مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود

إمام سعودي والحاكم الثاني للدولة السعودية الثانية
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 23 يوليو 2024. ثمة 5 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

الإمام مشاري (الأول) بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود[1] (1201 هـ - 1250 هـ /1834) إمام الدولة السعودية الثانية. أعلن نفسه إمامًا بعد اغتيال الإمام تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود ابن عمته وهناك صلة أخرى أقرب من ذلك فالإمام تركي بن عبد الله خال مباشر لمشاري أخ لأمه؛ من آل سعود، استولى على إمارة الرياض سنة 1249 هـ بعد اغتياله للإمام وحاكم الدولة عن طريق أحد عبيده وهو إبراهيم بن حمزة.

إمام المسلمين
مشاري بن عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود
إمام الدولة السعودية الثانية الثاني
الإمام السابع من آل سعود
فترة الحكم
1249 هـ إلى 1250 هـ
تاريخ التتويج حكم مدة أربعون يومًا
تركي الأول
فيصل الأول
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 1201 هـ
الوفاة 1249 هـ (47-48 سنة)
الرياض ،  السعودية
الديانة مسلم سني
الأب عبد الرحمن بن حسن بن مشاري آل سعود
الأم أخت تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود
عائلة آل سعود

تفاصيل الاغتيال

عدل

أكرم الإمام تركي بن عبد الله ابن أخته الأمير مشاري بعد هروبه من جنود إبراهيم باشا وزوجته، ولم يذكر إذا ما كانت زوجة الأمير مشاري ابنة خالة الإمام تركي بن عبد الله أم لا، وقام بتوليه على منفوحة ولكن أعداء الإمام جعلوا الأمير مشاري يعلن التمرد على خاله وبعدها عزل عن منصبه وثم سامحه الإمام تركي بن عبد الله بدون أن يرجعه إلى منصبه فقرر الأعداء إغواء الأمير مشاري لقتل خاله الإمام تركي بن عبد الله. ويعتقد البعض أن مشاري فعل فعلته بتكليف من المصريين. ويعتقد البعض الآخر، ومنهم جون غوردون لوريمر أن لحاكم البحرين عبدالله بن أحمد ال خليفة ضلعا في قتل تركي. ولكن مطامح مشاري الشخصية هي التي لعبت على ما يبدو الدور الرئيسي.[2]

قرر الأمير مشاري اغتيال الإمام تركي بن عبد الله بعد صلاة الجمعة حيث يكون الإمام أعزل بدون سلاح واختار إبراهيم بن حمزة منفذًا للعملية وذهب إلى المسجد (جامع الإمام تركي بن عبد الله حاليًا) وصلى بجانب خاله الإمام تركي بن عبد الله الذي قام بقسم مسواكه إلى نصفين وأعطاه للأمير مشاري.

فرق قلب الأمير مشاري بموقف خاله وندم ثم نظر إلى بن حمزة وهو بالصف الثاني خلف الإمام تركي بن عبد الله والأمير مشاري وطلب منه عدم قتل خاله وأن يوقف العملية ولكن إبراهيم بن حمزة تمرد عليه وقال الكلمة التي أصبحت مثلًا دارج «مسدس بن حمزة ثاير ثاير تبيها براسك ولا براسه» يقصد الإمام تركي بن عبد الله فقال الأمير مشاري: «براس الإمام» ثم رماه بالمسدس (الوبلي) أمام الناس وأعلن إبراهيم بن حمزة الأمير مشاري أميرًا على الرياض.

وفاته

عدل

بعد أن علم الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود وهو متجه للأحساء بمقتل أبيه عاد للرياض وحاصر الأمير مشاري بن عبد الرحمن في القصر عشرين يومًا، حتى أقتحم الأمير عبد الله بن علي الرشيد ومعه عدد من الجنود القصر وقتل الأمير مشاري والعبد إبراهيم بن حمزة وتمكن من الأخذ بثأر أبيه وكان ذلك في 19 صفر 1250 هـ وتولى الحكم بعد الأمير مشاري ابن خاله الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود وبهذا قتلت الفتنة بنجد والمسماة فتنة مشاري.

أبناؤه وبناته

عدل
  1. الأمير محمد بن مشاري بن عبد الرحمن آل سعود.
  2. الأمير حسن بن مشاري بن عبد الرحمن آل سعود.
  3. الأميرة سارة بنت مشاري بن عبد الرحمن آل سعود. متزوجة من الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود ولها من الأبناء الإمام عبد الرحمن «والد الملك عبد العزيز».
  4. الأميرة لطيفة بنت مشاري بن عبد الرحمن آل سعود.

مصادر

عدل
سبقه
تركي بن عبد الله آل سعود
إمام الدولة السعودية الثانية

1249 هـ
1834 م

تبعه
فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود