الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم»
المظهر
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حذف تصنيف:حسب الموضوع; إضافة تصنيف:صفحات بحاجة لتصنيف حسب الموضوع (باستخدام المصناف الفوري) |
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104، الأخطاء المصححة: الاكثر ← الأكثر |
||
(46 مراجعة متوسطة بواسطة 12 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{وصلات قليلة|تاريخ=أكتوبر 2020}} |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
'''الأم في عيون الشعر العربي''' |
|||
==زكرياء حباط == |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
== اقتباسات == |
|||
'''إلى أمي''' |
|||
* [شكل مرض والدتك محطة مهمة في حياتك، ما هو المشهد الأكثر تأثيرا الذي عشته؟] كانت رحمها الله مريضة بالسكري وعاش معها طوال عمرها وأثر على الكبد والكلي وسبب لها أمراضاً عديدة، فدخلت المستشفى وأمضت فترة قصيرة ثم ماتت فجأة، فكانت صدمة فراقها كبيرة جدا بالنسبة إلي، في هذا اليوم رأيت للمرة الأولى دموع أبي. كان يبدو دائماً صلباً وقوياً وأحياناً عنيفاً، لكن رحيل والدتي حرك مشاعره كلها واظهر الإنسان في داخله وأذكر أنه أخذني في حضنه وظل يبكي ساعة مثل الأطفال. |
|||
** ''[[أشرف عبد الباقي]]''، 23 مارس 2008 <ref>https://www.aljarida.com/articles/1461158848384524100/</ref> |
|||
* الأمومة أسعد إحساس في الدنيا ومن أجلها يجب أن يتوقف أي شيء. |
|||
** ''[[آثار الحكيم]]''، 4 مارس 2008 <ref>https://www.aljarida.com/articles/1461299079048364400/</ref> |
|||
* كنت ألوم والدتي عندما كنت في عمر الزهور لكنّني اكتشفت أنّ الأم تشعر بأنّ أبناءها لا زالوا أطفالاً مهما تقدّم بهم من العمر. |
|||
** ''[[نوال الزغبي]]''، 20 فبراير 2008 <ref>https://www.aljarida.com/articles/1461355756749892100/</ref> |
|||
* أقضي أسعد لحظات حياتي بين الأطفال وما زلت أحلم باليوم الذي أجد فيه طفلاً يناديني «يا ماما». |
|||
** ''[[شريهان]]''، 13 فبراير 2008 <ref>https://www.aljarida.com/articles/1461280867390313900/</ref> |
|||
== شعر == |
|||
أحنُّ إلى خبز أُمي |
|||
* لم أحسد أبدا<br />[[شعر|الشعراء]]<br />سحرة بلاد الكلام<br />لم أحسد أبدا<br />الفلاسفة<br />حكماء أرض الحكمة<br />لم أحسد أبدا <br />العرفاء<br />رواد إقليم العشق<br />فقط كنت أحسد <br />الأنبياء<br />قبل أن أصبح أُمّا ... |
|||
** ''[[فاطمة راكعي]]''، ''أمومة'' <ref>{{مرجع كتاب||محرر= عبد القادر عقيل|المترجم= موسى بيدج|العنوان= مختارات من الشعر الإيراني الحديث|الطبعة= الأولى|الصفحة=177|سنة= 2008|الناشر = المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب|المكان= الكويت}}</ref> |
|||
