جهاز هضمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط وصل بصفحة فقر الدم الخبيث
وسم: وصل الصفحة
 
(32 مراجعة متوسطة بواسطة 10 مستخدمين غير معروضة)
سطر 7:
|رمز=D004064
}}
'''الجهاز الهضمي'''<ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q125602383|ص=382}}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q115858366|ص=836}}</ref><ref>{{استشهاد بويكي بيانات|Q114972534|ص=115}}</ref> قناة طويلة ومتعرجة تبدأ بال[[فم]] وتنتهي بفتحة ال[[شرج]]. وهو الجهاز المسؤول عن [[هضم]] الأغذية حيث يحول جزيئات الغذاء المعقدة والكبيرة إلى جزيئات أصغر قابلة [[امتصاص (هضم)|للامتصاص]]؛ أي تستطيع النفاذ عبر [[غشاء خلوي|الأغشية الخلوية]]. وتتم هذه العملية بواسطة تأثيرات ميكانيكية تحدث بفعل [[عضلة|العضلات]] و[[سن|الأسنان]] وتأثيرات كيميائية تحفزها [[إنزيم|الإنزيمات]].
 
يمر الطعام بعدة مراحل ابتداءً من الفم مرورًا بالمعدة ثم الأمعاء الدقيقة فالأمعاء الغليظة، يُكسر خلالها الطعام إلى مكونات أصغر فأصغر ليتمكن الجسم من امتصاصها. ويساعد إفراز اللعاب على إنتاج [[بلعة (هضم)|بلعة]] يمكن ابتلاعها لتمرّ بالمريء ثم المعدة. ويحتوي اللعاب أيضًا على ال[[إنزيم]] المحفز ويدعى بال[[أميلاز]] الذي يبدأ عمله على الطعام في الفم. وهناك نوع آخر من إنزيمات الجهاز الهضمي والذي يدعى بال[[ليباز]] اللساني والذي يتم إفرازه عن طريق بعض الحليمات اللسانية لتدخل اللعاب. كما تساعد عملية مضغ الطعام عملية الهضم بواسطة الأسنان والتقلصات العضلية للتمعج. ويعد وجود العصارة المعدية في المعدة شيء أساسي لاستمرار عملية الهضم لأن إنتاج المخاط يحدث في المعدة. والتمعج هو الانكماش الإيقاعي للعضلات الذي يبدأ في المريء ويمتد على طول جدار ال[[معدة]] وباقي الجهاز الهضمي. وهذا يؤدي إلى إنتاج ال[[كيموس]] والذي يتم امتصاصه ك[[كيلوس]] في [[جهاز لمفي|الجهاز اللمفاوي]] عند تكسيره بالكامل في [[أمعاء دقيقة|الأمعاء الدقيقة]]. وتحدث معظم عمليات هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة. ويتم امتصاص الماء والمعادن مرة أخرى في الدم في قولون [[أمعاء غليظة|الأمعاء الغليظة]]. وتخرج الفضلات الناتجة عن عملية الهضم من فتحة ال[[شرج]] عبر المستقيم.
سطر 27:
| يمتد من ال[[بلعوم]]، إلى القسم العلوي من ال[[اثنا عشر|عفج]]
| ال[[بلعوم]]، وال[[مري (توضيح)|مري]]، وال[[معدة]]، والقسم العلوي من ال[[اثنا عشر|عفج]]، [[سبيل تنفسي|والسّبيل التّنفّسي]] (متضمّنًا [[رئة|الرّئتين]])، وال[[كبد]]، وال[[مرارة]]، وال[[بنكرياس|معثكلة]]
| فروع [[شريان زلاقيبطني|الشريان الزلاقي]]
|- bgcolor="#EFEFEF"
| [[معى متوسط|المعي المتوسط]]
سطر 54:
* [[كبد|الكبد]]، و[[مرارة|الحويصل الصّفراوي]]، [[بنكرياس|البنكرياس]]
 
هناك العديد من الأعضاء والمكونات الأخرى التي تشارك في عملية هضم الطعام. وتدعى هذه الأعضاء بالغدد الهضمية المساعدة وهي ال[[كبد]] وال[[مرارة]] وال[[بنكرياس]]. وتتضمن المكونات الأخرى على الفم والأسنان وال[[لهاة]]. وتعد القناة المعدية المعوية الأكبر بنية في الجهاز الهضمي. حيث تبدأ في الفم وتنتهي بفتحة الشرج مغطية مسافة ما يقارب تسعة أمتار. ويعد القولون أو الأمعاء الغليظة الجزء الأكبر في القناة المعدية المعوية. ويمتص الماء هنا ويتم تخزين ما تبقى من الفضلات قبل ال[[تبرز]]. وتحدث معظم عمليات هضم الطعام في الأمعاء الدقيقة. وتعد المعدة من أعضاء الهضم الأساسية. والتي يوجد في غشاءها المخاطي ملايين من الغدد المعدية المنطمرة. كما تعد إفرازاتها مهمة لإتمام وظيفة العضو. هناك العديد من الخلايا المتخصصة للقناة المعدية المعوية. والتي تتضمن مختلف خلايا الغدد المعدية والخلايا الذوقية وخلايا القناة البنكرياسية [[خلية معوية|والخلايا المعوية]] وخلايا المايكروفولد.
 
