معركة الجوي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
Reemnaif1413 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 2001:16A2:C036:976B:F817:7FF:FE3D:503A إلى نسخة 67018501 من LokasBot.: تعديل بلا مصدر |
||
(19 مراجعة متوسطة بواسطة 10 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{قيد التطوير}} |
|||
{{يتيمة|تاريخ=يناير 2017}} |
|||
{{معلومات نزاع عسكري |
{{معلومات نزاع عسكري |
||
| اسم_النزاع = معركة الجوي |
| اسم_النزاع = معركة الجوي |
||
⚫ | |||
| جزء_من = |
|||
| صورة = |
|||
| تعليق = |
|||
⚫ | |||
| مكان = [[منطقة القصيم]] |
| مكان = [[منطقة القصيم]] |
||
| إحداثيات = |
|||
| نوع_الخريطة = |
|||
| خريطة_تضاريس = |
|||
| خط_عرض = |
|||
| خط_طول = |
|||
| حجم_الخريطة = |
|||
| حجم_العلامة = |
|||
| تعليق_الخريطة = |
|||
| عنوان_الخريطة = |
|||
| تغييرات_حدودية = |
|||
| نتيجة = انتصار [[آل رشيد]] |
| نتيجة = انتصار [[آل رشيد]] |
||
⚫ | |||
| حالة = |
|||
⚫ | |||
| خصم2 = قوات أهل [[عنيزة]] |
| خصم2 = قوات أهل [[عنيزة]] |
||
⚫ | |||
| خصم3 = |
|||
⚫ | |||
| قائد2 = [[عبد الله السليم]] |
| قائد2 = [[عبد الله السليم]] |
||
| قائد3 = |
|||
| وحدات1 = |
|||
| وحدات2 = |
|||
| وحدات3 = |
|||
| قوة1 = |
|||
| قوة2 = |
|||
| قوة3 = |
|||
| خسائر1 = غير معروف |
| خسائر1 = غير معروف |
||
| خسائر2 = عدد قليل{{Sfn|ابن بشر|1983|p=234}} وقيل 30 قتيلا.{{Sfn|الفاخري|1999|p=214}} |
|||
| خسائر2 = غير معروف |
|||
| خسائر3 = |
|||
| ملاحظات = |
|||
| صندوق_حملة = |
|||
}} |
}} |
||
'''معركة الجوي'''، وقعت بين أهل [[عنيزة]] بقيادة أميرهم [[عبد الله السليم]] و[[جبل شمر]] بقيادة [[ |
'''معركة الجوي'''، وقعت بين أهل [[عنيزة]] بقيادة أميرهم [[عبد الله السليم]] و[[جبل شمر]] بقيادة [[عبيد بن علي الرشيد]] في رمضان 1261 هـ/سبتمبر 1845م، وكان سببها هو أخذ أهل عنيزة إبلاً أو قافلة لأتباع ابن رشيد.{{Sfn|الرشيد|2022|p=120}} وكان مكان المعركة بالجوي شمال [[عنيزة]]، وانتهت المعركة بهزيمة أهل عنيزة.<ref>الأحوال السياسية في القصيم في عهد الدولة السعودية الثانية صفحات 155 إلى 162</ref> |
||
{{معارك الدولة السعودية الثانية}} |
|||
⚫ | |||
== |
== المعركة == |
||
في 5 رمضان 1261هـ/سبتمبر 1845م كانت واقعة بين ابن رشيد وأهالي عنيزة. وسببها أن عبد الله بن السليم أمير عنيزة أخذ إبلًا ل[[عبدالله بن رشيد]]، فطلب من أن يعيدها إليه ولكنه أبى. فاشتكى الأمير إلى [[فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود|الإمام فيصل]]، فرد فيصل: بأننا نكفيك إياهم ويردون ماأخذوا ولو عقالا، ثم أرسل فيصل إثنين من رجاله إلى عنيزة لإرجاع ما أخذوه، ولكنهم ماطلوا معهما لفترة 3 أشهر. فلما أبطئا أرسل ابن رشيد سرًا إلى أحدهما يستفسر منه، فقال له:الحقيقة أنهم عاصون ولا يريدون أن يرجعوا مانهبوه، وأنا سأخرج من هنا بعد خمسة أيام، فإن خرجت فأنت وأياهم أحرار.