انتقل إلى المحتوى

نسوية راديكالية: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
ط بوت: تعريب V2.1
 
(33 مراجعة متوسطة بواسطة 14 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
{{لا صندوق معلومات}}
{{الحقوق النسوية}}
{{الحقوق النسوية}}
'''النسوية الراديكالية''' هي حركة [[نصرة المرأة|نسوية]] تستند إلى أن جذر [[تفاوت اجتماعي|عدم المساواة الاجتماعية]] في كل المجتمعات المستمرة حتى الوقت الحالي ترجع إلى [[النظام الأبوي]] وهيمنة [[رجل|الرجل]] على [[امرأة|المرأة]]، والتي تعتمد على الفروق بين الأدوار الإنجابية بين الرجل والمرأة. ترتكز هذه الحركة على علاقات القوة التي تنظم المجتمع وفي الوقت نفسه تعمل على بناء سيادة الذكور.<ref>Willis, "Radical Feminism and Feminist Radicalism", p. 117</ref> دافعت الكاتبة الأمريكية [[كيت ميليت]] عن هذا التيار في كاتبها {{ط|السياسة الجنسية}} عام 1969،<ref>[http://www.iraqnla.org/fp/journal16/test16.htm مجلة الموروث » الصفحة الرئيسية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304195737/http://www.iraqnla.org/fp/journal16/test16.htm |date=04 مارس 2016}}</ref><ref>[http://www.katemillett.com/KateMillett/Home.html Home<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170731230028/http://www.katemillett.com:80/KateMillett/Home.html |date=31 يوليو 2017}}</ref> الذي يسلط الضوء علي الدور الذي يلعبه الجنس في تبعية المرأة وإنزالها إلي درجة كونها مجرد منتجات. يبرز المنتمون لهذا التيار التأسيس الاجتماعي للجنس بوصفه مصدرًا لاضطهاد المرأة وليس النظام الاقتصادي، بمعنى أن سبب تبعية المرأة هو مؤسسة الأبوية وليس الرأسمالية. فيما يدين هذا التيار تطبيق القيم الليبرالية علي الرجال فقط.
'''النسوية الراديكالية''' هي حركة [[نسوية]] تستند إلى أن جذر [[تفاوت اجتماعي|عدم المساواة الاجتماعية]] في كل المجتمعات المستمرة حتى الوقت الحالي ترجع إلى [[نظام أبوي|النظام الأبوي]] وهيمنة [[رجل|الرجل]] على [[امرأة|المرأة]]، والتي تعتمد على الفروق بين الأدوار الإنجابية بين الرجل والمرأة. ترتكز هذه الحركة على علاقات القوة التي تنظم المجتمع وفي الوقت نفسه تعمل على بناء سيادة الذكور.<ref>Willis, "Radical Feminism and Feminist Radicalism", p. 117</ref> دافعت الكاتبة الأمريكية [[كيت ميليت]] عن هذا التيار في كتابها {{ط|السياسة الجنسية}} عام 1969،<ref>[http://www.iraqnla.org/fp/journal16/test16.htm مجلة الموروث » الصفحة الرئيسية<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304195737/http://www.iraqnla.org/fp/journal16/test16.htm |date=04 مارس 2016}}</ref><ref>[http://www.katemillett.com/KateMillett/Home.html Home<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170731230028/http://www.katemillett.com/KateMillett/Home.html |date=31 يوليو 2017}}</ref> الذي يسلط الضوء علي الدور الذي يلعبه الجنس في تبعية المرأة وإنزالها إلي درجة كونها مجرد منتجات. يبرز المنتمون لهذا التيار التأسيس الاجتماعي للجنس بوصفه مصدرًا لاضطهاد المرأة وليس النظام الاقتصادي، بمعنى أن سبب تبعية المرأة هو مؤسسة الأبوية وليس الرأسمالية. فيما يدين هذا التيار تطبيق القيم الليبرالية علي الرجال فقط.


