أدوات الاستفهام: الفرق بين النسختين
المظهر
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104 |
ط تهذيب |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2021}} |
{{يتيمة|تاريخ=ديسمبر 2021}} |
||
{{وصلات قليلة|تاريخ=أغسطس 2017}} |
{{وصلات قليلة|تاريخ=أغسطس 2017}} |
||
{{عن|3=أدوات (توضيح)}} |
|||
⚫ | |||
{{دمج|اسم الاستفهام}} |
|||
[[ملف:English-English dictionaries and thesaurus books.JPG|تصغير|200بك|يسار]] |
|||
⚫ | و'''هَذِهِ الأدَواتُ''' تنقسم إلى نَوعَين: '''أَسماءٌ وحُروف''' وَلَها دَومَاً الصَّدارَةُ فِي الكَلام، فأمَّا '''الأَسماءُ''' جَميعُها مَبنيةً تُعربُ حَسَبَ مَوقِعها فِي الجُملةِ إلا أَيٌّ فإنَّها مُعرَبَة، وَيَجوزُ أَنْ تَدخُلَ حُروفُ الجَرِّ عَلَيْها، وَ أَمَّا '''الحُروفُ''' فإنَّهُ لا مَحَلَّ لَها مِنَ الإِعراب وهُما اثنانِ: هَل والهَمزَة.<ref>{{استشهاد بخبر |
||
| مسار = https://samehar.wordpress.com/arabic-grammar/ |
| مسار = https://samehar.wordpress.com/arabic-grammar/ |
||
| عنوان = النحو |
| عنوان = النحو |
||
| تاريخ = 2010-05-30 |
| تاريخ = 2010-05-30 |
||
| صحيفة = الإدارة |
| صحيفة = الإدارة والهندسة الصناعية |
||
| لغة = ar-AR |
| لغة = ar-AR |
||
| تاريخ الوصول = 2017-03-03 |
| تاريخ الوصول = 2017-03-03 |
||
سطر 11: | سطر 14: | ||
أَوَّلاً: '''أَسماءُ الاستِفهام''': |
أَوَّلاً: '''أَسماءُ الاستِفهام''': |
||
⚫ | |||
⚫ | |||
* '''مَا''' وَ'''مَاذا''': للسُّؤالِ عن غَيرِ العاقِل مِثل: '''مَا''' ٱلْمُشْكِلَةُ؟ '''مَاذَا''' تَعَلَّمْتَ؟ (مَاذَا: اسمُ استِفهامٍ مَبنِيٌّ فِي مَحَلِّ نصبِ مَفعولٌ بِه) وقَد يُسأُلُ بِهِما عَن حَقِيقَةِ الإِنسانِ والشَّئِ وصِفاتِهما نَحو: '''مَا''' أَنتَ؟ '''مَا''' الشَّمسُ؟ (وإِعرابُ '''مَا''' فِي المِثالَينِ السَّابِقَينِ: اسمُ استفهامٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رَفعِ خَبَرٍ مُقَدَّم). |
* '''مَا''' وَ'''مَاذا''': للسُّؤالِ عن غَيرِ العاقِل مِثل: '''مَا''' ٱلْمُشْكِلَةُ؟ '''مَاذَا''' تَعَلَّمْتَ؟ (مَاذَا: اسمُ استِفهامٍ مَبنِيٌّ فِي مَحَلِّ نصبِ مَفعولٌ بِه) وقَد يُسأُلُ بِهِما عَن حَقِيقَةِ الإِنسانِ والشَّئِ وصِفاتِهما نَحو: '''مَا''' أَنتَ؟ '''مَا''' الشَّمسُ؟ (وإِعرابُ '''مَا''' فِي المِثالَينِ السَّابِقَينِ: اسمُ استفهامٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رَفعِ خَبَرٍ مُقَدَّم). |
||
