انتقل إلى المحتوى

قيطة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسام (نقاش | مساهمات)
وصلات داخلية
وسام (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 3: سطر 3:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=فبراير 2019}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=فبراير 2019}}
{{معلومات قرية}}
{{معلومات قرية}}
تقع''' قرية قيطة''' في شمال [[محافظة درعا]] وغرب مدينة [[الصنمين]]، حيث تبعد عن العاصمة [[دمشق]] حوالي 55 كيلو متر وعن محافظة درعا 55 كيلو متر وتقع غرب مدينة الصنمين بحوالي 5 كيلو متر، وتعد عدة طرق للمنطقة، يحدها من الشمال بلدة [[كفر شمس]] ومن الشرق مدينة الصنمين ومن الغرب قرية [[جدية (قرية)|جدية]] ومن الجنوب مدينة [[أنخل]]، ترتفع عن سطح البحر بحوالي 700 متر وتعود قيطة في تاريخها إلى العهد الروماني او ما قبل ذلك وكانت في السابق متنزه للقادة الرومان بسبب توفر المياه العذبة في وسطها او مايسمى بمنطقة العين وتموضع العديد من الأبار الجوفية في محيط هذا العين وانخفاض سهلها عن القرى المحيطة مما جعلها مركز لتجمع المياه وكانت تزود مياه الشرب فيما سبق للعديد من القرى المحيطة كالصنمين وانخل وجدية من النبع المتوضع في وسط القرية.
''' قرية قيطة''' قرية سورية تقع في شمال [[محافظة درعا]] وغرب مدينة [[الصنمين]]، حيث تبعد عن العاصمة [[دمشق]] حوالي 55 كيلو متر وعن محافظة درعا 55 كيلو متر وتقع غرب مدينة الصنمين بحوالي 5 كيلو متر، وتعد عدة طرق للمنطقة.
== الموقع ==
يحدها من الشمال بلدة [[كفر شمس]] ومن الشرق مدينة الصنمين ومن الغرب قرية [[جدية (قرية)|جدية]] ومن الجنوب مدينة [[أنخل]]، ترتفع عن سطح البحر بحوالي 700 متر.
== تاريخ القرية ==
تعود قيطة في تاريخها إلى العهد الروماني أو ما قبل ذلك، وكانت في السابق متنزه للقادة الرومان بسبب توفر المياه العذبة في وسطها أو مايسمى بمنطقة العين وتموضع العديد من الآبار الجوفية في محيط هذا العين وانخفاض سهلها عن القرى المحيطة، مما جعلها مركز لتجمع المياه وكانت تزود مياه الشرب فيما سبق للعديد من القرى المحيطة كالصنمين وأنخل وجدية من النبع المتوضع في وسط القرية.
يوجد في قرية قيطة منقطة اثرية تسمى المشراف او البلدة القديمة ولكن لا توجد عمليات تنقيبية عن اللقى الاثرية في القرية وإن وجدت بعض اللقى تكون بمجهودات فردية.
يوجد في قرية قيطة منقطة أثرية تسمى المشراف أو البلدة القديمة، ولكن لا توجد عمليات تنقيبية عن اللقى الأثرية في القرية وإن وجدت بعض اللقى تكون بمجهودات فردية.
== السكان ==
يعود تاريخ سكان القرية الحالية إلى بداية القرن العشرين حيث كانت في السابق تسكنها أغلبية مسيحية ولكن أخذت تستقطب العديد من العائلات بسبب توفر المياه والنقل والترحال ومن العائلات الموجودة في قيطة حالياً اشريفة- اعنيزان- الأحمد- البردقاني- الجروان- الحسن- الخطيب- الدوبة- الرفاعي- السعدي- الصفدي- الظية- العودة- الغفاري- الغوثاني- الشرع- اللحام- الكركي- المصري- الناصر- النصرلله- أبو راس- جبارين- زويعط- سعود- عطالله- فروخ-الساعوري
يعود تاريخ سكان القرية الحالية إلى بداية القرن العشرين حيث كانت في السابق تسكنها أغلبية مسيحية ولكن أخذت تستقطب العديد من العائلات بسبب توفر المياه والنقل والترحال.
يشهد لسكان القرية بارتفاع المستوى التعليمي على مستوى المنطقة مقارنة مع عدد السكان حيث يوجد في القرية الكثير من حملة الشهادات الجامعية باختصاصات مختلفة وفي عدة مجالات، كما يعمل السكان في الوظائف بشكل عام سواء في القطاع الحكومي أو الخاص فضلاً عن زراعة الأراضي
كما ويمر من منتصف القرية نهر موسمي أو ما يدعى بوادي أبو الجاج وسبب تسميته بهذا الاسم هو أنه كان قديما يدخل إلى البيوت ويحمل معه كل شي حتى الحيوانات كالدجاج الذي تشيع تربيته فيها.

كما ويمر من منتصف القرية نهر موسمي أو ما يدعى ب وادي أبو الجاج وسبب تسميته بهذا الاسم هو انه كان قديما يدخل إلى البيوت ويحمل معه كل شي حتى الحيوانات كالدجاج الذي تشيع تربيته فيها.





نسخة 08:25، 23 مارس 2020

قيطة
تقسيم إداري
البلد سوريا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الأعلى محافظة درعا
ناحية مركز الصنمين  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
إحداثيات 33°04′22″N 36°08′13″E / 33.072843°N 36.137016°E / 33.072843; 36.137016   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
خريطة

قرية قيطة قرية سورية تقع في شمال محافظة درعا وغرب مدينة الصنمين، حيث تبعد عن العاصمة دمشق حوالي 55 كيلو متر وعن محافظة درعا 55 كيلو متر وتقع غرب مدينة الصنمين بحوالي 5 كيلو متر، وتعد عدة طرق للمنطقة.

الموقع

يحدها من الشمال بلدة كفر شمس ومن الشرق مدينة الصنمين ومن الغرب قرية جدية ومن الجنوب مدينة أنخل، ترتفع عن سطح البحر بحوالي 700 متر.

تاريخ القرية

تعود قيطة في تاريخها إلى العهد الروماني أو ما قبل ذلك، وكانت في السابق متنزه للقادة الرومان بسبب توفر المياه العذبة في وسطها أو مايسمى بمنطقة العين وتموضع العديد من الآبار الجوفية في محيط هذا العين وانخفاض سهلها عن القرى المحيطة، مما جعلها مركز لتجمع المياه وكانت تزود مياه الشرب فيما سبق للعديد من القرى المحيطة كالصنمين وأنخل وجدية من النبع المتوضع في وسط القرية. يوجد في قرية قيطة منقطة أثرية تسمى المشراف أو البلدة القديمة، ولكن لا توجد عمليات تنقيبية عن اللقى الأثرية في القرية وإن وجدت بعض اللقى تكون بمجهودات فردية.

السكان

يعود تاريخ سكان القرية الحالية إلى بداية القرن العشرين حيث كانت في السابق تسكنها أغلبية مسيحية ولكن أخذت تستقطب العديد من العائلات بسبب توفر المياه والنقل والترحال. كما ويمر من منتصف القرية نهر موسمي أو ما يدعى بوادي أبو الجاج وسبب تسميته بهذا الاسم هو أنه كان قديما يدخل إلى البيوت ويحمل معه كل شي حتى الحيوانات كالدجاج الذي تشيع تربيته فيها.