انتقل إلى المحتوى

تفاعلات دوائية ضائرة: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تعديل العنوان
Reformat 1 URL (Wayback Medic 2.5)) #IABot (v2.0.9.5) (GreenC bot
 
(34 مراجعة متوسطة بواسطة 9 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
تفاعلات دوائية ضارة{{تجنب الخلط|أثر جانبي}}
{{ميز|أثر جانبي}}
{{معلومات مرض
{{معلومات مرض
| الاسم =
| الاسم = تفاعلات دوائية ضارة
| صورة = Drugreaction.jpg
| صورة = Drugreaction.jpg
| تعليق = طفح جلدي أحمر بسبب تفاعل دوائي.
| تعليق = طفح جلدي أحمر بسبب تفاعل دوائي.
| ق.ب.الأمراض = 295
| ت.د.أ.10 = {{ت.د.أ.10|T|88|7|t|80}}, {{ت.د.أ.10|Y|40||y|40}}-{{ت.د.أ.10|Y|59||y|40}}
| ت.د.أ.9 = {{ت.د.أ.9|995.2}}, {{ت.د.أ.9|E850}}-{{ت.د.أ.9|E858}}
| ت.د.أ.أ =
| وراثة مندلية بشرية =
| مدلاين بلس =
| مادة إي ميديسين =
| موضوع إي ميديسين =
| معرف ن.ف.م.ط. = D004362
}}
}}
'''التفاعلات الدوائية الضارة''' <ref name="مطم">ترجمة Adverse drug reaction حسب [http://www.emro.who.int/Unified-Medical-Dictionary.html المعجم الطبي الموحد] وحسب [http://www.acmls.org/ المعجم المفسر للطب والعلوم الصحية، مركز تعريب العلوم الصحية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180107072018/http://www.emro.who.int/Unified-Medical-Dictionary.html |date=07 يناير 2018}}</ref> هو أّذى ناتج عن تناول الدواء<ref name="MEDIA482">{{مرجع ويب |المسار=http://private.ich.org/LOB/media/MEDIA482.pdf |العنوان=Guideline For Good Clinical Practice |العمل=International Conference on Harmonisation of Technical Requirements for Registration of Pharmaceuticals for Human Use |التاريخ=10 June 1996 |الصفحات=2 |تاريخ الوصول=12 July 2014}}</ref>
'''التفاعلات الدوائية الضارة''' <ref name="مطم">ترجمة Adverse drug reaction حسب [http://www.emro.who.int/Unified-Medical-Dictionary.html المعجم الطبي الموحد] وحسب [http://www.acmls.org/ المعجم المفسر للطب والعلوم الصحية، مركز تعريب العلوم الصحية] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180105072037/http://www.emro.who.int/Unified-Medical-Dictionary.html |date=07 يناير 2018}}</ref> هو أّذى ناتج عن تناول الدواء<ref name="MEDIA482">{{استشهاد ويب |مسار=https://www.fda.gov/medwatch/report/DESK/advevnt.htm |عنوان=MedWatch - What Is A Serious Adverse Event? |تاريخ الوصول=2007-09-18 | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070929095423/http://www.fda.gov/medwatch/report/DESK/advevnt.htm| تاريخ أرشيف= 29 September 2007 <!--DASHBot-->|url-status=dead}}</ref>


يمكن أن يحدث تفاعل الدواء الضار كنتيجة عن تناول جرعة واحدة أو الاستعمال المستمر للدواء، أو استعمال أكثر من دواء في نفس الوقت.
يمكن أن يحدث تفاعل الدواء الضار كنتيجة عن تناول جرعة واحدة أو الاستعمال المستمر للدواء، أو استعمال أكثر من دواء في نفس الوقت.
يختلف مصطلح تفاعلات الدواء الضارة بالمعنى عن مصطلح الأعراض الجانبية، حيث أن الآخر يستخدم أيضا للتعبير عن آثار ممكن أن تكون مفيدة<ref name="pmid15148066">{{cite journal |المؤلف=Nebeker JR, Barach P, Samore MH |العنوان=Clarifying adverse drug events: a clinician's guide to terminology, documentation, and reporting |journal=Ann. Intern. Med. |volume=140 |issue=10 |الصفحات=795–801 |السنة=2004 |pmid=15148066 |doi=10.7326/0003-4819-140-10-200405180-00017}}</ref>، أي أنه يشمل المفيد والضار. دراسة تفاعلات الدواء الضارة هو من اهتمام مجال يعرف ب"فارماكوفيجيلانس".
يختلف مصطلح تفاعلات الدواء الضارة بالمعنى عن مصطلح الأعراض الجانبية، حيث أن الآخر يستخدم أيضا للتعبير عن آثار ممكن أن تكون مفيدة<ref name="pmid15148066">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Nebeker JR, Barach P, Samore MH |عنوان=Clarifying adverse drug events: a clinician's guide to terminology, documentation, and reporting |صحيفة=Ann. Intern. Med. |المجلد=140 |العدد=10 |صفحات=795–801 |سنة=2004 |pmid=15148066 |doi=10.7326/0003-4819-140-10-200405180-00017}}</ref>، أي أنه يشمل المفيد والضار. دراسة تفاعلات الدواء الضارة هو من اهتمام مجال يعرف ب«فارماكوفيجيلانس».
يعود مصطلح الحدث الدوائي الضار إلى أي أّذى ممكن أن يحصل في الوقت الذي يستخدم فيه الدواء حتى وإن لم يكن هذا الحدث الدوائي الضار هو سبب الأذى <ref name="MEDIA482"/>. بالتالي تفاعل الدواء الضار هو حالة خاصة من الحدث الدوائي الضار والذي به يتم توضيح العلاقة المسببة.
يعود مصطلح الحدث الدوائي الضار إلى أي أّذى ممكن أن يحصل في الوقت الذي يستخدم فيه الدواء حتى وإن لم يكن هذا الحدث الدوائي الضار هو سبب الأذى.<ref name="MEDIA482"/> بالتالي تفاعل الدواء الضار هو حالة خاصة من الحدث الدوائي الضار والذي به يتم توضيح العلاقة المسببة.


==تصنيفات التفاعلات الدوائية الضارة==
== تصنيفات التفاعلات الدوائية الضارة ==
يصنف التفاعل الدوائي الضار تبعا للمسبب وشدة الضرر.
يصنف التفاعل الدوائي الضار تبعا للمسبب وشدة الضرر.