=== الفم ===
الفم هو الجزء الأول من القناة المعدية المعوية وهو مجهز بعدة بنيات والتي منها تبدأ العمليات الأولى لعملية الهضم. وهذا يتضمن الغدد اللعابية والأسنان واللسان. ويتكون الفم من منطقتي الدهليز و[[جوف الفم|تجويف الفم]]. والدهليز هو المنطقة الواقعة بين الأسنان و[[شفة|الشفاه]] والخدين والباقي هو تجويف الفم السليم. ويبطن معظم تجويف الفم الغشاء المخاطي للفم والغشاء المخاطي الذي ينتج مخاط مزلق والذي نحتاج منه كمية صغيرة فقط. وتختلف الأغشية المخاطية من حيث التركيب في مناطق مختلفة للجسم ولكن جميعها تنتج مخاط مزلق ويكون إفرازه إما بواسطة الخلايا السطحية أو الغدد الكامنة في الأغلب.
 
=== [[الغدد اللعابية]] ===
[[ملف:Bidloo Ontleding 1690 13.jpg|تصغير|يسار]]
هناك ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الرئيسية ويوجد ما بين 800 إلى 1000 [[غدة لعابية]] صغيرة، وجميعها تساعد بشكل رئيسي في عملية الهضم وأيضًا تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الأسنان وترطيب الفم وبدون هذه الغدد سيكون الكلام مستحيلًا. والغدد الرئيسية هي غدد خارجية الإفراز حيث تفرز اللعاب عبر فتحات تسمى قنوات. وجميع هذه الغدد تنتهي في الفم، وأكبرها [[الغدد النكافية]] وإفرازاتها الأساسية هي المَصلِيِّ. وأما الزوج الثاني من الغدد يقع تحت الفك وتسمى هذه الغدد بغدد تحت [[فك سفلي|الفك السفلي]] حيث تنتج كلا من السوائل المَصلِيّة والمخاط. ويتم إنتاج السوائل المَصلِيّة بواسطة الغدد المَصلِيّة في الغدد اللعابية والتي تنتج أيضًا الليباز اللساني. وتنتج الغدد اللعابية ما يقارب 70% من لعاب تجويف الفم. وثالث زوج من الغدد اللعابية الرئيسية هي غدد تحت اللسان والتي تقع تحت اللسان وإفرازاتها المخاط مع نسبة قليلة من اللعاب. ويعتبر الغشاء المخاطي الفموي (الغشاء المخاطي) المبطن للفم وأيضًا المبطن للسان والحنك وأرضية الفم غدد لعابية صغيرة وتُفرز بشكل أساسي المخاط ويتم تزويدها بالأعصاب بواسطة العصب الوجهي ([[عصب وجهي|العصب القحفي السابع]]). وتُفرز الغدد أيضًا في المرحلة الأولى لتكسير وتفكيك الطعام الأميليز حيث يقوم بتكسير الكربوهيدرونات في الغذاء لتحويل محتوى النشأ إلى مالتوز. وهناك العديد من الغدد على سطح اللسان التي تحيط ببراعم التذوق في الجزء الخلفي من اللسان وتنتج هذه الغدد أيضًا الليباز اللساني. والليباز هو أنزيم الهضم الذي يُحفز تحلل [[ليبيد|الليبيدات]] (الدهون). ويطلق على هذه الغدد مصطلح غدد فون ابنر والتي تبين أيضًا أن لها وظيفة أخرى في إفراز الهستانز والذي يوفر خط دفاع مبكر خارج الجهاز المناعي ضد الميكروبات في الغذاء عندما ترتبط مع الغدد في أنسجة اللسان. ويمكن أن تُحفز المعلومات الحسية إفراز اللعاب لتوفير السوائل الضرورية لعمل اللسان ولتسهيل ابتلاع ال[[طعام]] أيضًا.
 
