انتقل إلى المحتوى

محتوى البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المسربة (إيران)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة الحالية من هذه الصفحة، وقام بتعديلها HubaishanBot (نقاش | مساهمات) في 04:31، 20 سبتمبر 2023 (استبدال وسائط مستغى عنها في الاستشهاد). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة.

(فرق) → نسخة أقدم | نسخة حالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

شملت البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المسربة عددًا من الدول بما في ذلك إيران. حصلَ التسريب الذي بدأ في 28 نوفمبر 2010؛ عندما قام موقع ويكيليكس – وهي منظمة دولية غير ربحية تعملُ على نشرِ الأخبار والمعلومات السريّة بناءً على مصادر مجهولة – بنشرِ مئات البرقيات الدبلوماسية بينَ وزارة الخارجية الأمريكية وبعثاتها الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم.

العلاقات الإيرانية العربية

[عدل]

تُشير البرقيات المسربة إلى شعور أمريكي بعدم ثقة قادة الحكومات العربية بإيران بل يُشجع القادة العرب على توجيه واشنطن لضربةٍ عسكريةٍ للمنشآت النووية في إيران.[1][2][3] تُظهر الرسائل أيضًا أن العاهل السعودي الملك عبد الله قد حثّ مرارًا وتكرارًا الولايات المتحدة على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية،[4] ففي إحدى البرقيات الدبلوماسية؛ قالَ الملك عبد الله إنه من الضروري «قطع رأس الأفعى» في إشارةٍ إلى البرنامج النووي الإيراني. يُلاحظ في التسريبات أيضًا امتناع القادة العرب عن انتقاد إيران علنًا بينما يفعلون ذلك سرًا.[1][5]

العلاقات الإيرانيّة الإماراتية

[عدل]

حثّ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الولايات المتحدة على عدم استرضاء طهران وقال إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد هوَ هتلر.[6]

العلاقات الإيرانية البحرينيّة

[عدل]

نُقل عن ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عام 2009 قوله: «يجب وقفُ [ برنامج إيران النووي ... خطر تركه أكبر من خطر إيقافه.[5][6]»

العلاقات الإيرانية المصرية

[عدل]

نُقل عن اللواء محمد العصار؛ مساعد وزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي في عام 2009 قوله إن «مصر تَعتبر إيران تهديدًا للمنطقة.[6]»

صواريخ كوريا الشمالية

[عدل]

قدرت المخابرات الأمريكية أن إيران حصلت على صواريخ متطوّرة من كوريا الشمالية وهيَ صواريخ أقوى من التي اعترفت بها الولايات المتحدة علانية.[7] حسب ذات التسريبات؛ فإنّ هذه الصواريخ من طِراز هواسونغ 10 وَيصلُ مداها إلى حوالي 2,000 ميل (3,200 كـم).[5][7][8]

الصراع الداخلي

[عدل]

ترى الولايات المتحدة – حسبَ التسريبات – أن هناك خلافًا بين الرئيس أحمدي نجاد وقائد الحرس الثوري محمد علي جعفري كما تتطرق إحدى البرقيات المسربة إلى حادثٍ حصلَ أثناء اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي عندما صرّح أحمدي نجاد فيما يتعلق بالتعامل مع احتجاجات المعارضة وقالَ بأن الناس يشعرون بالاختناق؛ ويأملُ في نزع فتيل هذه الأزمة من خِلال إتاحة مزيدٍ من الحريات الشخصية والاجتماعية بما في ذلك حرية الصحافة لكنّ جعفري ردّ عليهِ بالقول: «أنت مخطئ! في الواقع؛ أنتَ هو الذي خلق هذه الفوضى! والآن تُطالب بالمزيد من الحريات؟» كما زعمت الرسالة الدبلوماسية المسربة أن جعفري صفعَ نجاد على وجهه فحصلت ضجّة كبيرة أُلغي على إثرها اجتماع مجلس الأمن القومي قبل أن يتمّ حلّ الإشكال بعد تدخل أحمد جنتي.[9]

إعادة ظهور حزب توده

[عدل]

وردَ في التسريبات تقاريرٌ تُفيد بعودة حزب توده المحظور منذ فترة طويلة واكتسابهِ لمكانة في وسطِ الطبقة العاملة بل لعبَ دورًا مُهمًا في اضرابات عام 2009.[9]

صحة علي خامنئي

[عدل]

صرح حليفٌ مجهول للرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني بأن القائد الأعلى علي خامنئي يُعاني من سرطان الدم ومن المتوقع أن يموت في شهور كما وردَ في البرقية المسربة بأن رفسنجاني لا يرغبُ في التدخل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية لكنّه ينوي خلافة خامنئي بعدَ وفاته ما سيمكّنه من إلغاء انتخابات أحمدي نجاد بالكامل.[10]

استغلال جمعية الهلال الأحمر

[عدل]

تُشير الرسائل المسربة بين الفروع الدبلوماسية الأمريكية وواشنطن أن جمعية الهلال الأحمر الإيراني تخضع لسيطرة الحكومة بل شاركت في تهريب الأسلحة وجمعت الكثير منَ المعلومات الاستخبارية نيابة عن إيران.[11][12]

العقوبات الأمريكية

[عدل]

أشار برقية من وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة تضغطُ على حلفائها من أجلِ مزيدٍ من العقوبات على إيران ردًا على برنامجها النووي.[13]

المُراسلات الإيرانية الكندية

[عدل]

في رسالةٍ مسربة يُخبر جيم جود المدير السابق لجهاز المخابرات الأمنية الكندية إليوت كوهين المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية: «نحنُ قلقون للغاية من إيران.» في السياق ذاته؛ كانت المخابرات الكنديّة قد راسلت وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية بعد أن طلبت طهران قناة اتصالٍ معَ كندا.

