انتقل إلى المحتوى

إليانور ماغواير

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
إليانور ماغواير
Eleanor Anne Maguire
إليانور ماغواير في يوم فبولها بالجمعية الملكية في لندن في يوليو 2016
معلومات شخصية
الميلاد 27 مارس 1970(1970-03-27) [1]
دبلن، جمهورية أيرلندا
الجنسية أيرلندية
عضوة في الجمعية الملكية[2]  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة سوانسي
كلية دبلن الجامعية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه الفلسفة  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
طلاب الدكتوراه ديمس هاسابيس  تعديل قيمة خاصية (P185) في ويكي بيانات
المهنة عالمة أعصاب،  وأعصابياتية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل العلوم العصبية
علم النفس العصبي
التصوير التشخيصي الطبي
موظفة في كلية لندن الجامعية[3]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة إيغ نوبل (2003)
جائزة روزاليند فرانكلين (2008)

إليانور آن ماغواير (بالإنجليزية: Eleanor Anne Maguire)‏ هي عالمة أعصاب وأكاديمية أيرلندية، من مواليد 27 مارس 1970 [1] في دبلن. ماغواير هي أيضا أستاذة علم الأعصاب المعرفي بكلية لندن الجامعية منذ سنة 2007 [4][5] وزميلة باحثة رئيسية في مؤسسة ويلكم تراست.

النشأة والتعليم

ولدت إليانور ماغواير في دبلن الأيرلندية بحلول 27 مارس 1970.[1] بعد إكمالها لدراساتها الأولية انتقلت ماغواير لدراسة علم النفسفي كلية دبلن الجامعية، التي تخرجت منها في سنة 1990 حاصلة درجة البكالوريوس في الآداب.[1] انتقلت بعدها لدراسة علم النفس العصبي السريري والتجريبي في جامعة سوانسي، أين حصلت على درجة الماجستير في العلوم بحلول سنة 1991.[1][6]

بدأت ماغواير في وقت لاحق العمل على درجة الدكتوراه في الفلسفة (PhD) الخاصة بها بكلية دبلن الجامعية، [7][8] في أيرلندا.حيث اهتمت ماغواير خلال ذلك بالأساس العصبي للذاكرة أثناء عملها مع المرضى باعتبارها أخصائية في الأمراض العصبية بمستشفى بومونت في العاصمة دبلن.[9] بحلول سنة 1994 أكملت أخيرا عملها على أطروحة الدكتوراه الخاصة بها.[7]

المسيرة المهنية

ماغواير حاصلة على زمالة أبحاث رئيسية في ويلكوم ترست، [5] وهي كذلك أستاذة في علم الأعصاب المعرفي في مركز ويلكوم تراست للتصوير العصبي التابع لكلية لندن الجامعية، [10] حيث تشغل أيضا منصب نائب المدير. كما تدير أيضا «مختبر أبحاث الذاكرة والحيز» التابع للمركز. بالإضافة إلى ذلك، هي عضو فخري في قسم علم النفس العصبي في المستشفى الوطني لأمراض الأعصاب وجراحة الأعصاب.

لاحظت ماغواير خلال أبحاثها رفقة زملائها أن مجموعة من المناطق الموزعة في الدماغ هي من تدعم الذاكرة البشرية ذاكرة عرضية (السيرة الذاتية)، التي تمثل الذاكرة التي يتم فيها تسجيل الأحداث اليومية الشخصية، [11] وأن هذه الشبكة الدماغية هي نفسها التي يتم توظيفها في التجوال في الفضاء واسع النطاق بالإضافة الوظائف المعرفية المتنوعة الأخرى مثل الخيال والتفكير في المستقبل.[12] تركز ماجواير في بحثها على وضع الذاكرة العرضية في سياق الإدراك الأوسع لفهم لمناطق الدماغ المعروفة، وربما العمليات المشتركة فيما بينها، دعم هذه الوظائف المتباينة. وبهذه الطريقة، تأمل في الحصول على رؤى جديدة وأساسية حول الآليات المعنية.[10]

