انتقل إلى المحتوى

الفاطميين

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره
الفاطميين

خلافه اسلاميه ، ودول عابرة للقارات   تعديل قيمة خاصية واحد من (P31) في ويكي بيانات
القاره اسيا
افريقيا
اوروبا   تعديل قيمة خاصية القارة (P30) في ويكي بيانات
الاسم نسبه لـ فاطمه الزهراء   تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات
المؤسس عبيد الله المهدى   تعديل قيمة خاصية المؤسس (P112) في ويكي بيانات
البدايه 909  تعديل قيمة خاصية البدايه (P571) في ويكي بيانات
انتهت سنة 1171  تعديل قيمة خاصية تاريخ الحل أو الإلغاء أو الهدم (P576) في ويكي بيانات
سبقها العباسيين ،  والاغالبه ،  والدوله الإخشيديه   تعديل قيمة خاصية سبقه (P155) في ويكي بيانات
،  و
 

Fatimid Caliphate
Fatimid Islamic Caliphate
الفاطميين
الفاطميين
علم
،  و
 


خريطة الموقع


→
 
→

 
→
909 – 1171
الفاطميين
الفاطميين
Fatimid green banner.[1]
The Fatimid Caliphate at its peak, c. 969.

سميت باسم فاطمه الزهراء   تعديل قيمة خاصية سُمِّي باسم (P138) في ويكي بيانات
عاصمة المهديه
(909–948)
المنصوريه
(948–973)
القاهره
(973–1171)
نظام الحكم Islamic Caliphate
اللغة الرسمية عربى   تعديل قيمة خاصية اللغه الرسميه (P37) في ويكي بيانات
الديانة اسلام شيعى(Ismailism)
Caliph
al-Mahdi Billah 909–934 (first)
al-Adid 1160–1171 (last)
التاريخ
الفترة التاريخية Early Middle Ages
التأسيس يناير 5 909
Foundation of Cairo August 8, 969
الزوال 1171
المساحة
969[2] 4,100,000 كم² (1,583,019 ميل²)
السكان
 -  6,200,000 نسمة
بيانات تانيه
العملة الدينار

السابق
اللاحق
Abbasid Caliphate
Aghlabid
الدوله الاخشيديه
الدوله الايوبيه
Almoravid dynasty
Kingdom of Jerusalem
Principality of Antioch
County of Edessa
County of Tripoli
Zirid dynasty
Emirate of Sicily
County of Sicily

اليوم جزء من


علم الفاطميين

الفاطميين اسره شيعيه اسست دوله فى المغرب الادنى سنه 909م و بعدين نقلوها لمصر سنه 969م واستقلو بيها عن الدوله العباسيه. شمل ملكهم اللى فضل لسنه 1171 بلاد المغرب و مصر و الحجاز و الشام و اليمن و العراق و سيسيليا و مالطا. بعد الخلفا الاربعه الاولانيين فى المغرب الادنى نقلت الخلافه لمصر و اتبنت القاهره اللى بقت مقر حكمهم و عاصمة ملكهم.

شاف العصر الفاطمى طرد العرب من سيسيليا عل ايد النورمان (1091) و نشوب الحروب الصليبيه (1096) و سقوط بيت المقدس (1099) و مدن على ساحل الشام فى ايد الصليبيين.

اصلهم

بعد موت الامام جعفر الصادق انقسم الشيعه لطوايف كتيره كان اهمها و اكبرها طايفتين: طايفه عملت الامامه فى موسى الكاظم ابن جعفر الصادق و فى نسله لغاية الامام الاتناشر الحسن العسكرى، و الطايفه دى اتعرفت باسم الاماميه " الاثنى عشريه " و معظم اتباعها فى ايران و العراق.

الطايفه التانيه و هى الطايفه اللى طلع منها الفاطميين خلت الامامه فى اسماعيل بن جعفر الصادق و بعدين فى ابنه محمد بن اسماعيل و بعدين فى الائمه اللى من نسله و هما الخلفا الفاطميين اللى اسسو دولتهم فى افريقيه ( تونس ) او المغرب الادنى. الطايفه دى اتعرفت باسم الاسماعيليه نسبه لاسماعيل بن جعفر الصادق و ساعات بتتسمى الباطنيه نسبه لقولهم بالظاهر و الباطن.