==المسبب==
== المسبب ==
*النوع أ: تأثيرات دوائية مضاعفة- يعتمد على الجرعة ويمكن التنبؤ به.
* النوع أ: تأثيرات دوائية مضاعفة - يعتمد على الجرعة ويمكن التنبؤ به.
هذا النوع والذي يشكل ما يقارب 80% من تفاعلات الدواء الضارة هو ما يصاحب التأثير الأساسي للدواء (مثال: [[النزيف]] الذي يصاحب استخدام مضاد التجلط "[[وارفارين]]")، أو الأدوية التي يكون فيها الفرق بين الجرعة التي تعطي المفعول الطبي المطلوب والجرعة المسببة للتسمم صغير جدا (مثال: [[الغثيان]] الناتج عن استخدام [[الديجوكسين]]) هذه التفاعلات متوقعة وتعتمد على الجرعة، عادة ما تكون متوسطة، كذلك يمكن أن تكون جدية ولربما قاتلة (النزيف الدماغي الناتج عن استخدام [[الوارفارين]]).
هذا النوع والذي يشكل ما يقارب 80% من تفاعلات الدواء الضارة هو ما يصاحب التأثير الأساسي للدواء (مثال: [[نزف|النزيف]] الذي يصاحب استخدام مضاد التجلط «[[وارفارين]]»)، أو الأدوية التي يكون فيها الفرق بين الجرعة التي تعطي المفعول الطبي المطلوب والجرعة المسببة للتسمم صغير جدا (مثال: [[غثيان|الغثيان]] الناتج عن استخدام [[ديجوكسين|الديجوكسين]]) هذه التفاعلات متوقعة وتعتمد على الجرعة، عادة ما تكون متوسطة، كذلك يمكن أن تكون جدية ولربما قاتلة (النزيف الدماغي الناتج عن استخدام [[وارفارين|الوارفارين]]).
هذه التفاعلات عادة ما تكون بسبب جرعة غير صحيحة خاصة عندما يكون التخلص من الدواء إلى خارج الجسم غير فعال بشكل تام.
هذه التفاعلات عادة ما تكون بسبب جرعة غير صحيحة خاصة عندما يكون التخلص من الدواء إلى خارج الجسم غير فعال بشكل تام.
عادة ما يستخدم مصطلح الأعراض الجانبية للنوع أ من التفاعلات.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Ritter|الأول=J M|العنوان=A Textbook of Clinical Pharmacology and Therapeutics|السنة=2008|المكان=Great Britain|الرقم المعياري=978-0-340-90046-8|الصفحة=62}}</ref>
عادة ما يستخدم مصطلح الأعراض الجانبية للنوع أ من التفاعلات.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Ritter|الأول=J M|عنوان=A Textbook of Clinical Pharmacology and Therapeutics|سنة=2008|مكان=Great Britain|ردمك=978-0-340-90046-8|صفحة=62}}</ref>
*النوع ب: خاص بالدواء ولا يمكن التنبؤ به.
* النوع ب: خاص بالدواء ولا يمكن التنبؤ به.
النوعان أ وب تم اقتراحهم في عام 1970<ref>Rawlins MD, Thompson JW. Pathogenesis of adverse drug reactions. In: Davies DM, ed. Textbook of adverse drug reactions. Oxford: Oxford University Press, 1977:10.</ref> بعد ذلك وضعت عدة اقتراحات للتصنيف عندما تبين قصور هذين النوعين في تصنيف التفاعلات الدوائية الضارة<ref>Aronson JK. Drug therapy. In: Haslett C, Chilvers ER, Boon NA, Colledge NR, Hunter JAA, eds. Davidson's principles and practice of medicine 19th ed. Edinburgh: Elsevier Science, 2002:147-</ref>.
النوعان «أ» و «ب» تم اقتراحهم في عام 1970.<ref>Rawlins MD, Thompson JW. Pathogenesis of adverse drug reactions. In: Davies DM, ed. Textbook of adverse drug reactions. Oxford: Oxford University Press, 1977:10.</ref> بعد ذلك وضعت عدة اقتراحات للتصنيف عندما تبين قصور هذين النوعين في تصنيف التفاعلات الدوائية الضارة.<ref>Aronson JK. Drug therapy. In: Haslett C, Chilvers ER, Boon NA, Colledge NR, Hunter JAA, eds. Davidson's principles and practice of medicine 19th ed. Edinburgh: Elsevier Science, 2002:147-</ref>


==شدة الضرر وحدته==
== شدة الضرر وحدته ==
عرفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية الحدث الدوائي الحاد على أنه ما يحدث عندما ينتج عن المريض واحدة من التالي:<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.fda.gov/medwatch/report/DESK/advevnt.htm |العنوان=MedWatch - What Is A Serious Adverse Event? |تاريخ الوصول=2007-09-18 |العمل=| مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20070929095423/http://www.fda.gov/medwatch/report/DESK/advevnt.htm| تاريخ الأرشيف= 29 September 2007 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
عرّفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية الحدث الدوائي الحاد على أنه ما يحدث عندما ينتج عن المريض واحدة من التالي:<ref name="MEDIA482" />
*الموت
* الموت
*الحياة المهددة
* الحياة المهددة
*الحاجة لفترة رقود بالمستشفى(في البدايات فقط أو لفترات طويلة)
* الحاجة لفترة رقود بالمستشفى (في البدايات فقط أو لفترات طويلة)
*العجز- يؤخذ بالاعتبار، مستديم، تغيرات دائمة، قصور، ضرر أو اختلال في وظيفة/ بنية جسم المريض.
* العجز- يؤخذ بالاعتبار، مستديم، تغيرات دائمة، قصور، ضرر أو اختلال في وظيفة/ بنية جسم المريض.
*التغير الخلقي
* التغير الخلقي
*الحاجة لتدخل لمنع الاختلال الدائم أو الضرر
* الحاجة لتدخل لمنع الاختلال الدائم أو الضرر
عند تطبيق مصطلح حدّة المرض وشدّته على الآثار الجانبية للدواء يكونان مختلفان كلياّ. من السهل أن يلتبس المصطلحان، لكن لا يمكن استخدام أحدهما مكان الآخر، يحتاجان دقة في الاستخدام.
عند تطبيق مصطلح حدّة المرض وشدّته على الآثار الجانبية للدواء يكونان مختلفان كلياّ. من السهل أن يلتبس المصطلحان، لكن لا يمكن استخدام أحدهما مكان الآخر، يحتاجان دقة في الاستخدام.
إذا سبّب الصداع ألم قوي فيصنف على أنه حادّ. هنالك مقاييس تمكن الأطباء من تحديد حدّة الوجع مثل مقياس النظير المرئي. من ناحية أخرى لا يصنف الصداع على أنه شديد عادة( لكن من الممكن ذلك في حالات النزيف في تحت العنكبوتية، نزيف تحت الجافية، حتى في حالات الشقيقة أحيانا إذ تطبق هذه المعايير بشكل مؤقت). يصنف الصداع على أنه شديد في حال لم تطبق معايير الحديّة.
إذا سبّب الصداع ألم قوي فيصنف على أنه حادّ. هنالك مقاييس تمكن الأطباء من تحديد حدّة الوجع مثل مقياس النظير المرئي. من ناحية أخرى لا يصنف الصداع على أنه شديد عادة (لكن من الممكن ذلك في حالات النزيف في تحت العنكبوتية، نزيف تحت الجافية، حتى في حالات الشقيقة أحيانا إذ تطبق هذه المعايير بشكل مؤقت). يصنف الصداع على أنه شديد في حال لم تطبق معايير الحديّة.


==مكان الإصابة==
== مكان الإصابة ==
الأعراض الدوائية الضارة ممكن أن تكون موضعية; أي محصورة بمكان معين، أو بأجهزة الجسم المختلفة; حيث يشكل الدواء هذه الأعراض بالوصول لهذه المناطق عن الطريق [[الدورة الدموية]] المؤدية إليها.
الأعراض الدوائية الضارة ممكن أن تكون موضعية; أي محصورة بمكان معين، أو بأجهزة الجسم المختلفة; حيث يشكل الدواء هذه الأعراض بالوصول لهذه المناطق عن الطريق [[جهاز الدوران|الدورة الدموية]] المؤدية إليها.


على سبيل المثال، بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج ضغط العين تشكل أعراض جانبية بأجهزة الجسم،<ref name=Rang146>{{مرجع كتاب |المؤلف=Rang, H. P. |العنوان=Pharmacology |الناشر=Churchill Livingstone |المكان=Edinburgh |السنة=2003 |الصفحات= |الرقم المعياري=0-443-07145-4 |oclc= |doi=}} Page 146</ref> على الرغم من استخدامها موضعيا على شكل قطرة للعين; حيث أن نسبة من الدواء تنفذ إلى الدورة الدموية ثم للجهاز.
على سبيل المثال، بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج ضغط العين تشكل أعراض جانبية بأجهزة الجسم،<ref name=Rang146>{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Rang, H. P. |عنوان=Pharmacology |مسار=https://archive.org/details/isbn_9788181479174 |ناشر=Churchill Livingstone |مكان=Edinburgh |سنة=2003 |ردمك=0-443-07145-4 }} Page 146</ref> على الرغم من استخدامها موضعيا على شكل قطرة للعين; حيث أن نسبة من الدواء تنفذ إلى الدورة الدموية ثم للجهاز.


