مجمع أسامة بن لادن في أبوت آباد
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (أغسطس 2015) |
أسماء بديلة |
مخبأ بن لادن |
---|
الحالة |
مهدوم |
---|---|
نوع المبنى | |
المكان |
بلال تاون ،أبوت آباد، خيبر بختونخوا |
المنطقة الإدارية | |
البلد | |
بني بطلب من |
أسامة بن لادن |
المالك |
أبو أحمد الكويتي، محمد ارشاد |
الاستعمال | |
الساكن |
أسامة بن لادن (2006 – ) |
بداية التشييد |
2003 |
---|---|
الانتهاء |
2005 |
الافتتاح الرسمي |
6 يناير 2006 (يعتقد أن بن لادن قد انتقل إليه) |
الهدم |
الارتفاع عن سطح البحر |
4,120 قدم (1,260 م)[2] |
---|---|
السقف |
28 قدم 9 بوصة (8.76 م)[3] |
مساحة الطابق |
38,000 قدم مربع (3,500 م2) |
---|---|
الطوابق |
3 |
النمط المعماري | |
---|---|
المهندس المعماري |
محمد يونس |
شركة البناء |
Modern Associates[4] |
المقاول الرئيسي |
نور محمد |
التكلفة |
US$250,000–1,000,000+ (disputed) (روبية باكستانية 21.25–85 million) |
الإحداثيات |
---|
مجمع أسامة بن لادن، والمعروف محلياً باسم وزيرستان هافيلي[1] (بالأردوية: وزیرستان حویلی)؛ هافيلي يعني «القصر» ووزيرستان هي (منطقة في باكستان)، وكان القصر يعد من أكثر الأماكن التي استخدمت باعتباره بيتًا آمنًا الذي كان يأوي إليه مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن عندما كان مختبئاً فيه قبل مقتله، وأيضاً يضم منزل العائلة للأسرة التي عاشت مع أسامة بن لادن في وزيرستان. ويقع القصر في نهاية طريق ترابي (1.3 كم) إلى الجنوب الغربي من الأكاديمية العسكرية الباكستانية في بلال تاون، أبوت، باكستان، وقد سكن في ضواحي البلدة التي يسكنها العسكريون والضباط المتقاعدون.[5] وذكر أن ابن لادن قد لاذ بالفرار خوفاً من اعتقاله وكان يعيش في جزء من هذا المنزل لمدة خمس سنوات على الأقل، ومما كان يحبذ بقاؤه فيه هو عدم وجود الإنترنت أو الاتصالات الهاتفية ومكث متخفياً ومختبئاً بعيداً عن عامة الناس حيث لا يشعرون بوجوده. المبنى تم إنجازه في عام 2005، وكانت المباني الرئيسية في المجمع تشغل مساحة 38,000-قدم-مربع (3,500 م2) وهي قطعة أرض أكبر بكثير من تلك المنازل المجاورة. وكان محيطها 12 - إلى 18 قدم (3,7-5,5 م) من الجدران الخرسانية التي تصدرت مع الأسلاك الشائكة، وكان هناك اثنين من البوابات الأمنية. وكان بالمجمع عدد قليل جداً من النوافذ. وتضمنت المساحة حديقة قد تم العناية بها تضم الخضراوات وبها بيوت للارانب وتضم حوالي مئة دجاجة وعدد من الأبقار.[6] المنزل نفسه كان لا يبرز معمارياً مقارنة بالمباني الأخرى في الحي، ما عدا حجمه والإجراءات الأمنية المشددة على سبيل المثال، كانت شرفة الطابق الثالث تضم جداراً أمنياً سمكهُ (2.1 متر). وأظهرت الصور من داخل المنزل فوضى مفرطة ومفروشات متواضعة. بعد البعثة الأمريكية كان هناك اهتماماً واسع النطاق عن المجمع وتصميمه.[7]
واصلت الولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 البحث عن أسامة بن لادن ما يقرب من 10 سنوات. من خلال تتبع خدمات البريد للمدعو أبو أحمد الكويتي إلى المجمع، ويظن مسؤولون أمريكيون أن بن لادن كان مختبئاً هناك. خلال غارة جوية في 2 مايو عام 2011، كان هناك 24 عضواً في مجموعة التنمية الحربية البحرية الخاصة بالولايات المتحدة وصلوا على متن مروحية، واخترقوا جدارا باستخدام المتفجرات، ودخلوا المجمع بحثا عن بن لادن.[8][9][10][11][12][13] استغرقت لقاءات بين قوات العمليات الخاصة وسكان المكان في بيت الضيافة، في المبنى الرئيسي في الطابق الأول حيث عاش اثنين من الذكور البالغين، وعلى الطابقين الثاني والثالث حيث عاش بن لادن مع عائلته.[14][15][16][17][18][19][19][20][21] بعد الانتهاء من العملية ومقتل بن لادن، قامت باكستان بهدم المجمع في فبراير 2012.[22]
أعلنت باكستان في شباط عام 2013عن خطط لبناء مدينة ترفيهية تكلف 265 مليون روبية (30 مليون دولار) في المنطقة، بما في ذلك ملكية المخبأ السابق.[23]
البنية المعمارية
[عدل]مخبأ بن لادن كان يسمى في الهندسة المعمارية بأنه «من المستغرب أنه دائم - ومن المستغرب أنه حضريا» و «المؤكد أن انضمام صدام حسين آخر هو عنوان معروف بين الأمثلة الأكثر شهرة للمخابئ المعمارية في الذاكرة الحديثة».[24] كان المجمع محصناً مع العديد من الميزات الوقائية التي تهدف إلى إثارة الريبة والمراوغة بين أي غزاة محتملين وقد وصف مسؤولون أمريكيون المجمع باسم 'فريد من نوعه للغاية'.[25] وكالة الأنباء أسوشيتد برس حددت المالك وأبو أحمد الكويتي، الذين اشتروا الأراضي الشاغرة للمجمع في عام 2004 وأربعة مبانى مجاورة بين عامي 2004 و2005 بما يعادل مبلغ 48,000 دولار أميريكي.[26]
الذاكرة المخبئة لوكالة المخابرات المركزية
[عدل]في نوفمبر 2017، نشرت وكالة المخابرات المركزية علنًا محتويات مخبأ يضم ما يقرب من 470 ألف ملف كمبيوتر تم اكتشافها على 183 جهازًا منفصلاً أثناء الغارة على مجمع أبوت آباد، مما أعطى العالم لمحة عن الحياة المنزلية لبن لادن وعائلته وأقرب حلفائه.[27]
مراجع
[عدل]- ^ ا ب "What was life like in the Bin Laden compound?". BBC. 3 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2018-07-03.
