لاهور
لاهور | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | باكستان (23 مارس 1956–) [1][2] |
عاصمة لـ | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 31°32′59″N 74°20′37″E / 31.549722222222°N 74.343611111111°E |
المساحة | 1772 كيلومتر مربع |
الارتفاع | 217 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 11126285 (إحصاء السكان) (2017)[3] |
الكثافة السكانية | 6278. نسمة/كم2 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
التوقيت | ت ع م+05:00 |
الرمز البريدي | 54000 |
الرمز الهاتفي | 042 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 1172451 |
تعديل مصدري - تعديل |
لاهور (lɑːˈɦɔːɾ، (بالأردوية: لاہور)، (بالبنجابية: لہور) هي عاصمة محافظة البنجاب وهي ثاني أكبر مدينة باكستانية حسب عدد السكان بعد كراتشي، و 26 في العالم.[8] وهي واحدة من أغنى مدن باكستان حيث يقدّر ناتجها المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) 84 مليار دولار في عام 2019.[9][10] وهي أكبر مدينة في منطقة البنجاب والمركز الثقافي التاريخي لها،[11][12][13][14] وهي واحدة من أكثر مدن باكستان ليبرالية اجتماعية[15] وتقدمية[16] وعالمية.[17]
سيطرت على المدينة العديد من الإمبراطوريات طوال تاريخها، بما في ذلك هندو شاهي والغزنويون والغوريين وسلطنة دلهي. وصلت لاهور إلى ذروة رونقها في ظل سلطنة مغول الهند بين أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن الثامن عشر وكانت عاصمتها لسنوات عديدة. استولت قوات نادر شاه الأفشاري على المدينة عام 1739، ثم سقطت في فترة من الاضمحلال أثناء التنازع بين الأفغان والسيخ. أصبحت لاهور في النهاية عاصمة إمبراطورية السيخ في أوائل القرن التاسع عشر.[18] ثم ضُمّت لاهور إلى الإمبراطورية البريطانية، وأصبحت عاصمة البنجاب البريطانية.[19] كانت المدينة موقع إعلان استقلال الهند والدعوة إلى قيام باكستان. وشهدت بعض أسوأ أعمال الشغب خلال فترة التقسيم التي سبقت استقلال باكستان.[20] بعد نجاح الحركة الباكستانية وبعد تقسيم الهند في عام 1947، أصبحت لاهور عاصمة مقاطعة البنجاب الباكستانية.
للمدينة نفوذ ثقافي قوي في باكستان.[11] وقد كانت مدينة الأدب في 2019 وهي المركز الرئيسي لصناعة النشر في باكستان ومركز الأدب الباكستاني. تعد المدينة أيضًا مركزًا رئيسيًا للتعليم في باكستان،[21] حيث يوجد بها بعض الجامعات الباكستانية الرائدة.[22] لسنوات عديدة، كانت لاهور موطنًا لصناعة السينما الباكستانية، لوللوود. ولاهور مركز رئيسي لموسيقي القوالي.[23] تستضيف المدينة أيضًا جزء كبير من السياحة في باكستان.[23][24]
التاريخ
Hindu Shahis 1001–1020
السلالة الغزنوية 1020–1186
سلطنة دلهي 1186–1223
الدولة الخوارزمية 1223–1228
سلطنة دلهي 1228–1241
إمبراطورية المغول 1241– 1266
سلطنة دلهي 1266–1287
إمبراطورية المغول 1287–1305
سلطنة دلهي 1320–1325
خانية جغتاي 1329
Khokars 1394–1398
الدولة التيمورية 1398–1414
سلطنة دلهي 1414–1524
سلطنة مغول الهند 1524–1540
صوريون 1540–1550
سلطنة مغول الهند 1550–1739
الدولة الأفشارية 1739
الدولة الدرانية 1748–1758
إمبراطورية ماراثا 1758–1759
الدولة الدرانية 1759–1765
Sikh Misls 1767–1799
إمبراطورية السيخ 1799–1846
شركة الهند الشرقية 1846–1858
الراج البريطاني / الإمبراطورية البريطانية 1858–1947
باكستان 1947– الآن
لا توجد رواية واضحة لتأسيس مدينة لاهور، سبب هذا الجهل ببدايتها في ظهور العديد من النظريات المختلفة حول تأسيسها. تقول الأسطورة الهندوسية أن كينيكسين مؤسس السلالة الشمسية هاجر من المدينة..[25]
لم يذكر مؤرخو الإسكندر الأكبر أي مستوطنة قريبة من موقع لاهور أثناء غزوه للهند عام 326 قبل الميلاد، مما يشير أن المدينة أسست بعد غزوه أو أنها كانت غير مهمة ليذكرها المؤرخون.[26] ذكر بطليموس في جغرافيته مدينة تسمى لابوكلا تقع بالقرب من نهري تشيناب ورافي وهي ربما لاهور القديمة أو مستوطنة سابقة في موقع المدينة.[27] وصف الرحالة الصيني تشيونتسانغ مدينة كبيرة ومزدهرة لم يذكر اسمها ربما كانت لاهور عندما زار المنطقة عام 630 م أثناء جولته في الهند.[28]
أول ذكر للمدينة باسمها كان في حدود العالم التي كتبت في عام 982 م،[29] ذكر عن المدينة أن بها «معابد رائعة وأسواق كبيرة وبساتين ضخمة»..[30][31]
اشتهرت لاهور وقتما كان يعيش بها الصوفي علي الهجويري في القرن الحادي عشر.[32] هناك إشارات قليلة للمدينة قبل أن يفتحها السلطان محمود الغزنوي في القرن الحادي عشر. يبدو أن لاهور كانت في ذلك الوقت عاصمة البنجاب في عهد راجا أناندابالا إمبراطورية أودي شاهي والذي نقل عاصمته إلى هناك من وايهند.[33][28]
العصر الإسلامي المبكر
الدولة الغزنوية
غزا السلطان محمود الغزنوني لاهور بين عامي 1020 و1027 وضمها لدولته.[28] وعين مالك أياز حاكمًا لها عام 1021. استولت قوات المتمرد نيالتجين على المدينة في عام 1034، إلا أن مالك أياز طرده منها عام 1036.[34]
أعاد مالك أياز بناء المدينة التي دمرت الغزو الغزنوي وأعاد سكنها بدعم من السلطان ظهير الدولة أبراهيم بن مسعود. بنى مالك أسوارًا للمدينة وحصن حجري في فترة 1037-1040.[35] حاصر اتحاد من الأمراء الهندوس لاهور عامي في 1043-1044 لكن صده مالك أياز.[28] أصبحت المدينة مركزًا ثقافيًا مشهورًا بالشعر والشعراء.[36][37][38]
أصبحت لاهور العاصمة الشرقية للدولة الغزنوية في عهد خسرو شاه عام 1152.[18][39] أصبحت العاصمة الوحيدة للدولة بعد سقوط غزنة عام 1163.[40] ربما كانت مدينة لاهور في العصر الغزنوي تقع غرب بازار شاه علمي الحديث وشمال بوابة بهاتي.[18]
مماليك الهند
فتح محمد الغوري المدينة بعد حصارها عام 1186 وقبض على آخر حاكم غزنوي لها خسرو مالك،[28] وانهى الحكم الغزنوي للاهور. أصبحت لاهور مدينة مهمة في سلطنة دلهي (يحكمها مماليك الهند) بعد مقتل محمد الغوري عام 1206. جذبت المدينة مزيدًا من الشعراء والعلماء في عهد السلطان المملوكي قطب الدين أيبك. وقتها كان في لاهور شعراء بالفارسية أكثر من أي مدينة أخرى.[41][42] سيطر حاكم الملتان ناصر الدين قباجة على المدينة بعد وفاة قطب الدين ثم سيطر عليها سلطان دلهي شمس الدين التتمش في عام 1217.[28]
استولى السلطان الخوارزمي جلال الدين منكبرتي على لاهور في عام 1223 بعد فراره من غزو المغول لمملكته.[28] ثم فر جلال الدين من لاهور إلى مدينة أوتش بعد أن أعاد جيش ألمتش السيطرة على لاهور في عام 1228.[28] بسبب تهديد المغول وعدم الاستقرار السياسي بالمدينة تعزز مركز دلهي عاصمة للدولة بدلا من لاهور التي كانت مركزًا للثقافة الإسلامية في شمال شرق البنجاب.[43]
ضعف الحكم المركزي لسلطنة دلهي على لاهور تدريجيًا،[28] حتى استقلت فعليًا بقيادة كبير خان أياز.[28] نهب المغول لاهور ودمروها في عام 1241،[44] وفر حاكم لاهور مالك اختيار الدين قراقوش منهم،[45] استمر الحكم المغولي لها بضع سنوات تحت حكم وانج خان.[43]
استعاد السلطان غياث الدين بلبن ألغ خان لاهور في عام 1269 ثم اجتاح المغول بقيادة تيمور خان شمال البنجاب مرة أخرى في عام 1287.[43] أصبحت لاهور مدينة حدودية بسبب الغزوات المغولية المتكررة ونقلت إدارة المنطقة منها إلى ديبالبور في الجنوب.[28] حاول المغول غزوا شمال البنجاب مرة أخرى في عام 1298 لكن صد تقدمهم أولوغ خان شقيق السلطان علاء الدين الخلجي.[43] هاجم المغول لاهور مرة أخرى في عام 1305.[46]
سلالة تغلق
ازدهرت مدينة لاهور مرة أخرى في عهد غياث الدين تغلق بين عامي 1320 و1325، نهب تارماشيرين من خانية جغتاي في آسيا الوسطى المدينة في 1329 ثم نهبها القائد المغولي هولجو.[28] استولى الخوخاريون على لاهور في عام 1342،[47] ثم استعادها محمد تغلق.[28] اندثرت المدينة في تلك الفترة واستولى عليها الخوخاريين مرة أخرى في عام 1394.[34] استولى القائد المغولي تيمورلنك على المدينة في عام 1398 من الخوخاريين، لم تنهب المدينة هذه المرة لأن لم تعد مدينة ثرية ذات شأن.[25]
حكم السلطنة المتأخر
عين تيمورلنك خضر خان حاكم الملتان حاكم منطقة لاهور، أسس خضر خان فيما بعد بنو السيد في عام 1414 وهي السلالة الرابعة في حكم سلطنة دلهي.[48] حاصر مالك جسرت المدينة مرتين في عهد مبارك شاه وكانت أطولها في 1431-1432.[43] منح بنو السيد المدينة إلى بهلول اللودهي في عام 1441 لمحاربة مالك جسرت، قام اللودي فيما بعد بإزاحة بنو السيد من الحكم في عام 1451.[28]
