يوم البيداء: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
الرجوع عن تخريبات وسوم: استرجاع يدوي تمت إضافة وسم nowiki تراجع عن التعديلات لغير المحررين تعديلات طويلة تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
فاطمة الزهراء (نقاش | مساهمات) الرجوع عن 17 تعديلا معلقا من Q8saad، Altamary، Mr.Ibrahembot، GergesBot، 2001:16A2:F9D0:4F00:E177:7DF9:A0E9:1F72 و Siwbdg إلى نسخة 66314471 من GergesBot. وسم: وصلات صفحات توضيح |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{إعادة كتابة}} |
|||
{{معلومات نزاع عسكري |
{{معلومات نزاع عسكري |
||
| اسم_النزاع = يوم البيداء |
| اسم_النزاع = يوم البيداء |
||
| البلد = [[تهامة]] |
| البلد = [[تهامة]] |
||
| نتيجة = |
| نتيجة = انتصار قبائل معد وإيقاف نزوح قبائل مذحج <ref>كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام. جواد علي. ج. 10 ص. 18.</ref> |
||
| خصم1 = قبائل [[مذحج]]<br/>[[شمران (قبيلة)|شمران]]<br/>[[بنو الحارث بن كعب (قبيلة)|بنو الحارث بن كعب]]<br/>[[زبيد (توضيح)|زبيد]]<br/>[[مذحج|جعف]]<br/>قبائل [[سعد العشيرة]] |
|||
| خصم1 = قبائل [[مذحج]] [[قحطانيون|القحطانية]] |
|||
| خصم2 = قبائل [[معد بن عدنان|معد]] [[ |
| خصم2 = قبائل [[معد بن عدنان|معد]] في تهامة<br/>[[عدوان (قبيلة)|قبيلة عدوان]]<br/>[[قريش]]<br/>[[بني تميم]]<br/>[[ثقيف]]<br/>[[هوازن]]<br/>[[بني وائل]]<br/>[[بني اسد]]<br/>[[ربيعة (قبيلة)|ربيعة]]<br/>[[عبس]] |
||
| قائد1 = |
| قائد1 = شمران بن يزيد المذحجي |
||
صُهبانُ بن ذي حُرث |
صُهبانُ بن ذي حُرث |
||
| قائد2 = [[ |
| قائد2 = [[عامر بن الظرب العدواني]] |
||
عوف بن لؤي القرشي |
|||
⚫ | |||
}} |
}} |
||
'''يوم البيداء''' هو أحد أقدم أيام العرب في الجاهلية.<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q114870650|ج=2|ص=438|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> |
'''يوم البيداء''' هو أحد أقدم أيام العرب في الجاهلية.<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q114870650|ج=2|ص=438|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> اختلف الإخباريون حول الأطراف المتنازعة فيه، ذكر أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب: ما اجتمعت [[معد بن عدنان|معد]] كلها إلا على ثلاثة رهط من رؤساء العرب، وهو عامر، وربيعة، وكليب. فالأول عامر بن الظرب ابن عمرو بن بكر بن يشكر بن الحارث. وهو قائد معد يوم البيداء وكان الانفه في مذحج عند [[شمران (قبيلة)|شمران]] كما ذكرها [[عامر بن الظرب العدواني]] وكان سبب نزولهم من [[اليمن]] سيل العرم وانهيار [[سد مأرب]] في سبأ و [[شمران (قبيلة)|شمران]] من قبائل سبأ و التي قيل فيها في [[القرآن]]. {{قرآن|سبأ|15|لا تخريج=1}} {{قرآن|سبأ|16}}، وقال [[جواد علي]]:{{إقتباس مضمن|من الأيام التي وقعت بين قبائل قحطانية وقبائل عدنانية، يوم يسمى بـ«يوم البيضاء» «البيداء» وكان سببه مجيء مذحج، وهي قبيلة قحطانية من اليمن، قاصدة متسعًا من الأرض وموطنًا جديدًا صالحًا، فاصطدمت بقبائل معد النازلة بتهامة، وتهامة هي موطن معد القديم في عرف أهل الأخبار، فبرزت لها قبيلة عدوان ورئيسها يومئذ عامر بن الظرب العدواني. جمع عامر هذا من كان في تهامة من قبائل معد، وهاجم مذحجًا فغلبها في موضع «البيضاء».