- ^ "How Pakistan helped the US get Osama". The news. 3 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2014-05-02.
- ^ Buncombe، Andrew (6 مايو 2011). "The actual plans for Bin Laden's "pucca" house". The Independent. London. مؤرشف من الأصل في 2015-09-09.
- ^ "Original Plans for bin Laden's Compound Show Occupants Never Paid Taxes". The Independent. 10 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2016-05-12.
- ^ "Pakistan defends Bin Laden role". BBC Mobile South Asia. مؤرشف من الأصل في 2018-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-03.
- ^ "Last Days of Osama bin Laden". National Geographic. 6 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2012-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-07.
- ^ "Abbottabad, the exact location of the compound where Osama bin Laden was killed in a firefight with American Navy Seals". Matei.org I Think Blog. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-31.
- ^ Dilanian، Ken (2 مايو 2011). "CIA led U.S. special forces mission against Osama bin Laden". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2011-05-24.
- ^ Pierre Thomas (@PierreTABC), Martha Raddatz (@martharaddatz), Jake Tapper (@jaketapper) and Jessica Hopper (4 مايو 2011). "Navy SEALs Who Captured, Killed Osama Bin Laden Return to United States". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2017-10-28.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "Bin Laden raid was revealed on Twitter". BBC News. 2 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
- ^ Ross، Brian؛ Jake Tapper, Richard Esposito, Nick Schifrin (2 مايو 2011). "Osama Bin Laden Killed By Navy SEALs in Firefight". قناة إيه بي سي نيوز. مؤرشف من الأصل في 2018-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-02.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ Martin, David, CBS Evening News, 3 May 2011.
- ^ Katie Couric, CBS Evening News, 2 May 2011.
- ^ "How U.S. forces killed Osama bin Laden". CNN. 3 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2017-12-11.
- ^ Mazzetti، Mark (2 مايو 2011). "Behind the Hunt for Bin Laden". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-03.
- ^ McElroy، Damien (2 مايو 2011). "Osama bin Laden dead: son and presumed heir also killed in raid". Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2017-11-07.
- ^ Mark Landler؛ Mark Mazzetti (5 مايو 2011). "Account Tells of One-Sided Battle in Bin Laden Raid". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-11-18.
- ^ Carlotta Gall, Salman Masood, Salman Masood (3 مايو 2011). "Behind High Walls, Model Neighbors Were Harboring a Fugitive". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-09-11.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب Carlotta Gall (4 مايو 2011). "Pakistani Military Investigates How Bin Laden Was Able to Hide in Plain View". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-09-11.
- ^ Drogin، Bob؛ Parsons، Christi؛ Dilanian، Ken (3 مايو 2011). "How Bin Laden met his end". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 2011-09-28.
- ^ "US raid slew Osama Bin Laden and buried at Sea". مؤرشف من الأصل في 2018-10-16.
- ^ Walsh، Declan (25 فبراير 2012). "Pakistan Razing House Where Bin Laden Lived". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2012-02-25.
- ^ "Bin Laden hideout to become theme park". News 24. مؤرشف من الأصل في 2019-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-11.
- ^ "Architecture on the lam: The compound where Osama bin Laden was killed". Los Angeles Times. 2 مايو 2011. مؤرشف من الأصل في 2011-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-04.
- ^ Alleyne، Richard (2 مايو 2011). "Osama bin Laden's hideaway was more fortress than home". Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 2016-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-05.
- ^ Nahal Toosi and Zarar Khan (4 مايو 2011). "Property records give new insights into bin Laden". Associated Press. مؤرشف من الأصل في 2016-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-06.
- ^ "November 2017 Release of Abbottabad Compound Material". www.cia.gov. مؤرشف من الأصل في 2024-03-18. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-21.
روابط خارجية
[عدل]- جزء من الملفات التي حصلت عليها وكالة المخابرات المركزية
- Download. Install. Explore the compound in High End 3D.
- Video inside the compound and house
- Photographs
- Letters from Abbottabad. Original and translation archived on 3 May 2012.
- Inside the Situation Room: Obama on making OBL raid decision -a documentary behind the raid