==== اللعاب ====
سطر 73:
==== حاسة التذوق ====
[[ملف:Gray1015.png|تصغير|يسار|مقطع عرضي لحليمة محوطة تبين ترتيب الأعصاب وبراعم التذوق]]
[[تذوق|حاسة التذوق]] هي شكل من أشكال الاستقبال الكيميائي الذي يحدث في مستقبلات متخصصة من الخلايا الذوقية الواردة في هياكل تدعى ببراعم التذوق في الفم. [[برعم ذوقي|براعم التذوق]] هي في الأساس على السطح العلوي (ظهر) من اللسان. وإدراك الطعم هو شيء أساسي يساعد على منع استهلاك الأطعمة الضارة أو الفاسدة وهذه هي وظيفة من وظائف نظام الذوقية حيث أن براعم التذوق في المقدمة. كما أن هناك براعم تذوق في أماكن آخرىأخرى في الفم وليس فقط على سطح اللسان. وهي مزودة بأعصاب بواسطة فرع من [[عصب وجهي|العصب الوجهي]] حبل الطبل، والعصب اللساني البلعومي. يحيثبحيث يتم إرسال إشارات التذوق عبر هذه [[أعصاب قحفية|الأعصاب القحفية]] إلى الدماغ. الذي له القدرة على التمييز بين الصفات الكيميائية للطعام. ويشار إلى الخمسة أنواع الأساسية للطعم بالمالح والحامض والمر والحالي ، وأحدث إضافة لهذه الأنواع هو أومامي (الطعم اللذيذ اللطيف). والكشف عن الملوحة والحموضة يمكّن سيطرة [[ملح الطعام|الملح]] والتوازن الحمضي. والكشف عن طعم المرارة فهو تحذير من السموم - وكثير من الدفاعات النباتية هي من المركبات السامة المرّه ويدل الطعم الحلو على تلك الأطعمة التي من شأنها توفير الطاقة؛ العطل الأولي للكربوهيدرات المعطية للطاقة عن طريق الأميليز اللعابي الذي يعطي الطعم الحلو لأن السكريات البسيطة هي النتيجة الأولى. كما يعتقد أن طعم الأومامي هو إشارة إلى وجود المواد الغذائية الغنية بالبروتين. أما الطعم الحامض فهو حمضي ويوجد كثيرًا في الأطعمة السيئة. فالمخ عليه أن يقرر بسرعة ما إذا يجب عليه أكل الطعام أو لا. وكانت هذه النتائج في عام 1991، حيث أنها تصف مستقبلات [[شم|حاسة الشم]] الأولى التي ساعدت على توجيه البحث إلى حاسة التذوق. توجد [[مستقبل شمي|مستقبلات الشم]] على سطوح الخلايا في الأنف والتي ترتبط بالمواد الكيميائية حتى تمكنها من الكشف عن الروائح. وأفترض أن إشارات مستقبلات الطعم تعمل سويًا مع الإشارات الموجودة في الأنف، لتشكل فكرة النكهات الغذائية المعقدة.
 
=== الأسنان ===
[[سن|الأسنان]] هي هياكل معقدة مصنوعة من مواد مخصصة لها. وهي أيضًا مصنوعة من مادة تشبه العظم تسمى العاج، والتي تغطيها أصلب الأنسجة في الجسم وهو المينا. والأسنان لها أشكال مختلفة لتتعامل مع مختلف جوانب المضغ الذي يعمل على تمزيق ومضغ قطع الطعام إلى قطع أصغر ثم أصغر. وهذا يؤدي إلى وجود مساحة أكبر بكثير لعمل الانزيمات الهاضمة. وتمت تسمية الأسنان بعد أدوارها الخاصة في عملية المضغ-القواطع تستخدم لقطع أو قضم قطع الطعام. الأنياب، وتستخدم للتمزيق. الضواحك والأضراس تستخدم للمضغ والطحن. وتظهر نتيجة مضغ الطعام بمساعدة اللعاب والمخاط في تشكيل بلعة لينة يمكنها النزول إلى الأسفل إلى القناة المعوية المعدية العلوية ثم إلى المعدة. وتساعد أيضًا الأنزيمات الهاضمة في اللعاب على الحفاظ على نظافة الأسنان عن طريق تحطيم أي جزيئات طعام موجودة.
 
=== [[اللهاة]] ===
[[ملف:Gray958.png|تصغير|يسار]]
اللهاة هي غضروف مرن ومعلق على مدخل الحنجرة. ويغطى اللهاة غشاء مخاطي، كما توجد [[برعم ذوقي|براعم التذوق]] على سطح اللسان والتي تواجه في الفم. كما يواجه سطح الحنجرة الحنجرة. وتكمن وظيفة اللهاة في حماية مدخل [[فتحة المزمار|المزمار]] -الفتحة بين [[أحبال صوتية|الحبال الصوتية-]] وعادة مايشارما يشار للجزء العلوي أنه جزء من [[حنجرة|الحنجرة]] خلال عملية التنفس مع عمله السفلي. ولكن أثناء البلع، تنطوي [[لهاة|اللهاة]] للأسفل لتصبح في وضعية أفقية، مع جانبها العلوي والذي يعمل كجزء من البلعوم. وبهذه الطريقة فإنها تمنع الطعام من الدخول إلى [[قصبة هوائية|القصبة الهوائية،الهوائية]]، وتوجهها إلى جزء المريء الخلفي. وأثناء عملية البلع فإن حركة اللسان إلى الوراء تجبر اللهاة والتي تجبر [[فتحة المزمار]] من منع دخول أي يتم ابتلاعه إلى الحنجرة المؤدية للرئتين كما تُسحب ال[[حنجرة]] إلى الأمام لتساعد في هذه العملية. ويتم تحفيز الحنجرة عن طريق المواد المتناولة التي تؤدي إلى سعال قوي لا إرادي من أجل حماية الرئتين.
 