{{Sfn|الرشيد|2022|p=121}} وهنا قرر عبد الله التصرف بنفسه لحل الموضوع، فأرسل أخاه [[عبيد بن علي الرشيد|عبيدًا]] ومعه إبنه [[طلال بن عبد الله بن علي الرشيد|طلال]] في 250 مطية و50 من الخيل، فأغار قسم على غنم أهل عنيزة، بينما كمن القسم الآخر من الفرسان. فخف إليه أهلها فحصل بينهما قتال. وعندئذ خرج كمين ابن رشيد فانهزم أهل عنيزة وقتل منهم رجال. وقد اختلف في عدد قتلى عنيزة، فذكر ابن بشر «أنه قتل منهم رجالا» أي ليس بالكثير،{{Sfn|ابن بشر|1983|p=234}} ووافقه البسام وابن عيسى والذكير. أما الفاخري المعاصر لتلك الواقعة فقال: «أن القتلى كانوا حوالي ثلاثين رجلا».{{Sfn|الفاخري|1999|p=214}} وقد تعرف عبيد على أمير البلدة وإخوانه وبني عمه فقتلهم صبرًا، وبعث بعض الأسرى إلى أخيه عبد الله في الجبل. فركب إلى هناك عبد العزيز بن الشيخ عبد الله أبابطين لإطلاق سراحهم، فأطلق الأمير عبد الله سراحهم وكساهم إكرامًا له.{{Sfn|ابن بشر|1983|pp=234-235}} وفي طريق عودة عبيد وطلال آل رشيد مروا بالصقور من قبيلة عنزة، وكان بينهم وبين أهل القصيم معاهدة: إذا ظهرتم على ابن رشيد فإننا نساعدكم. فعند ذلك أغار عليهم عبيد وطلال وأخذوا منهم إبل وغنم وانقلبوا إلى أهلهم سالمين.{{Sfn|الرشيد|2022|p=122}} |
|||
== ما بعد المعركة == |
|||
⚫ | |||
أما رسل الإمام فيصل فإنهم خرجوا من المدينة صباحًا فيما الواقعة جرت بعد الظهر، فعادوا إلى عنيزة ليروا ما حدث كي يعطوا الصورة كاملة لفيصل، الذي غضب وقال: هذا أمر لا يجوز، يقتل المسلمون لأجل بعير وأشباهه.{{Sfn|الرشيد|2022|pp=122-123}} وللدفاع عن نفسه أرسل ابن رشيد أخاه عبيد إلى [[فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود|الإمام فيصل]] ليشرح له الأمر خوفًا من إثارة غضبه، وقد أنحى ابن رشيد اللائمة على خصومه، وأشار بأنهم هم المعتدون خاصة بأنهم لم يستجيبوا لندائه لحل تلك المشكلة.{{Sfn|العثيمين|1981|p=114}} فاقتنع الإمام فيصل بما ذكره ابن رشيد. وفي الواقع أن تلك المشكلة قد انهت المشاكل بين جبل شمر والقصيم لفترة طويلة. ومن المرجح أن [[الكهفة]] أضحت الحد الفاصل بين حدود الأمير عبد الله وزعماء القصيم.{{Sfn|العثيمين|1981|pp=114-115}} |
|||
== مراجع == |
|||
{{بذرة السعودية}} |
|||
⚫ | |||
== المصادر == |
|||
* {{استشهاد بكتاب |عنوان=نبذة تاريخية عن نجد|الأخير=الرشيد|الأول=ضاري بن فهيد|محرر1= وديع البستاني|المحقق=تحقيق: د.طارق حمود آل غرس|مكان=الكويت|ناشر=مركز طوروس|سنة=2022}} |
|||