نصب بهلول لودي ابن عمه تتار خان حاكمًا للمدينة وبعدما قتل في معركة مع سكندر لودي عام 1485.[49] أصبح عمر خان سرواني حاكم المدينة ثم منح حكمها لابنه سعيد خان سرواني. عزل سكندر اللودهي سعيد خان من السلطة في عام 1500 وحكم المدينة دولت خان لودي نجل تتار خان.[49]
المغول
بداية العصر المغولي
دخلت خلت لاهور وديبالبور إلى سلطنة مغول الهند في عهد مؤسس الدولة ظهير الدين بابر.[51][28] كانت المدينة ملجأ لنصير الدين همايون وابن عمه كامران ميرزا عندما صعد شير شاه سوري وسيطر على سهول نهر الجانغ وأسقط دولة المغول. استولى شير شاه سوري على لاهور في عام 1540، ثم استعادها همايون في فبراير 1555.[28] يعتبر ذلك العصر أكثر عصور لاهور ازدهارًا.[28] يوجد في لاهور العديد المعالم الأثرية المغولية أكثر من دلهي أو أغرة.[52]
لم يعيش أغلب سكان لاهور في ذلك الوقت أيضا داخل المدينة المسورة بل عاشوا في الضواحي التي انتشرت خارج أسوار المدينة.[18] فقط 9 من أصل 36 حيًا (جوزار) التي كانت موجودة في المدينة في عهد جلال الدين أكبر كانت تقع داخل أسوار المدينة.[18] كانت لاهور ترتبط بشدة مع المدن الصغيرة القريبة منها مثل قصور وأمين آباد (في باكستان) وأمريتسار وباتالا (في الهند).[18]
أكبر
أصبحت لاهور عاصمة مغول الهند في عام 1584 عندما أعاد أكبر تحصين المدينة وبنى حصن لاهور.[18] كانت لاهور في عهد عاصمة إحدى الصوبات الإثني عشر الموجود بدولته،[18] حكم المدينة في أعوام 1585 حتى 1586 بهاجوانت داس أخو جودا باي.[53]
رمم أكبر أيضًا أسوار المدينة ووسعها شرق سوق شاه علمي فشملت منطقة رارا ميدان.[18] وأنشئ سوق الحبوب أكبري مندي الذي يعمل حتى يومنا هذا خلال هذه الحقبة.[18] أنشأ أكبر أيضًا حي دارامبورا في أوائل ثمانينيات القرن السادس عشر.[54] وترجع العديد من قصور المدينة إلى عصر أكبر.[18]
جهانكير
حاصر ابن نور الدين جهانكير المتمرد خسرو مرزا لاهور في عام 1606 بعدما باركه زعيم السيخ الغورو أرجان.[55] هزم جهانكير ابنه في بهيروال وقضى على تمرده وأعدم الغورو أرجان في لاهور عام 1606 لتورطه في التمرد،[56] ومن هنا نشأ العداء بين المغول والسيخ.[56]
شاهجهان
ولد السلطان شهاب الدين شاهجهان في لاهور عام 1592. جدد السلطان أجزاء كبيرة من قلعة لاهور وزينتها بالرخام الأبيض الفاخر وأقام بها جناح نولاخا الشهير في عام 1633.[57] بني في عهد شاهجاهان بعض من أسهر معالم لاهور مثل حمام شاهي في عام 1635 وحدائق شاليمار ومسجد وزير خان المزخرف في عام 1641. من المحتمل أن يكون عدد سكان لاهور وصل ذروته في عصر ما قبل الحداثة في عهده وربما بلغ عدد سكان في ضواحي المدينة وقتها 6 أضعاف الساكنين داخل المدينة المسورة.[18]
أورنكزيب
بنى أورنكزيب عالمكير جسر علمجيري بوند على طول نهر رافي في عام 1662 لكي لا يهدد أسوار المدينة.[18] نمت المنطقة القريبة من الجسر لتصبح منطقة عصرية مليئة بالحدائق التي أنشأها نبلاء لاهور.[18] شيد في عهد أورنكزيب أكبر المعالم المغولية في لاهور مسجد بادشاهي في عام 1673، بالإضافة إلى بوابة علمجيري الشهيرة لقلعة لاهور التي بنيت في عام 1674.[58]
نهاية العصر المغولي
أضعفت الحروب على العرش بعد وفاة أورنكزيب في عام 1707 سلطنة مغول الهند وبالتالي أضعفت سيطرتها على لاهور ومرت المدينة في ذلك الوقت بفترة تدهور طويلة.[59] بسبب إنشغال المغول بالحروب مع المراثيين في هضبة الدكن حكم المدينة حكام محليون يتبعون اسميا لسلطان البلاد.[18]
توفي الإمبراطور المغولي بهادر شاه الأول في طريقه إلى لاهور في حملة عام 1711 لإخضاع المتمردين السيخ الذين قادهم باندا سينغ بهادور. تحارب أبنائه على العرش بالقرب من لاهور عام 1712 وفاز بها جان دار شاه.[28] أخمد عبد الصمد وزكريا خان تمرد السيخ الذي وقع في عهد جلال الدين محمد فرخ سير.[28]
أضعف غزو نادر شاه للدولة المغولية في أوائل عام 1739 من الدولة وبالتالي المدينة، بعد الغزو تحولت طرق التجارة إلى مدينة قندهار بدلا من لاهور،[18] وأيضا غرقت موانئ وادي السند الموجودة على بحر العرب فقلل كل ذلك من أهمية المدينة.[18] ضعفت المدينة بشكل أكبر بسبب خلاف أبناء زكريا خان على العرش بعد وفاته عام 1745 وأصبح في المدينة فراغ في السلطة وكانت معرضة للغزو الأجنبي.[60]
الغزوات الدرانية
غزا أحمد شاه الدراني لاهور عام 1748.[28] ثم انحسب من المدينة بسرعة عهد المغول إلى معين الملك مير مانو بحكم المدينة.[28] غزاها أحمد شاه مرة أخرى عام 1751 وأُجبر مير مانو على توقيع معاهدة أخضعت لاهور اسميًا للدولة الدرانية.[28] غزا أحمد شاه لاهور للمرة الثالثة عام 1752. ثم استعاد الوزير الأعظم المغولي غازي الدين عماد الملك لاهور عام 1756، استفز هذا الفعل أحمد شاه لغزوها للمرة الرابعة عام 1757 وعهد بحكمها إلى ابنه تيمور شاه.[28]
غزا أدينا بك المدينة بمساعدة المراثيون في عام 1758 أثناء حملاتهم على الأفغان.[61] احتل المراثيون المدينة في عام 1758 بعد الوفاة المفاجئة لأدينا بك. سار الدرانيون مرة أخرى في العام التالي وسيطروا المدينة.[62] احتلت القوات السيخية المدينة بعد انسحاب آل دوراني منها عام 1765.[28] في ذلك الوقت كانت المدينة قد تعرضت للدمار عدة مرات وفقدت كل عظمتها السابقة. غزاها آل دوراني مرتين أخريين - في عامي 1797 و1798 - في عهد زمان شاه لكن السيخ أعادوا احتلال المدينة بعد كلا الغزوين.[28]
السيخ
-
سمادي رانجيت سينغ
-
جوردوارا ديرا صاحب
-
هافيلي ناو نيهال سينغ
-
هازوري باغ
-
جوردوارا جانام أستان جورو رام داس
بداية العصر السيخي
أكد السيخ سيطرتهم على المدينة في عام 1767.[65] قسمت حكم المدينة في عام 1780 على ثلاثة حكام: جوجار سينغ ولانا سينغ وسوبها سينغ. أدى عدم الاستقرار السياسي هذا إلى بروز أمريتسار مركز تجاري رئيسي في المنطقة بدلاً من لاهور.[18]
غزا زمان شاه حفيد أحمد شاه لاهور في عام 1796 ثم مرة أخرى في 1798-1799.[28] ثم سيطر السيخ على المدينة مرة أخرى عليها، تفاوض رانجيت سينغ مع الأفغان على منصب صوبه دار المدينة بعد الغزو الثاني.[28]
انخفض عدد سكان المدينة بشكل كبير في نهاية القرن الثامن عشر حيث هجرت ضواحي المدينة واقتصر السكن فيها على السكن داخل أسوار المدينة، في ذلك العصر كان المسافرون يمشون لأميال عبر الضواحي المهجورة قبل الوصول إلى بوابات المدينة.[18]
إمبراطورية السيخ
بعد عزو زمان شاه للمدينة في عام 1799 تجهز رانجيت سينغ في كوجرانواله لإعادة السيطرة عليها. تمكن سينغ من السيطرة على المنطقة بعد سلسلة من المعارك مع زعماء بهانجي الذين استولوا على لاهور في عام 1780.[28][67] تذكر الأسطورة أن جيشه سار إلى أناركالي ودخل المدينة بعد أن فتح دين تشودري حارس بوابة لوهاري البوابات،معلمة غير صالحة في العلامة <ref>
وبني جوردوارا ديرا صاحب في الموقع الذي أعدن فيه الصورة أرجان (1606). بنى البلاط الملكي السيخي العديد من الجوردوارا السيخية والمعابد الهندوسية والهافيلي بالمدينة..[68][69]
شهد عهد رانجيت سينغ عودة ازدهار لاهور فأسس بها دار سك للعملة في عام 1800،[59] لكن تخربت أيضا في عهده الآثار المغولية الباقية[18] فأخذ الرخام الأبيض المستخدم فيها.[70] ومواد البناء الثمينة في قبر آصف خان ومقبرة نور جاهان وحدائق شاليمار.[71][59] دنس رانجيت سينغ مساجد المدينة فحول مسجد بادشاهي إلى مستودع ذخيرة وإسطبل للخيول،[72] وحول مسجد السنهوري في المدينة المسورة إلى غوردوارا،[73] وحول مسجد مريم زماني إلى مصنع للبارود.[74]
نهاية العصر السيخي
شهد الديوان الملكي السيخي (لاهور دوربار) اضطراب بعد وفاة رانجيت سينغ حيث توفي ابنه خاراك سينغ في 6 نوفمبر 1840 بعد وقت قصير من توليه العرش وتوفي وريث العرش ناو نيهال سينغ في نفس اليوم في حادث في حدائق هازوري باغ. اختير المهراجا شير سينغ وريث للعرش لكن أعترضت على ذلك شاند كور أرملة خاراك سينغ وأم ناو نيهال سينغ.[59] جمع شير سينغ جيشًا لمهاجمة قوات تشاند كور في لاهور في 14 يناير 1841. قام جنوده بتركيب أسلحتهم على مآذن مسجد بادشاهي لاستهداف قوات تشاند كور في حصن لاهور، والذي تسبب في تدمير ديوان الحصن التاريخي.[72] سرعان ما تنازلت تشاند كور عن مطلبها بالعرش، لكن اغتيل شير سينغ في عام 1843 في حي تشاه ميران في لاهور مع وزيره ديان سينغ.[66]
عُين دوليب سينغ مهراجا وكان هيرا سينغ وزيرًا له، سعى هيرا سينغ نجل ديان سينغ إلى الانتقام لمقتل والده ففرض حصار على لاهور لكي يقبض على قتلة والده، وهو ما حدث فقبض على أجيت سينغ الذي قتل والده.[59] ضعفت الدولة بسبب استمرار الصراع بين النبلاء السيخ،[59] وكذلك الحروب مع البريطانيين.