=== [[بلعوم|البلعوم]] ===
البلعوم هو جزء من المنطقة الموصلة للجهاز التنفسي وأيضًا جزء من الجهاز الهضمي. وهو جزء من الحلق يقع مباشرة خلف تجويف الأنف في الجزء الخلفي للفم وفوق المريء والحنجرة. ويتكون البلعوم من ثلاثة أجزاء. ويشارك في الجهاز الهضمي كلا من [[البلعوم الفموي]] [[البلعوم الحنجري|والبلعوم الحنجري]] وهما الجزئين السفليين. والبلعوم الحنجري متصل بالمريء ويعمل بمثابة ممر لكل من الهواء والغذاء. يدخل الهواء إلى الحنجرة الأمامية ولكن أي شيء يبتلع له الأولوية ويتم حظر مرور الهواء بشكل مؤقت. ويعصب البلعوم عن طريق الضفيرة البلعومية [[عصب مبهم|للعصب المبهم.]] وتدفع عضلات البلعوم الطعام إلى المريء حيث يلتقي البلعوم بالمريء عند مدخل المريء الذي يقع خلف الغضروف الحلقي.
 
=== [[المريء]] ===
هو عضو يتألف من أنبوب عضلي يمر خلاله الغذاء من البلعوم إلى المعدة. كما يمتد المريء مع الجزء الحنجري للبلعوم. ويمر عبر المنصف الخلفي في الصدر ويدخل المعدة من خلال ثقب في [[حجاب حاجز|الحجاب الحاجز الصدري]] وهي الفرجة المريئية على المستوى العاشر للفقرات الصدرية. ومتوسط طول المريء 25 سم ويختلف باختلاف الارتفاع. ويقسم إلى أجزاء عنقية وصدرية وبطنية. ويلتقي البلعوم بالمريء عند مدخل المريء الذي يقع وراء [[غضروف حلقي|الغضروف الحلقي]]. ويغلق المريء من الجهتين في وقت الراحة من قبل مصرات المريء العلوية والسفلية. يتم إثارة فتحة المصرة العلوية بواسطة عملية البلع المنعكس حتى يتاح مرور الغذاء. وتقوم المصرة أيضًا بمنع الارتجاع من المريء إلى البلعوم. ويوجد في المريء أغشية مخاطية وظهارة تمتلك وظيفة وقائية يحيثبحيث يتم استبدالها بشكل مستمر نظرا لحجم الطعام الذي يمر داخل المريء. يمر الغذاء من الفم مرورا بالبلعوم إلى المريء خلال عملية البلع. حيث تقوم اللهاة بالتمدد للأسفل لتصبح بوضع افقي أكثر لمنع دخول الطعام للقصبة الهوائية وتوجيه الطعام للمريء. وعند وصولها للمري فأن البلعة تنزل وصولا للمعدة عن طريق الانكماش الإيقاعي واسترخاء العضلات المعروفة باسم التمعج. والمصرة المريئية السفلية هي المصرة العضلية المحيطة بالجزء السفلي من المريء. ويتم التحكم بالتقاطع الذي بين ال[[مريء]] وال[[معدة]] (التقاطع المعدي) من خلال المصرة المريئية السفلية والذي يبقى ضيق في جميع الأوقات ماعدا وقت البلع والتقيؤ لمنع محتويات المعدة من دخول المريء. وبما أن المريء ليس لديه نفس حماية المعدة من الحمض فأن أي فشل في هذه المصرة من الممكن أن يؤدي إلى حرقة في المعدة. ويحتوي المريء على غشاء مخاطي للظهارة كوظيفة وقائية بالإضافة إلى توفير سطح أملس لمرور الطعام. ونظرًا لكمية المواد الغذائية العالية التي تمر على مر الزمن، فإنه يتم تجديد هذا الغشاء بشكل مستمر.
 