*'''مَتَى''' وَ'''أَيَّانَ''': ظَرفانِ للسُّؤالِ عَنِ الزَّمانِ فِي الماضي والمُستقبَل مِثل: '''مَتَى''' انتَهَتِ ٱلْحِصَّةُ؟/ '''أَيَّانَ''' سَنَسْمَعُ ٱلْمُؤَذِّنَ؟ وَ '''أَيَّاْنَ''' اسمٌ للزَّمانِ المُستَقبَلِ استِعمالُهُ قَليلٌ فِي اللُّغَة وهُوَ مَبْنِيٌ عَلَى الفَتح. وأَمَّّا '''مَتَى''' فَتُبنى عَلَى السُّكون. |
* '''مَتَى''' وَ'''أَيَّانَ''': ظَرفانِ للسُّؤالِ عَنِ الزَّمانِ فِي الماضي والمُستقبَل مِثل: '''مَتَى''' انتَهَتِ ٱلْحِصَّةُ؟/ '''أَيَّانَ''' سَنَسْمَعُ ٱلْمُؤَذِّنَ؟ وَ '''أَيَّاْنَ''' اسمٌ للزَّمانِ المُستَقبَلِ استِعمالُهُ قَليلٌ فِي اللُّغَة وهُوَ مَبْنِيٌ عَلَى الفَتح. وأَمَّّا '''مَتَى''' فَتُبنى عَلَى السُّكون. |
||
* '''أَيْنَ''': ظَرفٌ للسُّؤالِ عَنِ المَكانِ مِثل: '''أَيْنَ''' يُعْقَدُ ٱلِٱجْتِمَاعُ؟ ('''أَيْنَ''': اسمُ استفهامٍ مَبْنيٌ عَلَى الفَتحِ فِي مَحَلِّ نَصبِ ظَرف مَكان). |
* '''أَيْنَ''': ظَرفٌ للسُّؤالِ عَنِ المَكانِ مِثل: '''أَيْنَ''' يُعْقَدُ ٱلِٱجْتِمَاعُ؟ ('''أَيْنَ''': اسمُ استفهامٍ مَبْنيٌ عَلَى الفَتحِ فِي مَحَلِّ نَصبِ ظَرف مَكان). |
||
*'''أَنَّى''': وَتأتي عَلَىْ صِوَرٍ كَثِيرَة فَتكونُ: شرطِيةً بِمَعنى أَينَ نَحو: أَنَّى تَبحَثْ تَجِدِ الفائِدَة، واستِفهاميةً بمعنى مِن أَينَ نَحو قَولِهِ تَعالى:- -{يَاْ مَريَمُ أَنَّى لَكِ هَذَاْ}- [ آلِ عِمران: الآيَة 37] وبِمَعنى مَتى نَحو: أَنَّى جِئتَ؟ وَبِمَعنى كَيف نَحو قَولِهِ جَلَّ وَعَلَا:- -{ قَاْلَ أَنَّى يُحيِيِ هَذِهِ اللَّهُ بَعدَ مَوْتِهَا}- [ البَقَرَة: الآيَة 259]. |
* '''أَنَّى''': وَتأتي عَلَىْ صِوَرٍ كَثِيرَة فَتكونُ: شرطِيةً بِمَعنى أَينَ نَحو: أَنَّى تَبحَثْ تَجِدِ الفائِدَة، واستِفهاميةً بمعنى مِن أَينَ نَحو قَولِهِ تَعالى:- -{يَاْ مَريَمُ أَنَّى لَكِ هَذَاْ}- [ آلِ عِمران: الآيَة 37] وبِمَعنى مَتى نَحو: أَنَّى جِئتَ؟ وَبِمَعنى كَيف نَحو قَولِهِ جَلَّ وَعَلَا:- -{ قَاْلَ أَنَّى يُحيِيِ هَذِهِ اللَّهُ بَعدَ مَوْتِهَا}- [ البَقَرَة: الآيَة 259]. |
||
* '''كَمْ''': للسُّؤالِ عَنِ العَدَد مِثل: '''كَمْ''' مُوَظَّفًا فِي ٱلشَّرِكَةِ؟ ('''كَمْ''': اسمُ استِفهامٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رَفعِ مُبْتَدَأ). |
* '''كَمْ''': للسُّؤالِ عَنِ العَدَد مِثل: '''كَمْ''' مُوَظَّفًا فِي ٱلشَّرِكَةِ؟ ('''كَمْ''': اسمُ استِفهامٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رَفعِ مُبْتَدَأ). |
||
* '''كَيف''': للسُّؤالِ عَنِ الحالِ مِثل: '''كَيْفَ''' أَصْبَحتَ؟ '''كَيْفَ''' أَقُومُ بِهَذَا ٱلْعَمَلِ؟ وَ '''كَيْفَ''' فِي المِثالِ الأَوَّل تُعرَبُ مَبْنيَةً عَلَى الفَتحِ فِي مَحَلِّ رَفعِ خَبَرٍ مُقَدَّم. |
* '''كَيف''': للسُّؤالِ عَنِ الحالِ مِثل: '''كَيْفَ''' أَصْبَحتَ؟ '''كَيْفَ''' أَقُومُ بِهَذَا ٱلْعَمَلِ؟ وَ '''كَيْفَ''' فِي المِثالِ الأَوَّل تُعرَبُ مَبْنيَةً عَلَى الفَتحِ فِي مَحَلِّ رَفعِ خَبَرٍ مُقَدَّم. |
||
* '''أَيٌّ''': وَيُسألُ بِها عَن كُلِّ ما تَقَدَّم (بِحسَبِ مَا تُضافُ إِلَيهِ) مِثل: '''أَيُّ''' مُوَظَّفٍ أَعْجَبَكَ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عنِ العاقِل، '''وأَيُّ''' شَرِكَةٍ أَعْجَبَتْكَ؟فَتَستفهِمُ هُنا عنِ غَيرِ العاقِل، وفِي '''أَيِّ''' وَقْتٍ سَتَحْضُرُ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عَنِ الزَّمَان، وعَلَى '''أَيِّ''' حَالٍ كَانَتِ ٱلتَّجْرِبَةُ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عَنِ الحال، وهَكَذا.<ref>{{استشهاد بكتاب |
* '''أَيٌّ''': وَيُسألُ بِها عَن كُلِّ ما تَقَدَّم (بِحسَبِ مَا تُضافُ إِلَيهِ) مِثل: '''أَيُّ''' مُوَظَّفٍ أَعْجَبَكَ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عنِ العاقِل، '''وأَيُّ''' شَرِكَةٍ أَعْجَبَتْكَ؟فَتَستفهِمُ هُنا عنِ غَيرِ العاقِل، وفِي '''أَيِّ''' وَقْتٍ سَتَحْضُرُ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عَنِ الزَّمَان، وعَلَى '''أَيِّ''' حَالٍ كَانَتِ ٱلتَّجْرِبَةُ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عَنِ الحال، وهَكَذا.<ref>{{استشهاد بكتاب |
||
| عنوان = القواعد الأساسية للنحو والصرف |
| عنوان = القواعد الأساسية للنحو والصرف |
||
سطر 25: | سطر 27: | ||
| صفحة = 133 |
| صفحة = 133 |
||
| مؤلف2 = محمد صلاح فرج |
| مؤلف2 = محمد صلاح فرج |
||
| مؤلف3 = محمد |
| مؤلف3 = محمد عبد الحميد غراب |
||
| الأول = أحمد |
| الأول = أحمد |
||
| second = محمد |
| second = محمد |
||
سطر 32: | سطر 34: | ||
ثَانِيَاً:''' حُروفُ الاستِفهام''': |
ثَانِيَاً:''' حُروفُ الاستِفهام''': |
||
* '''هَلْ''': لِلاستِفهامِ عَن مَضمونِ الجُملَةِ المُثبَتَةِ، وَيَكونُ الجَوَابُ «نَعَم» فِي حَالَةِ الإثبات مِثل: هَلْ تَعْرِفُ حَجْمَ ٱلْمَبِيعَاتِ هَذَا ٱلشَّهْرَ؟ فَتُجيبُ بِـ نَعم لِتُثبِتَ عِلمَكَ بِذَلِكَ، أو تَكونُ الإِجابَةُ «لَا» فِي حَالَةِ النَّفي نَحو: هَلْ حَضَرْتَ أَمْسِ؟ فَتُجيبُ بِـ لَا كَونكَ لَمْ تحضُر لِعارضِ المَرَض وغَيرِهِ. |
* '''هَلْ''': لِلاستِفهامِ عَن مَضمونِ الجُملَةِ المُثبَتَةِ، وَيَكونُ الجَوَابُ «نَعَم» فِي حَالَةِ الإثبات مِثل: هَلْ تَعْرِفُ حَجْمَ ٱلْمَبِيعَاتِ هَذَا ٱلشَّهْرَ؟ فَتُجيبُ بِـ نَعم لِتُثبِتَ عِلمَكَ بِذَلِكَ، أو تَكونُ الإِجابَةُ «لَا» فِي حَالَةِ النَّفي نَحو: هَلْ حَضَرْتَ أَمْسِ؟ فَتُجيبُ بِـ لَا كَونكَ لَمْ تحضُر لِعارضِ المَرَض وغَيرِهِ. |
||
* '''الهمزة''': وَلَها ثَلاثَةُ أََحوال: الأَوَّلُ: أَنْ يُستَّفهَمُ بِها عَن مَضمونِ الجُملَةِ المُثبَتَةِ كَقَولِنا: أَتَناوَلتَ غَدَاءَكَ؟ فَتَكونُ الإِجابَةُ بِـ نَعَم فِي حالِ الإِثبات، أو بِـ لَا فِي حالِ النَّفي. والثَّانِي: أَن تَكُونَ داخِلَةً عَلَى جُملَةٍ مَنفِيَة مِثل أَلَمْ تَسْمَعْ بِٱلْهَنْدَسَةِ ٱلصِّنَاعِيَّةِ مِنْ قَبْلُ؟ فَيكُونُ الجَوَابُ فِي حالِ الإثبات: بَلَى سَمِعتُ، وفِي حالِ النَّفي يَكونُ الجَوَابُ: نَعَم، لَمْ أَسمَع بِهَا. والحال الثَّالِثُ أَنْ يُطلَبَ بِهَا تَحدِيدَ وَ تعيِينَ وَاحِدٍ مِن شَيئَينِ أَو أَكثَر وفِي هَذِهِ الحَالَةِ يَلِي الهَمزَةَ المَسْؤولَ عَنهُ ثُمَّ تَأتي «أَمْ» المُعادِلَةُ بَيْنَهُما فَنَقول: أصَعْبًا كَانَ ٱلْأَمْرُ أَمْ سَهْلًا؟ وَتَكونُ الإِجابَةُ بِتَعيِينِ المُستَفْهَمِ عَنهُ فنقول: كَاْنَ الأَمْرُ صَعبَاً. |
* '''الهمزة''': وَلَها ثَلاثَةُ أََحوال: الأَوَّلُ: أَنْ يُستَّفهَمُ بِها عَن مَضمونِ الجُملَةِ المُثبَتَةِ كَقَولِنا: أَتَناوَلتَ غَدَاءَكَ؟ فَتَكونُ الإِجابَةُ بِـ نَعَم فِي حالِ الإِثبات، أو بِـ لَا فِي حالِ النَّفي. والثَّانِي: أَن تَكُونَ داخِلَةً عَلَى جُملَةٍ مَنفِيَة مِثل أَلَمْ تَسْمَعْ بِٱلْهَنْدَسَةِ ٱلصِّنَاعِيَّةِ مِنْ قَبْلُ؟ فَيكُونُ الجَوَابُ فِي حالِ الإثبات: بَلَى سَمِعتُ، وفِي حالِ النَّفي يَكونُ الجَوَابُ: نَعَم، لَمْ أَسمَع بِهَا. والحال الثَّالِثُ أَنْ يُطلَبَ بِهَا تَحدِيدَ وَ تعيِينَ وَاحِدٍ مِن شَيئَينِ أَو أَكثَر وفِي هَذِهِ الحَالَةِ يَلِي الهَمزَةَ المَسْؤولَ عَنهُ ثُمَّ تَأتي «أَمْ» المُعادِلَةُ بَيْنَهُما فَنَقول: أصَعْبًا كَانَ ٱلْأَمْرُ أَمْ سَهْلًا؟ وَتَكونُ الإِجابَةُ بِتَعيِينِ المُستَفْهَمِ عَنهُ فنقول: كَاْنَ الأَمْرُ صَعبَاً. |
نسخة 20:53، 8 يونيو 2024
وهَذِهِ الأدَواتُ تنقسم إلى نَوعَين: أَسماءٌ وحُروف وَلَها دَومَاً الصَّدارَةُ فِي الكَلام، فأمَّا الأَسماءُ جَميعُها مَبنيةً تُعربُ حَسَبَ مَوقِعها فِي الجُملةِ إلا أَيٌّ فإنَّها مُعرَبَة، وَيَجوزُ أَنْ تَدخُلَ حُروفُ الجَرِّ عَلَيْها، وَ أَمَّا الحُروفُ فإنَّهُ لا مَحَلَّ لَها مِنَ الإِعراب وهُما اثنانِ: هَل والهَمزَة.[1]
أَوَّلاً: أَسماءُ الاستِفهام:
- مَنْ وَمَن ذا: للسُّؤالِ عَنِ العَاقِل مِثل: مَنْ وَضَعَ هَذِهِ ٱلْخُطَّةَ؟ ومَنْ ذاْ الذيْ أَمَرَكَ بِفِعلِ ذَلِك؟ (مَنْ: اسمُ استِفهامٍ مَبْنيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رفعِ مُبْتَدَأ).