==الآلية==
== الآلية ==
[[ملف:Drug-induced hepatitis low mag.jpg|تصغير|يسار|أعراض جانبية على شكل التهاب كبد وبائي (أدوية مسببة لالتهاب الكبد) مع ورم حميد، هناك مسببات أخرى لهذا الالتهاب تم التوصل إليها بمزيد من التحري. الصورة من خزعة في الكبد، باستخدام صبغة همياتوكسيلين وأيوسين.]]
[[ملف:Drug-induced hepatitis low mag.jpg|تصغير|يسار|أعراض جانبية على شكل التهاب كبد وبائي (أدوية مسببة لالتهاب الكبد) مع ورم حميد، هناك مسببات أخرى لهذا الالتهاب تم التوصل إليها بمزيد من التحري. الصورة من خزعة في الكبد، باستخدام صبغة همياتوكسيلين وأيوسين.]]
عند قيام الباحثين بتوضيح أفضل للكيمياء الحيوية لاستخدام الدواء، نسبة قليلة من أعراض الدواء الضارة كانت من النوع ب، والأغلب من النوع أ.
عند قيام الباحثين بتوضيح أفضل للكيمياء الحيوية لاستخدام الدواء، نسبة قليلة من أعراض الدواء الضارة كانت من النوع ب، والأغلب من النوع أ.
الآليات الشائعة التي تسبب ظهور الآثار الجانبية :
الآليات الشائعة التي تسبب ظهور الآثار الجانبية:
*حركيات دوائية غير طبيعية بسبب:
* حركيات دوائية غير طبيعية بسبب:
**عوامل جينية
** عوامل جينية
**حالات الأمراض المشتركة
** حالات الأمراض المشتركة
*تأثيرات تآزريّة بين:
* تأثيرات تآزريّة بين:
**دواء ومرض معين
** دواء ومرض معين
**دوائين مع بعضهما البعض
** دوائين مع بعضهما البعض


===الحركيات الدوائية غير الطبيعية===
=== الحركيات الدوائية غير الطبيعية ===
====حالات الأمراض المشتركة====
==== حالات الأمراض المشتركة ====
عدد كبير من الأمراض خاصة تلك التي تسبب قصور في عمل الكلية أو الكبد ممكن أن تغير في عملية الأيض للدواء. هنالك موارد متاحة أقرّت وجود تغيرات في عملية الأيض للأدوية في الحالات المرضيّة.<ref>{{مرجع ويب |المسار=http://www.clinicaldruguse.com/ |العنوان=Clinical Drug Use |تاريخ الوصول=2007-09-18 |التنسيق= |العمل=| مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20071101053341/http://www.clinicaldruguse.com/| تاريخ الأرشيف= 1 November 2007 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
عدد كبير من الأمراض خاصة تلك التي تسبب قصور في عمل الكلية أو الكبد ممكن أن تغير في عملية الأيض للدواء. هنالك موارد متاحة أقرّت وجود تغيرات في عملية الأيض للأدوية في الحالات المرضيّة.<ref>{{استشهاد ويب |مسار=http://www.clinicaldruguse.com/ |عنوان=Clinical Drug Use |تاريخ الوصول=2007-09-18 | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20071101053341/http://www.clinicaldruguse.com/| تاريخ أرشيف= 1 November 2007 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref>
====العوامل الجينية====
==== العوامل الجينية ====
ممكن أن يحصل أيض خاطئ للدواء نتيجة لعوامل وراثية في المرحلة الأولى من الأيض"الأكسدة" أو المرحلة الثانية"الربط".<ref name="pmid11710893">{{cite journal |المؤلف=Phillips KA, Veenstra DL, Oren E, Lee JK, Sadee W |العنوان=Potential role of pharmacogenomics in reducing adverse drug reactions: a systematic review |journal=JAMA |volume=286 |issue=18 |الصفحات=2270–9 |السنة=2001 |pmid=11710893 |doi=10.1001/jama.286.18.2270}}</ref><ref name="pmid12571264">{{cite journal |المؤلف=Goldstein DB |العنوان=Pharmacogenetics in the laboratory and the clinic |journal=N. Engl. J. Med. |volume=348 |issue=6 |الصفحات=553–6 |السنة=2003 |pmid=12571264 |doi=10.1056/NEJMe020173}}</ref>
ممكن أن يحصل أيض خاطئ للدواء نتيجة لعوامل وراثية في المرحلة الأولى من الأيض«الأكسدة» أو المرحلة الثانية«الربط».<ref name="pmid11710893">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Phillips KA, Veenstra DL, Oren E, Lee JK, Sadee W |عنوان=Potential role of pharmacogenomics in reducing adverse drug reactions: a systematic review |صحيفة=JAMA |المجلد=286 |العدد=18 |صفحات=2270–9 |سنة=2001 |pmid=11710893 |doi=10.1001/jama.286.18.2270}}</ref><ref name="pmid12571264">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Goldstein DB |عنوان=Pharmacogenetics in the laboratory and the clinic |صحيفة=N. Engl. J. Med. |المجلد=348 |العدد=6 |صفحات=553–6 |سنة=2003 |pmid=12571264 |doi=10.1056/NEJMe020173}}</ref>
فارماكوجينومكس: هو العلم الذي يهتم بدراسة بدراسة الأساسيات الوراثية لتفاعلات الدواء الخاطئة.
فارماكوجينومكس: هو العلم الذي يهتم بدراسة بدراسة الأساسيات الوراثية لتفاعلات الدواء الخاطئة.
====المرحلة الأولى من تفاعلات الأيض في الكبد====
==== المرحلة الأولى من تفاعلات الأيض في الكبد ====
وراثة أليلات غير طبيعية في السيتوكروم P450 ممكن أن تغير من أيض الدواء. هنالك جداول متاحة لتتبع التداخلات الدوائية الناتجة عن ال" P450".<ref name="Drug-Interactions.com">{{مرجع ويب |المسار=http://medicine.iupui.edu/flockhart/ |العنوان=Drug-Interactions.com |تاريخ الوصول=2007-09-18 |التنسيق= |العمل=| مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20070830145407/http://medicine.iupui.edu/flockhart/| تاريخ الأرشيف= 30 August 2007 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref><ref name="pmid12571261">{{cite journal |المؤلف=Weinshilboum ARE |الأخير2=Collins |الأول2=Francis S. |الأخير3=Weinshilboum |الأول3=Richard |العنوان=Inheritance and drug response |journal=N. Engl. J. Med. |volume=348 |issue=6 |الصفحات=529–37 |السنة=2003 |pmid=12571261 |doi=10.1056/NEJMra020021}}</ref>
وراثة أليلات غير طبيعية في السيتوكروم P450 ممكن أن تغير من أيض الدواء. هنالك جداول متاحة لتتبع التداخلات الدوائية الناتجة عن ال" P450".<ref name="Drug-Interactions.com">{{استشهاد ويب |مسار=https://drug-interactions.medicine.iu.edu/Home.aspx |عنوان=Drug-Interactions.com |تاريخ الوصول=2007-09-18 | مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070830145407/http://medicine.iupui.edu/flockhart/| تاريخ أرشيف= 30 August 2007 <!--DASHBot-->|url-status=live}}</ref><ref name="pmid12571261">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Weinshilboum ARE |الأخير2=Collins |الأول2=Francis S. |الأخير3=Weinshilboum |الأول3=Richard |عنوان=Inheritance and drug response |صحيفة=N. Engl. J. Med. |المجلد=348 |العدد=6 |صفحات=529–37 |سنة=2003 |pmid=12571261 |doi=10.1056/NEJMra020021}}</ref>


وراثة بيوتيريل كولين إستريز غير طبيعي(كولين إستريز كاذب) ممكن أن يغير أيض بعض الأدوية مثل سكسينيل كولين.<ref name="pmid12571262">{{cite journal |المؤلف=Evans WE, McLeod HL |العنوان=Pharmacogenomics--drug disposition, drug targets, and side effects |journal=N. Engl. J. Med. |volume=348 |issue=6 |الصفحات=538–49 |السنة=2003 |pmid=12571262 |doi=10.1056/NEJMra020526}}</ref>
وراثة بيوتيريل كولين إستريز غير طبيعي (كولين إستريز كاذب) ممكن أن يغير أيض بعض الأدوية مثل سكسينيل كولين.<ref name="pmid12571262">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Evans WE, McLeod HL |عنوان=Pharmacogenomics--drug disposition, drug targets, and side effects |صحيفة=N. Engl. J. Med. |المجلد=348 |العدد=6 |صفحات=538–49 |سنة=2003 |pmid=12571262 |doi=10.1056/NEJMra020526}}</ref>


====المرحلة الثانية من تفاعلات الأيض في الكبد====
==== المرحلة الثانية من تفاعلات الأيض في الكبد ====
وراثة N-أسيتيل ترانسفيريز غير طبيعي - والذي يربط بعض الأدوية لتسهيل إخراجها-، ممكن أن يغير أيض بعض الأدوية مثل آيزونيازيد، هيدرالازين، وبروكين أميد.<ref name="pmid12571261"/><ref name="pmid12571262"/>
وراثة N-أسيتيل ترانسفيريز غير طبيعي - والذي يربط بعض الأدوية لتسهيل إخراجها - ممكن أن يغير أيض بعض الأدوية مثل آيزونيازيد، هيدرالازين، وبروكين أميد.<ref name="pmid12571261"/><ref name="pmid12571262"/>


كذلك وراثة "ثيوبيورين-S-ميثيل ترانس فيريز" غير طبيعي ممكن أن يغير أيض أدوية ال ثيوبيورين، ميركابتوبيورين، وازاثيوبرين.<ref name="pmid12571261"/>
كذلك وراثة «ثيوبيورين-S-ميثيل ترانس فيريز» غير طبيعي ممكن أن يغير أيض أدوية الـ ثيوبيورين، ميركابتوبيورين، وازاثيوبرين.<ref name="pmid12571261"/>


====التفاعلات مع أدوية أخرى====
==== التفاعلات مع أدوية أخرى ====
إن خطر التفاعلات الدوائية يتزايد مع تعدد الأدوية.
إن خطر التفاعلات الدوائية يتزايد مع تعدد الأدوية.