اقترح النسويون الراديكاليون الإطاحة بالنظام الأبوي عبر معارضتهم لأدوار الجنسين وقاموا بالدعوة إلى إعادة تنظيم المجتمع. وترجع أصول النسوية الراديكالية إلى [[الموجة النسوية الثانية]] في السبعينات.<ref>Willis, "Radical Feminism and Feminist Radicalism", p. 118</ref> ومن هذا المنحنى، فقد اُشتقت بعض التيارات النسوية الراديكالية الأخرى مع [[النسوية الثقافية]].
اقترح النسويون الراديكاليون الإطاحة بالنظام الأبوي عبر معارضتهم لأدوار الجنسين وقاموا بالدعوة إلى إعادة تنظيم المجتمع. وترجع أصول النسوية الراديكالية إلى [[الموجة النسوية الثانية]] في السبعينات.<ref>Willis, "Radical Feminism and Feminist Radicalism", p. 118</ref> ومن هذا المنحنى، فقد اُشتقت بعض التيارات النسوية الراديكالية الأخرى مع [[نسوية ثقافية|النسوية الثقافية]].

== النظرية والأيديولوجية ==
تؤكد النسويات الراديكاليات أن المجتمع هو نظام أبوي يكون فيه طبقة الرجال هم من الظالمين من طبقة النساء. {{sfn|Echols|1989|p=139}} يقترحون أن اضطهاد النساء هو أكثر أشكال الاضطهاد أساسية، وهو الشكل الذي كان قائماً منذ نشأة البشرية. {{sfn|Shelley|2000}} كما كتبت داعية نسائي راديكالي [[تي-جريس أتكينسون]] في مقالها التأسيسي «النسوية الراديكالية» (1969):

{{اقتباس مضمن|يقال إن أول تقسيم ثنائي من هذه الكتلة [البشرية] كان على أساس الجنس: الذكر والأنثى ... لأن نصف الجنس البشري يتحمل عبء العملية الإنجابية ولأن الإنسان، الحيوان "العقلاني" ، إذا كان لديه الذكاء للاستفادة من ذلك ، أن الأطفال أو "وحوش العبء" قد تم تحويلهم إلى طبقة سياسية: دمج العبء الطارئ بيولوجيًا في عقوبة سياسية (أو ضرورية) ، وبالتالي تعديل تعريف هؤلاء الأفراد من إنساني إلى وظيفي ، أو الحيوان.{{sfn|Atkinson|2000|p=85}}}}

اعتقاد أن الشعوب البدائية [[وثنية|الوثنية]] كانت تقدس المرأة وتُعليها إذ أنه ساد فيهم احترام الطبيعة وتقديسها لكونها التي تجلب الخير والشر، ولما كانت هذه الطبيعة هي التي تنجب الإنسان عن طريق المرأة جعلوها راعية الحياة وحاميتها مما أدى إلى تقديس المرأة <ref name="مولد تلقائيا1">مفهوم النسوية لأمل الخريف ص117</ref>
وعليه كان يجب على النسويات الدعوة إلى إعادة هذه الوثنية، حتى قالت لوسي إيريغاري أن الآلهة المؤنثة وحدها هي التي يمكنها تحرير المرأة وإسعادها <ref>مفهوم النسوية لأمل الخريف ص. 118</ref>

أن اللغة ما هي إلا صورة من صور الإستبداد الذكوري؛ لأنها تفرق في أكثرها بين الضمير والنداء المذكر والمؤنث
لذا طالبن بإعادة صياغة [[الكتاب المقدس]] لأن توجيه الخطاب بصيغة المذكر يحمل نوعاً من التهميش <ref>مفهوم النسوية لأمل الخريف ص116</ref>
وقد استجابت الكنيسة لهذه المطالبات فأصدت «طبعة مصححة» في عام 1414 للهجرة تم فيها تعديل كثير من الضمائر المذكرة إلى محايدة مثل تغيير كلمة «أبناء» إلى «أطفال» و«رجل» إلى «شخص» <ref name="مولد تلقائيا1" />