- مَا وَمَاذا: للسُّؤالِ عن غَيرِ العاقِل مِثل: مَا ٱلْمُشْكِلَةُ؟ مَاذَا تَعَلَّمْتَ؟ (مَاذَا: اسمُ استِفهامٍ مَبنِيٌّ فِي مَحَلِّ نصبِ مَفعولٌ بِه) وقَد يُسأُلُ بِهِما عَن حَقِيقَةِ الإِنسانِ والشَّئِ وصِفاتِهما نَحو: مَا أَنتَ؟ مَا الشَّمسُ؟ (وإِعرابُ مَا فِي المِثالَينِ السَّابِقَينِ: اسمُ استفهامٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رَفعِ خَبَرٍ مُقَدَّم).
- مَتَى وَأَيَّانَ: ظَرفانِ للسُّؤالِ عَنِ الزَّمانِ فِي الماضي والمُستقبَل مِثل: مَتَى انتَهَتِ ٱلْحِصَّةُ؟/ أَيَّانَ سَنَسْمَعُ ٱلْمُؤَذِّنَ؟ وَ أَيَّاْنَ اسمٌ للزَّمانِ المُستَقبَلِ استِعمالُهُ قَليلٌ فِي اللُّغَة وهُوَ مَبْنِيٌ عَلَى الفَتح. وأَمَّّا مَتَى فَتُبنى عَلَى السُّكون.
- أَيْنَ: ظَرفٌ للسُّؤالِ عَنِ المَكانِ مِثل: أَيْنَ يُعْقَدُ ٱلِٱجْتِمَاعُ؟ (أَيْنَ: اسمُ استفهامٍ مَبْنيٌ عَلَى الفَتحِ فِي مَحَلِّ نَصبِ ظَرف مَكان).
- أَنَّى: وَتأتي عَلَىْ صِوَرٍ كَثِيرَة فَتكونُ: شرطِيةً بِمَعنى أَينَ نَحو: أَنَّى تَبحَثْ تَجِدِ الفائِدَة، واستِفهاميةً بمعنى مِن أَينَ نَحو قَولِهِ تَعالى:- -{يَاْ مَريَمُ أَنَّى لَكِ هَذَاْ}- [ آلِ عِمران: الآيَة 37] وبِمَعنى مَتى نَحو: أَنَّى جِئتَ؟ وَبِمَعنى كَيف نَحو قَولِهِ جَلَّ وَعَلَا:- -{ قَاْلَ أَنَّى يُحيِيِ هَذِهِ اللَّهُ بَعدَ مَوْتِهَا}- [ البَقَرَة: الآيَة 259].
- كَمْ: للسُّؤالِ عَنِ العَدَد مِثل: كَمْ مُوَظَّفًا فِي ٱلشَّرِكَةِ؟ (كَمْ: اسمُ استِفهامٍ مَبْنِيٌ عَلَى السُّكونِ فِي مَحَلِّ رَفعِ مُبْتَدَأ).