سقطت إمبراطورية السيخ بعد انتهاء الحربين الإنجليزية السيخية وسيطرت بريطانيا على المدينة ومنطقة البنجاب.[59]
الحكم البريطاني
استولت شركة الهند الشرقية البريطانية على لاهور في فبراير 1846 من الدولة السيخية المتهالكة وبدأت في احتلال باقي البنجاب في عام 1848.[18] بعد هزيمة السيخ في معركة جوجرات وإطاحة القوات البريطانية بالمهراجا دوليب سينغ ضم كامل البنجاب إلى الراج البريطاني في عام 1849.[18]
كان يُقدر عدد سكان لاهور بحوالي 120,000 نسمة في بداية الحكم البريطاني.[75] قبل الضم البريطاني، كانت ضواحي لاهور تتكون أساسًا من المدينة المسورة محاطة ببعض المستوطنات جنوبًا وشرقًا مثل موزانج وقلعة جوجر سينغ والتي دخلتها كلها في حيز مدينة لاهور الحديثة. كما كانت السهول بين المستوطنات تحتوي على بقايا حدائق المغول والمقابر والمنشآت العسكرية السيخية.[76]
رأى البريطانيون في التمركز في مدينة لاهور المسورة مصدرًا محتملًا للسخط الاجتماعي والأوبئة[77] ولذلك تركوها وركزوا التنمية على مناطق ضواحي لاهور وأسسوا مدينة لها في منطقة جنوب المدينة المسورة التي عُرفت في البداية باسم مدينة دونالد.[78]
أعاد البريطانيون تصميم واستخدام الآثار الباقية من العصر المغولي المنتشرة في جميع أنحاء ضواحي المدينة مثل مقبرة أناركلي الذي حوله البريطانيون في البداية إلى مكاتب إدارية قبل أن يصبح كنيسة أنجليكانية في عام 1851.[79] حول مسجد داي انكه الذي يعود للقرن السابع عشر إلى مكاتب لإدارة السكك الحديدية وحوب قبر نواب بهادور خان إلى مخزن واستُخدم قبر مير مانو متجرًا للخمور.[80] استخدم البريطانيون أيضًا المباني القديمة لوضع المكاتب البلدية مثل الأمانة المدنية وإدارة الأشغال العامة ومكتب المحاسب العام فيها.[81]
بنى البريطانيون محطة سكة حديد لاهور خارج الأسوار القديمة للمدينة بعد تمرد سيبوي في عام 1857. صُممت المحطة على شكل قلعة من العصور الوسطى للتصدي لأي تمردات مستقبلية.[82] تمركزت المؤسسات الحكومية والتجارية الرئيسية في لاهور حول المحطة المدنية.[83]
زار الأمير ألفريد دوق إدنبرة لاهور في 9 فبراير 1870 واستقبل وفودًا من دوجراس جامو ومهراجا بتيالة ونواب بهاولبور وحكام ولايات البنجاب الأخرى.[84] خلال زيارته تجول في العديد من المعالم السياحية البارزة في لاهور. بنت السلطات البريطانية عدة مباني في اليوبيل الذهبي للملكة فيكتوريا في عام 1887، بالطراز الهندي الساراسيني مثل متحف لاهور ومدرسة مايو للفنون الصناعية.[85]
أجرى البريطانيون تعدادًا في لاهور وسجلوا 20,691 منزلًا داخل المدينة المسورة في عام 1901.[86] وُقدر عدد السكان في لاهور بحوالي 200,000 نسمة في ذلك الوقت.[75] أسست ضاحية جاردن تاون الفاخرة في لاهور في عام 1921 وطورت منطقة كريشان ناجار في الثلاثينيات بالقرب من المول والمدينة المسورة.
لعبت مدينة لاهور دورًا هامًا في حركات استقلال كل من الهند[87] وباكستان. ففي ليلة 31 ديسمبر 1929 أعلن جواهر لال نهرو عن استقلال الهند بإجماع الآراء في قاعة برادلو بلاهور.[88] وفي هذه المناسبة اعتمد علم الهند أيضًا. استخدم البريطانيون سجن لاهور لاحتجاز نشطاء الاستقلال مثل جاتين داس وكان المكان الذي أُعدم فيه بهجت سنغ عام 1931.[89] أصدرت رابطة مسلمي عموم الهند قرار لاهور في عام 1940 تحت قيادة محمد علي جناح، الذي طالب بإنشاء دولة باكستان كوطن منفصل لمسلمي الهند.[90]
التقسيم
أظهر تعداد عام 1941 أن مدينة لاهور كان يبلغ عدد سكانها 671,659 نسمة، منهم 64.5٪ مسلمون والباقي 35٪ من الهندوس والسيخ بالإضافة إلى مجتمع مسيحي صغير.[91] كانت لجنة ترسيم الحدود التي كانت مسؤولة عن رسم خط رادكليف لتحديد حدود الدولتين الجديدتين بناءً على التوزيع الديني طالب الهندوس والسيخ[20] بأن نسبة المسلمين في المدينة لم تتجاوز 54٪، وأن تأثيرهم الاقتصادي وسيطرتهم على المؤسسات التعليمية يجب أن تعطى الأولوية على الأغلبية الإسلامية.[20] حيث أن ثلثا المحلات التجارية و80٪ من مصانع لاهور كان أصحابها من الهندوس والسيخ.[20] أفاد كولديب نايار أن سيريل رادكليف أخبره في عام 1971 أنه كان يخطط أصلاً لإعطاء لاهور لدومينيون الهند الجديد،[92][93][94] لكنه قرر ضمها لدومينيون باكستان بسبب افتقارها إلى مدينة رئيسية حيث كان قد منح كلكتا للهند بالفعل.[93][94][95]
شهدت لاهور بعضًا من أسوأ أحداث الشغب خلال فترة التقسيم بسبب مصير المدينة المجهول وقتها.[20] أعقب ذلك مذابح بين الجماعات الدينية الثلاث.[96] دمّرت أعمال الشغب المبكرة في مارس وأبريل عام (1947) حوالي 6000 منزل في لاهور من أصل 82000 منزل.[20] تصاعد العنف في الصيف على وجود أفراد مدرعة بريطانية.[20] بدأ الهندوس والسيخ بمغادرة المدينة بشكل جماعي حين تضاءلت آمالهم في أن تقرر لجنة الحدود منح المدينة للهند. غادر المدينة 66٪ من الهندوس والسيخ في أواخر أغسطس 1947.[20] أحرقت المدينة المسورة بالكامل أثناء أعمال الشغب اللاحقة.[97]
عند إعلان استقلال باكستان في 14 أغسطس 1947 لم يكن خط رادكليف قد أُعلن بعد وكان المسلمون يهتفون ب"تحيا باكستان" و"الله أكبر" تتخللها هتافات غيرهم ب"تحيا هندوستان" في الليل[20] حتى 17 أغسطس 1947 عندما أُعطيت لاهور لباكستان بناءً على الأغلبية المسلمة في تعداد 1941 وأصبحت عاصمة إقليم البنجاب في الدولة الباكستانية الجديدة. موقع المدينة القريب من الحدود الهندية جعلها محطة لأعداد كبيرة من اللاجئين الفارين من شرق البنجاب وشمال الهند، وكانت قادرة على استيعابهم بسبب ممتلكات الهندوس والسيخ التي تركوها وهاجروا، أعيد توزيع هذه الممتلكات على الوافدين الجدد.[20]
الحديث
ترك التقسيم لاهور مع اقتصاد ضعيف للغاية.[20] انخفض الإنتاج الصناعي إلى ثلث مستويات ما قبل التقسيم و27٪ فقط من وحدات التصنيع كانت تعمل بحلول عام 1950 وعادة ما تكون بأقل بكثير من طاقته القصوىا.[20] أدى هروب رأس المال إلى إضعاف اقتصاد المدينة بينما ازهرت كراتشي أكثر فـكثلا.[20] أدى ضعف اقتصاد المدينة وقربها من الحدود الهندية إلى استحالت أن تكون العاصمة الباكستانية بعد الاستقلال. لذلك اختيرت كراتشي بسبب الهدوء النسبي والاقتصاد الأقوى والبنية التحتية الأفضل.[20]
استعادت لاهور ببطء أهميتها كمركز اقتصادي وثقافي لغرب البنجاب بعد الاستقلال. حيث بدأت إعمار بازار شاه علمي القلب التجاري السابق للمدينة المسورة في عام 1949 بعد أن دمر في أعمال الشغب عام 1947.[97] وبدعم من الأمم المتحدة، تمكنت الحكومة من إعادة بناء لاهور وتخفيف معظم الأعمال العنف الطائفي الناتج عن التقسيم.