== الحركة ==

=== الجذور ===
انطلقت إيديولوجية النسوية الراديكالية في الولايات المتحدة باعتبارها عنصرًا من عناصر حركة تحرير المرأة. نمت هذه الإيديولوجية إلى حد كبير نتيجةً للأثر الذي تركته حركة الحقوق المدنية –التي اكتسبت زخمًا في ستينيات القرن العشرين- والجهود التي بذلتها العديد من النساء اللاتي يمتلكن خبرةً سابقةً في الاحتجاج الراديكالي في نضالهن ضد العنصرية ثم حملن قضية النسوية الراديكالية على عاتقهن. قد يُنظر إلى جذور النسوية الراديكالية -من الناحية الزمنية- في سياق الموجة النسوية الثانية التي انطلقت في أوائل [[القرن 20|ستينيات القرن العشرين]]. اشتملت قائمة الشخصيات الفاعلة والرائدة في الموجة النسوية الثانية على شولاميث فايرستون وكاثي ساراتشيلد وتي-جريس أتكينسون وكارول هانش وجوديث براون. قدمت العديد من الجماعات النسائية المحلية -مثل جبهة تحرير النساء [[جامعة كاليفورنيا|بجامعة كاليفورنيا]] في لوس أنجلوس- بيانات دبلوماسية حول إيديولوجيات الحركة الراديكالية في أواخر ستينيات القرن العشرين. أشارت إحدى مؤسسات جبهة تحرير النساء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الدكتورة ديفرا ويبر إلى أن «النسويات الراديكاليات قد عارضن [[نظام أبوي|النظام الأبوي]]، لكنهن لم يعارضن الرأسمالية بالضرورة. عارضت هذه النساء -في مجموعتنا على الأقل- ما يُسمّى بنضالات التحرير الوطني الذكوري».<ref name="mackinnon-guardian">{{استشهاد بخبر
| مؤلف1-الأخير = Jeffries
| مؤلف1-الأول = Stuart
| عنوان = Are women human? (interview with Catharine MacKinnon)
| مسار = https://www.theguardian.com/world/2006/apr/12/gender.politicsphilosophyandsociety
| عمل = [[الغارديان]]
| تاريخ = 12 April 2006
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200801232043/https://www.theguardian.com/world/2006/apr/12/gender.politicsphilosophyandsociety | تاريخ أرشيف = 1 أغسطس 2020 }}</ref>

ساهمت هذه النساء في تمهيد الطريق الذي تحولت فيه الاحتجاجات الراديكالية المطالبة بالمساواة العرقية إلى نضال من أجل [[حقوق المرأة]]، إذ تمكنت هذه النساء اللاتي شهدن الممارسات التمييزية والقمعية التي تعرض لها السكان السود من اكتساب القوة والدافع للنضال من أجل نظيراتهن من النساء. حملت النساء هذه القضية على عاتقهن، فدافعن عن مجموعة متنوعة من القضايا النسائية، بما في ذلك الإجهاض و[[تعديل الحقوق المتساوية]] والحصول على الائتمانات والمساواة في الأجر. لم تشارك غالبية النساء الملونات (اللاتي كنّ جزءًا من الطبقة العاملة غالبًا) في تشكيل الحركة النسوية الراديكالية، وذلك لأنها لم تتناول مجموعة كبيرة من القضايا التي تهم الطبقة العاملة. خرجت النساء اللاتي شعرن بضرورة الدفاع عن هذه القضية إلى الشوارع بسبب الحاجة إلى اتخاذ الإجراءات الراديكالية، لذا شكلن مجموعات معنية بزيادة الوعي من أجل حشد الدعم للقضية وتجنيد الأشخاص المستعدين للنضال من أجلها. شهدت الموجة النسوية [[راديكالية|الراديكالية]] الثانية فيما بعد ارتفاعًا في أعداد النسويات السود والنسويات الملونات الأخريات.

انبثقت الحركة النسوية الراديكالية من صلب المناقشات النسوية الليبرالية والمناقشات النسوية للطبقة العاملة في آن واحد خلال ستينيات [[القرن 20|القرن العشرين]]، إذ بدأت في [[الولايات المتحدة]] ثم انتقلت إلى [[المملكة المتحدة]] [[أستراليا|وأستراليا]]. لم تكتف المشاركات في هذه الحركة بتحميل الأسرة النواة في الطبقة المتوسطة مسؤولية قمع النساء وحسب، بل بدأن تدريجيًا بالاعتقاد أن الحركات والمنظمات الاجتماعية التي تدّعي الدفاع عن التحرر البشري –لا سيما الثقافة المضادة، واليسار الجديد، والأحزاب السياسية الماركسية- ذكوريةً في أفكارها وتوجهاتها. انطلقت النسوية الراديكالية في [[الولايات المتحدة]] باعتبارها استجابةً لبعض الإخفاقات المُتصورة لكل من منظمات اليسار الجديد كمنظمة الطلاب من أجل مجتمع ديمقراطي (إس. دي. إس.) مثلًا والمنظمات النسوية مثل المنظمة الوطنية من أجل النساء (ناو). تمركزت الجماعات النسوية الراديكالية في المدن الكبرى مثل نيويورك وشيكاغو وبوسطن وواشنطن العاصمة والساحل الغربي في بادئ الأمر، ثم سرعان ما انتشرت في جميع أنحاء البلاد بين عامي 1968 و1972.<ref name="Bindel30Jan2009">{{استشهاد بخبر
| مؤلف1-الأخير = Bindel
| مؤلف1-الأول = Julie
| عنوان = My sexual revolution
| مسار = https://www.theguardian.com/lifeandstyle/2009/jan/30/women-gayrights
| عمل = The Guardian
| تاريخ = 30 January 2009
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200422224452/https://www.theguardian.com/lifeandstyle/2009/jan/30/women-gayrights | تاريخ أرشيف = 22 أبريل 2020 }}</ref>