====الارتباط مع البروتينات====
==== الارتباط مع البروتينات ====
هذه التفاعلات عادة ما تكون مؤقتة وخفيفة إلى حين الوصول إلى حالة استقرار جديدة <ref name="pmid12473961">{{cite journal |المؤلف=DeVane CL |العنوان=Clinical significance of drug binding, protein binding, and binding displacement drug interactions |journal=Psychopharmacology bulletin. |volume=36 |issue=3 |الصفحات=5–21 |السنة=2002 |pmid=12473961 |doi=}}</ref><ref name="pmid11907485">{{cite journal |المؤلف=Benet LZ, Hoener BA |العنوان=Changes in plasma protein binding have little clinical relevance |journal=Clin. Pharmacol. Ther. |volume=71 |issue=3 |الصفحات=115–21 |السنة=2002 |pmid=11907485 |doi=10.1067/mcp.2002.121829}}[http://gateway.ovid.com/ovidweb.cgi?T=JS&PAGE=linkout&SEARCH=11907485.ui OVID full text] [http://gateway.ovid.com/ovidweb.cgi?T=JS&NEWS=N&PAGE=image&IMAGE=00003098-200203000-00001%7cTT2&D=ovft summary table at OVID]</ref> تكون هذه التفاعلات بشكل أساسي للأدوية التي لا تتعرض لعمليات أيض الكبد بشكل كبير. بروتينات البلازما الأساسية التي يرتبط بها الدواء هي:<ref name="pmid12369572">{{cite journal |المؤلف=Sands CD, Chan ES, Welty TE |العنوان=Revisiting the significance of warfarin protein-binding displacement interactions |journal=The Annals of pharmacotherapy |volume=36 |issue=10 |الصفحات=1642–4 |السنة=2002 |pmid=12369572 |doi=10.1345/aph.1A208|المسار=http://www.theannals.com/cgi/reprint/36/10/1642}}</ref>
هذه التفاعلات عادة ما تكون مؤقتة وخفيفة إلى حين الوصول إلى حالة استقرار جديدة <ref name="pmid12473961">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=DeVane CL |عنوان=Clinical significance of drug binding, protein binding, and binding displacement drug interactions |صحيفة=Psychopharmacology bulletin. |المجلد=36 |العدد=3 |صفحات=5–21 |سنة=2002 |pmid=12473961 }}</ref><ref name="pmid11907485">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Benet LZ, Hoener BA |عنوان=Changes in plasma protein binding have little clinical relevance |مسار=https://archive.org/details/sim_clinical-pharmacology-and-therapeutics_2002-03_71_3/page/115 |صحيفة=Clin. Pharmacol. Ther. |المجلد=71 |العدد=3 |صفحات=115–21 |سنة=2002 |pmid=11907485 |doi=10.1067/mcp.2002.121829}}[http://gateway.ovid.com/ovidweb.cgi?T=JS&PAGE=linkout&SEARCH=11907485.ui OVID full text] [http://gateway.ovid.com/ovidweb.cgi?T=JS&NEWS=N&PAGE=image&IMAGE=00003098-200203000-00001%7cTT2&D=ovft summary table at OVID]</ref> تكون هذه التفاعلات بشكل أساسي للأدوية التي لا تتعرض لعمليات أيض الكبد بشكل كبير. بروتينات البلازما الأساسية التي يرتبط بها الدواء هي:<ref name="pmid12369572">{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Sands CD, Chan ES, Welty TE |عنوان=Revisiting the significance of warfarin protein-binding displacement interactions |صحيفة=The Annals of pharmacotherapy |المجلد=36 |العدد=10 |صفحات=1642–4 |سنة=2002 |pmid=12369572 |doi=10.1345/aph.1A208|مسار=http://www.theannals.com/cgi/reprint/36/10/1642| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20110616070444/http://www.theannals.com/cgi/reprint/36/10/1642 | تاريخ أرشيف = 16 يونيو 2011 | تاريخ الوصول = أغسطس 2020 |url-status=dead}}</ref>
*الألبيومين
* الألبيومين
*ألفا-1 أسيد غلايكوبروتين
* ألفا-1 أسيد غلايكوبروتين
*لايبوبروتين
* لايبوبروتين
بعض التداخلات الدوائية مع الوارفارين تكون نتيجة لتغيرات في الارتباط مع البروتين.<ref name="pmid12369572"/>
بعض التداخلات الدوائية مع الوارفارين تكون نتيجة لتغيرات في الارتباط مع البروتين.<ref name="pmid12369572"/>


====سايتوكروم P450====
==== سايتوكروم P450 ====
يتعرض المرضى لعمليات أيض غير طبيعية للدواء نتيجة الستوكروم P450, وذلك في الحالات التالية: وراثة أليل غير طبيعي لهذا السيتوكروم مما يؤثر على عمله، أو بسبب تداخلات دوائية. هنالك جداول متاحة لتتبع التداخلات الدوائية الناتجة عن ال" P450".<ref name="Drug-Interactions.com"/>
يتعرض المرضى لعمليات أيض غير طبيعية للدواء نتيجة الستوكروم P450, وذلك في الحالات التالية: وراثة أليل غير طبيعي لهذا السيتوكروم مما يؤثر على عمله، أو بسبب تداخلات دوائية. هنالك جداول متاحة لتتبع التداخلات الدوائية الناتجة عن ال" P450".<ref name="Drug-Interactions.com"/>


===التأثيرات التآزرية===
=== التأثيرات التآزرية ===
مثال على التآزر بين الأدوية، دوائين كلاهما يعمل على زيادة امتداد الفترة "QT" في تخطيط كهربية القلب.
مثال على التآزر بين الأدوية، دوائين كلاهما يعمل على زيادة امتداد الفترة "QT" في تخطيط كهربية القلب.