* ستَبقى دَومًا مُخلصةً لغضونِها المجبولةِ،<br />من فُؤادِ الطمي،<br />تدقُّ الذئابُ المنبوذةُ الخرساءُ،<br />بابَها كلَّ ليلةٍ،<br />تتركُهُم يدخُلون...<br />وتَهَدهِدُهُم...إلى جانبِها فوقَ السّرير،<br />المِذراةُ - الهررُ ذواتُ المخالبِ،<br />تتعقَّبُ البردَ في فِناء الدَّار.<br />تستلَّقُ إلى البئرِ هابطةً،<br />من أجل القمر، <br />تُقِلُّه إلى الأعلى، تُعَلِّقُه في المطبخِ،<br />من أجل الضياءِ،<br />أمّي تجلِسُ في مطبخِها،<br />تتصارعُ في قبضتِها زهرةٌ،<br />كانَ شعاع القمرِ على الحائطِ، مربوطًا...<br />يلوكُ رغيفَ ضفيرتِها:<br />فيومِضُ شعرُها المعقوفٌ...<br />في ضوءِ القمر،<br />من نافِذَتِها...<br />ديوكٌ شرسةٌ<br />بحناجرَ ألحَمَتها النَّارُ،<br />يعلو في الصباحِ صياحُها،<br />أمّا أمّي فتظَلُّ في مكانِها جالسةً...<br />ألا تَراها؟<br />وولدها يبكي وحيدًا...أيضًا...<br />لم يكن يأكِل،<br />كانً يملأ قصائدَه بالدُّموع،<br />يملأ قصائدَهُ...قصائدَه.<br />يومًا ما<br />سَتختبئُ في غضونِها المجبولة...<br />من فؤادِ الطَّمي.<br />سوفَ ألاقيهَا...<br />حينها...<br />سأنزعُ بأسناني من وجهها...<br />كلَّ القُبُلاتِ المتحجرةِ الأرضيةِ...<br />وأسنُّ محراثيَ<br />ذاك الذّي تركتهُ...<br />تركتهُ لي...<br />...في عِظامِها. |
|||
** ''[[كوروي باري]]''، «أمّي» <ref>{{مرجع كتاب|عنوان=مختارات من الشعر المجري المعاصر: شعراء السبعينيات|مترجم=محمد علاء عبد الهادي|طبعة=الأولى|صفحة=82|سنة=2005|ناشر=المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، العدد 357|مكان=الكويت}}</ref> |
|||
{{تصنيف كومنز|Mothers}} |
|||
وقهوة أُمي |
|||
ولمسة أُمي.. |
|||
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ |
|||
يومًا على صدر يومِ |
|||
وأعشَقُ عمرِي لأني |
|||
إذا مُتُّ، |
|||
أخجل من دمع أُمي! |
|||
خذيني، إذا عدتُ يومًا |
|||
وشاحًا لهُدْبِكْ |
|||
وغطّي عظامي بعشب |
|||
تعمَّد من طهر كعبك |
|||
وشُدّي وثاقي .. |
|||
بخصلة شَعر .. |
|||
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك .. |
|||
إذا ما لمستُ قرارة قلبك ! |
|||
ضعيني، إذا ما رجعتُ |
|||
وقودًا بتنور ناركْ .. |
|||
وحبل غسيل على سطح دارك |
|||
لأني فقدتُ الوقوفَ |
|||
بدون صلاة نهارك |
|||
هَرِمْتُ، فردّي نجوم الطفولة |
|||
حتى أُشارك |
|||
صغار العصافير |
|||
درب الرجوع .. |
|||
لعُش انتظارِك ! |
|||
** ''[[زكرياء حباط]]'' |
|||
[[Category:صفحات بحاجة لتصنيف حسب الموضوع]] |
|||
[[تصنيف:شعر عن الأم]] |
|||
[[تصنيف:عائلية]] |
[[تصنيف:عائلية]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 01:20، 2 ديسمبر 2024
الأم في عيون الشعر العربي
للأم مكانة خاصة في المجتمع العربي عبّر عنها الأديب والشاعر العربي بأحلى الكلمات وأجمل الصور. الي كل من جعل امه تاج رأسه ونور حياته إليكم أجمل الكلمات المقتبسة .
اقتباسات
[عدل]- [شكل مرض والدتك محطة مهمة في حياتك، ما هو المشهد الأكثر تأثيرا الذي عشته؟] كانت رحمها الله مريضة بالسكري وعاش معها طوال عمرها وأثر على الكبد والكلي وسبب لها أمراضاً عديدة، فدخلت المستشفى وأمضت فترة قصيرة ثم ماتت فجأة، فكانت صدمة فراقها كبيرة جدا بالنسبة إلي، في هذا اليوم رأيت للمرة الأولى دموع أبي. كان يبدو دائماً صلباً وقوياً وأحياناً عنيفاً، لكن رحيل والدتي حرك مشاعره كلها واظهر الإنسان في داخله وأذكر أنه أخذني في حضنه وظل يبكي ساعة مثل الأطفال.