== مراجع ==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
== المصادر ==
{{بداية المراجع}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Atkinson|مؤلف1-الأول=Ti-Grace|محرر1-الأخير=Crow|محرر1-الأول=Barbara A.|الفصل=Radical Feminism|عنوان=Radical Feminism: A Documentary Reader|سنة=2000|سنة النشر الأصلية=1969|ناشر={{Ill-WD2|دار نشر جامعة نيويورك|id=Q7014807}}|مكان=New York|صفحات=82–89}}
* {{استشهاد بخبر|مؤلف1-الأخير=Dines|مؤلف1-الأول=Gail|مؤلف-وصلة=Gail Dines|عنوان= Gail Dines on radical feminism |ناشر=Wheeler Centre, Sydney Writers' Festival|مكان=Melbourne|تاريخ=Jun 29, 2011|عبر=[[يوتيوب]]|مسار=https://www.youtube.com/watch?v=B9LVVxvuomU&t=0m20s}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Echols|مؤلف1-الأول=Alice|عنوان=Daring To Be Bad: Radical Feminism in America 1967-1975|مسار=https://archive.org/details/daringtobebadrad0000echo|سنة=1989|ناشر=[[University of Minnesota Press]]|مكان=Minneapolis}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Evans|مؤلف1-الأول=Sara M.|عنوان=Re-Viewing the Second Wave|صحيفة=[[Feminist Studies]]|تاريخ=Summer 2002|المجلد=28|العدد=2|صفحات=258–267|doi=10.2307/3178740|jstor=3178740}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Firestone|مؤلف1-الأول=Shulamith|مؤلف-وصلة=Shulamith Firestone|عنوان=The Dialectic of Sex: The Case for Feminist Revolution|تاريخ=1970|ناشر=[[William Morrow and Company]]|مكان=New York|وصلة العنوان=The Dialectic of Sex}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Jeffries|مؤلف1-الأول=Sheila|مؤلف-وصلة=Sheila Jeffreys|عنوان=Gender Hurts: A Feminist Analysis of the Politics of Transgenderism|تاريخ=2014|ناشر=[[روتليدج (دار نشر)|روتليدج]]|isbn=978-0415539395}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Linden-Ward|مؤلف1-الأول=Blanche|مؤلف2-الأخير=Green|مؤلف2-الأول=Carol Hurd|عنوان=American Women in the 1960s: Changing the Future|سنة=1993|ناشر=[[جيل (ناشر)|جيل]]|مكان=New York|isbn=978-0-8057-9905-7}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=MacKinnon|مؤلف1-الأول=Catharine A.|مؤلف-وصلة=Catharine MacKinnon|عنوان=Toward a Feminist Theory of the State|تاريخ=1989|ناشر=[[دار نشر جامعة هارفارد]]|مكان=Cambridge}}
* {{استشهاد بكتاب|مؤلف1-الأخير=Shelley|مؤلف1-الأول=Martha|محرر1-الأخير=Crow|محرر1-الأول=Barbara A.|الفصل=Lesbianism and the Women’='s Liberation Movement|عنوان=Radical Feminism: A Documentary Reader|سنة=2000|سنة النشر الأصلية=1970|ناشر={{Ill-WD2|دار نشر جامعة نيويورك|id=Q7014807}}|مكان=New York|صفحات=305–309}}
* {{استشهاد بدورية محكمة|مؤلف1-الأخير=Willis|مؤلف1-الأول=Ellen|مؤلف-وصلة=إيلين ويليس|عنوان=Radical Feminism and Feminist Radicalism |صحيفة=[[سوشال تيكست]] |المجلد=The 60's without Apology |العدد=9/10|تاريخ=Spring-Summer 1984|صفحات=91–118|jstor=466537|doi=10.2307/466537}}
{{نهاية المراجع}}
== قراءة موسعة ==

