ما الذي يجمع بين دراسة اللغويات ودراسة الهندسة؟
وكيف سيحسن الذكاء الاصطناعي العلاقة بيننا وبين الفصحى؟
يسعدني أن أشارك معكم هذه المقالة الملهمة للصديق العزيز الدكتور نزار حبش، أحد أعلام مجال معالجة اللغة الطبيعية، ومؤسس "مختبر كامل" في جامعة نيويورك أبوظبي.
نزار من القلة الذين يمتلكون شغفًا مزدوجًا؛ فهو خبير في معالجة اللغة حاسوبيًا من جانب، وعاشقٌ للغة العربية ذاتها بصيغتها الفصحى المعيارية وبلهجاتها المختلفة. هذا الشغف المزدوج يجعل مقاربته للمجال فريدة وعميقة، حيث لا يقتصر عمله على توظيف التقنيات وحسب، بل على فهم أعمق لتحديات واحتياجات اللغة التي يتحدث بها ٤٠٠ مليون شخص من المحيط إلى المحيط وحول العالم.
يواجه مجال معالجة اللغة العربية تحديات خاصة، مثل تنوع اللهجات، والتعقيد في بنية اللغة بين الفصحى والعامية، الأمر الذي يجعل تطوير الأدوات والتقنيات أكثر صعوبة واستهلاكاً للموارد. وبفضل رؤيته وشغفه، نجح نزار في تقريب هذا التخصص من الأذهان والقلوب بأسلوبه الروائي الماهر وخفة ظله المميزة.
ستجدون الدكتور نزار حبش في الكثير من مبادرات ومشاريع معالجة اللغة العربية الجارية في منطقتنا، وكان من أوائل الداعمين لنا في مجرة ولبلب لتطوير منتجات الذكاء العربي بما يلبي بعض احتياجات بلادنا في العصر الرقمي.
أترككم مع نزار ليروي لنا رحلته من الفنون إلى عالم الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة العربية. (الرابط في التعليق الأول)
Nizar Habash