موقف العباسيين و الامويين من الفاطميين

بطبيعة الحال نجاح الفاطميين فى تكوين دولتهم اثار عداء الخلافتين السنيين اللى كانو موجودين وقتها و هما الخلافه العباسيه فى المشرق و الخلافه الامويه الاندلسيه. فشنوا عليهم پروپاجاندا جامده قامت على التشكيك فى نسبهم و مذهبهم و اتهموهم ساعات بان اصلهم يهود و ساعات بان اصلهم فارسى و بقى الكلام عن موضوع نسب الفاطميين ماده خصبه للمؤرخين فى الشرق و الغرب زمان و فى العصر الحديث ، و لغاية النهارده الموضوع ما اتحسمش برأى قاطع ممكن الاخد بيه، و السبب فى كده زى ما بيقول المؤرخ جمال الدين الشيال ان من جهه ماحدش عارف امتى بالظبط بدات الدعوه الاسماعليه او مين اللى بدأها اكمنها بدات بطريقه سريه، و اللى كتبه المؤرخين السنيين عن اصلها مليان تناقض و معظمه مجرد اقاويل و اشاعات. و من جهه تانيه، لان الاسماعليه نفسهم لجأو الاول لحاجه اسمها التقيه فى فترة " عهد الستر " (من موت جعفر الصادق لغاية تأسيس الدوله الفاطميه)، و عشان كده المؤرخين بتوعهم ما أرخوش بنفسهم للحركه بسبب الخوف من الاضطهاد فكانت النتيجة ان فى عهد الستر ما اتكتبش مش حاجات متناقضه و مضطربه مش ممكن الوثوق فيها .[3]

الدوله الفاطميه فى المغرب

الاسماعليه اللى بينتسبو لاسماعيل بن جعفر الصادق نشرو دعوتهم فى نواحى المنطقه الاسلاميه و بالذات فى الاماكن البعيده زى اليمن و المغرب. فى المغرب بعتو اتنين دعاه واحد اسمه الحلوانى و التانى اسمه ابو سفيان بعد ما قالولهم: " المغرب ارض بور، فاذهبا فأحرثا لحد يجىء صاحب البذره " .[4]، و فى اليمن ظهر برضه اتنين هما ابن حوشب و ابو عبد الله الشيعى. اهم الدعاه دول كان ابو عبد الله الشيعى اللى بيعتبر المؤسس الحقيقى للدوله الفاطميه الاسماعليه فى المغرب. ابو عبد الله الشيعى كان يمنى من صنعاء و اتولى الحسبه فى بغداد لفتره و بعدين سابها و راح ع اليمن و اتصل هناك بابن حوشب و بقى من اخص صحابه. لما الحلوانى و ابو سفيان اتوفو فى المغرب ابن حوشب نصح ابو عبد الله بانه يروح ع المغرب و اداه فلوس وقاله: " ارض كتامة من المغرب قد حرثها الحلوانى و ابو سفيان، و ماتا، مش ليها غيرك، فبادر فانها موطاة ممهدة لك " [5]، فراح على مكه و فى موسم الحج اتعرف على الحجاج من قبيلة كتامه و اتقرب ليهم و لما رجعو المغرب راح معاهم و عاش بينهم، و لما سمعت قبايل البربر عنه اتوافدو عليه فاشتهر و بقى ليه اتباع كتير فقالهم عن شخصيته و اغراضه و قال ليهم: " أنا صاحب البذر الذى ذكر لكم ابو سفيان والحلوانى " [6] و فى سنه 903م بعد تلت سنين من وصوله المغرب ابتدا توسعه العسكرى فخضعت ليه مدن كتيره و ساعده على كده الضعف اللى حل بالدوله الاغلبيه اللى كانت بتحكم تونس وقتها.

بعد تحقيق انتصارات و تثبيت رجله ابو عبد الله بعت لعبيد الله الامام الاسماعيلى صاحب الدعوه اللى كان عايش فى مدينة سلميه جنب حمص فى الشام رجاله من كتامه يقولو ليه ييجى ع المغرب، فطلع عبيد الله ع المغرب و معاه ابنه ابو القاسم نزار اللى بقى خليفه فاطمى بعد كده، و بيتقال ان الخليفه العباسى المعتضد بالله عرف بالموضوع و امر الولاه فى مصر و افريقيه بالقبض عليه لكن عبيد الله قدر ينفد منهم بالتستر و الرشاوى و وصل لمدينة سجلماسه فى المغرب الاقصى لكن هناك اتقبض عليه و اتسجن .[7]