==تقييم الأسباب==
== تقييم الأسباب ==
تستخدم هذه العملية لتحديد احتمالية أن يسبب الدواء الأثر الجانبي المتوقع.هنالك عديد من الطرق للقيام بهذا الاختبار تشمل، خوارزمية نارانجو، خوارومية فينيوليت،و معايير تقييم الأسباب في منظمة الصحة العالمية(WHO). كل منهم لديه ايجابيات وسلبيات مرتبطة باستخدامه، واتباع أحدها يتطلب مستوى معين من الحكم عن طريق خبراء.<ref>{{cite journal |المؤلف=Davies EC |العنوان= An Investigation of Disagreement in Causality Assessment of Adverse Drug Reactions | المسار= http://adisonline.com/pharmaceuticalmedicine/Fulltext/2011/25010/An_Investigation_of_Disagreement_in_Causality.3.aspx |journal=Pharm Med |volume=25 |issue=1 |الصفحات=17–24 |السنة=2011 |name-list-format=vanc |المؤلف2=Rowe PH |المؤلف3=James S |display-authors=3 |doi=10.2165/11539800-000000000-00000 |المؤلف4=<Please add first missing authors to populate metadata.>}}</ref>
تستخدم هذه العملية لتحديد احتمالية أن يسبب الدواء الأثر الجانبي المتوقع. هنالك عديد من الطرق للقيام بهذا الاختبار تشمل، خوارزمية نارانجو، خوارومية فينيوليت، ومعايير تقييم الأسباب في منظمة الصحة العالمية (WHO). كل منهم لديه ايجابيات وسلبيات مرتبطة باستخدامه، واتباع أحدها يتطلب مستوى معين من الحكم عن طريق خبراء.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة |مؤلف=Davies EC |عنوان=An Investigation of Disagreement in Causality Assessment of Adverse Drug Reactions |مسار=http://adisonline.com/pharmaceuticalmedicine/Fulltext/2011/25010/An_Investigation_of_Disagreement_in_Causality.3.aspx |صحيفة=Pharm Med |المجلد=25 |العدد=1 |صفحات=17–24 |سنة=2011 |name-list-format=vanc |مؤلف2=Rowe PH |مؤلف3=James S |إظهار المؤلفين=3 |doi=10.2165/11539800-000000000-00000 |مؤلف4=<Please add first missing authors to populate metadata.> |تاريخ الوصول=17 ديسمبر 2016 |تاريخ أرشيف=1 يوليو 2012 |مسار أرشيف=https://archive.today/20120701152106/http://adisonline.com/pharmaceuticalmedicine/Fulltext/2011/25010/An_Investigation_of_Disagreement_in_Causality.3.aspx |حالة المسار=dead }}</ref>
لا ينبغي أن نطلق على الأثر الجانبي الضار أنّه "مؤكد" إلا إذا انحسر هذا الأثر مع بروتوكول التحدي-إزالة التحدي-إعادة التحدي( ايقاف وإعادة استخدام الدواء).
لا ينبغي أن نطلق على الأثر الجانبي الضار أنّه «مؤكد» إلا إذا انحسر هذا الأثر مع بروتوكول التحدي -إزالة التحدي - إعادة التحدي (ايقاف وإعادة استخدام الدواء).
عُمُر بدء ظهور الآثار الجانبية الضارة المتوقعة مهم جدا، حيث أنه يمكن أن يكون المسبب عامل آخر غير المتوقع; العلاجات التي توصف وتؤخد في نفس الوقت، كذلك الحالة النفسية ممكن أن تكون عوامل للآثار الجانبية الضارة. مقياس بسيط متاح على [http://annals.org/cgi/content/full/140/10/795#T2 http://annals.org/cgi/content/full/140/10/795].<ref name="pmid15148066" />
عُمُر بدء ظهور الآثار الجانبية الضارة المتوقعة مهم جدا، حيث أنه يمكن أن يكون المسبب عامل آخر غير المتوقع. العلاجات التي توصف وتؤخد في نفس الوقت، كذلك الحالة النفسية ممكن أن تكون عوامل للآثار الجانبية الضارة.


ان عملية تقييم الأسباب لدواء محدد تواجه صعوبات، إلا إذا اكتُشف الحدث الدوائي الضار في المرحلة السريرية أو إذا استخدمت قاعدة بيانات كبيرة. في كلتا الطريقتين هنالك صعوبات وممكن ان تشتمل على أخطاء. ففي الدراسات السريرية، بعض الآثار الجانبية الضارة ممكن ان لا تظهر حيث أن ظهورها يتطلب اجراء الدراسات على عدد كبير جدا من الأفراد. الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن العامل النفسي لا تظهر عادةً حيث أن السؤال عن الحالة النفسية يدمج مع أسئلة الاستبانة المستخدمة في تقييم السكان.<ref name="pmid20852483">{{cite journal|الأخير=Holvey|الأول=C|المؤلف2=Connolly, A.|المؤلف3= Taylor, D.|العنوان=Psychiatric side effects of non-psychiatric drugs.|journal=British journal of hospital medicine (London, England : 2005)|التاريخ=August 2010|volume=71|issue=8|الصفحات=432–6|pmid=20852483}}</ref><ref name="pmid14626141">{{cite journal|الأخير=Otsubo|الأول=T|العنوان=[Psychiatric complications of medicines].|journal=Ryoikibetsu shokogun shirizu|السنة=2003|issue=40|الصفحات=369–73|pmid=14626141}}</ref>
ان عملية تقييم الأسباب لدواء محدد تواجه صعوبات، إلا إذا اكتُشف الحدث الدوائي الضار في المرحلة السريرية أو إذا استخدمت قاعدة بيانات كبيرة. في كلتا الطريقتين هنالك صعوبات وممكن ان تشتمل على أخطاء. ففي الدراسات السريرية، بعض الآثار الجانبية الضارة ممكن ان لا تظهر حيث أن ظهورها يتطلب إجراء الدراسات على عدد كبير جدا من الأفراد. الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن العامل النفسي لا تظهر عادةً حيث أن السؤال عن الحالة النفسية يدمج مع أسئلة الاستبانة المستخدمة في تقييم السكان.<ref name="pmid20852483">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Holvey|الأول=C|مؤلف2=Connolly, A.|مؤلف3= Taylor, D.|عنوان=Psychiatric side effects of non-psychiatric drugs.|صحيفة=British journal of hospital medicine (London, England : 2005)|تاريخ=August 2010|المجلد=71|العدد=8|صفحات=432–6|pmid=20852483}}</ref><ref name="pmid14626141">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Otsubo|الأول=T|عنوان=[Psychiatric complications of medicines].|صحيفة=Ryoikibetsu shokogun shirizu|سنة=2003|العدد=40|صفحات=369–73|pmid=14626141}}</ref>


==هيئات المراقبة==
== هيئات المراقبة ==
العديد من الدول تمتلك هيئات رسمية لمراقبة سلامة الدواء وتفاعلاته.
العديد من الدول تمتلك هيئات رسمية لمراقبة سلامة الدواء وتفاعلاته.
على المستوى العالمي، [[منظمة الصحة العالمية]](WHO) تولّي مركز رصد اوسالا
على المستوى العالمي، [[منظمة الصحة العالمية]] (WHO) تولّي مركز رصد اوسالا
و[[الاتحاد الاوروبي]] يولّي [[الوكالة الأوروبية للأدوية]](EMEA)
و[[الاتحاد الأوروبي|الاتحاد الاوروبي]] يولّي [[وكالة الأدوية الأوروبية|الوكالة الأوروبية للأدوية]](EMEA)
في الولايات المتحدة، منظمة الغذاء والدواء(FDA) مسؤولة عن المراقبة ما بعد التسويق
في الولايات المتحدة، منظمة الغذاء والدواء (FDA) مسؤولة عن المراقبة ما بعد التسويق
في كندا، مديريّة المنتجات الصحيّة المسوّقة التابعة لصحيّة كندا مسؤولة عن مراقبة المنتجات الصحية المسوّقة
في كندا، مديريّة المنتجات الصحيّة المسوّقة التابعة لصحيّة كندا مسؤولة عن مراقبة المنتجات الصحية المسوّقة
أما في استراليا، فمنظمة البضائع العلاجية(TGA) تدير المراقبة ما بعد التسويق للمنتجات العلاجية.
أما في أستراليا، فمنظمة البضائع العلاجية (TGA) تدير المراقبة ما بعد التسويق للمنتجات العلاجية.


