ياسر الحزيمي (2) - الشخصية القوية 2

أ. ياسر الحزيمي

في الجزء الثاني من محاضرة "الشخصية القوية" يواصل ياسر الحزيمي استكشاف أبعاد جديدة ومفصلة حول كيفية تطوير الشخصية القوية. يستعرض في هذا الجزء أهمية الاتزان العاطفي وكيفية التحكم في المشاعر للتأثير إيجابيًا على القرارات والتفاعلات اليومية، ويشدد على أن الشخصية القوية لا تتعلق فقط بالصلابة في المواقف، بل بالمرونة في التعامل مع الضغوط والمواقف الصعبة.

يقدم الحزيمي استراتيجيات وأدوات عملية لبناء وتطوير هذه المرونة النفسية، مثل ممارسة التأمل أو التركيز الذهني، وتعلم كيفية إعادة توجيه الأفكار السلبية لتجنب السقوط في فخ الإحباط. يشير أيضًا إلى أهمية الفهم العميق للذات وكيفية تقبل نقاط الضعف والعمل على تحسينها، مشددًا على أن الشخصية القوية تبنى على أساس قبول الذات، وليس على التظاهر بالقوة أو المثالية.

كما يناقش الحزيمي مفهوم الحدود الشخصية ويعتبرها من أساسيات الشخصية القوية، إذ يشير إلى أن الإنسان الذي يمتلك شخصية قوية هو من يعرف كيف يضع حدودًا واضحة في علاقاته، سواء مع الأسرة أو الأصدقاء أو الزملاء. هذا يساعده في الحفاظ على احترام الآخرين له وتجنب الاستغلال، ويتيح له التركيز على أهدافه الخاصة دون تشتت.

في هذه المحاضرة، يتناول الحزيمي أيضًا دور القيم والمبادئ في تشكيل الشخصية، مؤكدًا أن الإنسان الذي يسير على أساس قيمي راسخ سيكون أكثر ثباتًا وثقة بنفسه. يشرح أهمية معرفة الأهداف الشخصية وكيفية تنظيم الأولويات بناءً عليها، مما يساعد الشخص على تجنب الشعور بالضياع أو الانجراف وراء رغبات الآخرين.

يختتم الجزء الثاني بتوجيهات حول كيفية تطبيق هذه الأفكار بشكل عملي في الحياة اليومية، ودعوة المستمعين للتفكير بعمق في أهدافهم ومبادئهم ومعرفة ما يتطلبه الأمر لتحقيق شخصية متوازنة وقوية قادرة على مواجهة تحديات الحياة.

للاستماع إلى حلقات ذات محتوى فاضح، قم بتسجيل الدخول.

اطلع على آخر مستجدات هذا البرنامج

قم بتسجيل الدخول أو التسجيل لمتابعة البرامج وحفظ الحلقات والحصول على آخر التحديثات.

تحديد بلد أو منطقة

أفريقيا والشرق الأوسط، والهند

آسيا والمحيط الهادئ

أوروبا

أمريكا اللاتينية والكاريبي

الولايات المتحدة وكندا