انعقدت القمة الإسلامية الثانية في المدينة عام 1974.[98] ردًا على تدمير المتعصبين الهندوس لمسجد بابري في الهند، اندلعت أعمال شغب في عام 1992 استُهدفت فيها العديد من الآثار غير الإسلامية، بما في ذلك قبر المهراجا شير سينغ. في عام 1996، أقيمت المباراة النهائية لكأس العالم للكريكيت في ملعب القذافي في لاهور.[99] بدأ مشروع ترميم مدينة لاهور المسورة في عام 2009 بأموال من البنك الدولي.[100]
الجغرافيا
مخطط المناخ للاهور | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
01 | 02 | 03 | 04 | 05 | 06 | 07 | 08 | 09 | 10 | 11 | 12 |
23
18
6
|
29
20
9
|
41
26
11
|
20
29
14
|
22
31
17
|
36
34
19
|
202
36
20
|
164
35
20
|
61
33
19
|
12
29
14
|
4
24
12
|
14
20
9
|
متوسط درجة-الحرارة °س مجاميع الهطل مم | |||||||||||
تقع بين 31°15′—31°45′ N و74°01′—74°39′ E في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد على نهر رافي، يحدها من الشمال والغرب منطقة شيخوبورا ومن الشرق وهجاه، ومن الجنوب منطقة كاسور. تغطي مدينة لاهور مساحة إجمالية قدرها 404 كيلومترات مربعة (156 ميل مربع).
المناخ
تقع لاهور في المناخ شبه القاحل (تصنيف كوبن للمناخ: BSh). الشهر الأكثر حرارة هو يونيو حيث تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية (107 فهرنهايت). يبدأ موسم الرياح الموسمية في أواخر يوليو، وأكثر الشهور رطوبة هي يوليو وأغسطس،[101] وأبرد شهر هو يناير.[102]
أعلى درجة حرارة سجلت في المدينة هي 50.4 درجة مئوية (122 فهرنهايت) سجلت في 5 يونيو 2003.[103] وفي 10 يونيو 2007 سجلت 48 درجة مئوية (118 درجة فهرنهايت).[104][105] في الوقت الذي سجل فيه مكتب الأرصاد الجوية درجة الحرارة الرسمية في الظل، أفاد بأنه درجة الحرارة في ضوء الشمس المباشر 55 درجة مئوية (131 درجة فهرنهايت).[106] أعلى هطول للأمطار هو 221 ملم (8.7 بوصة)، سجل في 13 أغسطس 2008.[107]
البيانات المناخية لـلاهور (1961–1990)، extremes (1931–2018) | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي |
الدرجة القصوى °م (°ف) | 27.8 (82.0) |
33.3 (91.9) |
37.8 (100.0) |
46.1 (115.0) |
48.3 (118.9) |
47.2 (117.0) |
46.1 (115.0) |
42.8 (109.0) |
41.7 (107.1) |
40.6 (105.1) |
35.0 (95.0) |
30.0 (86.0) |
48.3 (118.9) |
متوسط درجة الحرارة الكبرى °م (°ف) | 19.8 (67.6) |
22.0 (71.6) |
27.1 (80.8) |
33.9 (93.0) |
38.6 (101.5) |
40.4 (104.7) |
36.1 (97.0) |
35.0 (95.0) |
35.0 (95.0) |
32.9 (91.2) |
27.4 (81.3) |
21.6 (70.9) |
30.8 (87.4) |
المتوسط اليومي °م (°ف) | 12.8 (55.0) |
15.4 (59.7) |
20.5 (68.9) |
26.8 (80.2) |
31.2 (88.2) |
33.9 (93.0) |
31.5 (88.7) |
30.7 (87.3) |
29.7 (85.5) |
25.6 (78.1) |
19.5 (67.1) |
14.2 (57.6) |
24.3 (75.8) |
متوسط درجة الحرارة الصغرى °م (°ف) | 5.9 (42.6) |
8.9 (48.0) |
14.0 (57.2) |
19.6 (67.3) |
23.7 (74.7) |
27.4 (81.3) |
26.9 (80.4) |
26.4 (79.5) |
24.4 (75.9) |
18.2 (64.8) |
11.6 (52.9) |
6.8 (44.2) |
17.8 (64.0) |
أدنى درجة حرارة °م (°ف) | −2.2 (28.0) |
0.0 (32.0) |
2.8 (37.0) |
10.0 (50.0) |
14.0 (57.2) |
18.0 (64.4) |
20.0 (68.0) |
19.0 (66.2) |
16.7 (62.1) |
8.3 (46.9) |
1.7 (35.1) |
−1.1 (30.0) |
−2.2 (28.0) |
معدل هطول الأمطار مم (إنش) | 23.0 (0.91) |
28.6 (1.13) |
41.2 (1.62) |
19.7 (0.78) |
22.4 (0.88) |
36.3 (1.43) |
202.1 (7.96) |
163.9 (6.45) |
61.1 (2.41) |
12.4 (0.49) |
4.2 (0.17) |
13.9 (0.55) |
628.8 (24.78) |
ساعات سطوع الشمس الشهرية | 218.8 | 215.0 | 245.8 | 276.6 | 308.3 | 269.0 | 227.5 | 234.9 | 265.6 | 290.0 | 259.6 | 222.9 | 3٬034 |
المصدر #1: NOAA (1961-1990) [108] | |||||||||||||
المصدر #2: PMD[109] |
السكان
عدد السكان تاريخاً | ||
---|---|---|
السنة | العدد | %± التغير |
1881 | 138٬878 | — |
1891 | 159٬947 | +15.2% |
1901 | 186٬884 | +16.8% |
1911 | 228٬687 | +22.4% |
1921 | 281٬781 | +23.2% |
1931 | 400٬075 | +42% |
1941 | 671٬659 | +67.9% |
1951 | 1٬130٬000 | +68.2% |
1961 | 1٬630٬000 | +44.2% |
1972 | 2٬198٬890 | +34.9% |
1981 | 2٬988٬486 | +35.9% |
1998 | 5٬209٬088 | +74.3% |
2017 | 11٬126٬285 | +113.6% |
المصدر: [110] |
بلغ عدد سكان المدينة 11,126,285 نسمة في 2017،[112] بمعدل نمو سنوي قدره 4.07٪ منذ عام 1998.[113] ومن ناحية الجنس فإن 52.35٪ من السكان هم من الذكور، بينما 47.64٪ من الإناث.[113] لاهور هي مدينة الشباب حيث أن أكثر من 40٪ من سكانها دون سن 15.[114]
كانت المجموعة العرقية الأكبر في المدينة في تعداد عام 2017 هي الآرين البنجابين التي شكلت 40% يليها الكشميريون بنسبة 30% بالإضافة إلى مجموعات أخرى مثل الراجبوت البنجابيين والكامبوه وكل واحد منها يشكل 5% من السكان.[115]
الدين
يشكل المسلمون 95.2٪ من سكان المدينة، والمسيحيون (2.9٪)، والهندوس (1.2٪) والسيخ (0.6٪).[117] هناك أيضًا مجتمع زرادشتي صغير. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي لاهور على بعض أقدس المواقع السيخية.[118]
وفقًا لتعداد عام 1998، كان يشكل المسلمون 94٪ من سكان لاهور، ارتفاعًا من 60٪ في عام 1941. وتشمل الديانات الأخرى المسيحيين (5.80٪ من إجمالي السكان، يشكلون حوالي 9.0٪ من سكان الريف) وأعداد صغيرة من الأحمديين والبهائيين والهندوس والسيخ. بنيت أول كنيسة في لاهور في عهد جلال الدين أكبر في أواخر القرن السادس عشر، ثم هدمها شهاب الدين شاهجهان في عام 1632.[119] نظرا لقلة أعداد الهندوس الموجوديون في لاهور فيها معبدين هندوسيين عاملين فقط هما شري كريشنا ماندير وفالميكي ماندير.[120]
الدين في لاهور | 1881[122][123]:520 | 1891[124]:68 | 1901[125]:44 | 1911[126]:20 | 1921[127]:23 | 1931[128]:26 | 1941[121]:32 | 2017[129] | ||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
تعداد السكان | % | تعداد | % | تعداد | % | تعداد | % | Pop. | % | Pop. | % | Pop. | % | تعداد | % | |
الإسلام | 86,413 | 57.85% | 102,280 | 57.83% | 119,601 | 58.93% | 129,801 | 56.76% | 149,044 | 52.89% | 249,315 | 58.01% | 433,170 | 64.49% | 10,530,816 | 94.7% |
الهندوسية | 53,641 | 35.91% | 62,077 | 35.1% | 70,196 | 34.59% | 77,267 | 33.79% | 107,783 | 38.25% | 139,125[ب] | 32.37% | 179,422[ب] | 26.71% | 2,670 | 0.02% |
السيخية | 4,627 | 3.1% | 7,306 | 4.13% | 7,023 | 3.46% | 12,877 | 5.63% | 12,833 | 4.55% | 23,477 | 5.46% | 34,021 | — | ||
المسيحية | 529[ج] | 0.35% | 4,697 | 2.66% | 5,558 | 2.74% | 8,436 | 3.69% | 11,287 | 4.01% | 16,875 | 3.93% | 21,495 | 3.2% | 571,365 | 5.14% |
الجاينية | 227 | 0.15% | 339 | 0.19% | 420 | 0.21% | 467 | 0.2% | 474 | 0.17% | 791 | 0.18% | 1,094 | — | ||
الزرادشتية | data-sort-value="" style="background: #ececec; color: #2C2C2C; vertical-align: middle; text-align: center; " class="table-na" | — | — | 132 | 0.07% | 166 | 0.08% | 198 | 0.09% | 177 | 0.06% | 150 | — | — | — | |||
اليهودية | data-sort-value="" style="background: #ececec; color: #2C2C2C; vertical-align: middle; text-align: center; " class="table-na" | — | — | 14 | — | 13 | 0.01% | 13 | 0% | 0 | — | — | — | |||||
البوذية | data-sort-value="" style="background: #ececec; color: #2C2C2C; vertical-align: middle; text-align: center; " class="table-na" | — | — | 0 | 0% | 0 | 0% | 128 | 0.06% | 170 | 0.06% | 14 | — | — | — | |||
الجماعة الأحمدية | data-sort-value="" style="background: #ececec; color: #2C2C2C; vertical-align: middle; text-align: center; " class="table-na" | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | — | 13,433 | 0.12% | |
أخرى | 3,932 | 2.63% | 9 | 0.01% | 0 | 0% | 0 | 0% | 0 | 0% | 0 | 0% | 2,457 | 0.37% | 1,701 | 0.02% |
المجموع | 149,369 | 100% | 176,854 | 100% | 202,964 | 100% | 228,687 | 100% | 281,781 | 100% | 429,747 | 100% | 671,659 | 100% | 11,119,985 | 100% |
اللغة
اللغة البنجابية هي الأكثر انتشارًا في لاهور، إذ يعتبرها 80% من سكان المدينة لغتهم الأولى حسب تعداد 2017. تُعد لاهور أكبر مدينة ناطقة بالبنجابية في العالم. تليها من حيث الانتشار اللغة الأردية يتحدث بها 12.6% من السكان واللغة البشتوية 2.7% واللغة السرائيكية 1.02% و2.78% يتحدثون لغات أخرى.
