انتقل إلى المحتوى

ما بعد الإيمان: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، أضاف وسمي يتيمة، وصلات قليلة
MenoBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إصلاح التحويلات
 
(22 مراجعة متوسطة بواسطة 8 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
'''ما بعد الإيمان''' هي صيغة بديلة عن مصطلح الاألوهية والذي يرى أن مقابلة الايمان بالله بالإلحاد عفا عليها الزمن. وأن تصور الرب ينتمي إلى مرحلة ماضية من التطور البشري، وفي إطار ال[[لاألوهية]] فإن ما بعد الإيمان يمكن أن يتناقض مع [[معاداة الألوهية|ضد الألوهية]]. يظهر المصطلح في اللاهوت الليبرالي المسيحي وما يعرف ب «ما بعد المسيحية».  
{{وصلات قليلة|تاريخ=يوليو 2017}}
{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2017}}


وفي محاضرة له في عام 1918 أعلن فرانك هيو فوستر أن الثقافة الحديثة وصلت إلى مرحلة ما بعد ال[[إيمان]] التي استحوذت فيها البشرية على صلاحيات الوساطة والإبداع التي كانت مرتبطة بالله.<ref>Gary J. Dorrien , ''The Making of American Liberal Theology: Idealism, Realism, and Modernity, 1900-1950'' (2003), {{ردمك|978-0-664-22355-7}}, p. 177f.</ref>
'''ما بعد الإيمان''' هي صيغة بديلة عن مصطلح الاألوهية والذي يرى أن مقابلة الايمان بالله بالإلحاد عفا عليها الزمن. وأن تصور الرب ينتمي إلى مرحلة ماضية من التطور البشري ، و في إطار اللاألوهية فإن ما بعد الإيمان يمكن أن يتناقض مع ضد الألوهية . يظهر المصطلح في اللاهوت الليبرالي المسيحي و ما يعرف ب "ما بعد المسيحية" .  


'''ويرى دنيس تيرنر أن كارل ماركس لم يختر ال[[إلحاد]] على الإيمان ولكن رفض ثنائي “فيويرباشيان" الاختياري وهو الموقف الذي من خلاله يكون ما بعد التوحيد هو في الوقت نفسه بالضرورة ما بعد الإلحاد. على سبيل المثال، في إحدى النقاط قال ماركس "يجب أن يكون هناك القليل من التحقير مع مصطلح " الإلحاد " كما أصر على "الدين في حد ذاته هو بلا مضمون، فإنه لا يدين بوجوده إلى السماء ولكن إلى الأرض، ومع إبطال الواقع. الذي هو النظرية، فإنه سوف ينهار في حد ذاته '''.<ref>[https://www.marxists.org/archive/marx/410.htm Karl Marx, ''Letter from Marx to Arnold Ruge In Dresden'' (1842)] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140427034724/http://www.marxists.org/archive/marx/works/1842/letters/42_11_30.htm |date=27 أبريل 2014}}</ref>
وفي محاضرة له في عام 1918 أعلن فرانك هيو فوستر أن الثقافة الحديثة وصلت إلى مرحلة ما بعد الإيمان التي استحوذت فيها البشرية على صلاحيات الوساطة والإبداع التي كانت مرتبطة بالله.<ref>Gary J. Dorrien , ''The Making of American Liberal Theology: Idealism, Realism, and Modernity, 1900-1950'' (2003), {{ISBN|978-0-664-22355-7}}, p. 177f.</ref>

'''ويرى دنيس تيرنر أن كارل ماركس لم يختر الإلحاد على الإيمان ولكن رفض ثنائي “فيويرباشيان" الاختياري وهو الموقف الذي من خلاله يكون ما بعد التوحيد هو في الوقت نفسه بالضرورة ما بعد الإلحاد . على سبيل المثال ، في إحدى النقاط قال ماركس "يجب أن يكون هناك القليل من التحقير مع مصطلح " الإلحاد " كما أصر على "الدين في حد ذاته هو بلا مضمون ، فإنه لا يدين بوجوده إلى السماء ولكن إلى الأرض، ومع إبطال الواقع.، الذي هو النظرية، فإنه سوف ينهار في حد ذاته '''.<ref>[http://www.marxists.org/archive/marx/works/1842/letters/42_11_30.htm Karl Marx, ''Letter from Marx to Arnold Ruge In Dresden'' (1842)]</ref>


وتشمل الأفكار ذات الصلة إعلان فريدريك نيتشه موت الإلة.
وتشمل الأفكار ذات الصلة إعلان فريدريك نيتشه موت الإلة.
سطر 16: سطر 13:
== المراجع ==
== المراجع ==
{{مراجع|35em}}
{{مراجع|35em}}
{{شريط بوابات|إلحاد|الأديان|الروحانية}}
{{بذرة إلحاد}}


[[تصنيف:إنسانية]]
[[تصنيف:الإيمان بالله]]
[[تصنيف:فلسفة الدين]]
[[تصنيف:فلسفة إنسانية]]
[[تصنيف:لاألوهية]]
[[تصنيف:لاألوهية]]
[[تصنيف:فلسفة الدين]]
[[تصنيف:ما بعد الحداثة]]
[[تصنيف:ما بعد الحداثة]]
[[تصنيف:الإيمان بالله]]

النسخة الحالية 15:57، 20 يناير 2023

ما بعد الإيمان هي صيغة بديلة عن مصطلح الاألوهية والذي يرى أن مقابلة الايمان بالله بالإلحاد عفا عليها الزمن. وأن تصور الرب ينتمي إلى مرحلة ماضية من التطور البشري، وفي إطار اللاألوهية فإن ما بعد الإيمان يمكن أن يتناقض مع ضد الألوهية. يظهر المصطلح في اللاهوت الليبرالي المسيحي وما يعرف ب «ما بعد المسيحية».  

وفي محاضرة له في عام 1918 أعلن فرانك هيو فوستر أن الثقافة الحديثة وصلت إلى مرحلة ما بعد الإيمان التي استحوذت فيها البشرية على صلاحيات الوساطة والإبداع التي كانت مرتبطة بالله.[1]

ويرى دنيس تيرنر أن كارل ماركس لم يختر الإلحاد على الإيمان ولكن رفض ثنائي “فيويرباشيان" الاختياري وهو الموقف الذي من خلاله يكون ما بعد التوحيد هو في الوقت نفسه بالضرورة ما بعد الإلحاد. على سبيل المثال، في إحدى النقاط قال ماركس "يجب أن يكون هناك القليل من التحقير مع مصطلح " الإلحاد " كما أصر على "الدين في حد ذاته هو بلا مضمون، فإنه لا يدين بوجوده إلى السماء ولكن إلى الأرض، ومع إبطال الواقع. الذي هو النظرية، فإنه سوف ينهار في حد ذاته .[2]

وتشمل الأفكار ذات الصلة إعلان فريدريك نيتشه موت الإلة.

أبرز المنظرين لما بعد الإيمان

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ Gary J. Dorrien , The Making of American Liberal Theology: Idealism, Realism, and Modernity, 1900-1950 (2003), (ردمك 978-0-664-22355-7), p. 177f.
  2. ^ Karl Marx, Letter from Marx to Arnold Ruge In Dresden (1842) نسخة محفوظة 27 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.