انتقل إلى المحتوى

وقعة طلال الثانية

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Siwbdg (نقاش | مساهمات) في 03:44، 23 يونيو 2024 (الرجوع عن تخريبات). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

وقعة طلال
جزء من معارك قبيلة عتيبة ومعارك الدولة السعودية الثانية
معلومات عامة
التاريخ 1290هـ / 1873م[1]
الموقع جبل طلال في عالية نجد (ويقع إداريًا في محافظة الحناكية بالقرب من هجرة طلال)[2]
النتيجة
المتحاربون
الروقة من قبيلة عتيبة إمارة نجد (الدولة السعودية الثانية)[5]
بمشاركة:
قبيلة العجمان
قبيلة مطير
قبيلة سبيع
أهل العارض
أهل القصيم
أهل سدير
القادة
مسلط بن محمد بن ربيعان سعود بن فيصل آل سعود
القوة
800 مقاتل 8000 مقاتل (بحسب قصيدة شليويح العطاوي وبعض المصادر)[6]
3000 مقاتل (بحسب مصدر آخر)[7]

وقعة طلال (وتُسمى أيضًا وقعة طلال الثانية) هي معركة وقعت في سنة 1290هـ (1873م)[1] بين الروقة من قبيلة عتيبة بقيادة مسلط بن محمد بن ربيعان، وإمارة نجد ومن معها بقيادة سعود بن فيصل آل سعود.[8] وسُميت بهذا الإسم نسبةً إلى جبل طلال الذي وقعت المعركة فيه، وطلال جبل مشهور يقع في عالية نجد.[8][9][10]

المعركة

بعد وقعة البرة في سنة 1288 للهجرة،[11] وفد رؤساء القبائل لتهنئة الإمام سعود بن فيصل آل سعود على انتصاره على أخيه الإمام عبد الله إلا أن مسلط بن ربيعان شيخ عتيبة لم يفد عليه، فنقم عليه الإمام سعود وحين أستتبت الأمور وانتهت إليه خرج لمقاتلته، وقيل سبب هجومه هو ميول مسلط بن ربيعان للإمام عبد الله بن فيصل آل سعود.[12] وقد انضمت إليه قبائل العجمان ومطير وسبيع والسهول والدواسر.[13] وصل النذير إلى الشيخ مسلط قبل وصول الجيش وكان مسلط ومن معه موجودين في عالية نجد عند جبل طلال.[9][13]

قام مسلط بن ربيعان بإبعاد النساء والأموال عن موقع المعركة واستعد بمن معه للقتال وكان عددهم 800 رجل، وعدد جيش الإمام سعود 8000 مقاتل.[3] اقتتل الفريقان من الصبح حتى وقت الظهر ثم انهزم الإمام سعود واستولى الروقة على مخيمه وخيله وتبعوا المنهزمين من جيش الإمام فقتلوا كثيراً منهم ومات بعضهم عطشاً وهرب الإمام سعود ومن بقي معه إلى الرياض وهو مصاب،[3] وتسببت اصاباته بوفاته بعد فترة.[14] كانت هذه المعركة حاسمة في تاريخ الإمام سعود والذي لم تقم له قائمة بعد ذلك.[3][4]

ووصف الشاعر بولس سلامة، وقعة طلال في قصيدته التي اسمها أولاد فيصل، وابياتها:[15]

ما سعودٌ منه بأوفرَ حَظاًّ
أقسمَ النحس أن سيلتقيان


مُسلِطٌ من عتيبة شام وهناً
في سعود فلَجَّ في العدوان


المراجع

  1. ^ ا ب "الفصل الرابع، النزاع في الحكم، بين أبناء الإمام فيصل". مؤرشف من الأصل في 2023-05-27.
  2. ^ سعد بن عبدالله بن جنيدل. المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية عالية نجد القسم الأول أ - ح. الرياض: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر. ص. 882 - 884.
  3. ^ ا ب ج د خزانة التواريخ النجدية، المجلد السابع: مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود. صفحة 265.
  4. ^ ا ب خزانة التواريخ النجدية: المجلد السابع، مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود، ص264.
  5. ^ محمد بن دخيل العصيمي (2004). قبائل هوازن دراسة في الأنساب والتاريخ. ص. 163ص.
  6. ^ أبي عبدالرحمن بن عقبل الظاهري (1986). تاريخ نجد في عصور العامية (ط. 4an). دار العلوم. ص. 171ص.
  7. ^ عبد الله البسام (1999). خرانة التواريخ النجدية (ط. 1). الرياض: دار العاصمة. ج. 7. ص. 265.
  8. ^ ا ب خزانة التواريخ النجدية، المجلد الثالث: تاريخ ابن ضويان. صفحة 193.
  9. ^ ا ب جنيدل: سعد، المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية عالية نجد، القسم الأول، منشورات دار اليمامة، الرياض، ص884.
  10. ^ آل عبدالقادر، تحفة المستفيد، ج1، ص298.
  11. ^ خزانة التواريخ النجدية، المجلد السابع: مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود. صفحة 261.
  12. ^ محمد بن دخيل العصيمي. قبائل هوازن. دراسة في الأنساب والتاريخ. ص. 135.
  13. ^ ا ب خزانة التواريخ النجدية، المجلد السابع: مطالع السعود في تاريخ نجد وآل سعود. صفحة 264.
  14. ^ عبدالرحمن بن سليمان الرويشد. الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود. سيرته وتاريخه. ص. 214.
  15. ^ بولس سلامة. ملحمة عيد الرياض. ص. 117.