=== الحجاب الحاجز ===
سطر 94:
=== المعدة ===
[[ملف:Regions of stomach.svg|تصغير|يمين]]
حمض المعدة (وبالعاميّة عصارة المعدة) ينتج في المعدة ويلعب دورا حيويا في عملية الهضم، كما أنه يحتوي بشكل أساسي على [[حمض الهيدروكلوريك]] و[[كلوريد الصوديوم]]. يتم انتاج الغاسترين هرمون الببتيد عن طريق خلايا في بواب المعدة وأعلى الأمعاء في الغدد المعدية الذي ويحفز إنتاج العصارة المعدية والتي تنشط الإنزيمات الهاضمة. ومولد ال[[ببسين]] هو إنزيم طليعي (مولد للإنزيم) تنتجها الخلايا الرئيسية في المعدة وحمض المعدة ينشط هذا إلى إنزيم البيبسين الذي يبدأ هضم البروتينات. تتلف هاتين المادتين الكيميائيتين جدار المعدة، ويفرز المخاط من قبل الغدد المعدية التي لا تعد ولا تحصى في المعدة، لتوفير طبقة واقية لزجة تحميها من الآثار الضارة للمواد الكيميائية. وفي نفس الوقت يتم هضم البروتين ويحدث تماوج ميكانيكي من خلال عملية التمعج، وموجات من تقلصات عضلية تتحرك على طول جدار المعدة. وهذا يسمح باختلاط كتلة الطعام مع الإنزيمات الهاضمة. والليباز المعدي الذي يفرز عن طريق الخلايا الرئيسية في غدد قاع المعدة في الغشاء المخاطي للمعدة، هو الليباز الحمضي، مقابل الليباز البنكرياسي القلوي وهذا يذيب الدهون إلى حد ما على الرغم من أن كفاءته لا توازي كفاءة الليباز البنكرياسي.
تحوي النهاية البوابية في الجزء السفلي من المعدة الذي يتصل بالاثني عشر على غدد تفرز إنزيم الجاسترين. بعد ساعة أو ساعتين ، يتم إنتاج قوام سميك شبة سائل يسمى الكيموس.عندما تنفتح المصرة البوابية ، يدخل الكيموس إلى الاثني عشر حيث يمتزج مع الإنزيمات الهاضمة في البنكرياس ، ثم يمر عبر الأمعاء الدقيقة ، حيث يستمر الهضم.
تنتج الخلايا الجدارية في قاع المعدة بروتين سكري يسمى العامل الداخلي وهو ضروري لامتصاص فيتامين ب 12. يتم نقل فيتامين ب 12 وهو مرتبط ببروتين سكري تفرزه الغدد اللعابية - يُطلق عليه ترانسكوبالامين I المسمى أيضًا هابتوكورين ، والذي يحمي الفيتامين الحساس للأحماض من محتويات المعدة الحمضية. تقوم الإنزيمات البنكرياسية بتكسير البروتين السكري الواقي في الأمعاء. ثم يرتبط فيتامين ب 12 بعامل أخر ثم يتم امتصاصه بعد ذلك بواسطة الخلايا المعوية في الأمعاء الدقيقة. تعد المعدة عضو قابل للتمدد وتستطيع أن تتوسع بشكل طبيعي حتى تحتفظ بلتر من الطعام. أما معدة الطفل حديث الولادة فإنها قادرة على التوسع لتحتفظ بما يقارب 30 ملليلتر. ويقوم ال[[طحال]] بتكسير [[خلية دم حمراء|كريات الدم الحمراء]] و[[خلية دم بيضاء|البيضاء]] الميتة. ولهذا السبب يعرف الطحال أحيانًا بمقبرة كريات الدم الحمراء. وناتج هذا الهضم هو ال[[بيليروبين]] الصبغي الذي يُرسل إلى الكبد ويُفرز في [[قناة الصفراء]]. والناتج الآخر هو ال[[حديد]] والذي يستخدم في تكوين خلايا الدم الحمراء في [[نخاع العظام|نخاع العظم]]. ويعامل الطب الغربي الطحال فقط على أنه عضو من أعضاء الجهاز الليمفاوي، بالرغم من أن مجموعة كاملة من وظائفه المهمة ليست مفهومة بعد. وعلى نقيض هذا الرأي، يعتبر الطب الصيني الشعبي الطحال عضو ذو أهمية مركزية في الجهاز الهضمي. ويعتبر دور الطحال مؤثرًا على صحة الجسم وحيوته حيث يقوم بهضم المواد من المعدة وتحويلها إلى مواد غذائية قابلة للإستخدام وطاقة. والأعراض التي تشمل [[فقدان الشهية]]، [[عسر الهضم]]، الانتفاخ وال[[يرقان]] قد تكون مؤشرًا على خلل في ال[[طحال]]. علاوة على ذلك، يلعب الطحال دورًا في التمثيل الغذائي للماء وتخليص الجسم من السوائل الزائدة. وفي الغرب، يُرى الطحال بأنه مرتبط بالمعدة لكن في [[الطب الصيني]] يشار إليه بأنه جهاز ويشمل ال[[بنكرياس]]. وفي الطب الصيني الشعبي تعتبر السوائل في الجسم تحت سيطرة الطحال. وهذه السوائل تشمل إنزيمات الهضم، ال[[لعاب]]، ال[[مخاط]]، السوائل في المفاصل، ال[[دموع]]، [[تعرق|العرق]] وال[[بول]]. وتُصنّف السوائل على أنها خفيفة القوام أو غليظة أو قد تكون خفيفة وغليظة بنفس الوقت وتعتبر مغذِ لكل الأنسجة والأعضاء. وهناك مكانين يتم فيهم الوخز بالإبرة في العلاج الإبري وهما المعدة والطحال (بالقرب من ال[[ركبة]])، أما منتصف أسفل الركبة فإنه يجب ضمها إلى أنسجة الجهاز الهضمي.
 
