تحليل تنبؤي
يشتمل التحليل التنبئي أو التوقعي (بالإنجليزية: Predictive analytics) على العديد من التقنيات من علوم الإحصاء و تعلم الآلة و التنقيب في البيانات و نظرية الألعاب بحيث تحلل الوقائع الحالية و التاريخية بهدف الحصول على تنبؤ مستقبلي.[1]
في مجال الأعمال، تعمل النماذج التنبئية على استغلال الأنماط الموجودة في البيانات التاريخية و البيانات التعاملية (transactional data) لتحديد المخاطر و الفرص. تقوم هذه النماذج بتحديد العلاقات ما بين العديد من العوامل لتقييم أي احتمالية خطر مرتبط بمجموعة من الشروط.
يستخدم التحليل التنبؤي في العلوم الإكتوارية و التسويق و الخدمات المالية و التأمين و الاتصالات و الصحة، إضافة إلى قطاعات أخرى.
من أشهر التطبيقات هو التقييم الائتماني (credit scoring) المستخدم في الخدمات المالية. يقوم التقييم الائتماني بدراسة تاريخ العميل الائتماني، إضافة إلى طلبات القروض و معلوماته الأخرى بهدف تقييم العملاء و ترتيبهم على أساس احتمالية دفعهم للدفعات الائتمانية المستقبلية في وقتها المحدد.
تعريف
[عدل]يعتبر التحليل التوقعي أو التحليل التنبئي نوعا من التنقيب في البيانات[2] هو مجال للتحليل الإحصائي للبيانات هدفه استخلاص معلومات حول التغيرات السلوكية المستقبلية، يتأسس التحليل التوقعي على فهم العلاقة بين المتغيرات التي تتسبب في الأحداث و المتغيرات المتغيرة مع الاحداث أو المتوقعة (المظاهر و الأسباب) المنبثقة عن تجارب في الماضي و استعمال هذه العلاقات من أجل توقع المستقبل.[3] تجدر الإشارة إلى أن نتائج التحليل التوقعي تتأثر بشكل كبير بجودة الفرضيات و مستوى تحليل البيانات.
الأنواع
[عدل]الأنماط التوقعية
[عدل]تقوم الأنماط التوقعية بتقدير احتمال أن يقوم زبون ما بسلوك معين بغية تعزيز فعالية التسويق
مراجع
[عدل]- ^ Les différents modèles de prise de décision - Compétences et formation نسخة محفوظة 1 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ Predictive Analytics World FAQ نسخة محفوظة 17 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ https://web.archive.org/web/20130319130138/http://www.aicpcu.org/doc/predictivemodelingwhitepaper.PDF. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2013-03-19.
{{استشهاد ويب}}: الوسيط|title=غير موجود أو فارغ (مساعدة)
 | هذه بذرة مقالة عن علم الإحصاء/نظرية الاحتمالات بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. |