* {{استشهاد بكتاب |عنوان=نشأة إمارة آل رشيد|الأخير=العثيمين|الأول=عبد الله الصالح|مسار = https://archive.org/details/20191101_20191101_1430|مكان=الرياض|ناشر=جامعة الرياض|سنة=1981}} |
|||
* {{استشهاد بكتاب |عنوان=تاريخ الفاخري|الأخير=الفاخري|الأول=محمد بن عمر|مسار = https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%8A-pdf|مكان=الرياض|آخرون=تقديم: عبد الله يوسف الشبل|ناشر=الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة|سنة=1999|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20231022010646/https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%8A-pdf|تاريخ أرشيف=2023-10-22}} |
|||
* {{استشهاد بكتاب |عنوان=عنوان المجد في تاريخ نجد|الأخير=[[ابن بشر]]|الأول=عثمان بن عبد الله|مسار = https://ia800205.us.archive.org/7/items/omftn/omftn2.pdf|مكان=الرياض|ناشر=[[دارة الملك عبد العزيز]]|طبعة=الرابعة|صفحات=185-190|الجزء=2|سنة=1983}} |
|||
{{بذرة معركة سعودية}} |
|||
⚫ | |||
⚫ | |||
[[تصنيف:الجزيرة العربية العثمانية]] |
|||
[[تصنيف: |
[[تصنيف:تاريخ منطقة القصيم]] |
||
[[تصنيف: |
[[تصنيف:معارك شبه الجزيرة العربية]] |
||
[[تصنيف:معارك |
[[تصنيف:معارك إمارة آل رشيد]] |
||
[[تصنيف: |
[[تصنيف:نزاعات في 1845]] |
||
[[تصنيف:أحداث سبتمبر 1845]] |
|||
⚫ |
النسخة الحالية 20:24، 30 نوفمبر 2024
معركة الجوي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
آل رشيد | قوات أهل عنيزة | ||||||
القادة | |||||||
عبيد بن علي الرشيد طلال بن عبد الله الرشيد |
عبد الله السليم | ||||||
الخسائر | |||||||
غير معروف | عدد قليل[1] وقيل 30 قتيلا.[2] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة الجوي، وقعت بين أهل عنيزة بقيادة أميرهم عبد الله السليم وجبل شمر بقيادة عبيد بن علي الرشيد في رمضان 1261 هـ/سبتمبر 1845م، وكان سببها هو أخذ أهل عنيزة إبلاً أو قافلة لأتباع ابن رشيد.[3] وكان مكان المعركة بالجوي شمال عنيزة، وانتهت المعركة بهزيمة أهل عنيزة.[4]
المعركة
[عدل]في 5 رمضان 1261هـ/سبتمبر 1845م كانت واقعة بين ابن رشيد وأهالي عنيزة. وسببها أن عبد الله بن السليم أمير عنيزة أخذ إبلًا لعبدالله بن رشيد، فطلب من أن يعيدها إليه ولكنه أبى. فاشتكى الأمير إلى الإمام فيصل، فرد فيصل: بأننا نكفيك إياهم ويردون ماأخذوا ولو عقالا، ثم أرسل فيصل إثنين من رجاله إلى عنيزة لإرجاع ما أخذوه، ولكنهم ماطلوا معهما لفترة 3 أشهر. فلما أبطئا أرسل ابن رشيد سرًا إلى أحدهما يستفسر منه، فقال له:الحقيقة أنهم عاصون ولا يريدون أن يرجعوا مانهبوه، وأنا سأخرج من هنا بعد خمسة أيام، فإن خرجت فأنت وأياهم أحرار.