تستخدم اللغة الأردية والإنجليزية لغتين رسميتين. ولكن تدرس البنجابية أيضًا في الجامعات وتستخدم في المسارح والأفلام والصحف.[131][132] طالب العديد من القادة التربويين البارزين والباحثين والمعلقين الاجتماعيين في لاهور باستخدام اللغة البنجابية في التعليم الابتدائي والاستخدام الرسمي في جامعة البنجاب.[131][132]
الاقتصاد
في عام 2008 قُدر الناتج المحلي الإجمالي للمدينة (تعادل القوة الشرائية) بمبلغ 40 مليار دولار بمتوسط معدل نمو متوقع يبلغ 5.6 بالمائة. تقدر مساهمة لاهور في الاقتصاد الوطني بحوالي 11.5٪ و19٪ في اقتصاد مقاطعة البنجاب.[133] من المتوقع أن يصل إجمالي الناتج المحلي في لاهور إلى 102 مليار دولار بحلول عام 2025، مع معدل نمو أعلى قليلاً بنسبة 5.6٪ سنويًا، مقارنة بـ5.5٪ في كراتشي.[134][135]
تضم المدينة تكتل صناعي كبير يضم حوالي 9000 وحدة صناعية، تحولت لاهور في العقود الأخيرة من التصنيع إلى الصناعات الخدمية.[136] حيث يعمل حوالي 42٪ من القوة العاملة في البنوك والعقارات والخدمات الثقافية والاجتماعية.[136] المدينة هي أكبر مركز لإنتاج البرمجيات والأجهزة في باكستان.[136] لطالما كانت المدينة مركزًا للنشر حيث يطبع بها 80٪ من الكتب الباكستانية، ولا تزال المركز الأول للنشاط الأدبي والتعليمي والثقافي في باكستان.[21]
يعد مركز لاهور الدولي للمعارض أحد أكبر المشاريع في تاريخ المدينة وقد افتتاح في 22 مايو 2010.[137] يتوقع أن يؤدي التطور السريع للمشاريع الكبيرة في المدينة إلى تعزيز اقتصاد البلاد.[138]
السياحة
لاهور وجهة سياحية رئيسة في باكستان. من أشهر معالمها المدينة المسورة أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو التي رممت عام 2014.[139] من المعالم السياحية الأخرى حصن لاهور وشيش محل وبوابة ألامجيري وجناح نولاكا ومسجد موتي وحدائق شاليمار وهي والحصن من مواقع التراث العالمي لليونسكو.[140]
في المدينة العديد من المواقع الدينية القديمة منها معابد معبد كريشنا وفالميكي ماندير الهندوسية. وسامادي رانجيت سينغ الذي بها الجرار الجنائزية للحاكم السيخ مهراجا رانجيت سينغ. أما المساجد فأشهرها مسجد بادشاهي الذي بني في عام 1673 وكان أكبر مسجد في العالم وقت إنشائه ومسجد وزير خان[141] الذي بُني في عام 1635 ويشتهر بزخرفته المميزة.[142]
-
منارة باكستان في الليل
الحكومة
منطقة حضرية
بموجب قانون الحكم المحلي في البنجاب لعام 2013، فإن لاهور مدينة كبري وتخضع لسلطة مؤسسة منطقة لاهور الحضرية.[143] المنطقة مقسمة إلى 9 مناطق، لكل منها نائب رئيس بلدية منتخب.
الأحياء
تنقسم مدينة لاهور إلى 9 مناطق إدارية.[144] تتكون كل منطقة من مجموعة من المجالس النقابية يبلغ عددها 274.[145]
|
الانتخابات
أسفرت انتخابات الحكم المحلي للمجالس النقابية لعام 2015 في لاهور عن النتائج التالية:[146]
الأحزاب | المقاعد |
---|---|
الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) | 229 |
مستقلون | 27 |
حركة الإنصاف الباكستانية | 12 |
حزب الشعب الباكستاني | 1 |
في انتظار النتائج | *5 |
المجموع | 274 |
النقل
الباصات
يوجد في لاهور خدمة باصات سريعة.[147] تعمل المركبات منخفضة الإشغال (LOVs) مثل الحافلات في جميع أنحاء المدينة.[148]
القطارات
الخط البرتقالي هو أول الخطوط الثلاث المقترحة لمترو لاهور،[149][150] هو الخط الرئيسي للمترو في المدينة اعتبارًا من عام 2020. يمتد الخط لمسافة 27.1 كم (16.8 ميل)، منها 25.4 كم (15.8 ميل) فوق الأرض و1.72 كم (1.1 ميل) تحت الأرض،[151] بلغت تكلفته 251.06 مليار روبية (1.6 مليار دولار). في الخط 26 محطة (من محطة علي تاون إلى محطة ديرا جوجران) وصُمم لنقل أكثر من 250,000 راكب يوميًا. قدمت شركة CRRC Zhuzhou Locomotive أول قطار من أصل 27 قطارًا للمترو في 16 مايو 2017.[152] تبلغ السرعة القصوى للقطار 80 كم/ساعة (50 ميل/ساعة). صممت العربات لتكون مقاومة للحرارة وقادرة على التعامل مع الجهد غير المستقر ومزودة بتكييف هواء موفر للطاقة. أُجريت التجارب التشغيلية الأولية بنجاح في منتصف عام 2018،[153] وبدأت العمليات التجارية في 25 أكتوبر 2020.[154]
الخط الأزرق هو خط مقترح يمتد لمسافة 24 كيلومترًا (15 ميل) من شوبورجي إلى بلدة كوليدج رود،[155] وأيضا الخط الأرجواني المقترح ليمتد لمسافة 19 كيلومترًا (12 ميل) من بهاتي تشوك إلى مطار العلامة إقبال الدولي، وسيربط على طول مساره أماكن مثل طريق براندريث ومحطة السكك الحديدية وطريق العلامة إقبال ودارامبورا وطريق غازي.[155]
المطارات
يعد مطار العلامة إقبال الدولي ثالث أكثر المطارات ازدحامًا في باكستان ويقع في المنطقة الشرقية من مدينة لاهور، افتتح مبنى ركاب جديد في عام 2003 بدلا من المبنى القديم الذي يستخدم الآن كصالة لكبار الشخصيات والحجاج. سُمي المطار تيمنًا بالشاعر والفيلسوف الوطني محمد إقبال،[156] ويعتبر مركزًا ثانويًا للناقل الوطني الخطوط الجوية الدولية الباكستانية.[157]
المهرجانات
يحتفل سكان لاهور بالعديد من المهرجانات والفعاليات طوال العام منها الأعياد الإسلامية والبنجابية التقليدية والمسيحية والوطنية.
يزين الكثيرون منازلهم ويشعلون الشموع لإنارة الشوارع والمنازل في العطل الرسمية وقد تُضاء الطرق والمؤسسات لأيام عدة. يقيم بعض من سكان لاهور الموالد الصوفية فمثلا يجذب ضريح علي الحجويري، ما يصل إلى مليون زائر[158] وضريح مادهو لال حسين وموالد أصغر من الأولى مثل أضرحة بيبي باك دامان وميان مير.[159] يُحتفل بعيد الفطر وعيد الأضحى في المدينة بتزيين المباني العامة ومراكز التسوق بالأضواء.
