البسملة أو بسم الله الرحمن الرحيم هي مفتاح القرآن، وأول ما جرى به القلم في اللوح المحفوظ، وأول ما أمر الله به جبريل أن يُقرِأَه النبي محمد: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ١﴾ [العلق:1] ، فكان أول أمر ينزل عليه. معنى بسم الله أي: أبدأ قراءتي باسم الله، أو باسم الله أبدأ قراءتي والبدأ بها للتبرك، اتفق العلماء على أن بسم الله الرحمن الرحيم آية من سورة النمل في قول الله: ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ٣٠﴾ [النمل:30] واتفقوا على عدم قراءتها في أول سورة التوبة (سورة براءة)، لأنها نزلت بالسيف ولأنها نزلت بالإذن والأمر من الله بقتال المشركين كافة، وإخراجهم من جزيرة العرب، فلذلك لم يتناسب أن يُبدأ بها بالبسملة، واختلف العلماء هل هي آية من القرآن أو آية من سورة الفاتحة. ذهب جمهور المسلمين على إثباتها في أول سورة الفاتحة، واختلف القراء السبعة على الإتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من سور القرآن ما عدا سورة التوبة، فمنهم من قرأ بها ومنهم من قرأ بحذفها، والقارئ مخير في الإتيان بها في أجزاء السورة من القرآن. البسملة في اللغة هي كلمة منحوتة من لفظ بسم الله الرحمن الرحيم، يقول ابن عاشور: «البسملة اسم لكلمة باسم الله، صيغ هذا الاسم من حروف الكلمتين بسم والله على طريقة تسمى النَّحْت، وهو صوغ فعلِ مُضِيٍ على زنة "فَعْلَل" مما ينطق به الناس اختصاراً عن ذكر الجملة كلها لقصد التخفيف لكثرة دوران ذلك على الألسنة». كانت البسملة في الجاهلية: باسمك اللهم، فلما نزلت آية: إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم، كتبها النبي بهذه الصيغة. للبسملة أهمية كبيرة في حياة المسلم، فقد شرعها الإسلام في كل أمر حسن وخاصة فيما يتعلق بابتداء أفعال العباد، تشرع البسملة وهي قول: بسم الله الرحمن الرحيم في عدة مواضع منها: عند قراءة القرآن الكريم وبخاصة عند الابتداء بأوائل السور باستثناء سورة التوبة، كما تشرع في بداية الكتب والرسائل والخطب والمسائل العلمية، تأسيًا بكتاب الله وبسنة الرسول حين كان يبتدىء بها في كتبه للملوك. للبسملة فضل كبير فقد ورد عن النبي قوله: «أُنزلت عليَّ آيةٌ لم تنزل على نبي غير سليمان بن داود وغيري وهي: بسم الله الرحمن الرحيم».
الجيلاك أو غيلَك (بالفارسية: گیلک) أو الجيليون (نسبةً إلى قبيلة «جيلَي») أو الجيلانيون (نسبةً إلى إقليم «جيلان») هو الاسم الذي يُطلق على مجموعةٍ عرقيةٍ إيرانيةٍ تشكل إحدى المجموعات العرقية الرئيسية التي تستوطن شمال غربي إيران، وموطنها الأصلي في منطقة جيلان (أو الديلم قديماً) على ساحل بحر قزوين، ويوجد بعض منهم في المحافظة المتاخمة لها من الجنوب؛ قزوين، والأخرى المتاخمة من الشرق؛ مازندَران (أو طبرستان قديماً). يشكل الجيلاك جنباً إلى جنبٍ مع الشعب المازندَراني وثيق الصلة به جزءاً من شعب بحر قزوين الذي يقطن المناطق الساحلية الجنوبية والجنوبية الغربية لهذا البحر. يتكلم الجيلاك الجيلاكية أو الجيلية (اللغة الديلمية) القريبة من اللغة المازندرانية، ولا تعتبر الجيلية ولا المازندَرانية لهجةً فارسيةً، لكنهما تتشاركان كلماتٍ مع الكرديةوالفارسية وسائر اللغات الإيرانية. يتراوح تعداد الجيلاك - حسب إحصاء العام 2006- ما بين ثلاثةٍ إلى أربعةِ ملايين نسمةٍ. وهم يدينون بالإسلام، وينتسب معظمهم للمذهب الشيعي، وبعضهم ينتمي للمذهب السني. ينحدر الجيليون من الديلم أحد أكثر الشعوب الإيرانية شهرةً في تاريخ إيران. وقد كانت جيلان قديماً تسمى «الديلم»، ويسمى أهلوها «الديالمة». ويبدو أن قوم «جيلا»، أو «جيليتس» دخلوا المنطقة الواقعة جنوب ساحل بحر قزوين وغرب نهر أماردوس (فيما بعد سافيدرود) في القرن الثاني أو الأول قبل الميلاد، ويعرّفهم ابليني مع الكادوسيين الذين كانوا يستوطنون هناك مسبقاً، ولكن الأرجح أنهم كانوا شعباً منفصلاً قدم من منطقة داغستان، وحلوا مكان الكادوسي. إن المقولة بأن سكان جيلان لديهم بعض الجذور الأصلية من القوقاز مدعوم من قبل كلا علم الوراثة واللغة، إذ إن كروموسوم Y-DNA للجيلاك يشبه إلى حدٍّ كبيرٍ نظيرَه الموجودَ في الكرج (الجورجيين) وعددٍ من شعوب جنوب القوقاز، في حين إن mtDNA الخاص بهم يشبه إلى حدٍّ كبيرٍ المجموعات الإيرانية الأخر. كما تشترك لغتهم بسماتٍ نمطيةٍ مع اللغات القوقازية.
ويكيبيديا مشروع متعدد اللغات يضم مشاريعَ بأكثر من 280 لغة لإعداد موسوعات حرة ودقيقة ومتكاملة ومتنوعة ومحايدة، يستطيع الجميع المساهمة في تحريرها. بدأت النسخة العربية في يوليو/تموز 2003. يمكنك دائما المساعدة في بناء ويكيبيديا وتحسينها بالتعاون مع مجتمع الموسوعة عن طريق التحريروإنشاء مقالات جديدة. انظر قسم المساعدة للحصول على نصائح توجه إلى الميدان لطرح الاستفسارات العامة حول أساليب التحرير وسياسات الموسوعة والقضايا التقنية.
أحداث جارية
الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. فضلًا، حدِّث المحتوى ليشمل أحدث المعلومات الموثوق بها عن موضوع المقالة.