تأسيس الدوله الفاطميه

فى سنه 908م حقق ابو عبد الله النصر الحاسم على الولايات فى شمال افريقيا و هما: دولة بنى مدرار فى سلجماسه، و دولة بنى رستم فى تاهرت، و دولة الاغالبه فى افريقيه (تونس)، و طلع عبيد الله من السجن هوه و ابنه يوم الحد 26 اغسطس 909م (7 ذى الحجه 296هـ) و قال ابو عبد الله لزعما القبيل و هوه بيعيط من الفرحه: " ده مولاكم ". و بعد ماقعد عبيد الله اربعين يوم فى سجلماسه قاد جيش راح بيه على مدينة رقاده فى اوائل يناير 910م (اواخر ربيع الاخر 297هـ)، و استولى عليها و قعد فى قصرها، و فى اول يوم جمعه اتخطب باسمه على منابر جوامع رقاده و القيروان و غيرها .[8] بعد ما قضى بالكامل على دولة الاغالبه و اتلقب بـ " امير المؤمنين عبيد الله المهدى " [9]

عهد عبيد الله المهدى بيتعرف بـ " عهد الكتمان " لان فيه اتكتمت اسامى الائمه كتقيه، و كان بيشرف على توجيه الدعوه الاسماعليه العلنيه وقتها الائمه المستودعين من نسل عبد الله بن ميمون القداح، و ده اللى سبب جدل عن صحة النسب الفاطمى و الثغره اللى استخدمها اعاديهم العباسيين و الامويين للطعن فى نسب الائمه الفاطميين. و بعد سنه من قيام الدوله اتقتل ابو عبد الله بعد ما دخل فى صراع مع عبيد الله المهدى و نصب المهدى ابنه ابو القاسم نزار خليفه بلقب القائم بأمر الله. و بيقول مؤرخين ان الشك فى نسب عبيد الله المهدى كان سبب الصراع ده.[9] و بيحكى المقريزى ان قبيلة كتامه نصبو طفل من عندهم و قالو: " ده هوه المهدى " و ادعو انه بيتوحى ليه، و ان ابو عبد الله ما متش، فبعت ليهم عبيد الله ابنه ابو القاسم بجيش حاربهم لغاية ما غلبهم و قتل الطفل اللى نصبوه، و بعد كده غزا تاهرت و قتل المعارضين هناك و هاجم بنى الاغلب و قتل منهم اعداد فى رقاده و بعدها فى سنه 913م/301هـ جهز المهدى جيش بقيادة ابنه ابو القاسم بعته على مصر فاستولى فى السكه على برقه لكن انهزم فى مصر و رجع المغرب .[10]

الدوله الفاطميه استمرت فى المغرب حوالى نص قرن قبل ما تتنقل لمصر و اتولى حكمها اربع خلفا هما: المهدى ابو محمد عبيد الله، و القائم بأمرالله ابو القاسم نزار، و المنصور بنصر الله ابو طاهر اسماعيل، و المعز لدين الله ابو تميم معد.

بنا مدينة المهديه

المهدى بعد ما استقرت الاوضاع ابتدا يدور على حته جديده يعملها عاصمه بدل القيروان اللى كانت عاصمة الاغالبه و اختار مكان المهديه (فى تونس) اللى كان عباره عن جزيره فى البحر المتوسط متصله بالبر، فبنى هناك عاصمته الجديده، و بنى حواليها سور عالى من الحجر الابيض عشان يحميها و عمل للسور ابراج و بوابات ضخمه. عبيد الله كان فاهم ان دولته الجديده لسه ممكن تتعرض لمخاطر من الداخل و الخارج فحط فى المهديه كل وسايل الدفاع المتاحه اياميها، فنقر دار صناعه فى الجبل و حط مخازن للاكل و المايه تحت الارض و بعد ما كمل كل التحصينات بنى بيوت و قصور. ابنه القائم بأمر الله بنى مدينة المحموديه و المنصور بنصر الله بنى المنصوريه او المنصوره و دول كانو مدن داخليه و ما كانش ليهم اهميه سياسيه زى مدينة المهديه ان المهديه كانت مركز حصين بيعتمد على البحر لو حصل تمرد داخلى و فى نفس الوقت كانت قاعده حربيه لتنظيم الحملات العسكريه لاخضاع الثورات اللى حصلت فى سيسيليا او لمهاجمة السواحل الايطاليه و الجزر اللى جنبها زى كورسيكا و سردينيا.