يحتفل سكان لاهور بمهرجان بسنت البنجابي التقليدي الذي يحتفل به في قدوم الربيع، يسافر العديد من الناس من كل أنحاء البلاد للمشاركة في هذا الاحتفال السنوي. من تقاليد هذا المهرجان مسابقات الطائرات الورقية وتُزين قناة لاهور بالفوانيس. لكن حظرت المحاكم الطائرات الورقية بسبب الحوادث والأضرار التي لحقت بمنشآت الطاقة، رُفع الحظر ليومين في عام 2007 ثم أُعيد فرضه بعد وقوع حوادث أدت إلى وفاة 11 شخصًا.[160]
تُزين كنائس لاهور في احتفالات عيد الميلاد وعيد الفصح[161] وتُزين مراكز التسوق والمباني العامة بمنشآت عيد الميلاد على أن المسيحيين يمثلون فقط 3٪ من إجمالي سكان لاهور في عام 2016.[117][162]
الجوائز
منحت حكومة باكستان علم خاص ووسام هلال الاستقلال لمدن لاهور وسرجودا وسيالكوت في عام 1966 تقديرًا لمقاومتها الشديدة للعدوان الهندي خلال الحرب الهندية الباكستانية في عام 1965.[163] يُرفع هذا العلم سنويًا في يوم الدفاع، السادس من سبتمبر، في هذه المدن تكريمًا لإرادة وشجاعة ومثابرة سكانها.[164]
توأمة
- إسطنبول، تركيا (1975)[165]
- ساريوون، كوريا الشمالية (1988)[165]
- شيان، شنشي، الصين (1992)[165]
- كورتريك، بلجيكا (1993)[165]
- فاس، المغرب (1994)[165]
- بخارى، أوزبكستان [166]
- سمرقند، أوزبكستان (1995)[165]
- أمل، إيران (2010)[167]
- أصفهان، إيران (2004)[165]
- مشهد، إيران (2006–2012)[165]
- ليفربول، إنجلترا
- غلاسكو، إسكتلندا (2006)[165]
- شيكاغو، إلينوي، الولايات المتحدة (2007)[168]
- بلغراد، صربيا (2007)[165]
- كراكوف، بولندا (2007)[166]
- قلمرية، البرتغال (2007)[166]
- دوشنبه، طاجيكستان [166]
- قرطبة، إسبانيا (1994)[169]
- بوغوتا، كولومبيا [167]
- ريو دي جانيرو، البرازيل (2015)[170]
أعلام
- الغورو رام داس
- غلام أحمد القادياني
- بهجت سنغ
- علي ظفر
- رانجيت سينغ
- نصر الدين مراد خان
- كبير بيدي
- شاه جهان
- نور جهان
- زيب النساء
- جهانكير
- طارق علي
- سلطان الراعي
- أبو الفضل بن مبارك
انظر أيضًا
مصادر
- ^ "صفحة لاهور في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-17.
- ^ "صفحة لاهور في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-17.
- ^ "Pakistan's 10 most populous cities revealed" (بالإنجليزية). Sama TV. 28 Aug 2017. Retrieved 2021-01-22.
- ^ https://www.glasgow.gov.uk/index.aspx?articleid=21038.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.gochengdu.cn/news/our-sister-cities/sister-cities-of-chengdu/lahore-a1109.html?xcSID=04j06l2e0bo8q3o2mh7ud63pm2.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.diariocordoba.com/cordoba-ciudad/2020/02/09/12-hermanas-cordoba-36064687.html.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ http://mail.camara.rj.gov.br/APL/Legislativos/contlei.nsf/50ad008247b8f030032579ea0073d588/3f4147a57ed8aa3483257e8800663664?OpenDocument.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Pakistan: Provinces and Major Cities - Population Statistics, Maps, Charts, Weather and Web Information". citypopulation.de. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28.
- ^ "Pakistan: 4 Top Cities". مؤرشف من الأصل في 2021-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-28.
- ^ "/ Finance Division / Government of Pakistan /". مؤرشف من الأصل في 2022-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-28.
- ^ ا ب Lahore Cantonment, globalsecurity.org نسخة محفوظة 2021-11-20 على موقع واي باك مشين.
- ^ "history". 22 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2008-12-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-16.
- ^ Shelley، Fred (16 ديسمبر 2014). The World's Population: An Encyclopedia of Critical Issues, Crises, and Ever-Growing Countries. ABC-CLIO. ص. 356. ISBN:978-1-61069-506-0.
Lahore is the historic center of the Punjab region of the northwestern portion of the Indian subcontinent
- ^ Usha Masson Luther (1990). Historical Routes of North West Indian Subcontinent, Lahore to Delhi, 1550s–1850s A.D.: Network Analysis Through DCNC-micro Methodology. Sagar Publications. مؤرشف من الأصل في 2021-08-16.
- ^ Diminishing Conflicts in Asia and the Pacific: Why Some Subside and Others Don't. Routledge. 2013. ISBN:978-0-415-67031-9. مؤرشف من الأصل في 2021-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-08.
Lahore, perhaps Pakistan's most liberal city...
- ^ Craig، Tim (9 مايو 2015). "The Taliban once ruled Pakistan's Swat Valley. Now peace has returned". واشنطن بوست. ISSN:0190-8286. مؤرشف من الأصل في 2021-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-11.
"We now want to dress like the people of Punjab," said Abid Ibrahim, 19, referring to the eastern province that includes Lahore, often referred to as Pakistan's most progressive city.
- ^ "Lahore attack: Pakistan PM Sharif demands swift action on terror". BBC. 28 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-19.
Lahore is one of Pakistan's most liberal and wealthy cities. It is Mr Sharif's political powerbase and has seen relatively few terror attacks in recent years.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط ك كا كب Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
- ^ "Rising Lahore and reviving Pakistan – The Express Tribune". The Express Tribune. 21 يوليو 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-05-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-16.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد Kudaisya، Gyanesh؛ Yong، Tan Tai (2004). The Aftermath of Partition in South Asia. Routledge. ISBN:978-1134440481. مؤرشف من الأصل في 2021-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-28.
- ^ ا ب "Leading News Resource of Pakistan". Daily Times. 4 مارس 2005. مؤرشف من الأصل في 2008-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-16.
- ^ Zaidi، S. Akbar (15 أكتوبر 2012). "Lahore's domination". Dawn. Pakistan. مؤرشف من الأصل في 2021-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-16.
- ^ ا ب Planet، Lonely. "Lahore, Pakistan – Lonely Planet". Lonely Planet. مؤرشف من الأصل في 2021-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-16.
- ^ Windsor، Antonia (22 نوفمبر 2006). "Out of the rubble". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2021-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2010-03-27.
- ^ ا ب Neville, p.xii
- ^ Latif، Syad Muhammad (1892). Lahore: Its History, Architectural Remains and Antiquities: With an Account of Its Modern Institutions, Inhabitants, Their Trade, Customs, &c. Printed at the New Imperial Press.
- ^ Charles Umpherston Aitchison (2002). Lord Lawrence and the Reconstruction of India Under the British Rule. Genesis Publishing Pvt Ltd. ص. 54. ISBN:9788177551730.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط ك كا كب كج كد كه كو كز كح Bosworth، C. Edmund (2007). Historic Cities of the Islamic World. Brill. ISBN:978-9047423836. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
- ^ Unknown author from Jōzjān (1937). Hudud al-'Alam, The Regions of the World: A Persian Geography, 372 A.H. – 982 A.D. ترجمة: V. Minorsky. London: Oxford University Press. مؤرشف من الأصل في 2021-04-15. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-04.
{{استشهاد بكتاب}}
:|الأخير=
باسم عام (مساعدة) - ^ Al-Hind, the Slave Kings and the Islamic Conquest, 11th–13th Centuries By André Wink
- ^ "Dawn Pakistan – The 'shroud' over Lahore's antiquity". Dawn. Pakistan. 22 أغسطس 2004. مؤرشف من الأصل في 2010-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ Amjad، Yaḥyá (1989). Tārīḵẖ-i Pākistān: qadīm daur : zamānah-yi mā qabl az tārīḵẖ : Pākistān kī sarzamīn par āj se paune do kaṛoṛ sāl pahle... (بالأوردية). Sang-i Mīl Pablīkeshanz. مؤرشف من الأصل في 2023-04-03.
- ^ Al-Hind, the Slave Kings and the Islamic Conquest, 11th–13th Centuries By André Wink PAGE 235
- ^ ا ب Imperial Gazetteer of India, v. 16, p. 106. مؤرشف من الأصل في 2016-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-27.
- ^ Andrew Petersen (1996). Dictionary of Islamic Architecture. Routledge. ص. 159. ISBN:978-0-415-06084-4.
- ^ ".GC University Lahore". Gcu.edu.pk. مؤرشف من الأصل في 2012-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ James L. Wescoat؛ Joachim Wolschke-Bulmahn (1 يناير 1996). Mughal Gardens: Sources, Places, Representations, and Prospects. Dumbarton Oaks. ص. 149. ISBN:978-0-88402-235-0. مؤرشف من الأصل في 2023-09-23.
- ^ Ikram، S. M (1964). Muslim Civilization in India. New York, USA: Columbia University Press.
- ^ Encyclopedia of Chronology: Historical and Biographical. Longmans, Green and Company. 1872. ص. 590. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-26.
lahore 1152.
- ^ "Lahore" نسخة محفوظة 2 May 2015 على موقع واي باك مشين. Encyclopædia Britannica
- ^ "Once upon a time". Apnaorg.com. مؤرشف من الأصل في 2011-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ Mikaberidze, Alexander. "Conflict and Conquest in the Islamic World: A Historical Encyclopedia (2 volumes): A Historical Encyclopedia" نسخة محفوظة 4 April 2023 على موقع واي باك مشين. ABC-CLIO, 22 July 2011 (ردمك 978-1-59884-337-8) pp 269–270
- ^ ا ب ج د ه Jackson، Peter (16 أكتوبر 2003). The Delhi Sultanate: A Political and Military History. Cambridge University Press. ISBN:0521543290. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-27.
- ^ Sadasivan، Balaji (14 أغسطس 2018). The Dancing Girl: A History of Early India. Institute of Southeast Asian Studies. ISBN:9789814311670. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ "isbn:8190891804 – Google Search". books.google.com. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04.
- ^ Neville, p.xiii
- ^ Imperial Gazetteer of India, v. 16, p. 107. مؤرشف من الأصل في 2016-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-27.
- ^ Ahmed، Farooqui Salma (2011). A Comprehensive History of Medieval India: Twelfth to the Mid-Eighteenth Century. Pearson India. ISBN:9788131732021.
- ^ ا ب Dhillon، Dalbir Singh (1988). Sikhism Origin and Development. Atlantic Publishers & Distributors. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-27.
- ^ Masson، Vadim Mikhaĭlovich (2003). History of Civilizations of Central Asia: Development in contrast : from the sixteenth to the mid-nineteenth century. UNESCO. ISBN:9789231038761.
- ^ Iqtidar Alam Khan (2008). Historical Dictionary of Medieval India (بالإنجليزية). Scarecrow Press. p. 32. ISBN:978-0-8108-5503-8.
- ^ "Short Cuts". The Economist. 19 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-19.
For centuries Lahore was the heart of Mughal Hindustan, known to visitors as the City of Gardens. Today it has a greater profusion of treasures from the Mughal period (the peak of which was in the 17th century) than India's Delhi or Agra, even if Lahore's are less photographed.