- أشرف عبد الباقي، 23 مارس 2008 [1]
- الأمومة أسعد إحساس في الدنيا ومن أجلها يجب أن يتوقف أي شيء.
- آثار الحكيم، 4 مارس 2008 [2]
- كنت ألوم والدتي عندما كنت في عمر الزهور لكنّني اكتشفت أنّ الأم تشعر بأنّ أبناءها لا زالوا أطفالاً مهما تقدّم بهم من العمر.
- نوال الزغبي، 20 فبراير 2008 [3]
- أقضي أسعد لحظات حياتي بين الأطفال وما زلت أحلم باليوم الذي أجد فيه طفلاً يناديني «يا ماما».
شعر
[عدل]- لم أحسد أبدا
الشعراء
سحرة بلاد الكلام
لم أحسد أبدا
الفلاسفة
حكماء أرض الحكمة
لم أحسد أبدا
العرفاء
رواد إقليم العشق
فقط كنت أحسد
الأنبياء
قبل أن أصبح أُمّا ...- فاطمة راكعي، أمومة [5]
- ستَبقى دَومًا مُخلصةً لغضونِها المجبولةِ،
من فُؤادِ الطمي،
تدقُّ الذئابُ المنبوذةُ الخرساءُ،
بابَها كلَّ ليلةٍ،
تتركُهُم يدخُلون...
وتَهَدهِدُهُم...إلى جانبِها فوقَ السّرير،
المِذراةُ - الهررُ ذواتُ المخالبِ،
تتعقَّبُ البردَ في فِناء الدَّار.
تستلَّقُ إلى البئرِ هابطةً،
من أجل القمر،
تُقِلُّه إلى الأعلى، تُعَلِّقُه في المطبخِ،
من أجل الضياءِ،
أمّي تجلِسُ في مطبخِها،
تتصارعُ في قبضتِها زهرةٌ،
كانَ شعاع القمرِ على الحائطِ، مربوطًا...
يلوكُ رغيفَ ضفيرتِها:
فيومِضُ شعرُها المعقوفٌ...
في ضوءِ القمر،
من نافِذَتِها...
ديوكٌ شرسةٌ
بحناجرَ ألحَمَتها النَّارُ،
يعلو في الصباحِ صياحُها،
أمّا أمّي فتظَلُّ في مكانِها جالسةً...
ألا تَراها؟
وولدها يبكي وحيدًا...أيضًا...
لم يكن يأكِل،
كانً يملأ قصائدَه بالدُّموع،
يملأ قصائدَهُ...قصائدَه.
يومًا ما
سَتختبئُ في غضونِها المجبولة...
من فؤادِ الطَّمي.
سوفَ ألاقيهَا...
حينها...
سأنزعُ بأسناني من وجهها...
كلَّ القُبُلاتِ المتحجرةِ الأرضيةِ...
وأسنُّ محراثيَ
ذاك الذّي تركتهُ...
تركتهُ لي...
...في عِظامِها.- كوروي باري، «أمّي» [6]
- ↑ https://www.aljarida.com/articles/1461158848384524100/
- ↑ https://www.aljarida.com/articles/1461299079048364400/
- ↑ https://www.aljarida.com/articles/1461355756749892100/
- ↑ https://www.aljarida.com/articles/1461280867390313900/
- ↑ عبد القادر عقيل, المحرر (2008). مختارات من الشعر الإيراني الحديث. تمت الترجمة بواسطة موسى بيدج (الطبعة الأولى). الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. صفحة 177.
- ↑ مختارات من الشعر المجري المعاصر: شعراء السبعينيات. تمت الترجمة بواسطة محمد علاء عبد الهادي (الطبعة الأولى). الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، العدد 357. 2005. صفحة 82.