}}<ref name="مولد تلقائيا22">{{استشهاد بويكي بيانات|Q120985941|ج=10|ص=17|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref> وقال [[ابن عبد ربه]]:{{اقتباس مضمن|يوم البيداء حين تمذحجت مذحج وسارت إلى تهامة، وهي أول وقعة كانت بين تهامة واليمن.}} ووافقه [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] القول ولم يذكروا المنتصر، قال [[ابن الكلبي]] {{اقتباس مضمن|وصُهبانُ بن ذي حُرثِ، الَّذي لقي جمعَ معدٍ يومَ البيداءِ، والشَّهلان.}}.<ref name="مولد تلقائيا32">{{استشهاد بكتاب|عنوان=نسب معد و اليمن الكبير|مؤلف=الكلبي, ابو المنذر هشام بن محمد, ت.|ناشر=دار اليقظة العربية|مسار=http://worldcat.org/oclc/784507260|تاريخ=1990|OCLC=784507260|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20221114024921/https://worldcat.org/oclc/784507260|تاريخ أرشيف=2022-11-14}}</ref><ref name="مولد تلقائيا42">{{استشهاد بويكي بيانات|Q120648618|ج=6|ص=69|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref><ref name="مولد تلقائيا52">{{استشهاد بويكي بيانات|Q114660797|ج=1|ص=473|via=[[المكتبة الشاملة]]}}</ref><ref name="مولد تلقائيا62">{{استشهاد بكتاب|عنوان=أنساب بني عدوان وأخبارهم في الجاهلية والاسلام|مؤلف=الاستاذ عبدالله بن عوض النزهان العدواني|سنة=سنة 1422هجري|طبعة=الطبعة الاولى|صفحات=159 صفحة|لغة=العربية}}</ref> |
||
== أسباب المعركة == |
== أسباب المعركة == |
||
كانت القبائل العربية [[عدنانيون|العدنانية]] تسكن [[الحجاز]] و[[نجد]] و[[الأحساء]] [[شبه الجزيرة العربية|وشمال شبه الجزيرة العربية]] ولكن بعد [[سد مأرب|سيل العرم في مأرب]] بدأ النزوح [[كهلان|الكهلاني]] من اقليم [[اليمن]] إلى الشمال في اتجاه إقليم الحجاز وباقي المناطق العربية وكانت مسيرة قبائل [[مذحج]] إلى أطراف مدينة [[مكة]] وتهامة الحجاز وعند قربهم اجتمعت القبائل [[عدنانيون|العرب العدنانية]] عند [[عامر بن الظرب العدواني]] لإيقاف هذا الزحف اما بالحرب أو بالسلم فقد أجتمعوا في مكان بين [[مكة|مكة المكرمة]] و[[المدينة المنورة]] ([[يثرب]]) في أرض يقالها البيداء. |
كانت القبائل العربية [[عدنانيون|العدنانية]] تسكن [[الحجاز]] و[[نجد]] و[[الأحساء]] [[شبه الجزيرة العربية|وشمال شبه الجزيرة العربية]] ولكن بعد [[سد مأرب|سيل العرم في مأرب]] بدأ النزوح [[كهلان|الكهلاني]] من اقليم [[اليمن]] إلى الشمال في اتجاه إقليم الحجاز وباقي المناطق العربية وكانت مسيرة قبائل [[مذحج]] إلى أطراف مدينة [[مكة]] وتهامة الحجاز وعند قربهم اجتمعت القبائل [[عدنانيون|العرب العدنانية]] عند [[عامر بن الظرب العدواني]] لإيقاف هذا الزحف اما بالحرب أو بالسلم فقد أجتمعوا في مكان بين [[مكة|مكة المكرمة]] و[[المدينة المنورة]] ([[يثرب]]) في أرض يقالها البيداء وهناك وقعت المعركة. |