- ^ Chandra، Satish (2005). Medieval India: From Sultanat to the Mughals Part – II. Har-Anand Publications. ISBN:8124110662. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-27.
- ^ Latif، Syad Muhammad (2003). Agra historical and descriptive with an account of Akbar and his court and of the modern city of Agra. Asian Educational Services. ISBN:8120617096. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-27.
- ^ Pashaura Singh (2006). Life, and Work of Guru Arjan: History, Memory, and Biography in the Sikh Tradition. Oxford University Press. ص. 23, 217–218. ISBN:978-0-19-567921-2.
- ^ ا ب Holt، P. M. (1977). The Cambridge History of Islam: Volume 2A, The Indian Sub-Continent, South-East Asia, Africa and the Muslim West. Cambridge University Press. ISBN:0521291372. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-27.
- ^ "International council on monuments and sites" (PDF). UNESCO. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-13.
- ^ "Lahore Fort Alamgiri Gate". Asian Historical Architecture. مؤرشف من الأصل في 2017-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-28.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Latif، Syad Muhammad (1892). Lahore: Its History, Architectural Remains and Antiquities. Oxford University: New Imperial Press.
- ^ Axworthy، Michael (2010). Sword of Persia: Nader Shah, from Tribal Warrior to Conquering Tyrant. I.B. Tauris. ص. 195. ISBN:978-0-85773-347-4.
- ^ Roy، Kaushik (2004). India's Historic Battles: From Alexander the Great to Kargil. Permanent Black, India. ص. 80–1. ISBN:978-81-7824-109-8.
- ^ Mehta, J.L. (2005). Advanced study in the history of modern India 1707–1813. Sterling Publishers Pvt. Ltd. p. 260. (ردمك 978-1-932705-54-6). Retrieved 23 September 2010.
- ^ Zamir, Sufia (14 Jan 2018). "Heritage: the Lonely Little Temple". DAWN.COM (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-08-03. Retrieved 2020-04-27.
- ^ "Tomb of Asif Khan" (PDF). Global Heritage Fund. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-13.
- ^ Pakistani Sikhs reopen temple after 73 years (بالإنجليزية), 17 Nov 2016, Archived from the original on 2021-12-11, Retrieved 2020-01-21
- ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعbansal
- ^ Kakshi، S.R.؛ Pathak، Rashmi؛ Pathak، S.R. Bakshi R. (1 يناير 2007). Punjab Through the Ages. Sarup & Sons. ص. 272–274. ISBN:978-81-7625-738-1. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-12.
- ^ Kartar Singh Duggal (1 January 2001). Maharaja Ranjit Singh: The Last to Lay Arms. Abhinav Publications. pp. 125–126. (ردمك 978-81-7017-410-3).
- ^ Masson, Charles. 1842. Narrative of Various Journeys in Balochistan, Afghanistan and the Panjab, 3 v. London: Richard Bentley (1) 37
- ^ Sidhwa، Bapsi (2005). City of Sin and Splendour: Writings on Lahore. Penguin Books India. ISBN:978-0-14-303166-6.
- ^ Marshall، Sir John Hubert (1906). Archaeological Survey of India. Office of the Superintendent of Government Printing.
- ^ ا ب Sidhwa، Bapsi (14 أغسطس 2018). City of Sin and Splendour: Writings on Lahore. Penguin Books India. ISBN:9780143031666.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط غير المعروف|بواسطة=
تم تجاهله يقترح استخدام|عبر=
(مساعدة) - ^ The Panjab Past and Present. Department of Punjab Historical Studies, Punjab University. ج. 22. 1988. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-28.
- ^ Soomro، Farooq (13 مايو 2015). "A visual delight – Maryam Zamani and Wazir Khan Mosques". Dawn. مؤرشف من الأصل في 2018-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-29.
- ^ ا ب Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
By the turn of the twentieth century, Lahore's population had nearly doubled from what it had been when the province was first annexed, growing from an estimated 120,000 people in 1849 to over 200,000 in 1901.
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
On the eve of annexation, Lahore's suburbs were made up of a flat, debris-strewn plain interrupted by a small number of populous abadis, the deserted cantonment and barracks of the former Sikh infantry (which, according to one British large buildings in various states of disrepair.
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
The inner city, on the other hand, remained problematic. Seen as a potential hotbed of disease and social instability, and notoriously difficult to observe and fathom, the inner districts of the city remained stubbornly resistant to colonial intervention. Throughout the British period of occupation in Punjab, for reasons we will explore more fully, the inner districts of its largest cities were almost entirely left alone. 5 The colonial state made its most significant investments in suburban tracts outside of cities... It should not surprise us that the main focus of imperial attention in Punjab was its fertile countryside rather than cities like Lahore.
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
.
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
What is more striking than the fact that Punjab's new rulers (cost-effectively) appropriated the symbolically charged buildings of their predecessors is how long some of those appropriations lasted. The conversion of the Mughal-era tomb of Sharif un-Nissa, a noblewoman during Shah Jahan's reign, popularly known as Anarkali, was one such case (Figure 1.2). This Muslim tomb was first used as offices and residences for the clerical staff of Punjab's governing board. In 1851, however, the tomb was converted into the Anglican church
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
the mosque of Dai Anga, Emperor Shah Jahan's wet nurse, which the British converted first into a residence and later into the office of the railway traffic manager. Nearby was the tomb of Nawab Bahadur Khan, a highly placed member of Akbar's court, which the railway used as a storehouse... manager. Nearby was the tomb of Nawab Bahadur Khan, a highly placed member of Akbar's court, which the railway used as a storehouse. That same tomb had been acquired earlier by the railway from the army, who had used it as a theater for entertaining officers. The railway provided another nearby tomb free of charge to the Church Missionary Society, who used it for Sunday services. The tomb of Mir Mannu, an eighteenth-century Mughal viceroy of Punjab who had brutally persecuted the Sikhs while he was in power, escaped demolition by the railway but was converted nevertheless into a private wine merchant's shop
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
with an abundance of abandoned large structures scattered throughout the civil station on nazul (state administered) property, the colonial government often chose to house major institutions in converted buildings rather than to build anew. These institutions included the Civil Secretariat, which, as we have seen, was located in Ventura's former house; the Public Works from Ranjit Singh's period; and the Accountant General's office, headquartered in a converted seventeenth century mosque near the tomb of Shah Chiragh, just off Mall Road. In
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
The Lahore station, built during a time when securing British civilians and troops against a future "native" uprising was foremost in the government's mind, fortified medieval castle, complete with turrets and crenellated towers, battered flanking walls, and loopholes for directing rifle and cannon fire along the main avenues of approach from the city
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
We should remember that outside of colonial military cantonments, where rules encouraging racial separation were partially formalized in the residential districts of India's colonial cities. Wherever government institutions, commercial enterprises, and places of public congregation were concentrated, mixing among races and social classes was both legally accommodated and necessary. In Lahore these kinds of activities were concentrated in a half-mile-wide zone stretching along Mall Road from the Civil Secretariat, near Anarkali's tomb, at one end to the botanical gardens at the other (see.
- ^ Muḥammad Laṭīf (Saiyid, Khān Bahādur) (1891). History of the Panjáb from the Remotest Antiquity to the Present Time. Calcutta Central Press Company, limited.
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
As a gesture of loyalty, Punjab's "Princes, Chiefs, merchants, men of local note, and the public generally" formed a subscription to erect the "Victoria Jubilee Institute for the Promotion and Diffusion of Technical and Agricultural Education and Science" in Lahore, a complex that eventually formed the nucleus of the city's museum and the Mayo School of Art (completed in 1894).
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
According to the 1901 census, therefore, the inner city of Lahore contained exactly 20,691 "houses"
- ^ Glover، William (يناير 2007). Making Lahore Modern, Constructing and Imagining a Colonial City. Univ of Minnesota Press. ISBN:978-0-8166-5022-4.
We should remember that outside of colonial military cantonments, where rules encouraging racial separation were partially formalized in the residential districts of India's colonial cities. Wherever government institutions, commercial enterprises, and places of public congregation were concentrated, mixing among races and social classes was both legally accommodated and necessary. In Lahore these kinds of activities were concentrated in a half-mile-wide zone stretching along Mall Road from the Civil Secretariat, near Anarkali's tomb, at one end to the botanical gardens at the other
- ^ "Republic Day". The Tribune. مؤرشف من الأصل في 2015-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ "A memorial will be built to Bhagat Singh, says the governor of Lahore." نسخة محفوظة 29 July 2012 at Archive.is Daily Times Pakistan. 2 September 2007.
- ^ Story of Pakistan – Lahore Resolution 1940 نسخة محفوظة 26 January 2012 على موقع واي باك مشين., Jin Technologies. Retrieved 19 September 2007.
- ^ Ahmed، Khalid (3 يونيو 2017). "The City that wanted to know". Indian Express. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-28.
- ^ Kaul، Pyarelal (1991). Crisis in Kashmir. Suman Publications. ص. 42.
Under Radcliffe Award, Lahore was to have gone to India and not to Pakistan. The Arbitrator Radcliffe, announced to the representatives of India and Pakistan that Lahore had fallen to the lot of India.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ ا ب Kuldip Nayar (24 أغسطس 2018). "'I nearly gave you Lahore': When Kuldip Nayar asked Cyril Radcliffe about deciding Indo-Pak border". Scroll.in. Scroll.in. مؤرشف من الأصل في 2022-01-22.
- ^ ا ب Dabas, Maninder (17 Aug 2017). "Here's How Radcliffe Line Was Drawn On This Day And Lahore Could Not Become A Part of India". تايمز أوف إينديا (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-28.
- ^ Nayar, Kuldip (24 Sep 2006). "Line of Division: Real and Imagined". The Tribune (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-03-09.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Fiddian-Qasmiyeh، Elena؛ Loescher، Gil؛ Long، Katy؛ Sigona، Nando (2014). The Oxford Handbook of Refugee and Forced Migration Studies. OUP Oxford. ISBN:978-0191645884. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-28.
- ^ ا ب de Jonge، Rene (1989). Urban planning in Lahore: a confrontation with real development. Peter Groote. ISBN:9789036701839. مؤرشف من الأصل في 2021-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-10-11.