==الانتشار==
== الانتشار ==
هناك دراسة قدمت من وكالة أبحاث الرعاية الصحيّة والجودة(AHRQ) أوجدت في عام 2011 أن، المهدئات والمنومات كانوا المسبب الرئيسي للآثار الجانبية الضارة في المستشفيات.
هناك دراسة قدمت من وكالة أبحاث الرعاية الصحيّة والجودة (AHRQ) أوجدت في عام 2011 أن، المهدئات والمنومات كانوا المسبب الرئيسي للآثار الجانبية الضارة في المستشفيات.
ما يقارب 2.8% من الآثار الجانبية الضارة للدواء كانت ظاهرة عند الدخول إلى المستشفى، و4.4% من الآثار الجانبية التي نشأت خلال فترة الرقود بالمستشفى كانت بسبب المهدئات والمنومات.<ref>Weiss AJ, Elixhauser A. Origin of Adverse Drug Events in You.S. Hospitals, 2011. HCUP Statistical Brief #158. Agency for Healthcare Research and Quality, Rockville, MD. July 2013. [http://hcup-us.ahrq.gov/reports/statbriefs/sb158.jsp] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170801025107/https://www.hcup-us.ahrq.gov/reports/statbriefs/sb158.jsp |date=01 أغسطس 2017}}</ref>
ما يقارب 2.8% من الآثار الجانبية الضارة للدواء كانت ظاهرة عند الدخول إلى المستشفى، و4.4% من الآثار الجانبية التي نشأت خلال فترة الرقود بالمستشفى كانت بسبب المهدئات والمنومات.<ref>Weiss AJ, Elixhauser A. Origin of Adverse Drug Events in You.S. Hospitals, 2011. HCUP Statistical Brief #158. Agency for Healthcare Research and Quality, Rockville, MD. July 2013. [https://hcup-us.ahrq.gov/reports/statbriefs/sb158.jsp] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170801025107/https://www.hcup-us.ahrq.gov/reports/statbriefs/sb158.jsp |date=01 أغسطس 2017}}</ref>
دراسة أخرى قامت بها الوكالة(AHRQ) أيضاً في 2011 وجدت أن، المسبب الأكثر شيوعاً للأعراض الجانبية الضارة على وجه التحديد كانت أدوية الستيرويدات، المضادات الحيوية، المستحضرات الأفيونيّة والمخدرات، ومضادات التخثر.
دراسة أخرى قامت بها الوكالة (AHRQ) أيضاً في 2011 وجدت أن، المسبب الأكثر شيوعاً للأعراض الجانبية الضارة على وجه التحديد كانت أدوية الستيرويدات، المضادات الحيوية، المستحضرات الأفيونيّة والمخدرات، ومضادات التخثر.
نسبة الآثار الجانبية الضارة للمرضى الذين يعالجون في المستشفيات التعليمية الحضرية تكون أعلى مقارنة بالمرضى الذين يعالجون في المستشفيات الحضرية غير التعليمية، وذلك نتيجة المضادات الحيوية والمستحضرات الأفيونيّة والمخدرات.
نسبة الآثار الجانبية الضارة للمرضى الذين يعالجون في المستشفيات التعليمية الحضرية تكون أعلى مقارنة بالمرضى الذين يعالجون في المستشفيات الحضرية غير التعليمية، وذلك نتيجة المضادات الحيوية والمستحضرات الأفيونيّة والمخدرات.
كذلك المرضى الذين يعالجون في المستشفيات الخاصة غير الربحية معرضون بشكل أكبر للآثار الجانبية الضارة للدواء مقارنة بالمرضى الذين يعالجون في مستشفيات عاة أو خاصة، غير ربحيّة.<ref name="hcup-us.ahrq.gov">Weiss A.J., Elixhauser A. Characteristics of Adverse Drug Events Originating During the Hospital Stay, 2011. HCUP Statistical Brief #164. October 2013. Agency for Healthcare Research and Quality, Rockville, MD. [http://www.hcup-us.ahrq.gov/reports/statbriefs/sb164.jsp]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161224001107/http://hcup-us.ahrq.gov/reports/statbriefs/sb164.jsp |date=24 ديسمبر 2016}}</ref>
كذلك المرضى الذين يعالجون في المستشفيات الخاصة غير الربحية معرضون بشكل أكبر للآثار الجانبية الضارة للدواء مقارنة بالمرضى الذين يعالجون في مستشفيات عاة أو خاصة، غير ربحيّة.<ref name="hcup-us.ahrq.gov">Weiss A.J., Elixhauser A. Characteristics of Adverse Drug Events Originating During the Hospital Stay, 2011. HCUP Statistical Brief #164. October 2013. Agency for Healthcare Research and Quality, Rockville, MD. [http://www.hcup-us.ahrq.gov/reports/statbriefs/sb164.jsp]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161224001107/http://hcup-us.ahrq.gov/reports/statbriefs/sb164.jsp |date=24 ديسمبر 2016}}</ref>


في الولايات المتحدة، نسبة الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن المنتجات الأفيونيّة والمخدرات في الإناث كانت أعلى منها في الذكور في عام 2011, لكن نسبة الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن مضادات التخثر كانت أعلى بالذكور، ما يقارب 8 أشخاص من كل 1000 في الفئة العمرية من 65 وأكثر تعرضوا لواحدة من الآثار الجانبية الضارة الناتجة من المسببات الأربعة الأكثر شيوعاّ( الستيرويدات، المضادات الحيوية، المنتجات الأفيونيّة، أو مضادات التجلط) وذلك خلال فترة رقودهم بالمستشفى.<ref name="hcup-us.ahrq.gov"/>
في الولايات المتحدة، نسبة الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن المنتجات الأفيونيّة والمخدرات في الإناث كانت أعلى منها في الذكور في عام 2011, لكن نسبة الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن مضادات التخثر كانت أعلى بالذكور، ما يقارب 8 أشخاص من كل 1000 في الفئة العمرية من 65 وأكثر تعرضوا لواحدة من الآثار الجانبية الضارة الناتجة من المسببات الأربعة الأكثر شيوعاّ (الستيرويدات، المضادات الحيوية، المنتجات الأفيونيّة، أو مضادات التجلط) وذلك خلال فترة رقودهم بالمستشفى.<ref name="hcup-us.ahrq.gov"/>


==شاهد أيضا==
== انظر أيضا ==
* [[تاريخ الصيدلة]]
* [[تاريخ الصيدلة]]
* [[مشكلة علاجية المنشأ]]
* [[مشكلة علاجية المنشأ]]
سطر 122: سطر 113:
* [[قائمة الأدوية المسحوبة]]
* [[قائمة الأدوية المسحوبة]]


==مراجع==
== مراجع ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}
==روابط خارجية==
{{روابط شقيقة}}
* [http://farmacologiaclinica.info/scoring-tools/files/category-clinical-pharmacology.html ADR online tools]
* [http://en.citizendium.org/wiki/Drug_toxicity Drug Toxicity (Citizendium)]
*[http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3312730/ Incidence of adverse drug reactions in human immune deficiency virus-positive patients using highly active antiretroviral therapy] PMC3312730

{{صيدلة}}
{{صيدلة}}
{{فروع الكيمياء}}
{{فروع الكيمياء}}
{{آثار الأسباب الخارجية}}
{{مصادر طبية}}
{{إخلاء مسؤولية طبية}}
{{إخلاء مسؤولية طبية}}
{{شريط بوابات|طب|الكيمياء|صيدلة}}
{{مصادر طبية}}
{{شريط بوابات|صيدلة|كيمياء|طب}}


[[تصنيف:سلامة الدواء]]
[[تصنيف:سلامة الدواء]]

النسخة الحالية 08:11، 18 سبتمبر 2023

تفاعلات دوائية ضارة
طفح جلدي أحمر بسبب تفاعل دوائي.
طفح جلدي أحمر بسبب تفاعل دوائي.
طفح جلدي أحمر بسبب تفاعل دوائي.
معلومات عامة
من أنواع أثر ضائر،  ومشكلة علاجية المنشأ،  وحدث سلبي  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

التفاعلات الدوائية الضارة [1] هو أّذى ناتج عن تناول الدواء[2]

يمكن أن يحدث تفاعل الدواء الضار كنتيجة عن تناول جرعة واحدة أو الاستعمال المستمر للدواء، أو استعمال أكثر من دواء في نفس الوقت. يختلف مصطلح تفاعلات الدواء الضارة بالمعنى عن مصطلح الأعراض الجانبية، حيث أن الآخر يستخدم أيضا للتعبير عن آثار ممكن أن تكون مفيدة[3]، أي أنه يشمل المفيد والضار. دراسة تفاعلات الدواء الضارة هو من اهتمام مجال يعرف ب«فارماكوفيجيلانس». يعود مصطلح الحدث الدوائي الضار إلى أي أّذى ممكن أن يحصل في الوقت الذي يستخدم فيه الدواء حتى وإن لم يكن هذا الحدث الدوائي الضار هو سبب الأذى.[2] بالتالي تفاعل الدواء الضار هو حالة خاصة من الحدث الدوائي الضار والذي به يتم توضيح العلاقة المسببة.

تصنيفات التفاعلات الدوائية الضارة

[عدل]

يصنف التفاعل الدوائي الضار تبعا للمسبب وشدة الضرر.

المسبب

[عدل]
  • النوع أ: تأثيرات دوائية مضاعفة - يعتمد على الجرعة ويمكن التنبؤ به.