- كَيف: للسُّؤالِ عَنِ الحالِ مِثل: كَيْفَ أَصْبَحتَ؟ كَيْفَ أَقُومُ بِهَذَا ٱلْعَمَلِ؟ وَ كَيْفَ فِي المِثالِ الأَوَّل تُعرَبُ مَبْنيَةً عَلَى الفَتحِ فِي مَحَلِّ رَفعِ خَبَرٍ مُقَدَّم.
- أَيٌّ: وَيُسألُ بِها عَن كُلِّ ما تَقَدَّم (بِحسَبِ مَا تُضافُ إِلَيهِ) مِثل: أَيُّ مُوَظَّفٍ أَعْجَبَكَ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عنِ العاقِل، وأَيُّ شَرِكَةٍ أَعْجَبَتْكَ؟فَتَستفهِمُ هُنا عنِ غَيرِ العاقِل، وفِي أَيِّ وَقْتٍ سَتَحْضُرُ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عَنِ الزَّمَان، وعَلَى أَيِّ حَالٍ كَانَتِ ٱلتَّجْرِبَةُ؟ فَتَستفهِمُ هُنا عَنِ الحال، وهَكَذا.[2]
ثَانِيَاً: حُروفُ الاستِفهام:
- هَلْ: لِلاستِفهامِ عَن مَضمونِ الجُملَةِ المُثبَتَةِ، وَيَكونُ الجَوَابُ «نَعَم» فِي حَالَةِ الإثبات مِثل: هَلْ تَعْرِفُ حَجْمَ ٱلْمَبِيعَاتِ هَذَا ٱلشَّهْرَ؟ فَتُجيبُ بِـ نَعم لِتُثبِتَ عِلمَكَ بِذَلِكَ، أو تَكونُ الإِجابَةُ «لَا» فِي حَالَةِ النَّفي نَحو: هَلْ حَضَرْتَ أَمْسِ؟ فَتُجيبُ بِـ لَا كَونكَ لَمْ تحضُر لِعارضِ المَرَض وغَيرِهِ.
- الهمزة: وَلَها ثَلاثَةُ أََحوال: الأَوَّلُ: أَنْ يُستَّفهَمُ بِها عَن مَضمونِ الجُملَةِ المُثبَتَةِ كَقَولِنا: أَتَناوَلتَ غَدَاءَكَ؟ فَتَكونُ الإِجابَةُ بِـ نَعَم فِي حالِ الإِثبات، أو بِـ لَا فِي حالِ النَّفي. والثَّانِي: أَن تَكُونَ داخِلَةً عَلَى جُملَةٍ مَنفِيَة مِثل أَلَمْ تَسْمَعْ بِٱلْهَنْدَسَةِ ٱلصِّنَاعِيَّةِ مِنْ قَبْلُ؟ فَيكُونُ الجَوَابُ فِي حالِ الإثبات: بَلَى سَمِعتُ، وفِي حالِ النَّفي يَكونُ الجَوَابُ: نَعَم، لَمْ أَسمَع بِهَا. والحال الثَّالِثُ أَنْ يُطلَبَ بِهَا تَحدِيدَ وَ تعيِينَ وَاحِدٍ مِن شَيئَينِ أَو أَكثَر وفِي هَذِهِ الحَالَةِ يَلِي الهَمزَةَ المَسْؤولَ عَنهُ ثُمَّ تَأتي «أَمْ» المُعادِلَةُ بَيْنَهُما فَنَقول: أصَعْبًا كَانَ ٱلْأَمْرُ أَمْ سَهْلًا؟ وَتَكونُ الإِجابَةُ بِتَعيِينِ المُستَفْهَمِ عَنهُ فنقول: كَاْنَ الأَمْرُ صَعبَاً.
مراجع
- ^ "النحو". الإدارة والهندسة الصناعية (بar-AR). 30 May 2010. Archived from the original on 2017-03-03. Retrieved 2017-03-03.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ أحمد محمد صقر، أحمد؛ محمد صلاح فرج؛ محمد عبد الحميد غراب (2011- 2012م). القواعد الأساسية للنحو والصرف. ص. 133.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة)، الوسيط غير المعروف|second=
تم تجاهله (مساعدة)، والوسيط غير المعروف|third=
تم تجاهله (مساعدة)