||
== قصائد و أشعار == |
|||
== قصيدة عامر بن الظرب وشرحها == |
|||
⚫ | |||
لقد كتب [[عامر بن الظرب العدواني]] أبياتاً شعرية كانت تحتوي على معاني ومقاصدٍ كثيرة، وكان مبتغاها إيقاف نزوح [[مذحج]] بالسلم أو بالحرب. لأن كما هو معروف [[مكة]] تقع في [[تهامة]] وهي مركز العدنانيين عامة وآل البيت خاصة وهي مركزهم وموطنهم منذ القِدم وكانت مذحج في مجيئها تهامة، فقال بهم: |
|||
{{أبيات| |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
⚫ | |||
وقال [[عامر بن الظرب العدواني]] في قبيلته عدوان:<ref name="مولد تلقائيا1">ص321 - كتاب غرر الخصائص الواضحة</ref> |
|||
⚫ | |||
{{أبيات| |
|||
⚫ | |||
'''أولَئِكَ قَـومٌ شَيَّـدَ اللَـهُ فَخرَهُـم'''\\'''فَما فَوقَهُم فَخرٌ وَإِن عَظُمَ الفَخـرُ''' |
|||
⚫ | |||
'''أُناسٌ إِذا ما الدَهرُ أَظلَـمَ وَجهُـهُ'''\\''' فَأَيديهُمُ بيـضٌ وَأَوجُهُهـم زُهـرُ''' |
|||
فمذحج قد نأى من بعد قربٍ\\فيا لله يا للمسلمينا}} |
|||
''' يَصونونَ أَحساباً وَمَجـداً مُؤثَّـلاً'''\\''' بِبَذلِ أَكفٍّ دونَها المُزنُ وَالبَحـرُ''' |
|||
'''سَمَوا في المَعالي رُتبَةً فَوقَ رُتبَةٍ'''\\''' أَحَلُّتهُمُ حَيـثُ النَعائِـمُ وَالنَسـرُ''' |
|||
وقد شرح «بن منجيَّة» أبيات [[عامر بن الظرب العدواني]] شرحاً واضحاً وصريحاً وبين أسباب كتب هذه الأبيات ومعانيها: |
|||
'''أَضاءَت لَهُم أَحسابُهُم فَتَضاءَلَـت'''\\''' لَنورِهُمُ الشَمسُ المُنيـرَةُ وَالبَـدرُ''' |
|||
'''فَلَو لامَسَ الصَخرَ الأَصَمَّ أَكُفُّهُـم'''\\''' لَفاضَ يَنابيعَ النَدى ذَلِكَ الصَخـرُ''' |
|||
”وكانت [[مذحج|مذحج الطعان]] من [[جماجم العرب]] التي نزحت وكانت مسيرتها الى قفار [[مكة]] [[تهامة|وتهامة]] وقبيلة مذحج هذه تعد القبيلة الحربية الأولى على الاطلاق وسميت «بمذحج الطعان» لأنها أول من طعن بالرماح والسيوف من على ظهور الخيل. وعند قرب مذحج من قفار مكة ما كان على [[عدنانيون|العدنانيين]] إلا إيقاف هذا الزحف أما بالحرب أو بالسلم، وكان لقبيلة [[عدوان (قبيلة)|عدوان]] الدور البارز والأكبر في هذه الموقعة حيث استطاع [[عامر بن الظرب العدواني|عامر بن الضرب]] أن يجمع معداً قاطبة تحت رايته وقد أنشد تلك الأبيات السابقة وهو يبتدأها بالفخر بقبيلته وهم أبناء زيد بن عدوان حيث قال: (أبونا مالك والصلب زيـــــــد) ثم افتخر بقبائل [[معد (قبيلة)|معد]] كافة وهذه كانت رسالة الى [[مذحج]] على ان معداً مجتمعين وذلك لتخويف مذحج لكي تستسلم لمعد ولتغيَّر وجهة نزوحهم عن تهامة ومكة حيث قال: (معدا ابنه خير البنينـــــــــــا). ثم ذكر اوائل قبائل مذحج النازحة وهي [[شمران (قبيلة)|قبيلة شمران]] العصاة حيث قال: (أتاهم من ذوي شمــــران آت) ولو لم تكن قبيلة شمران من دهاة القبائل المذحجية والحربية لما كان لحكيم وفارس العرب عامر بن الضرب أن يبتدأ بها وان يعنيها بقوله وما كان أن يحذِّر منها معداً. ولكن أبت شمران إلا أن تكون عاصيةً منذ الجاهلية حتى على معدٍ قاطبة وفي ذلك يدل عليها نزوحها متزعمةً