* [http://scriptorium.lib.duke.edu/wlm/notes/ ''Notes from the First Year''] (1968), [[:en:New_York_Radical_Women|New York Radical Women]] (early second-wave publication in which the development of a radical line can be traced).
* [http://redstockings.org/ ''Redstockings''] (original source material).
* [[:en:Carol_Hanisch|Hanisch, Carol]]؛ Scarbrough, Kathy; [[:en:Ti-Grace_Atkinson|Atkinson, Ti-Grace]]؛ [[:en:Kathie_Sarachild|Sarachild, Kathie]], et al. (12 August 2013). [http://meetinggroundonline.org/wp-content/uploads/2013/10/GENDER-Statement-InterActive-930.pdf "Forbidden Discourse: The Silencing of Feminist Criticism of 'Gender'"]. ''Meeting Ground''.
* Welch, Penny (February 2001). [http://pers-www.wlv.ac.uk/~le1810/femin.htm "Strands of Feminist Theory"], ''Women's Studies'', University of Wolverhampton.

; كتب وجرائد


* Bell, Diane; Klein, Renate. ''Radically Speaking''. Spinifex Press {{ردمك|1-875559-38-8}}.
* {{استشهاد بكتاب|محرر1-الأول=Susan|محرر1-الأخير=Ehrlich|محرر2-الأول=Miriam|محرر2-الأخير=Meyerhoff|محرر3-الأول=Janet|محرر3-الأخير=Holmes|عنوان=The Handbook of Language, Gender, and Sexuality|سنة=2014|طبعة=2nd|ناشر=[[Wiley Blackwell]]|الفصل=The Feminist Foundations of Language, Gender, and Sexuality Research by Mary Bucholtz|صفحات=23–47|مسار الفصل=https://www.wiley.com/en-us/The+Handbook+of+Language%2C+Gender%2C+and+Sexuality%2C+2nd+Edition-p-9780470656426|isbn=978-0470656426}}
* Coote, Anna; Campbell, Beatrix. (1987) ''Sweet Freedom: The Movement for Women's Liberation''. Blackwell Publishers. {{ردمك|0-631-14957-0}}
* {{استشهاد بكتاب|محرر1-الأخير=Koedt|محرر1-الأول=Anne|محرر2-الأخير=Levine|محرر2-الأول=Ellen|محرر3-الأخير=Rapone|محرر3-الأول=Anita|محرر1-وصلة=Anne Koedt|عنوان=Radical Feminism|ناشر=Times Books|سنة=1973|isbn=9780812962208}}
* Love, Barbara J. and [[:en:Nancy_F._Cott|Cott, Nancy F.]] (2006). ''Feminists Who Changed America, 1963–1975''. University of Illinois Press. {{ردمك|0-252-03189-X}}
{{نسوية}}
{{نسوية}}
{{اشتراكية ثورية}}
{{شريط سفلي اشتراكية ثورية}}
{{لاسلطوية}}
{{شريط بوابات|المرأة|نسوية}}
{{نصرة المرأة}}
{{شريط بوابات|السياسة|المرأة|فلسفة|نسوية}}
{{تصنيف كومنز|Radical feminism}}
{{بذرة}}


[[تصنيف:نسوية راديكالية]]
[[تصنيف:نسوية راديكالية|*]]
[[تصنيف:أقصى اليسار]]
[[تصنيف:أقصى اليسار]]
[[تصنيف:النسوية والتاريخ]]
[[تصنيف:النسوية والتاريخ]]

النسخة الحالية 00:12، 27 مايو 2024

النسوية الراديكالية هي حركة نسوية تستند إلى أن جذر عدم المساواة الاجتماعية في كل المجتمعات المستمرة حتى الوقت الحالي ترجع إلى النظام الأبوي وهيمنة الرجل على المرأة، والتي تعتمد على الفروق بين الأدوار الإنجابية بين الرجل والمرأة. ترتكز هذه الحركة على علاقات القوة التي تنظم المجتمع وفي الوقت نفسه تعمل على بناء سيادة الذكور.[1] دافعت الكاتبة الأمريكية كيت ميليت عن هذا التيار في كتابها السياسة الجنسية عام 1969،[2][3] الذي يسلط الضوء علي الدور الذي يلعبه الجنس في تبعية المرأة وإنزالها إلي درجة كونها مجرد منتجات. يبرز المنتمون لهذا التيار التأسيس الاجتماعي للجنس بوصفه مصدرًا لاضطهاد المرأة وليس النظام الاقتصادي، بمعنى أن سبب تبعية المرأة هو مؤسسة الأبوية وليس الرأسمالية. فيما يدين هذا التيار تطبيق القيم الليبرالية علي الرجال فقط.