ثورة البربر

بعد ما قامت الدوله الفاطميه فضلت تواجه صعوبات كان اخطرها ثورة البربر سكان المنطقه الاصليين بزعامة ابو يزيد الخارجى. فلما قامت الدوله الفاطميه اعتمدت على قبيلتين كبار من شمال افريقيا هما كتامه و صنهاجه لكن البربر الميالين للحروب و القتال ما ادوش ولاء للفاطميين [11]، و بالعكس ممكن يكونو حسو بتهديد من الدوله العربيه الوافده من المشرق و بالتالى بمجرد ما اتمرد ابو يزيد الخارجى على الدوله الفاطميه اتجمعت حواليه معظم قبايل البربر و استمر الصراع داير لفتره طويله لغاية ما قدر الخلفا الفاطميين من ظبط الاوضاع و اخماد التمرد. بيقول جمال الدين الشيال ان ثورة ابو يزيد كانت فى الواقع ثوره قوميه و فى نفس الوقت مذهبيه انها من جهه كانت ثوره قوميه للبربر ضد العرب الوافدين من المشرق و من جهه تانيه كانت ثوره مذهبيه لان زعيمها ابو يزيد الخارجى كان من الخوارج النكاريه و ما بيؤمنش بمبادىء الشيعه اللى قامت عليها الدوله الفاطميه.[11]

استمرت ثورة البربر اربع سنين و زادت قوة ابو يزيد الخارجى و انصاره البربر فى عهود القائم بأمر الله و المنصور بنصر الله و كانت حا تقضى على الدوله الفاطميه لكن الخلفا القائم و المنصور عملو جهود جباره فى مقاتلة ابو يزيد و اتباعه و جيشه لغاية ما قدر القائم فى الاخر من اخضاع البربر و القضاء على ثورتهم و قتل زعيمهم ابو يزيد الخارجى، و بكده استقرت الدوله و رسخت و ابتدت تفكر فى التوسع غرب و شرق. الخلفا التلاته الاولانيين عملو محاولات توسع جهة الغرب لكن جهودهم ما كانش ليها قيمه كبيره بسبب حالة عدم الاستقرار اللى اتسبب فيها تمرد ابو يزيد لكن لما الخليفه الرابع المعز لدين الله قعد ع العرش الفاطمى قدر انه يستميل قبايل البربر و كون جيش ضخم تحت قيادة وزيره جوهر الصقلى و زيرى بن مناد الصنهاجى و امرهم يروحو يستولو على المغرب الاقصى فراحو على مدينة فاس لكن استعصت شويه فراحو على سجلماسه و كان بيحكمها محمد بن واسول اللى كان ملقب نفسه الشاكر لله و كان بيتخاطب بأمير المؤمنين، لكن لما سمع بوصول جيش جوهر الصقلى هرب و استولى جوهر ع المدينه و اتأسر محمد بن واسول. بعد سجلماسه اتقدم جوهر الصقلى بجيشه لغاية ما وصل المحيط الاطلسى و فى سكة رجوعه حود على فاس و حاصرها لغاية ما استولى عليها و بكده وصلت مملكة الفاطميين لغاية المحيط الاطلسى باستمدح مدينه سبته اللى فضلت فى ايد الامويين بتوع الاندلس .[12]

شوف

لستة الخلفاء الفاطميين

فهرست وملحوظات

  1. Ibn Hammad (d. 1230) in Akhbar al-Muluk Bani Ubayd (ed. Paris, 1927, p. 57) mentions that Ismail al-Mansur in 948 after his victory over Abu Yazid was met at القيروان by the notables mounted on fine horses and carrying drums and green flags.
  2. {{cite journal}}: Empty citation (help)
  3. الشيال، ج1/125
  4. المقريزى، اتعاظ الحنفا، ج1/41
  5. المقريزى، اتعاظ الحنفا، ج1/55
  6. المقريزى، اتعاظ الحنفا، ج1/57
  7. المقريزى، اتعاظ الحنفا، ج1/60-62
  8. المقريزى، اتعاظ الحنفا، ج1/65-66
  9. أ ب الشيال، ج1/132
  10. المقريزى،اتعاظ الحنفا، ج1/68-69
  11. أ ب الشيال، ج1/136
  12. الشيال، ج1/135-136

مصادر

  • جمال الدين الشيال (استاذ التاريخ الاسلامي): تاريخ مصر الاسلامية (جزئين)، دار المعارف، القاهرة 1966.
  • المقريزى: اتعاظ الحنفا بأخبار الائمة الفاطميين الخلفا (3 اجزاء)، الهيئه العامه لقصور الثقافه، القاهره 1999.
  • المقريزى: اغاثة الامة بكشف الغمة، مكتبة الثقافة، القاهرة 2000
  • على مبارك، الخطط التوفيقية الجديدة لمصر والقاهرة، المطبعه الاميريه، بولاق 1306هـ