ويقولك السينما مش صناعة ترفيهية، هو في حاجة ممتعة اكتر من كدة؟

دخلت اتفرج على الفيلم ده عشان حاسة بوحدة بشعة وفي ايام الكريسماس، اتضح ان الفيلم بيحكي عن ناس وحيدة تشعر بالوحدة في ايام الكريسماس

زي ما يكون حضن لمدة ساعتين كاملين، لساعتين حسيت اني مش وحيدة، لساعتين حسيت بالدفى، ولساعتين بعد فترة طويلة من البرود قدرت احس حاجة من الأساس

يا الله عايزة امحيه من ذاكرتي واشوفه تاني!

في بريك الفيلم سألت نفسي وصاحبتي سؤال… ما الموضوع سهل اهو، ليه مفيش افلام زي دي كتير؟؟

السينما الاجنبية عظيمة وكل حاجة بس انا عايزة ده، حوار واقعي شِبه بمارسه كل يوم مع اللي في حياتي، لبس عادي، اغاني انا كمان بسمعها، شوارع مصر العادية البعيدة عن الكومباوندات وشوارع ومصر الجديدة بالأخص اللي مابلفش في اكتر منها، ناس شبهي، هموم بتاعتي

ما علينا، جميل قوي، ودافي، اتفرجت عليه مع صاحبة عمري عشان اكتشفت ان عمرنا ما دخلنا سينما سوا، في اسكندرية وسط اجازة سرقناها… خارجين حاسين اننا بنحب بعض و "وانا من غيرك اتوه توهان" وكل الكلام الحلو ده

عشان كدة انا بحب السيما.

I'm so embarrassed I'm not a real person yet, too.

“I think we can’t go around measuring our goodness by what we don’t do. By what we deny ourselves, what we resist, and who we exclude. I think we have got to measure goodness by what we embrace, what we create, and who we include.”

Hits deep.

مش قادرة أفكر غير في كم الخذلان اللي غادة اتعرضت له من أهلها وأحباءها فوصلت للحال اللي وصلتله، ثم كم الطاقة اللي بتبذلها عشان تبعد كل البعد عن الحال ده -ولوحدها تمامًا-

دراما مُعقدة ومستفزة وحقيقية، بعيدًا عن اي فنيات ناقصة بقالنا سنين مابنتنجش اعمال بتناقش تجارب شخصية وعميقة بالشكل ده، أنا مُعجبة.

Oh sally I wish when I tell someone that “I’m too structured that I’m closed off” they reply: “but in a good way” too.

Glen Powell is signing himself up to be the RomCom star of this generation/decade and man, I’m here for it!

في مشهد شخرت من الضحك فيه، الهدف اتحقق

واقعية مؤلمة، عجبني انه مفيش مزيكا ومفيش مؤثرات صوتية ومفيش تفاصيل درامية أوڤر.

هو الواقع، بقساوته، برتابته وملله، بجفافه، مع جماليات في السكة زي الزلّات اللي مش مقصودة

أفلام سعاد حسني وهي في مرحلة عمرية أكبر فيها نضج يحزن، أدوارها أشبه بسعاد نفسها، بحياتها، تعاستها وحظها القليل عن أدوارها وهي شابة شقية مليانة طاقة.

بعيدًا عن سعاد، الشاعرية اللي في الجزء الأول من الفيلم من أرق ما يمكن، ولذلك السبب: مليون رحمة ونور لعمار الشريعي، ربنا ينور قبره ويرحمه بعفوه.

حتى العلوقية الفارغة مابقتش زي زمان

أنا اللي أثر فيا بجد ان مستوى معيشة منظف حمامات في اليابان أحسن مني أنا وأي حد أعرفه