اقترح النسويون الراديكاليون الإطاحة بالنظام الأبوي عبر معارضتهم لأدوار الجنسين وقاموا بالدعوة إلى إعادة تنظيم المجتمع. وترجع أصول النسوية الراديكالية إلى الموجة النسوية الثانية في السبعينات.[4] ومن هذا المنحنى، فقد اُشتقت بعض التيارات النسوية الراديكالية الأخرى مع النسوية الثقافية.

النظرية والأيديولوجية

[عدل]

تؤكد النسويات الراديكاليات أن المجتمع هو نظام أبوي يكون فيه طبقة الرجال هم من الظالمين من طبقة النساء. [5] يقترحون أن اضطهاد النساء هو أكثر أشكال الاضطهاد أساسية، وهو الشكل الذي كان قائماً منذ نشأة البشرية. [6] كما كتبت داعية نسائي راديكالي تي-جريس أتكينسون في مقالها التأسيسي «النسوية الراديكالية» (1969):

«يقال إن أول تقسيم ثنائي من هذه الكتلة [البشرية] كان على أساس الجنس: الذكر والأنثى ... لأن نصف الجنس البشري يتحمل عبء العملية الإنجابية ولأن الإنسان، الحيوان "العقلاني" ، إذا كان لديه الذكاء للاستفادة من ذلك ، أن الأطفال أو "وحوش العبء" قد تم تحويلهم إلى طبقة سياسية: دمج العبء الطارئ بيولوجيًا في عقوبة سياسية (أو ضرورية) ، وبالتالي تعديل تعريف هؤلاء الأفراد من إنساني إلى وظيفي ، أو الحيوان.[7]»

اعتقاد أن الشعوب البدائية الوثنية كانت تقدس المرأة وتُعليها إذ أنه ساد فيهم احترام الطبيعة وتقديسها لكونها التي تجلب الخير والشر، ولما كانت هذه الطبيعة هي التي تنجب الإنسان عن طريق المرأة جعلوها راعية الحياة وحاميتها مما أدى إلى تقديس المرأة [8] وعليه كان يجب على النسويات الدعوة إلى إعادة هذه الوثنية، حتى قالت لوسي إيريغاري أن الآلهة المؤنثة وحدها هي التي يمكنها تحرير المرأة وإسعادها [9]

أن اللغة ما هي إلا صورة من صور الإستبداد الذكوري؛ لأنها تفرق في أكثرها بين الضمير والنداء المذكر والمؤنث لذا طالبن بإعادة صياغة الكتاب المقدس لأن توجيه الخطاب بصيغة المذكر يحمل نوعاً من التهميش [10] وقد استجابت الكنيسة لهذه المطالبات فأصدت «طبعة مصححة» في عام 1414 للهجرة تم فيها تعديل كثير من الضمائر المذكرة إلى محايدة مثل تغيير كلمة «أبناء» إلى «أطفال» و«رجل» إلى «شخص» [8]

الحركة

[عدل]

الجذور

[عدل]

انطلقت إيديولوجية النسوية الراديكالية في الولايات المتحدة باعتبارها عنصرًا من عناصر حركة تحرير المرأة. نمت هذه الإيديولوجية إلى حد كبير نتيجةً للأثر الذي تركته حركة الحقوق المدنية –التي اكتسبت زخمًا في ستينيات القرن العشرين- والجهود التي بذلتها العديد من النساء اللاتي يمتلكن خبرةً سابقةً في الاحتجاج الراديكالي في نضالهن ضد العنصرية ثم حملن قضية النسوية الراديكالية على عاتقهن. قد يُنظر إلى جذور النسوية الراديكالية -من الناحية الزمنية- في سياق الموجة النسوية الثانية التي انطلقت في أوائل ستينيات القرن العشرين. اشتملت قائمة الشخصيات الفاعلة والرائدة في الموجة النسوية الثانية على شولاميث فايرستون وكاثي ساراتشيلد وتي-جريس أتكينسون وكارول هانش وجوديث براون. قدمت العديد من الجماعات النسائية المحلية -مثل جبهة تحرير النساء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس- بيانات دبلوماسية حول إيديولوجيات الحركة الراديكالية في أواخر ستينيات القرن العشرين. أشارت إحدى مؤسسات جبهة تحرير النساء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس الدكتورة ديفرا ويبر إلى أن «النسويات الراديكاليات قد عارضن النظام الأبوي، لكنهن لم يعارضن الرأسمالية بالضرورة. عارضت هذه النساء -في مجموعتنا على الأقل- ما يُسمّى بنضالات التحرير الوطني الذكوري».[11]