لقد وافقَ الإيرانيون على «تقديم المساعدة» خلال الحرب في أفغانستان بما في ذلك تبادل المعلومات بشأن الهجمات المحتملة؛ ويَقول جود في رسالتهِ أيضًا: «لم نفهم ما كان يودهُ الإيرانيون على وجهِ التحديد ... ربما كانوا يريدون الاستنزاف البطيء لقوّة الناتو العسكرية في أفغانستان.[14][15]»

الجريمة المنظمة

[عدل]

وردَ في برقية مرسلة من السفارة الأمريكية في باكو بأذربيجان عام 2009 بأن «هناك شكوكٌ واسعة في أنّ العديد من الإيرانيين في باكو يقومون بأنشطة غير مشروعة وأن هذه الأنشطة مرتبطة بطهران وتشملُ خرق العقوبات، غسل الأموال، الحصول على قطع الغيار والمعدات، إدرار الإيرادات للحرس الثوري وتهريب المخدرات القادِمة من إيران.» تذكرُ البرقية أيضًا أن العديد من الإيرانيين المقيمين في باكو من خلفيات مختلفة بما في ذلك الطلاب ورجال الأعمال ونشطاء حقوق الإنسان يُشاركون في هذه الأنشطة.[16]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب إيان بلاك; Tisdall, Simon (28 November 2010). "Saudi Arabia Urges US Attack on Iran To Stop Nuclear Programme — Embassy Cables Show Arab Allies Want Strike Against Tehran — Israel Prepared To Attack Alone To Avoid Its Own 9/11 — Iranian Bomb Risks 'Middle East Proliferation, War or Both'". الغارديان. Retrieved 17 December 2010. نسخة محفوظة 22 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Staff writer (28 November 2010). "WikiLeaks: Dagan Wanted To Topple Iranian Regime". Ynetnews. Retrieved 28 November 2010. نسخة محفوظة 17 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ إيان بلاك (28 نوفمبر 2010). "Arab States Scorn 'Evil' Iran — US Embassy Cables Reveal Tehran's Reputation as a Meddling, Lying Troublemaker Intent on Building Nuclear Weapons". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2016-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-17.
  4. ^ Mohammed, Arshad; Colvin, Ross (28 November 2010). "Saudi King Urged U.S. To Attack Iran: WikiLeaks". رويترز. Retrieved 28 November 2010. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2011-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-31.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  5. ^ ا ب ج Bonner, Raymond (24 نوفمبر 2010). "'By Whatever Means Necessary': Arab Leaders Want Iran Stopped". ذا أتلانتيك. مؤرشف من الأصل في 2016-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-04.
  6. ^ ا ب ج Keinon, Herb (30 نوفمبر 2010). "WikiLeaks: Burying Linkage between Peace Process, Iran". جيروزاليم بوست. مؤرشف من الأصل في 2012-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-30.
  7. ^ ا ب (التسجيل مطلوب) "Iran Fortifies Its Arsenal With the Aid of North Korea". نيويورك تايمز. 28 نوفمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 2019-04-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-28.
  8. ^ Porter, Gareth (1 December 2010). "Documents Show NYT and Washington Post Shilling for US Government on Iran Missile 'Threat' — Wikileaks Exposes Complicity of the Press" نسخة محفوظة 2010-12-04 على موقع واي باك مشين.. CounterPunch. Retrieved 12 December 2010.
  9. ^ ا ب "Iran: Jafari Reportedly Slaps Ahmedinejad at SNSC". WikiLeaks. 11 فبراير 2009. قالب:Cablegate. مؤرشف من الأصل في 2010-01-01. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-08.
  10. ^ WikiLeaks (28 أغسطس 2009). "A xxxxx contact shares views from a rafsanjani business ally on khamenei's cancer and rafsanjani's next steps". قالب:Cablegate. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  11. ^ MacAskill, Ewan (28 نوفمبر 2010). "Iranian Spies 'Used Red Crescent To Enter War Zones' — US Embassy Cables Reveal Claims that Intelligence Agents and Weapons Were Smuggled into Lebanon and Iraq". الغارديان. مؤرشف من الأصل في 2016-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-29.
  12. ^ Staff writer (28 November 2010). "WikiLeaks Exposé: Iran Used Ambulances To Run Arms into Lebanon During 2006 War — Top Iranian Source Told U.S. Officials That Medical Staff Loading Lebanon-Bound Planes in Iran Noticed That the Aircraft Were 'Already Half Full.'". هاآرتس. Retrieved 11 December 2010. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-27.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  13. ^ WikiLeaks (29 يناير 2010). "Hillary Clinton Demands Actions Against Iran". قالب:Cablegate. اطلع عليه بتاريخ 2010-11-29. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  14. ^ McDermott، Vincent (1 ديسمبر 2010). "The five most intriguing Canadian WikiLeaks revelations". The National Post. Postmedia Network Inc. مؤرشف من الأصل في 2014-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-03.
  15. ^ Kennedy، Mark (29 نوفمبر 2010). "Canadians have 'Alice in Wonderland' approach to security, Wikileaks documents say". The Montreal Gazette. Postmedia Network Inc. مؤرشف من الأصل في 2018-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-03.
  16. ^ WikiLeaks (6 مارس 2009). "Iran's Money Launderers, Sanctions-Busters, and Revolutionary Guard Money Makers: A Baku Sampler". قالب:Cablegate. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-01. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)[وصلة مكسورة]