LM1987’s review published on Letterboxd:
سادس فلم من قائمة نحو المئوية الرابعة
و اول فلم للمثله اودري
الي معها كنت احسبه جيمس ستيورت من البوستر بس طلع مب هو
مين الي لعب علي و قالي تصنيف الفلم رومانسي؟
هو قد يكون لكن شيء بسيط
مع ذلك الفلم مب سيء طبعاً رغم اني تمنيت لو انه مو ابيض و اسود عشان نشوف جمال روما بالوانها الزاهية
الفلم عادي حليو يستحق المشاهدة لكن لاتحرص عليه فيه افلام تستحق اكثر
" لا تُساوي لذّة الحُكِمُ بِما.. ذاقَهُ المرءُ إذا المرءُ انعزلْ "
بتكلم بكم نقطه قد يكون فيها حرق بسيط 📛
ذكرت البيت السابق لاني شفت انه فعلاً ينطبق على الأميرة و كأنه يصفها و يصف حالتها
في البداية كنا نشوف كيف ان الي معها هم الي يتحكمون فيها وهي مجرد وجه سياسي تحفظ الكلام و تلقيه على الناس
و كيف ان رغباتها ما تتحقق و اي شيء تبي تسويه مهما كان بسيط يرفضون طلبها خوفاً عليها او تمسكاً بالعادات او "البروتوكول "
مثل يوم انها جت تبي تنام راحت تستاذن منهم تقول عادي اشغل مصباح واحد فقط
رغم انها الأميرة و وريثة العرش الا انها تستاذن منهم !
و فيه مشهد قالت ل جو برادلي : " مهما تمنيت فلن تتحقق "
هنا سخرية الأمر
هي أميرة لكن امنياتها لا تتحقق
لذلك قال الشاعر:
" لا تلي الحُكمَ و إن هُم سألوا .. رغبةً فيكَ و خالف مَن عَذَلْ
إن نِصفَ النّاسِ أعداءٌ لِمَن .. وليَ الأحكامَ هذا إن عَدَلْ
فهوَ كالمحبوسِ عَن لذّاتِهِ.. و كِلا كَفّيه في الحَشرِ تُغل
لا تُساوي لذّةُ الحُكمِ بما.. ذاقَهُ المرءُ إذا المرءُ إنعزل
فالولاياتُ وإن طابتْ لِمن.. ذاقها فالسُمُ في ذاك العسَلْ "
في حالتنا هذي هي الأميرة آن محبوسة عن لذاتها و رغباتها بسبب الحُكم و منصبها
و لذّة الحكم بالنسبه لها لا تساوي الي ذاقته من عزلتها و حالتها النفسية
في رأيي اشوف افضل شيء تكون من العائلة المالكة لكن ما تكون شخص ذو منصب و مكانه و مسؤولية
يعني فقط اسمك من العائلة المالكة و تجي عالدنيا و انت ملياردير بدون تعب و لك حضورك لكن في نفس الوقت ماعليك مسؤوليات ولا احد يلومك على شيء
حلوه علاقتهم
الفلم احسن الاختيار في مدينة التصوير ؛ الطليان شعب فاصل خصوصاً القديمين يضحكون
فقط ماعندي شيء ازيده
_____________________________________________________
ختاماً تقييمي لهذا الفيلم هو 7/10
اعتقد لو ممثله غير اودري كان بينقص نص لكن حضورها مميز و جميل
حتى الثاني كويس
المشهد الأخير تذكرت "و إذا العيونُ تَحدثتْ بِلُغاتِها..
قالت مقالاً لَمْ يقُلهُ خَطِيبُ "