ساهمت هذه النساء في تمهيد الطريق الذي تحولت فيه الاحتجاجات الراديكالية المطالبة بالمساواة العرقية إلى نضال من أجل حقوق المرأة، إذ تمكنت هذه النساء اللاتي شهدن الممارسات التمييزية والقمعية التي تعرض لها السكان السود من اكتساب القوة والدافع للنضال من أجل نظيراتهن من النساء. حملت النساء هذه القضية على عاتقهن، فدافعن عن مجموعة متنوعة من القضايا النسائية، بما في ذلك الإجهاض وتعديل الحقوق المتساوية والحصول على الائتمانات والمساواة في الأجر. لم تشارك غالبية النساء الملونات (اللاتي كنّ جزءًا من الطبقة العاملة غالبًا) في تشكيل الحركة النسوية الراديكالية، وذلك لأنها لم تتناول مجموعة كبيرة من القضايا التي تهم الطبقة العاملة. خرجت النساء اللاتي شعرن بضرورة الدفاع عن هذه القضية إلى الشوارع بسبب الحاجة إلى اتخاذ الإجراءات الراديكالية، لذا شكلن مجموعات معنية بزيادة الوعي من أجل حشد الدعم للقضية وتجنيد الأشخاص المستعدين للنضال من أجلها. شهدت الموجة النسوية الراديكالية الثانية فيما بعد ارتفاعًا في أعداد النسويات السود والنسويات الملونات الأخريات.

انبثقت الحركة النسوية الراديكالية من صلب المناقشات النسوية الليبرالية والمناقشات النسوية للطبقة العاملة في آن واحد خلال ستينيات القرن العشرين، إذ بدأت في الولايات المتحدة ثم انتقلت إلى المملكة المتحدة وأستراليا. لم تكتف المشاركات في هذه الحركة بتحميل الأسرة النواة في الطبقة المتوسطة مسؤولية قمع النساء وحسب، بل بدأن تدريجيًا بالاعتقاد أن الحركات والمنظمات الاجتماعية التي تدّعي الدفاع عن التحرر البشري –لا سيما الثقافة المضادة، واليسار الجديد، والأحزاب السياسية الماركسية- ذكوريةً في أفكارها وتوجهاتها. انطلقت النسوية الراديكالية في الولايات المتحدة باعتبارها استجابةً لبعض الإخفاقات المُتصورة لكل من منظمات اليسار الجديد كمنظمة الطلاب من أجل مجتمع ديمقراطي (إس. دي. إس.) مثلًا والمنظمات النسوية مثل المنظمة الوطنية من أجل النساء (ناو). تمركزت الجماعات النسوية الراديكالية في المدن الكبرى مثل نيويورك وشيكاغو وبوسطن وواشنطن العاصمة والساحل الغربي في بادئ الأمر، ثم سرعان ما انتشرت في جميع أنحاء البلاد بين عامي 1968 و1972.[12]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Willis, "Radical Feminism and Feminist Radicalism", p. 117
  2. ^ مجلة الموروث » الصفحة الرئيسية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Home نسخة محفوظة 31 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Willis, "Radical Feminism and Feminist Radicalism", p. 118
  5. ^ Echols 1989، صفحة 139.
  6. ^ Shelley 2000.
  7. ^ Atkinson 2000، صفحة 85.
  8. ^ ا ب مفهوم النسوية لأمل الخريف ص117
  9. ^ مفهوم النسوية لأمل الخريف ص. 118
  10. ^ مفهوم النسوية لأمل الخريف ص116
  11. ^ Jeffries، Stuart (12 أبريل 2006). "Are women human? (interview with Catharine MacKinnon)". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2020-08-01.
  12. ^ Bindel، Julie (30 يناير 2009). "My sexual revolution". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-04-22.

المصادر

[عدل]

قراءة موسعة

[عدل]
كتب وجرائد