=== [[الكبد]] ===
[[ملف:Sobo 1906 405.png|تصغير|يسار]]
الكبد ثاني أكبر عضو في الجسم (بعد البشرة) وهي من الغدد الهضمية الملحقة والتي تلعب دورًا في [[أيض|عملية الأيض]] ([[أيض|التمثيل الغذائي]]) في الجسم. وللكبد العديد من الوظائف والبعض منها مهمة في عملية الهضم. يستطيع الكبد إزالة السموم الناتجة من عمليات الأيض المختلفة، وصنع البروتين وإنتاج المواد الكيميائية الحيوية اللازمة للهضم. وتنظم تخزين الجليكوجين والذي يمكن تكوينه من الجلوكوز (تكون الجليكوجين). ويقوم الكبد أيضًا بصنع الجلوكوز من [[حمض أميني|أحماض أمينية]] معينة. ووظيفتها الهضمية تتضمن بشكل كبير تكسير [[سكريات|الكربوهيدرات]]. وتحافظ أيضًا على [[أيض|استقلاب]] ال[[بروتين]] في تركيبه وانحلاله. وفي التمثيل الغذائي للدهون يتكون ال[[كولسترول]]. ويتم إنتاج الدهون أيضًا من عملية تكوين الدهون. يكوّن الكبد الجزء الأكبر من البروتين الدهني. ويقع الكبد في الربع الأيمن العلوي للبطن تحت الحجاب الحاجز والتي متصلة في جزء واحد، وهو الجزء الأيمن للمعدة وفوق المرارة. تنتج الكبد الصفراء (العصارة الصفراوية)، وهي مركب [[قلوي]] يساعد في عملية الهضم.
سطر 105:
تُتنج ال[[صفراء]] من الكبد وتتكون من (97%) من الماء، أملاح الصفراء، مخاط وأصباغ، 1 % دهون وأملاح غير عضوية. ويعد البيليروبين أهم أصباغها. وتعمل الصفراء بشكل جزئي كمادة تقلل التوتر السطحي بين سائلين أو بين صلب وسائل وتساعد في استحلاب الدهون من الكتلة الشبه سائلة من الطعام المهضوم جزئيا. يتم تكسير دهون الطعام بفعل الصفراء إلى وحدات أصغر تسمى بالمذيلات. وينشأ من هذا التكسير إلى مذيلات مساحة سطح كبيرة لأنزيمات البنكرياس والليباز للعمل عليها. يهضم الليباز الدهون الثلاثية والتي يتم تكسيرها إلى اثنين من الأحماض الدهنية وأحادي الغليسريد. حيث يتم امتصاصها عن طريق الزُغابات في جدار الأمعاء. وإذا لم يتم امتصاص الدهون بهذه الطريقة في الأمعاء الدقيقة فإن المشاكل ستزداد فيما بعد في الأمعاء الغليظة والتي ليست مهيئة لإمتصاص الدهون. وتساعد الصفراء أيضًا في امتصاص فيتامين ك من الغذاء. يتم جمع الصفراء ونقلها من خلال القناة الكبدية المشتركة. ترتبط هذه القناة مع القناة المرارية لتتصل في القناة الصفراوية المشتركة مع المرارة. تُخزن الصفراء في المرارة لبتم إطلاقها عند إرسال الغذاء إلى معي الاثنا عشر وأيضًا بعد ساعات قليلة من إرساله.
 