ومتقدمةً قبائل مذحج دون خوف ودون مبالاة، ثم أن شمران وبقية قبائل مذحج ظلت سنين طويلة في تهامة وحول مكة وقفارها حيث قال في ذلك: (فظلت حولها أمد السنينـــــا). ثم قال بعد ذلك: (فيا عوف بن بيت يالعــــوف) وهو يقصد بذلك عوف بن لؤي أهل الحرم وهم [[قريش]] وهو يستنجد به ويدعوه إلى مخافة زحف مذحج ودعا عوف بن لؤي وقريش وأهل الحرم للتواعد والتعاضد ضد مذحج العاتية حيث أكمل قائلا: (وهل عوف لتصبح موعدينا). ثم قال بعد ذلك: (فلا تعصوا معدا إن فيهــــــا .. بلاد الله والبيت الكمينـــــــــا). وهو يذكِّر بذلك أن معد هم أهل الحرم وفيهم البيت الحرام والبلد الحرام والرفادة والحج. ثم قال بعد ذلك: (فسعد ارحلت منها معـــــــدا .. وكيف تصاقب الداء الدفينــا). وهو يعني [[سعد العشيرة|سعد العشيرة بن مالك]] ومالك هذا هو مذحج وسعد العشيرة هم أبناء عمومة شمران، ويتضح هنا أن كل بطون مذحج معنيه في هذه الوقعة، وهل إذا طردتم معدا ورحلت كيف تصاقب: أي تقارب والداء: أي الموت والدفينا: أي الكمين والحرب وما تظمرة الخلجات. ثم قال: (فيا سعد بن مالك يا لسعـــــد .. وهل سعد لنصحي ينزعـونا). وهو هنا يدعو سعد العشيرة ويناديها ويطالبها الكف عن المضي قدماً إلى [[مكة]] وينصحها إلى أن يقول وهل هم لنصيحتي لهم ينازعوننا على ديارنا ومكة وينزعونا منها ويجلونا إلى غيرها. ثم عاود [[عامر بن الظرب العدواني|عامر بن الضرب]] مرةً أخرى بالتذكير بمعد وعدم إقصائها من مكة لأنهم [[أهل البيت]] وسدنته، السنينا أي القديم المزمن حيث قال: (فلا تقصوا معدا ان فيهــــــا .. الاف الله والامر السنينــــــا). ولقد التحم الجمعان مذحج ومعد قاطبة ولقد سمي ذلك اليوم «بيوم البيداء» وفي مواضع أخرى قيل البيضاء، '''ويتضح من سياق البيت الأخير الذي قال فيه: (فمذحج قد نأى من بعد قربٍ .. فيا لله يا للمسلمينـــــــــــــــا). أن مذحج رأت أن تبقي على [[تهامة]] دون التوغل الى [[مكة]] لشدة ازدحام القبائل عليها فأبقت على تهامة ونجران والسراة والربع الخالي ونجد وهي في هذه الأماكن إلى يومنا هذا وهم [[قحطان (قبيلة)|قحطان المعاصرة]] [[شمران (قبيلة)|وشمران]] ومنابهة بيشة وهم الآن في عداد [[شهران]] [[بنو الحارث بن كعب (قبيلة)|وبالحارث]]'''، وهذا والحمدلله رب العالمين.“<ref name=":0" /> |
|||
'''شَكَرتُ لَهُـم آلاءَهُـم وَبلاءَهُـم'''\\''' وَما ضاعَ مَعروفٌ يُكافِئُهُ شُكـرُ''' |
|||
'''وَلَو كانَ في الأَرضِ البَسيطَةِ مِنهُم'''\\''' لِمُعتَبَطٍ عافٍ لَما عُـرِفَ الفَقـرُ'''}} |
|||
== نتيجة المعركة == |
== نتيجة المعركة == |
||
قال [[ابن عبد ربه]]:{{اقتباس مضمن|يوم البيداء حين تمذحجت مذحج وسارت إلى تهامة، وهي أول وقعة كانت بين تهامة واليمن.}} ووافقه [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] القول ولم يذكروا المنتصر، قال [[ابن الكلبي]] {{اقتباس مضمن|وصُهبانُ بن ذي حُرثِ، الَّذي لقي جمعَ معدٍ يومَ البيداءِ، والشَّهلان.}}.<ref name="مولد |