- ^ "Second Islamic Summit Conference". Oic-oci.org. مؤرشف من الأصل في 2006-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ "Political History and Administrative History of the Punjab" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-10-06.
- ^ "Lahore – History of Lahore". thelahorecity.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-11.
- ^ "Climatological Normals of Lahore". مرصد هونغ كونغ . مؤرشف من الأصل في 2018-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-05-06.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Smoke not smog". 6 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-06-05.
- ^ "Quetta". Pakmet.com.pk. مؤرشف من الأصل في 2011-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ "Heatwave to persist for 4–5 days", The Dawn, 10 June 2007. نسخة محفوظة 2008-12-30 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Highest temperature in 78 years: Four die as city sizzles at 48o C". Daily Times. 10 يونيو 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-15.
- ^ "Lahore Extremes (1931-2018)". Pakistan Meteorological Department. مؤرشف من الأصل في 2021-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-01.
- ^ "Pakmet.com.pk - Pakistan's Biggest Property Website". PakMet. مؤرشف من الأصل في 2011-07-16.
- ^ "Lahore Climate Normals 1961-1990". الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. مؤرشف من الأصل في 2023-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-16.
- ^ "Extremes of Lahore". Pakistan Meteorological Department. مؤرشف من الأصل في 2021-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-02-02.
- ^ "Pakistan: Provinces and Major Cities - Population Statistics, Maps, Charts, Weather and Web Information". citypopulation.de. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28.
- ^ "District Profile". District Lahore - Government of Punjab . مؤرشف من الأصل في 2023-11-27.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "Population of Major Cities Census – 2017 [pdf]" (PDF). Pakistan Bureau of Statistics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-30.
- ^ ا ب "District Wise Population by Sex and Rural/Urban – Census 2017 [pdf]" (PDF). Pakistan Bureau of Statistics. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2017.
- ^ "Lahore Population 2018". 18 أكتوبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-12-06. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-31.
- ^ "District Profile". District Lahore - Government of Punjab . مؤرشف من الأصل في 2023-11-27.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ http://pakgeotagging.blogspot.in/2014/10/partition-of-punjab-in-2017.html [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 2022-04-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب "Largest Christian Community of Pakistan resides in Lahore District". christiansinpakistan.com. مؤرشف من الأصل في 2016-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-11.
- ^ "Sikh pilgrims from India arrive in Lahore". Dawn. Pakistan. مؤرشف من الأصل في 2021-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-23.
- ^ Chaudhry، Nazir Ahmad (2000). Lahore. Sang-e-Meel Publications. ISBN:969351047X.
- ^ Sehyr Mirza (31 أكتوبر 2014). "Lahore's only functional Hindu temple: Persecution amidst lights". مؤرشف من الأصل في 2021-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-14.
- ^ ا ب "CENSUS OF INDIA, 1941 VOLUME VI PUNJAB". مؤرشف من الأصل في 2022-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-17.
- ^ ا ب "Census of India, 1881 Report on the Census of the Panjáb Taken on the 17th of February 1881, vol. I." 1881. JSTOR:saoa.crl.25057656. مؤرشف من الأصل في 2024-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
- ^ "Census of India, 1881 Report on the Census of the Panjáb Taken on the 17th of February 1881, vol. II". 1881. JSTOR:saoa.crl.25057657. مؤرشف من الأصل في 2024-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-14.
- ^ "CENSUS OF INDIA, 1891 GENERAL TABLES BRITISH PROVINCES AND FEUDATORY STATES VOL I". مؤرشف من الأصل في 2023-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-17.
- ^ "CENSUS OF INDIA, 1901 VOLUME I-A INDIA PART II-TABLES". مؤرشف من الأصل في 2023-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-17.
- ^ "CENSUS OF INDIA, 1911 VOLUME XIV PUNJAB PART II TABLES". مؤرشف من الأصل في 2022-10-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-17.
- ^ "CENSUS OF INDIA, 1921 VOLUME XV PUNJAB AND DELHI PART II TABLES". مؤرشف من الأصل في 2023-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-17.
- ^ "CENSUS OF INDIA, 1931 VOLUME XVII PUNJAB PART II TABLES". مؤرشف من الأصل في 2023-01-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-17.
- ^ "Final Results (Census-2017)". مؤرشف من الأصل في 2021-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-17.
- ^ PBC 2017 Statistics (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2022-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-14.
- ^ ا ب "Supreme Court's Urdu verdict: No language can be imposed from above". The Nation. 15 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-15.
- ^ ا ب "Two-member SC bench refers Punjabi language case to CJP". Business Recorder. 14 سبتمبر 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-10-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-15.
- ^ "Lahore's Shahbaz growth rate". Express Tribune. 29 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-08.
- ^ "Global city GDP rankings 2008–2025". PricewaterhouseCoopers. مؤرشف من الأصل في 2013-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-12.
- ^ "Richest cities in the world in 2020 by GDP". City Mayors. 11 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2021-12-27. اطلع عليه بتاريخ 2009-07-06.
- ^ ا ب ج Asian Development Bank. "Rapid Mass Transit System Project" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2010-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-01-01.
- ^ "Expo Centre Lahore". LahoreExpo. مؤرشف من الأصل في 2011-07-02. اطلع عليه بتاريخ 2011-07-01.
- ^ "Defence Raya Golf Resort, Lahore – By D.H.A Lahore". Homespakistan.com. مؤرشف من الأصل في 2021-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-06.
- ^ "Ten-fold increase in foreign tourists for Lahore Walled City". Dawn. Pakistan. 2 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-16.
- ^ "Historical mosques of Lahore". مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-16.
- ^ "Lahore, Punjab, Pakistan – A Guide For Travelers – The Tourist". The Tourist. 29 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-03.
- ^ Blanshard Asher، Catherine (1992). Architecture of Mughal India. Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-26728-1.
- ^ "Metropolitan Corporation Lahore". lahore.gop.pk. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
- ^ "City District Governments". National Reconstruction Bureau, Government of Pakistan. مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2009. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2009.
- ^ "City District". National Reconstruction Bureau, Government of Pakistan. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 18 فبراير 2009.
- ^ "LG polls results: a nightmare for PTI". thenews.com.pk. مؤرشف من الأصل في 2022-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-31.
- ^ "Metro Bus Lahore Pakistan -Rapid Bus Transport". pakvisit.com. مؤرشف من الأصل في 2018-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-09.
- ^ "Urban (LOV) Wagon / Mini Bus - Routes & Fares | Lahore Transport Company". ltc.gop.pk. مؤرشف من الأصل في 2019-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-09.
- ^ "Good news on track: Lahore to get Pakistan's first metro train" نسخة محفوظة 13 June 2018 على موقع واي باك مشين., Express Tribune, Lahore, 23 March 2014. Retrieved on 20 October 2014.
- ^ "Development agenda: Lahore metro train gets green signal – The Express Tribune". 14 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-07-04.
- ^ "Norinco Technical Proposal" (PDF). يناير 2016. ص. 12. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-25.
- ^ "First Orange Line Metro train rolls out – The Express Tribune". The Express Tribune. 16 مايو 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-16.
- ^ "Orange Line Metro train runs on trial basis in Lahore". thenews.com.pk. مؤرشف من الأصل في 2018-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-01.
- ^ "Punjab CM inaugurates Lahore's much-delayed Orange Line Metro Train". Daily Pakistan. 25 أكتوبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-25.
- ^ ا ب "Lahore Rapid Mass Transit Rail - Railway Technology". www.railway-technology.com. مؤرشف من الأصل في 2021-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-03-30.
- ^ "History of Allama Iqbal International Airport, Lahore". lahoreairport.com.pk. مؤرشف من الأصل في 2016-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-09.
- ^ "Pakistan International Airlines". مؤرشف من الأصل في 2011-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-03.
- ^ Linus Strothman (2016). Tschacher، Torsten؛ Dandekar، Deepra (المحررون). Islam, Sufism and Everyday Politics of Belonging in South Asia. Routledge. ISBN:9781317435969. مؤرشف من الأصل في 2023-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-12.
- ^ "Devotees throng Lahore shrine for Mian Mir Sahab's Urs | SAMAA". Samaa TV. 7 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-18.
- ^ "11 Dead at Pakistani Kite Festival, Metal Kite Strings, Stray Celebratory Gunfire Claim Lives at Annual Event, More Than 100 Injured". CBS News. 26 فبراير 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-02.
- ^ "In pictures: Christmas celebrations across Pakistan". www.geo.tv. مؤرشف من الأصل في 2020-06-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-06-18.
- ^ "Christmas festivities all set to begin in Lahore". The Express Tribune. 22 ديسمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2021-03-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
- ^ "Commemorating Sept 1965: Nation celebrates Defence Day with fervour". The Express Tribune. 6 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-01-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
- ^ "Defence Day celebrated with renewed pledges". DAWN.COM. 7 سبتمبر 2002. مؤرشف من الأصل في 2020-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-07.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي "No committee to develop ties with Lahore's twins". Daily Times of Pakistan. 2 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2013-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-08.
- ^ ا ب ج د Abbas، Zaffar، المحرر (5 يناير 2016). "Islamabad to get new sister city". Dawn. Karachi, Pakistan: Pakistan Herald Publications.
- ^ ا ب Syed Shayan (فبراير 2015). "Ground Realities 4". Akhbar Peela. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-23.
- ^ "Lahore and Chicago declared sister cities". City District Government of Lahore. مؤرشف من الأصل في 2008-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-08.
- ^ Aslam، Talat، المحرر (27 أبريل 2007). "Musharraf for Lahore-Cordoba liaison to promote ties with Spain". ذا نيوز إنترناشونال. Karachi, Pakistan: Jang Group of Newspapers.
- ^ "Lei nº 6.105/2016". Câmara Municipal do Rio de Janeiro. 25 نوفمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2022-05-31. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-28. (in اللغة البرتغالية)
- موسوعة الحضارة الإسلامية من موقع إسلام أون لاين.نت
وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "arabic-abajed"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="arabic-abajed"/>
أو هناك وسم </ref>
ناقص