=== [[المرارة]] ===
المرارة جزء مجوف في الجهاز الصفراوي والتي تقع أسفل الكبد، وبوجود المرارة يتستطيع الجسم التخلص من أي اكتئاب صغير. وهي عضو صغير حيث تُخزَّن فيها ال[[صفراء]] (العصارة الصفراوية) التي تنتجها الكبد قبل إطلاقها إلى الأمعاء الدقيقة. وتتدفق الصفراء إلى الكبد بواسطة قنوات صفراوية وإلى المرارة ليتم تخزينها هناك. ويتم إطلاق الصفراء استجابة لل[[كوليسيستوكينين]] وهو هرمون بيبتيدي يُفرز من الاثنا عشر. ويعتمد إنتاج الكوليسيستوكنين من الغدد الصماء في معي الاثنا عشر على وجود الدهون فيها. ويُقسم إلى ثلاث أقسام القاع والجسم والرقبة. ترتبط الرقبة بالشجرة الصفراوية عن طريق القناة المرارية والتي ترتبط فيما بعد بالقناة الكبدية المشتركة لتشكل القناة الصفراوية المشتركة. وعند تقاطع هاتين القناتين يوجد طية مخاطية تسمى جَيبَة هارتمان حيث تبدأ المرارة عادة بالالتصاق. وتعد الطبقة العضلية للجسم نسيج عضلي أملس والذي يساعد المرارة على التقلص، بالتالي تستطيع إطلاق الصفراء إلى القناة الصفراوية. وتحتاح المرارة إلى تخزين الصفراء على هيئة شبه سائل طبيعي في معظم الأوقات. ويتم إفراز أيونات ال[[هيدروجين]] من البطانة الداخلية للمرارة لتبقي الصفراء [[حمض]]ية بما فيه الكفاية لمنع تصلبها. ولتخفيف الصفراء، يتم إضافة الماء والكهارل (الشوارد الكهربائية) من الجهاز الهضمي. وأيضًا تربط الأملاح نفسها بجزئيات الكوليسترول الموجودة في الصفراء لحفظها من التبلور. وإذا كان هناك الكثير من الكوليسترول والبيليروبين في الصفراء، أو كانت المرارة ليست فارغة بشكل صحيح فإن الأجهزة يمكن أن تصاب بالفشل. وهذه هي طريقة تكوين [[حصاة صفراوية|حصوات المرارة]] (الحصوات الصفراوية)، عندما تُغطى قطعة صغيرة من الكالسيوم بالكوليسترول أو بالبيليروبين تقوم الصفراء بالتبلور لتشكل حصاة المرارة والغرض الرئيسي من المرارة هو حفظ الصفراء وإطلاقها. يتم إطلاق الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة للمساعدة في هضم الدهون عن طريق تكسير الجزيئات الكبيرة إلى جزيئات أصغر. وبعد امتصاص الدهون، يتم أيضًا امتصاص الصفراء ونقلها مرة أخرى إلى الكبد لإعادة استخدامها.
 
سطر 115:
 
=== القناة المعوية المعدية السفلية ===
{{مفصلة|قناة هضمية|فيسيولوجية معدية معوية}}
تشمل القناة المعوية المعدية السفلية الأمعاء الدقيقة وجميع ما يتعلق بالأمعاء الغليظة. وتعرف الأمعاء أيضًا بالأحشاء (المعي) أو بالقناة الهضمية. وتبدأ القناة المعوية المعدية السفلية بالمصرات البوابية للمعدة وتنتهي بفتحة الشرج. وتُقسم الأمعاء الدقيقة إلى معي الاثنا عشر (العفج) و[[صائم (توضيح)|الصائم]] و[[لفائفي|اللفائفي]]. ويعتبر [[أعور|المصران الأعور]] العلامة الفاصلة بين الامعاء الدقيقة والغليظة. وأما الأمعاء الغليظة فأنها تشمل [[مستقيم (تشريح)|المستقيم]] و[[قناة شرجية|القناة الشرجية]].
 
=== [[الأمعاء الدقيقة]] ===
[[ملف:Gastro-intestinal tract.png|تصغير|يسار|القناة المعدية المعوية السفلى - 3) الأمعاء الدقيقة. 5) الأعور. 6) الأمعاء الغليظة]]
[[ملف:Duodenumanatomy.jpg|تصغير|يمين|معي الاثنا عشر]]
السطر 144 ⟵ 145:
 
== التعصيب ==
{{انظر أيضا|محور دماغي معوي}}
يتكون الجهاز العصبي المعوي من حوالي مائة مليون خلية عصبية مدمجة في [[صفاق|الصفاق]] وبطانة القناة الهضمية الممتدة من [[مريء|المريء]] إلى فتحة الشرج. يجمع هذه الخلايا العصبية في ضفيرتين - الضفيرة العضلية المعوية التي تقع بين طبقات العضلات الطولية والملساء والضفيرة تحت المخاطية التي تقع بين طبقة العضلات الملساء الدائرية والغشاء المخاطي.
يتم تعصيب [[قولون|القولون الصاعد]] عن طريق [[عصب مبهم|العصب المبهم]] المشتق من [[جهاز عصبي لاودي|الجهاز العصبي نظير الودي]]. أما التعصيب [[جهاز عصبي ودي|بالجهاز العصبي الودي]] فمن خلال [[أعصاب حشوية|الأعصاب الحشوية]] التي بجانب [[عقد بطنية|العقد البطنية]]. يُعصب معظم الجهاز الهضمي بالعقدتين الزلاقيتين الكبيرتين ، حيث يرتبط الجزء العلوي من كل عقدة بالعصب الحشوي الأكبر والأجزاء السفلية ترتبط بالعصب الحشوي الأصغر. ومن هذه العقد تنشأ العديد من الضفائر المعوية.
السطر 231 ⟵ 233:
 
