010-00010. PMID:8042827.
  39. ^ Kraut، Alan. "Dr. Joseph Goldberger and the War on Pellagra | Ashes on the Potomac". history.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2023-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-20.
  40. ^ "The isolation and identification of the anti-blacktongue factor J" (PDF). J. Biol. Chem. ج. 123 ع. 1: 137–49. 1938. DOI:10.1016/S0021-9258(18)74164-1. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2022-10-07.
  41. ^ Ruth Hanna Sachs, White Rose History. Volume I. 2003. Appendix D, p. 2 (ردمك 978-0-9710541-9-6) "Men of the Year, outstanding in comprehensive science were three medical researchers who discovered that nicotinic acid was a cure for human pellagra: Drs. Tom Douglas Spies of Cincinnati General Hospital, Marion Arthur Blankenhorn of the University of Cincinnati, Clark Niel Cooper of Waterloo, Iowa." نسخة محفوظة 2023-01-13 على موقع واي باك مشين.
  42. ^ "Niacin and Niacin Amide". Journal of the American Medical Association. ج. 118 ع. 10: 819. 7 مارس 1942. DOI:10.1001/jama.1942.02830100049011.
  43. ^ "Niacin and Nicotinic Acid". Journal of the American Medical Association. ج. 118 ع. 10: 823. 7 مارس 1942. DOI:10.1001/jama.1942.02830100053014.
  44. ^ "Raw versus processed corn in niacin-deficient diets". The Journal of Nutrition. ج. 45 ع. 1: 21–8. سبتمبر 1951. DOI:10.1093/jn/45.1.21. PMID:14880960.