لتحقيق أهدافهم، تستخدم ماجواير وفريقها تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي والنمذجة العالية الدقة للدماغ بالتزامن مع إجراء اختبارات سلوكية وفحص نفسي عصبي لمرضى فقدان الذاكرة. كما يستعينون بشكل رئيسي بنماذج تجريبية لبيئة حقيقية لفحص العلاقات التي تنشأ بين السلوك والدماغ؛ تتضمن استخدام الواقع الافتراضي لفحص القدرة على استعاب البيئة والملاحة، [13][14] وللتحقق في الذاكرة العرضية للتجارب الشخصية السابقة للأفراد، وقدرتهم على تخيل المشاهد والأحداث الخيالية والمستقبلية. لعل أشهرها هو سلسلة دراساتها عن سائقي سيارات الأجرة في لندن، [15][16][17] حيث قامت بتوثيق التغييرات الحاصلة في هيكل الحصين المرتبطة باكتساب معرفة بتخطيط شوارع لندن. تبين في الأخير وفقا لنتائج الدراسة أن حجم المادة الرمادية في الحصين تكون أكبر لدى سائقي سيارات الأجرة. حيث أن سبب هذه الخاصية وفق الدراسة دائما هو التدريب المستنر الذي يتلقاه سائقو سيارات الأجرة قبل مباشرة عملهم. ماغواير لها أعمال أخرى أيضا، مثل تلك التي أظهرت أن المرضى الذين يعانون من فقدان الذاكرة لا يمكنهم تخيل المستقبل، [18] التي صنفت قبل عدة سنوات باعتبارها واحدة من اختراقات العام العلمية؛ [19] بالإضافة إلى دراساتها الأخرى التي تثبت أنه من الممكن فك رموز ذكريات الأفراد انطلاقا من نمط نشاط الرنين المغناطيسي الوظيفي في منطقة الحصين (قرن آمون).[20][21]

يرتكز اهتمام ماغواير بشكل رئيسي على دراسة الحصين، وهي بنية دماغية معروفة بأنها ضرورية للتعلم والذاكرة، وبالموازات مع ذلك تستكشف أيضا أدوار كل كل من التلفيف المجاور للحصين والقشرة الفكرية (بالإنجليزية: retrosplenial cortex)‏ وقشرة الجبهة الأمامية البطنانية الإنسية.[21][21][22][23][24] كما أشرفت أيضا على العديد من طلاب الدكتوراه بمن فيهم ديمس هاسابيس.[25]