== أمراض الجهاز الهضمي ==
{{مفصلة|أمراض الجهاز الهضمي}}
يتألف الجهاز الهضمي من الجهاز المعدي المعوي والأعضاء الملحقة والأنسجة المسؤولة عن هضم الطعام، ومن المناسب وصف أعراض كل جزء وفحصه على حدة.
وقد يكون من الضروري وصف أعراض شائعة لكل الأجزاء وفحص البطن ككل.
السطر 249 ⟵ 252:
يتطلب فحص الفم إنارة جيدة.
* الأسنان: عددها وحالتها، الشكل الشاذ للسن هام في تشخيص السفلس الخلقي حيث تكون القواطع مسننة (مثلمة، أسنان هيتشتسون، تلون السن ناجم عن عدم العناية به، قد نشاهده عندما يكون محتوى الماء غير كافٍ من الفلور وعندها يبدو السن مرقشًا بنيًا أو ضاربًا للسمرة. وقد يكون ناجمًا عن استخدام التتراسيكلين وظاهرة نادرة هي القرنفلي المتألق في حالة البورفيريا الخلقي.
* اللثة: يجب ملاحظة الاحتقان الأحمر العميق مع سهولة النزف الموجودان في حالة التهابها، وخروج القيح لدى عصر حواف اللثة، في كلٍ من تقيح اللثة والتهابها تكون الأسنان مصابة وغالبًا رخوة ومغطاة بنتحة صفراء مخضرة مع انحسار وتراجع لحواف اللثة. قد يكون هذا النوع من خمج الفم في ظروف خاصة منشأ لالتهاب الشغاف أو خراجة رئوية، وأيضًا عاملًا مفاقمًا لاضطرابات معدية. قد تكون اللثة شاحبة في [[فقر الدم،الدم]]، علامة انسمام في الخط الزرق المشاهد في حواف اللثة وهذا الخط الأزرق ناجم عن مخزون طليعة السلفيد في نسج اللثة، في نقص فيتامين C تكون اللثة ناعمة وإسفنجية وتنزف بسهولة وقد تسبب ذبحة فانسنت (تقرح وخشكريشة اللثة) بالإضافة للمظاهر الخلقية، أما فرط ضخامة اللثة فقد يحدث عند المصروعين المتناولين للفنتؤين لفترات طويلة وفي بعض أشكال الإبيضاضات الدموية.
* اللسان والغشاء المخاطي الخدي
تعطي الحليمات الطبيعية للسان مظهرًا فرويًا (من الفرو) أفضل ما يشاهد في القسم الخلفي، جفاف اللسان هو علامة هامة للتجفاف، وقد يكون مترافقًا بالثخانة وتغير في لونه ووجود قشرة على الفرو.
فقر الدم – الزرقة واليرقان قد يثبت على اللسان في فاقات الدم المميتة ([[فقر الدم الخبيث]] وعوز الحديد خاصة) يخلو اللسان من الحليمات ويكون ناعمًا ولامعًا وفي بعض الأحيان ملتهب. إن ازرقاق اللسان دائمًا منشأه مركزي ويجب فحص الوجه البطني للسان وتأمله عند وجود نزف للقرحة التنشؤية أو الطلاوة والتي قد ترى فقط من الأسفل. ويكون اللسان ضخمًا في مرض ضخامة النهايات أما كبر اللسان دون سبب واضح فقد يكون ناجمًا عن الداء النشواني. أما الشلل- الضمور- الرعشات وشذوذات حركة اللسان والشراع الرخو قد يلاحظ عرضًا ولكن يشير للجهاز العصبي. وتشير القرحات الصغيرة لوجود التهاب فم، والقرحات الأشد تشير للأفرنجي والداء الخبيث قد تكون مبطنة، فالأولى تميل لأن تكون مركزية والأخيرة هامشية (حافيّة) والطلاوة قد تكون إفرنجية وبعض الأحيان قبل سرطانية تتميز بالأبيض وفي بعض الأحيان بقع متسمّكة في المخاطية. ويترافق التقرح السلي بإنتان رئوي ويشمل غالبًا ذروة اللسان مع الخدر. وقد أصبح داء كرون نسبيًا أكثر الأسباب شيوعًا لقرحات الفم، وقد تساعد مسحات أو قطع من القرحة في تحديد مثل هذه الحالات لداء كرون والإفرنجي والسل والداء الخبيث. أما في داء أديسون فقد تشاهد المناطق السمرة من التصبغات في الغشاء المخاطي الخدي كعلامة مفيدة في الحالات المشكوكة، وقد يشاهد التصبغ الخدي أيضًا في الأشخاص الطبيعيين خاصة السود ونادرًا في التنكس الصباغي الدموي، قد توجد النزوف في الفرفرية وإذا ترافقت مع قلاع فقد توحي بالإبيضاض.
 
=== المريء ===
السطر 314 ⟵ 317:
== المراجع ==
{{مراجع}}
* المعهد الوطني للسكري وأمراض الهضم والكلية، المعاهد الوطنية للصحة.
 
== وصلات خارجية ==
السطر 328 ⟵ 330:
{{وظائف أعضاء الجهاز الهضمي}}
{{غدد هضمية إضافية}}
{{شريط بوابات|أيض|تشريح|طب|علم وظائف الأعضاء}}
{{ضبط استنادي}}
{{مصادر طبية}}
{{شريط بوابات|أيض|تشريح|طب|علم وظائف الأعضاء}}
 
[[تصنيف:جهاز هضمي| ]]