الاحتجاجات البوليفية 2019
هذه مقالة أو قسم، تخضع لتحرير مكثف في الفترة الحالية لفترة قصيرة. لتفادي تضارب التحرير؛ يرجى عدم تعديل الصفحة في أثناء وجود هذه الرسالة. أُجري آخر تعديل على الصفحة في 15:55، 11 نوفمبر 2019 (UTC) ( منذ 5 سنين) – . فضلًا أزل هذا القالب لو لم تكن هنالك تعديلات على المقالة في آخر 24 ساعة. إذا كنت المحرر الذي أضاف هذا القالب، فضلًا تأكد من إزالته واستبداله بقالب {{تطوير مقالة}} بين جلسات التحرير. |
| ||||
---|---|---|---|---|
المعلومات | ||||
البلد | بوليفيا | |||
الموقع | لاباز، وكوتشابامبا، وسانتا كروز دي لا سييرا، وسوكري، وبوتوسي، وإل ألتو | |||
التاريخ | أكتوبر 2019 - نوفمبر 2019 | |||
الدافع | تزوير الانتخابات، واشتراكية، وجنحة | |||
الخسائر | ||||
الوفيات | [1]3 | |||
الإصابات | أكثر من 100 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
الاحتجاجات البوليفية 2019 هي احتجاجات اندلعت في أكتوبر 2019 عقب إعادة انتخاب الرئيس إيفو مورالس لفترة رئاسية رابعة. استمرت 3 أسابيع حتى أعلن الرئيس إيفو مورالس استقالته من منصبه في 10 نوفمبر 2019.[2]
خلفية
بدأت الاحتجاجات كردة فعل على إعادة ترشح الرئيس السابق إيفو مورالس لولاية جديدة للبلاد، حيث إنه يحكم بوليفيا منذ 2006، وقد طالباه الجيش والشرطة بالتنحي في وقت سابق، على الرغم من إعلانه بأنه سيُجري انتخابات جديدة تتيح للشعب انتخاب سلطة جديدة ديموقراطيا، دون أن يحدد موعدا لها، أو يوضح فيما إذا كان سيترشح لها،[3] ولكن قائد الجيش البوليفي الجنرال وليامز كاليمان حثه على تقديم استقالته وذلك للحفاظ على استقرار بوليفيا، وصرح للصحافيين قائلا "بعد تحليل الوضع الداخلي المتوتر، نطلب من الرئيس التخلي عن ولايته الرئاسية بهدف إتاحة الحفاظ على السلام والاستقرار، من أجل صالح بوليفيا".[4] وفي 9 نوفمبر 2019، أعلنت منظمة الدول الأمريكية، التي راقبت الانتخابات، أنها وجدت أدلة على تلاعب واسع في البيانات، ولا يمكنها التصديق على نتائج الاقتراع. واستمرت الضغوط على الرئيس مورالس خلال اليوم، حيث استقال العديد من حلفائه السياسيين، واستقال نائبه ألفارو غارسيا لينيرا الذي اعتبر أن "الانقلاب وقع". وفي اليوم التالي 10 نوفمبر 2019، أعلن إيفو مورالس من خلال التلفاز استقالته من منصبه.[5]
خسائر
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل خلال الاشتباكات بين المؤيدين لمورس والمعارضين له، كما جرح أكثر من 100 آخرين، وأعلن الجيش أنه سيجري عمليات "لتحييد" أي جماعات مسلحة تهاجم المحتجين حيث قام بعض ضباط الجيش بالانضمام للمتظاهرين بالزي العسكري.[2]
ردود أفعال
عبر زعيم المعارضة كارلوس ميسا، الذي احتل المرتبة الثانية في اقتراع الشهر الماضي، عن شكره لالمتظاهرين على "بطولة المقاومة السلمية"، ومن بعض ردود الافعال الدولية:[2]
- كوبا: الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، وصف الأحداث بأنها محاولة اعتداء "عنيفة وجبانة" ضد الديمقراطية.
- فنزويلا: الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: "ندين بشدة الانقلاب الذي نفذ ضد شقيقنا الرئيس".
- المكسيك: أعلنت أنها تدرس "منح اللجوء السياسي" إلى السيد مورالس.
مراجع
- ^ "استقالة رئيس بوليفيا بعد 3 أسابيع من الاحتجاجات". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ ا ب ج "رئيس بوليفيا يستقيل بعد ضغط الشارع وتخلي الجيش عنه" (بالإنجليزية البريطانية). 11 Nov 2019. Retrieved 2019-11-11.
- ^ "رئيس بوليفيا يعلن استقالته من منصبه بعد أسابيع من الاحتجاجات". CNN Arabic. 11 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ "تحت ضغط احتجاجات شعبية.. الرئيس البوليفي يستقيل من منصبه". قناة الحرة. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ "استقالة رئيس بوليفيا بعد 3 أسابيع من الاحتجاجات". سكاي نيوز عربية. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.