[5] وهنا قرر عبد الله التصرف بنفسه لحل الموضوع، فأرسل أخاه عبيدًا ومعه إبنه طلال في 250 مطية و50 من الخيل، فأغار قسم على غنم أهل عنيزة، بينما كمن القسم الآخر من الفرسان. فخف إليه أهلها فحصل بينهما قتال. وعندئذ خرج كمين ابن رشيد فانهزم أهل عنيزة وقتل منهم رجال. وقد اختلف في عدد قتلى عنيزة، فذكر ابن بشر «أنه قتل منهم رجالا» أي ليس بالكثير،[1] ووافقه البسام وابن عيسى والذكير. أما الفاخري المعاصر لتلك الواقعة فقال: «أن القتلى كانوا حوالي ثلاثين رجلا».[2] وقد تعرف عبيد على أمير البلدة وإخوانه وبني عمه فقتلهم صبرًا، وبعث بعض الأسرى إلى أخيه عبد الله في الجبل. فركب إلى هناك عبد العزيز بن الشيخ عبد الله أبابطين لإطلاق سراحهم، فأطلق الأمير عبد الله سراحهم وكساهم إكرامًا له.[6] وفي طريق عودة عبيد وطلال آل رشيد مروا بالصقور من قبيلة عنزة، وكان بينهم وبين أهل القصيم معاهدة: إذا ظهرتم على ابن رشيد فإننا نساعدكم. فعند ذلك أغار عليهم عبيد وطلال وأخذوا منهم إبل وغنم وانقلبوا إلى أهلهم سالمين.[7]
ما بعد المعركة
[عدل]أما رسل الإمام فيصل فإنهم خرجوا من المدينة صباحًا فيما الواقعة جرت بعد الظهر، فعادوا إلى عنيزة ليروا ما حدث كي يعطوا الصورة كاملة لفيصل، الذي غضب وقال: هذا أمر لا يجوز، يقتل المسلمون لأجل بعير وأشباهه.[8] وللدفاع عن نفسه أرسل ابن رشيد أخاه عبيد إلى الإمام فيصل ليشرح له الأمر خوفًا من إثارة غضبه، وقد أنحى ابن رشيد اللائمة على خصومه، وأشار بأنهم هم المعتدون خاصة بأنهم لم يستجيبوا لندائه لحل تلك المشكلة.[9] فاقتنع الإمام فيصل بما ذكره ابن رشيد. وفي الواقع أن تلك المشكلة قد انهت المشاكل بين جبل شمر والقصيم لفترة طويلة. ومن المرجح أن الكهفة أضحت الحد الفاصل بين حدود الأمير عبد الله وزعماء القصيم.[10]
مراجع
[عدل]- ^ ا ب ابن بشر 1983، صفحة 234.
- ^ ا ب الفاخري 1999، صفحة 214.
- ^ الرشيد 2022، صفحة 120.
- ^ الأحوال السياسية في القصيم في عهد الدولة السعودية الثانية صفحات 155 إلى 162
- ^ الرشيد 2022، صفحة 121.
- ^ ابن بشر 1983، صفحات 234-235.
- ^ الرشيد 2022، صفحة 122.
- ^ الرشيد 2022، صفحات 122-123.
- ^ العثيمين 1981، صفحة 114.
- ^ العثيمين 1981، صفحات 114-115.
المصادر
[عدل]- الرشيد، ضاري بن فهيد (2022). وديع البستاني (المحرر). نبذة تاريخية عن نجد. تحقيق: د.طارق حمود آل غرس. الكويت: مركز طوروس.
- العثيمين، عبد الله الصالح (1981). نشأة إمارة آل رشيد. الرياض: جامعة الرياض.
- الفاخري، محمد بن عمر (1999). تاريخ الفاخري. تقديم: عبد الله يوسف الشبل. الرياض: الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة. مؤرشف من الأصل في 2023-10-22.
- ابن بشر، عثمان بن عبد الله (1983). عنوان المجد في تاريخ نجد (PDF) (ط. الرابعة). الرياض: دارة الملك عبد العزيز. ج. 2. ص. 185–190.