هذا النوع والذي يشكل ما يقارب 80% من تفاعلات الدواء الضارة هو ما يصاحب التأثير الأساسي للدواء (مثال: النزيف الذي يصاحب استخدام مضاد التجلط «وارفارين»)، أو الأدوية التي يكون فيها الفرق بين الجرعة التي تعطي المفعول الطبي المطلوب والجرعة المسببة للتسمم صغير جدا (مثال: الغثيان الناتج عن استخدام الديجوكسين) هذه التفاعلات متوقعة وتعتمد على الجرعة، عادة ما تكون متوسطة، كذلك يمكن أن تكون جدية ولربما قاتلة (النزيف الدماغي الناتج عن استخدام الوارفارين). هذه التفاعلات عادة ما تكون بسبب جرعة غير صحيحة خاصة عندما يكون التخلص من الدواء إلى خارج الجسم غير فعال بشكل تام. عادة ما يستخدم مصطلح الأعراض الجانبية للنوع أ من التفاعلات.[4]

  • النوع ب: خاص بالدواء ولا يمكن التنبؤ به.

النوعان «أ» و «ب» تم اقتراحهم في عام 1970.[5] بعد ذلك وضعت عدة اقتراحات للتصنيف عندما تبين قصور هذين النوعين في تصنيف التفاعلات الدوائية الضارة.[6]

شدة الضرر وحدته

[عدل]

عرّفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية الحدث الدوائي الحاد على أنه ما يحدث عندما ينتج عن المريض واحدة من التالي:[2]

  • الموت
  • الحياة المهددة
  • الحاجة لفترة رقود بالمستشفى (في البدايات فقط أو لفترات طويلة)
  • العجز- يؤخذ بالاعتبار، مستديم، تغيرات دائمة، قصور، ضرر أو اختلال في وظيفة/ بنية جسم المريض.
  • التغير الخلقي
  • الحاجة لتدخل لمنع الاختلال الدائم أو الضرر

عند تطبيق مصطلح حدّة المرض وشدّته على الآثار الجانبية للدواء يكونان مختلفان كلياّ. من السهل أن يلتبس المصطلحان، لكن لا يمكن استخدام أحدهما مكان الآخر، يحتاجان دقة في الاستخدام. إذا سبّب الصداع ألم قوي فيصنف على أنه حادّ. هنالك مقاييس تمكن الأطباء من تحديد حدّة الوجع مثل مقياس النظير المرئي. من ناحية أخرى لا يصنف الصداع على أنه شديد عادة (لكن من الممكن ذلك في حالات النزيف في تحت العنكبوتية، نزيف تحت الجافية، حتى في حالات الشقيقة أحيانا إذ تطبق هذه المعايير بشكل مؤقت). يصنف الصداع على أنه شديد في حال لم تطبق معايير الحديّة.

مكان الإصابة

[عدل]

الأعراض الدوائية الضارة ممكن أن تكون موضعية; أي محصورة بمكان معين، أو بأجهزة الجسم المختلفة; حيث يشكل الدواء هذه الأعراض بالوصول لهذه المناطق عن الطريق الدورة الدموية المؤدية إليها.

على سبيل المثال، بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج ضغط العين تشكل أعراض جانبية بأجهزة الجسم،[7] على الرغم من استخدامها موضعيا على شكل قطرة للعين; حيث أن نسبة من الدواء تنفذ إلى الدورة الدموية ثم للجهاز.

الآلية

[عدل]
أعراض جانبية على شكل التهاب كبد وبائي (أدوية مسببة لالتهاب الكبد) مع ورم حميد، هناك مسببات أخرى لهذا الالتهاب تم التوصل إليها بمزيد من التحري. الصورة من خزعة في الكبد، باستخدام صبغة همياتوكسيلين وأيوسين.

عند قيام الباحثين بتوضيح أفضل للكيمياء الحيوية لاستخدام الدواء، نسبة قليلة من أعراض الدواء الضارة كانت من النوع ب، والأغلب من النوع أ. الآليات الشائعة التي تسبب ظهور الآثار الجانبية:

  • حركيات دوائية غير طبيعية بسبب:
    • عوامل جينية
    • حالات الأمراض المشتركة
  • تأثيرات تآزريّة بين:
    • دواء ومرض معين
    • دوائين مع بعضهما البعض

الحركيات الدوائية غير الطبيعية

[عدل]

حالات الأمراض المشتركة

[عدل]

عدد كبير من الأمراض خاصة تلك التي تسبب قصور في عمل الكلية أو الكبد ممكن أن تغير في عملية الأيض للدواء. هنالك موارد متاحة أقرّت وجود تغيرات في عملية الأيض للأدوية في الحالات المرضيّة.[8]

العوامل الجينية

[عدل]

ممكن أن يحصل أيض خاطئ للدواء نتيجة لعوامل وراثية في المرحلة الأولى من الأيض«الأكسدة» أو المرحلة الثانية«الربط».[9][10] فارماكوجينومكس: هو العلم الذي يهتم بدراسة بدراسة الأساسيات الوراثية لتفاعلات الدواء الخاطئة.

المرحلة الأولى من تفاعلات الأيض في الكبد

[عدل]

وراثة أليلات غير طبيعية في السيتوكروم P450 ممكن أن تغير من أيض الدواء. هنالك جداول متاحة لتتبع التداخلات الدوائية الناتجة عن ال" P450".[11][12]

وراثة بيوتيريل كولين إستريز غير طبيعي (كولين إستريز كاذب) ممكن أن يغير أيض بعض الأدوية مثل سكسينيل كولين.[13]

المرحلة الثانية من تفاعلات الأيض في الكبد

[عدل]

وراثة N-أسيتيل ترانسفيريز غير طبيعي - والذي يربط بعض الأدوية لتسهيل إخراجها - ممكن أن يغير أيض بعض الأدوية مثل آيزونيازيد، هيدرالازين، وبروكين أميد.[12][13]

كذلك وراثة «ثيوبيورين-S-ميثيل ترانس فيريز» غير طبيعي ممكن أن يغير أيض أدوية الـ ثيوبيورين، ميركابتوبيورين، وازاثيوبرين.[12]

التفاعلات مع أدوية أخرى

[عدل]

إن خطر التفاعلات الدوائية يتزايد مع تعدد الأدوية.

الارتباط مع البروتينات

[عدل]

هذه التفاعلات عادة ما تكون مؤقتة وخفيفة إلى حين الوصول إلى حالة استقرار جديدة [14][15] تكون هذه التفاعلات بشكل أساسي للأدوية التي لا تتعرض لعمليات أيض الكبد بشكل كبير. بروتينات البلازما الأساسية التي يرتبط بها الدواء هي:[16]

  • الألبيومين
  • ألفا-1 أسيد غلايكوبروتين
  • لايبوبروتين

بعض التداخلات الدوائية مع الوارفارين تكون نتيجة لتغيرات في الارتباط مع البروتين.[16]

سايتوكروم P450

[عدل]

يتعرض المرضى لعمليات أيض غير طبيعية للدواء نتيجة الستوكروم P450, وذلك في الحالات التالية: وراثة أليل غير طبيعي لهذا السيتوكروم مما يؤثر على عمله، أو بسبب تداخلات دوائية. هنالك جداول متاحة لتتبع التداخلات الدوائية الناتجة عن ال" P450".[11]

التأثيرات التآزرية

[عدل]

مثال على التآزر بين الأدوية، دوائين كلاهما يعمل على زيادة امتداد الفترة "QT" في تخطيط كهربية القلب.

تقييم الأسباب

[عدل]

تستخدم هذه العملية لتحديد احتمالية أن يسبب الدواء الأثر الجانبي المتوقع. هنالك عديد من الطرق للقيام بهذا الاختبار تشمل، خوارزمية نارانجو، خوارومية فينيوليت، ومعايير تقييم الأسباب في منظمة الصحة العالمية (WHO). كل منهم لديه ايجابيات وسلبيات مرتبطة باستخدامه، واتباع أحدها يتطلب مستوى معين من الحكم عن طريق خبراء.[17] لا ينبغي أن نطلق على الأثر الجانبي الضار أنّه «مؤكد» إلا إذا انحسر هذا الأثر مع بروتوكول التحدي -إزالة التحدي - إعادة التحدي (ايقاف وإعادة استخدام الدواء). عُمُر بدء ظهور الآثار الجانبية الضارة المتوقعة مهم جدا، حيث أنه يمكن أن يكون المسبب عامل آخر غير المتوقع. العلاجات التي توصف وتؤخد في نفس الوقت، كذلك الحالة النفسية ممكن أن تكون عوامل للآثار الجانبية الضارة.