انظر أيضًا

المراجع

  1. ^ ا ب ج د ه Anon (2014). "MAGUIRE, Prof. Eleanor Anne". Who's Who (ط. online دار نشر جامعة أكسفورد). A & C Black, an imprint of Bloomsbury Publishing plc. DOI:10.1093/ww/9780199540884.013.250614. {{استشهاد بكتاب}}: |website= تُجوهل (مساعدة) (Subscription or UK public library membership required.) (الاشتراك مطلوب)
  2. ^ https://royalsociety.org/people/eleanor-maguire-12883. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Angel Montenegro (27 Sep 2023), ORCID Public Data File 2023 (بالإنجليزية), DOI:10.23640/07243.24204912.V1, QID:Q123508386
  4. ^ Maguire، E. A. (2012). "Eleanor A. Maguire". Current Biology. ج. 22 ع. 24: R1025–R1027. DOI:10.1016/j.cub.2012.10.007. PMID:23387005.
  5. ^ ا ب "Principal Research Fellows". مؤرشف من الأصل في 2016-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-13.
  6. ^ "Iris View Profile". University College London. مؤرشف من الأصل في 2018-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-30.
  7. ^ ا ب Maguire، Eleanor (1994). Real-world spatial memory following temporal-lobe surgery in humans. proquest.com (PhD thesis). University College Dublin. OCLC:42840048. مؤرشف من الأصل في 2017-08-18.
  8. ^ Spiers، H. J. (2001). "Unilateral temporal lobectomy patients show lateralized topographicalك and episodic memory deficits in a virtual town". Brain. ج. 124 ع. 12: 2476–2489. DOI:10.1093/brain/124.12.2476.
  9. ^ "Eleanor Maguire" (PDF). Agenda Ciudadana de Ciencia e Innovacion. مؤرشف من الأصل في 2014-02-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-30.
  10. ^ ا ب "Memory & Space: Professor Eleanor Maguire FMedSci". Wellcome Trust Centre for Neuroimaging at UCL. مؤرشف من الأصل في 2018-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-01.
  11. ^ Maguire، E. A. (2001). "Neuroimaging studies of autobiographical event memory". Philosophical Transactions of the Royal Society B: Biological Sciences. ج. 356 ع. 1413: 1441–1451. DOI:10.1098/rstb.2001.0944. PMC:1088527.
  12. ^ Hassabis، D.؛ Maguire، E. A. (2007). "Deconstructing episodic memory with construction". Trends in Cognitive Sciences. ج. 11 ع. 7: 299–306. DOI:10.1016/j.tics.2007.05.001. PMID:17548229.
  13. ^ Maguire، E. A.؛ Burgess، N.؛ Donnett، J. G.؛ Frackowiak، R. S.؛ Frith، C. D.؛ O'Keefe، J. (1998). "Knowing Where and Getting There: A Human Navigation Network". Science. ج. 280 ع. 5365: 921–924. Bibcode:1998Sci...280..921M. DOI:10.1126/science.280.5365.921. PMID:9572740.
  14. ^ Spiers، H. J.؛ Maguire، E. A. (2006). "Thoughts, behaviour, and brain dynamics during navigation in the real world". NeuroImage. ج. 31 ع. 4: 1826–1840. DOI:10.1016/j.neuroimage.2006.01.037. PMID:16584892.
  15. ^ Maguire، E. A.؛ Frackowiak، R. S.؛ Frith، C. D. (1997). "Recalling routes around london: Activation of the right hippocampus in taxi drivers". Journal of Neuroscience. ج. 17 ع. 18: 7103–7110. PMID:9278544.
  16. ^ Woollett، K.؛ Maguire، E. A. (2011). "Acquiring 'the Knowledge' of London's Layout Drives Structural Brain Changes". Current Biology. ج. 21 ع. 24: 2109–2114. DOI:10.1016/j.cub.2011.11.018. PMC:3268356. PMID:22169537.
  17. ^ Maguire، E. A.؛ Gadian، D. G.؛ Johnsrude، I. S.؛ Good، C. D.؛ Ashburner، J.؛ Frackowiak، R. S. J.؛ Frith، C. D. (2000). "Navigation-related structural change in the hippocampi of taxi drivers". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 97 ع. 8: 4398–4403. Bibcode:2000PNAS...97.4398M. DOI:10.1073/pnas.070039597. PMC:18253. PMID:10716738.
  18. ^ Hassabis، D.؛ Kumaran، D.؛ Vann، S. D.؛ Maguire، E. A. (2007). "Patients with hippocampal amnesia cannot imagine new experiences" (PDF). Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 104 ع. 5: 1726–31. Bibcode:2007PNAS..104.1726H. DOI:10.1073/pnas.0610561104. PMC:1773058. PMID:17229836. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-02-19.
  19. ^ "BREAKTHROUGH OF THE YEAR: The Runners-Up". ساينس. ج. 318 ع. 5858: 1844a–. 2007. DOI:10.1126/science.318.5858.1844a.
  20. ^ Chadwick، M. J.؛ Hassabis، D.؛ Weiskopf، N.؛ Maguire، E. A. (2010). "Decoding Individual Episodic Memory Traces in the Human Hippocampus". Current Biology. ج. 20 ع. 6: 544–547. DOI:10.1016/j.cub.2010.01.053. PMC:2849012. PMID:20226665.
  21. ^ ا ب ج Bonnici، H. M.؛ Chadwick، M. J.؛ Lutti، A.؛ Hassabis، D.؛ Weiskopf، N.؛ Maguire، E. A. (2012). "Detecting Representations of Recent and Remote Autobiographical Memories in vmPFC and Hippocampus". Journal of Neuroscience. ج. 32 ع. 47: 16982–16991. DOI:10.1523/JNEUROSCI.2475-12.2012. PMC:3507449. PMID:23175849.
  22. ^ Zeidman، P.؛ Mullally، S. A. L.؛ Schwarzkopf، D. S.؛ Maguire، E. A. (2012). "Exploring the parahippocampal cortex response to high and low spatial frequency spaces". NeuroReport. ج. 23 ع. 8: 503–507. DOI:10.1097/WNR.0b013e328353766a. PMC:3378656. PMID:22473293.
  23. ^ Mullally، S. A. L.؛ Intraub، H.؛ Maguire، E. A. (2012). "Attenuated Boundary Extension Produces a Paradoxical Memory Advantage in Amnesic Patients". Current Biology. ج. 22 ع. 4: 261–268. DOI:10.1016/j.cub.2012.01.001. PMC:3315012. PMID:22264610.
  24. ^ Auger، S. D.؛ Mullally، S. A. L.؛ Maguire، E. A. (2012). Baker، Chris I (المحرر). "Retrosplenial Cortex Codes for Permanent Landmarks". PLoS ONE. ج. 7 ع. 8: e43620. Bibcode:2012PLoSO...743620A. DOI:10.1371/journal.pone.0043620. PMC:3422332. PMID:22912894.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  25. ^ Hassabis، Demis (2009). Neural processes underpinning episodic memory. discovery.ucl.ac.uk (PhD thesis). University College London. OCLC:829958436. قالب:EThOS. مؤرشف من الأصل في 2019-04-29. Free to read