انتقل إلى المحتوى

حريقة القاهره

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
حريقة القاهره

البلد
المملكه المصريه   تعديل قيمة خاصية البلد (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الادارى محافظة القاهره   تعديل قيمة خاصية بتقع فى التقسيم الادارى (P131) في ويكي بيانات
المكان القاهره   تعديل قيمة خاصية المكان (P276) في ويكي بيانات
التاريخ 26 يناير 1952  تعديل قيمة خاصية بتاريخ (P585) في ويكي بيانات
الاحداثيات 30°03′29″N 31°13′44″E / 30.0581°N 31.2289°E / 30.0581; 31.2289   تعديل قيمة خاصية الإحداثيات (P625) في ويكي بيانات
الوفيات
الإصابات
خريطة
اتحرقت سينما ريفولى فى حريقة القاهره.

حريقة القاهره ، حريقه ضخمه حصلت فى القاهره يوم 26 يناير 1952 ، بعد ما حصلت مدبحة الاسماعيليه اللى ارتكبها الانجليز ضد قوات البوليس المصرى اللى اتحاصرت فى مبنى محافظة مدينة الاسماعيليه يوم 25 يناير 1952. لما وصلت اخبار المدبحه اللى عملها المحتلين الانجليز فى الاسماعيليه خرج المصريين فى مظاهرات ضخمه فى مدينة القاهره يوم السبت 26 يناير 1952.

انحرفت عناصر من المظاهرات عن الهدف منها و قعدو يولعو نار فى المبانى فى كذا مكان فى منطقة وسط البلد، و فى ظرف كام ساعه ، مابين الساعه اتناشر و نص الضهر و حداشر بالليل ، اتحرق 700 محل و سينما و كازينو و اوتيل و مكاتب و نوادى فى وسط القاهره.

اتحرقت 40 سينما كان منها سينما ريفولى و راديو و مترو و ديانا و ميامى ، و اتحرقت محلات كان من ضمنها محلات شيكوريل و عمر افندى و صالون ڤير و معارض اوتوموبيلات كبيره ، و 30 مكتب لشركات كبيره ، و 117 مكتب و شقق سكنيه و 13 اوتيل كبار كان منها اوتيلات شبرد و متروبوليتان و فيكتوريا، و 10 محلات لبيع السلاح و 73 مطعم و قهوه و كافيتيريا كان من ضمنها جروبى و الامريكين و 92 بار و 16 نادى.

اتقتل فى الحريقه 26 واحد. فيه مصادر قالت ان الحريقه كانت مدبره و ان المجموعات اللى ولعت فى المبانى كانت مدربه تدريب عالى ، و إن اللى قامو بالعمليه استخدمو اوتوموبيلات عشان ينفذو العمليه بسرعه.

فى نفس ليلة الحريقه قدم رئيس الوزرا " النحاس باشا " استقالته لكن الملك فاروق رفضها ، و اجتمع مجلس الوزرا و قرر مواجة الموقف الخطير بإعلان الأحكام العرفيه فى كل نواحى مصر ، و اتعين النحاس باشا حاكم عسكرى فى نفس الليله.

حريقة القاهره سبقت قيام ثورة 23 يوليه 1952 اللى اطاحت بالملك فاروق بحوالى ست تشهر.

مصادر

[تعديل]
  • ماهر حسن ، المصرى اليوم ، عدد 2053 ، 26 يناير 2010