ان عملية تقييم الأسباب لدواء محدد تواجه صعوبات، إلا إذا اكتُشف الحدث الدوائي الضار في المرحلة السريرية أو إذا استخدمت قاعدة بيانات كبيرة. في كلتا الطريقتين هنالك صعوبات وممكن ان تشتمل على أخطاء. ففي الدراسات السريرية، بعض الآثار الجانبية الضارة ممكن ان لا تظهر حيث أن ظهورها يتطلب إجراء الدراسات على عدد كبير جدا من الأفراد. الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن العامل النفسي لا تظهر عادةً حيث أن السؤال عن الحالة النفسية يدمج مع أسئلة الاستبانة المستخدمة في تقييم السكان.[18][19]

هيئات المراقبة

[عدل]

العديد من الدول تمتلك هيئات رسمية لمراقبة سلامة الدواء وتفاعلاته. على المستوى العالمي، منظمة الصحة العالمية (WHO) تولّي مركز رصد اوسالا والاتحاد الاوروبي يولّي الوكالة الأوروبية للأدوية(EMEA) في الولايات المتحدة، منظمة الغذاء والدواء (FDA) مسؤولة عن المراقبة ما بعد التسويق في كندا، مديريّة المنتجات الصحيّة المسوّقة التابعة لصحيّة كندا مسؤولة عن مراقبة المنتجات الصحية المسوّقة أما في أستراليا، فمنظمة البضائع العلاجية (TGA) تدير المراقبة ما بعد التسويق للمنتجات العلاجية.

الانتشار

[عدل]

هناك دراسة قدمت من وكالة أبحاث الرعاية الصحيّة والجودة (AHRQ) أوجدت في عام 2011 أن، المهدئات والمنومات كانوا المسبب الرئيسي للآثار الجانبية الضارة في المستشفيات. ما يقارب 2.8% من الآثار الجانبية الضارة للدواء كانت ظاهرة عند الدخول إلى المستشفى، و4.4% من الآثار الجانبية التي نشأت خلال فترة الرقود بالمستشفى كانت بسبب المهدئات والمنومات.[20] دراسة أخرى قامت بها الوكالة (AHRQ) أيضاً في 2011 وجدت أن، المسبب الأكثر شيوعاً للأعراض الجانبية الضارة على وجه التحديد كانت أدوية الستيرويدات، المضادات الحيوية، المستحضرات الأفيونيّة والمخدرات، ومضادات التخثر. نسبة الآثار الجانبية الضارة للمرضى الذين يعالجون في المستشفيات التعليمية الحضرية تكون أعلى مقارنة بالمرضى الذين يعالجون في المستشفيات الحضرية غير التعليمية، وذلك نتيجة المضادات الحيوية والمستحضرات الأفيونيّة والمخدرات. كذلك المرضى الذين يعالجون في المستشفيات الخاصة غير الربحية معرضون بشكل أكبر للآثار الجانبية الضارة للدواء مقارنة بالمرضى الذين يعالجون في مستشفيات عاة أو خاصة، غير ربحيّة.[21]

في الولايات المتحدة، نسبة الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن المنتجات الأفيونيّة والمخدرات في الإناث كانت أعلى منها في الذكور في عام 2011, لكن نسبة الآثار الجانبية الضارة الناتجة عن مضادات التخثر كانت أعلى بالذكور، ما يقارب 8 أشخاص من كل 1000 في الفئة العمرية من 65 وأكثر تعرضوا لواحدة من الآثار الجانبية الضارة الناتجة من المسببات الأربعة الأكثر شيوعاّ (الستيرويدات، المضادات الحيوية، المنتجات الأفيونيّة، أو مضادات التجلط) وذلك خلال فترة رقودهم بالمستشفى.[21]

انظر أيضا

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ ترجمة Adverse drug reaction حسب المعجم الطبي الموحد وحسب المعجم المفسر للطب والعلوم الصحية، مركز تعريب العلوم الصحية نسخة محفوظة 07 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ ا ب ج "MedWatch - What Is A Serious Adverse Event?". مؤرشف من الأصل في 2007-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-18.
  3. ^ Nebeker JR, Barach P, Samore MH (2004). "Clarifying adverse drug events: a clinician's guide to terminology, documentation, and reporting". Ann. Intern. Med. ج. 140 ع. 10: 795–801. DOI:10.7326/0003-4819-140-10-200405180-00017. PMID:15148066.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Ritter، J M (2008). A Textbook of Clinical Pharmacology and Therapeutics. Great Britain. ص. 62. ISBN:978-0-340-90046-8.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
  5. ^ Rawlins MD, Thompson JW. Pathogenesis of adverse drug reactions. In: Davies DM, ed. Textbook of adverse drug reactions. Oxford: Oxford University Press, 1977:10.
  6. ^ Aronson JK. Drug therapy. In: Haslett C, Chilvers ER, Boon NA, Colledge NR, Hunter JAA, eds. Davidson's principles and practice of medicine 19th ed. Edinburgh: Elsevier Science, 2002:147-
  7. ^ Rang, H. P. (2003). Pharmacology. Edinburgh: Churchill Livingstone. ISBN:0-443-07145-4. Page 146
  8. ^ "Clinical Drug Use". مؤرشف من الأصل في 2007-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-18.
  9. ^ Phillips KA, Veenstra DL, Oren E, Lee JK, Sadee W (2001). "Potential role of pharmacogenomics in reducing adverse drug reactions: a systematic review". JAMA. ج. 286 ع. 18: 2270–9. DOI:10.1001/jama.286.18.2270. PMID:11710893.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  10. ^ Goldstein DB (2003). "Pharmacogenetics in the laboratory and the clinic". N. Engl. J. Med. ج. 348 ع. 6: 553–6. DOI:10.1056/NEJMe020173. PMID:12571264.
  11. ^ ا ب "Drug-Interactions.com". مؤرشف من الأصل في 2007-08-30. اطلع عليه بتاريخ 2007-09-18.
  12. ^ ا ب ج Weinshilboum ARE؛ Collins، Francis S.؛ Weinshilboum، Richard (2003). "Inheritance and drug response". N. Engl. J. Med. ج. 348 ع. 6: 529–37. DOI:10.1056/NEJMra020021. PMID:12571261.
  13. ^ ا ب Evans WE, McLeod HL (2003). "Pharmacogenomics--drug disposition, drug targets, and side effects". N. Engl. J. Med. ج. 348 ع. 6: 538–49. DOI:10.1056/NEJMra020526. PMID:12571262.
  14. ^ DeVane CL (2002). "Clinical significance of drug binding, protein binding, and binding displacement drug interactions". Psychopharmacology bulletin. ج. 36 ع. 3: 5–21. PMID:12473961.
  15. ^ Benet LZ, Hoener BA (2002). "Changes in plasma protein binding have little clinical relevance". Clin. Pharmacol. Ther. ج. 71 ع. 3: 115–21. DOI:10.1067/mcp.2002.121829. PMID:11907485.OVID full text summary table at OVID
  16. ^ ا ب Sands CD, Chan ES, Welty TE (2002). "Revisiting the significance of warfarin protein-binding displacement interactions". The Annals of pharmacotherapy. ج. 36 ع. 10: 1642–4. DOI:10.1345/aph.1A208. PMID:12369572. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  17. ^ Davies EC؛ Rowe PH؛ James S؛ وآخرون (2011). "An Investigation of Disagreement in Causality Assessment of Adverse Drug Reactions". Pharm Med. ج. 25 ع. 1: 17–24. DOI:10.2165/11539800-000000000-00000. مؤرشف من الأصل في 2012-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-17. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  18. ^ Holvey، C؛ Connolly, A.؛ Taylor, D. (أغسطس 2010). "Psychiatric side effects of non-psychiatric drugs". British journal of hospital medicine (London, England : 2005). ج. 71 ع. 8: 432–6. PMID:20852483.
  19. ^ Otsubo، T (2003). "[Psychiatric complications of medicines]". Ryoikibetsu shokogun shirizu ع. 40: 369–73. PMID:14626141.
  20. ^ Weiss AJ, Elixhauser A. Origin of Adverse Drug Events in You.S. Hospitals, 2011. HCUP Statistical Brief #158. Agency for Healthcare Research and Quality, Rockville, MD. July 2013. [1] نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ ا ب Weiss A.J., Elixhauser A. Characteristics of Adverse Drug Events Originating During the Hospital Stay, 2011. HCUP Statistical Brief #164. October 2013. Agency for Healthcare Research and Quality, Rockville, MD. [2]. نسخة محفوظة 24 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
إخلاء مسؤولية طبية