سورة الحديد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
MaraBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت - اضافة لشريط البوابات : إسلام (4865)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{ويكي|تاريخ=يونيو 2014}}
{{سورة|الحديد|57|29|مدنية|575|2475| سابق = سورة الواقعة | لاحق = سورة المجادلة}}
''' سورة الحديد ''' هي سورة مدنية عدد آياتها 29 وترتيبها بين السور 57 .<ref>كتاب تفسير روائع البيان لمعاني القرآن،أيمن عبدالعزيز جبر،دار الأرقم - عمان</ref>
 
== نص السورة ==
'''بسم الله الرحمن الرحيم {{قرآن مصور|الحديد|1|2|3|4|5|6|7|8|9|10}}{{قرآن مصور|الحديد|11|12|13|14|15|16|17|18|19|20}}{{قرآن مصور|الحديد|21|22|23|24|25|26|27|28|29}} .'''<ref>[[القرآن الكريم]] - سورة الحديد.</ref>
 
==ما تتضمنه السورة==
هذه السورة بجملتها دعوة للجماعة الإسلامية كي تحقق في ذاتها حقيقة إيمانها .هذه الحقيقة التي تخلص بها النفوس لدعوة الله .فلا تضن عليها بشيء ...ولا تحتجز دونها شيء ...لا الأرواح ولا الأموال ولا خلجات القلوب ولا ذوات الصدور ..وهي الحقيقة التي تستحيل بها النفوس ربانية وهي تعيش على الأرض . موازينها هي موازين الله .والقيم التي تعتز بها وتسابق إليها هي القيم التي تثقل في هذه الموازين . كما أنها الحقيقة التي تشعر القلوب بحقيقة الله ، فتخشع لذكره . وترتجف وتفر من كل عائق وكل جاذب يعوقها عن الفرار إليه .
 
السطر 39 ⟵ 40:
* وتحدثت السورة عن حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة، وصوّرتهما أدقَّ تصوير، فالدنيا دار الفناء، فهي زائلة فانية، كمثل الزرع الخصيب الذي ينبت بقوة بنزول الغيث، ثم يصفر ويذبل حتى يصير هشيماً وحطاماً تذروه الرياح، بينما الآخرة دار الخلود والبقاء، التي لا نصب فيها ولا تعب، ولا همَّ ولا شقاء.
* وختمت السورة الكريمة بالغاية من بعثة الرسل الكرام، والأمر بتقوى الله عز وجل، والاقتداء بهدي رسله وأنبيائه.<ref>الموسوعة الإسلامية المعاصرة</ref>
== أسباب النزول ==
 
أسباب نزول الآية (16) : عن سعد قال : أنزل القرآن زمانا على رسول الله فتلاه عليهم زمانا ، فقالوا : يا رسول الله لو قصصت ، فأنزل الله تعالى - (نحن نقص عليك أحسن القصص) - فتلاه عليهم زمانا فقالوا : يا رسول الله لو حدثتنا ، فأنزل الله تعالى - (الله نزل أحسن الحديث) - قال : كل ذلك يؤمرون بالقرآن ، قال خلاد : وزاد فيه آخر قالوا : يا رسول الله لو ذكرتنا ، فأنزل الله تعالى : (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله) .<ref>أسباب النزول للنيسابوري</ref>
== المصادر ==
{{مراجع}}