لم يحدد مصدر من المنتصر لكن [[جواد علي]] قال:{{إقتباس مضمن|فبرزت لها قبيلة عدوان ورئيسها يومئذ عامر بن الظرب العدواني. جمع عامر هذا من كان في تهامة من قبائل معد، وهاجم مذحجًا فغلبها في موضع «البيضاء».}}<ref name="مولد تلقائيا2" /> قال [[ابن عبد ربه]]:{{اقتباس مضمن|يوم البيداء حين تمذحجت مذحج وسارت إلى تهامة، وهي أول وقعة كانت بين تهامة واليمن.}} ووافقه [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] القول ولم يذكروا المنتصر، قال [[ابن الكلبي]] {{اقتباس مضمن|وصُهبانُ بن ذي حُرثِ، الَّذي لقي جمعَ معدٍ يومَ البيداءِ، والشَّهلان.}}.,<ref name="مولد تلقائيا3" /><ref name="مولد تلقائيا4" /><ref name="مولد تلقائيا5" /><ref name="مولد تلقائيا6" /> اكتفت القبائل المعدية بتوقف تمدد قبائل مذحج الى تهامة. |
||
== مراجع == |
== مراجع == |
نسخة 18:17، 19 مارس 2024
تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها لإعادة الكتابة حسبَ أسلوب ويكيبيديا. |
يوم البيداء | |||||
---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||
| |||||
المتحاربون | |||||
قبائل مذحج شمران بنو الحارث بن كعب زبيد جعف قبائل سعد العشيرة |
قبائل معد في تهامة قبيلة عدوان قريش بني تميم ثقيف هوازن بني وائل بني اسد ربيعة عبس | ||||
القادة | |||||
شمران بن يزيد المذحجي
صُهبانُ بن ذي حُرث |
عامر بن الظرب العدواني
عوف بن لؤي القرشي | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
يوم البيداء هو أحد أقدم أيام العرب في الجاهلية.[2] اختلف الإخباريون حول الأطراف المتنازعة فيه، ذكر أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب: ما اجتمعت معد كلها إلا على ثلاثة رهط من رؤساء العرب، وهو عامر، وربيعة، وكليب. فالأول عامر بن الظرب ابن عمرو بن بكر بن يشكر بن الحارث. وهو قائد معد يوم البيداء وكان الانفه في مذحج عند شمران كما ذكرها عامر بن الظرب العدواني وكان سبب نزولهم من اليمن سيل العرم وانهيار سد مأرب في سبأ و شمران من قبائل سبأ و التي قيل فيها في القرآن. ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ١٥﴾ ﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ ١٦﴾ [سبأ:16]، وقال جواد علي:«من الأيام التي وقعت بين قبائل قحطانية وقبائل عدنانية، يوم يسمى بـ«يوم البيضاء» «البيداء» وكان سببه مجيء مذحج، وهي قبيلة قحطانية من اليمن، قاصدة متسعًا من الأرض وموطنًا جديدًا صالحًا، فاصطدمت بقبائل معد النازلة بتهامة، وتهامة هي موطن معد القديم في عرف أهل الأخبار، فبرزت لها قبيلة عدوان ورئيسها يومئذ عامر بن الظرب العدواني. جمع عامر هذا من كان في تهامة من قبائل معد، وهاجم مذحجًا فغلبها في موضع «البيضاء».»[3] وقال ابن عبد ربه:«يوم البيداء حين تمذحجت مذحج وسارت إلى تهامة، وهي أول وقعة كانت بين تهامة واليمن.» ووافقه ابن الأثير القول ولم يذكروا المنتصر، قال ابن الكلبي «وصُهبانُ بن ذي حُرثِ، الَّذي لقي جمعَ معدٍ يومَ البيداءِ، والشَّهلان.».[4][5][6][7]
أسباب المعركة
كانت القبائل العربية العدنانية تسكن الحجاز ونجد والأحساء وشمال شبه الجزيرة العربية ولكن بعد سيل العرم في مأرب بدأ النزوح الكهلاني من اقليم اليمن إلى الشمال في اتجاه إقليم الحجاز وباقي المناطق العربية وكانت مسيرة قبائل مذحج إلى أطراف مدينة مكة وتهامة الحجاز وعند قربهم اجتمعت القبائل العرب العدنانية عند عامر بن الظرب العدواني لإيقاف هذا الزحف اما بالحرب أو بالسلم فقد أجتمعوا في مكان بين مكة المكرمة والمدينة المنورة (يثرب) في أرض يقالها البيداء وهناك وقعت المعركة.
قصائد و أشعار
وقال فيها حكم العرب عامر بن الظرب العدواني:
وقال عامر بن الظرب العدواني في قبيلته عدوان:[8]
نتيجة المعركة
لم يحدد مصدر من المنتصر لكن جواد علي قال:«فبرزت لها قبيلة عدوان ورئيسها يومئذ عامر بن الظرب العدواني. جمع عامر هذا من كان في تهامة من قبائل معد، وهاجم مذحجًا فغلبها في موضع «البيضاء».»[9] قال ابن عبد ربه:«يوم البيداء حين تمذحجت مذحج وسارت إلى تهامة، وهي أول وقعة كانت بين تهامة واليمن.» ووافقه ابن الأثير القول ولم يذكروا المنتصر، قال ابن الكلبي «وصُهبانُ بن ذي حُرثِ، الَّذي لقي جمعَ معدٍ يومَ البيداءِ، والشَّهلان.».,[10][11][12][13] اكتفت القبائل المعدية بتوقف تمدد قبائل مذحج الى تهامة.
مراجع
- ^ كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام. جواد علي. ج. 10 ص. 18.
- ^ أبو الفضل الميداني (1995)، مجمع الأمثال، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد (ط. 1)، بيروت: دار المعرفة للطباعة والنشر، ج. 2، ص. 438، OCLC:864746608، QID:Q114870650 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ جواد علي (2001)، المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام، بيروت: دار الساقي، ج. 10، ص. 17، QID:Q120985941 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ الكلبي, ابو المنذر هشام بن محمد, ت. (1990). نسب معد و اليمن الكبير. دار اليقظة العربية. OCLC:784507260. مؤرشف من الأصل في 2022-11-14.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ ابن عبد ربه (1983)، العقد الفريد، بيروت: دار الكتب العلمية، ج. 6، ص. 69، OCLC:949403349، QID:Q120648618 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ ابن الأثير الجزري (1997)، الكامل في التاريخ، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري (ط. 1)، بيروت: دار الكتاب العربي، ج. 1، ص. 473، OCLC:784518815، QID:Q114660797 – عبر المكتبة الشاملة
- ^ الاستاذ عبدالله بن عوض النزهان العدواني (سنة 1422هجري). أنساب بني عدوان وأخبارهم في الجاهلية والاسلام (ط. الطبعة الاولى). ص. 159 صفحة.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة) - ^ ص321 - كتاب غرر الخصائص الواضحة
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعمولد تلقائيا2
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعمولد تلقائيا3
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعمولد تلقائيا4
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعمولد تلقائيا5
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعمولد تلقائيا6
هذه المقالة غير مكتملة، وربما تنقصها بعض المعلومات الضرورية. |